رواية بقلبي فداء الفصل السابع عشر 17 - بقلم همسة عثمان
الفصل السابع عشر
بقلمي الباشمؤرخه هموسه عثمان
أن تشعر أن روحك تسلب منك ولا تجد من ينقذك هذا والله اصعب شعور
أن تقف تحت المطر في منتصف طريق لا تدري اين تذهب هذا اصعب ما يكون
..
كان ممسكا بها محاولا اخذها بكل قوة وهي تصرخ بكل قوة فجأة وجدت ضوء سيارة حاولوا الإسراع وأخذها ولكنه كان الاسرع منهم ونزل أمامهم ممسكا بها يخلصها منهم
أن ترى النور في اخر الممر فتتشبث به
فبدأت تهذي بصراخ : أترجاك انقذني منهم
أخذ ينهال عليهم ضربا وكان ليس لهم قوة للدفاع عن نفسهم من كثرة الشرب كانت هي تجلس أرضا تبكي على حالها واخيرا نظر لها بصدمه قائلا : الست انتي بنت دكتور ناصر ؟
كانت هي تبكي بشدة وترفض الحركة وتبكي وتقول: أقسم لك لم افعل ذى لم افعل والله
في تلك الأثناء وصلت الشرطة واخذتهم حاول يمسكها من يدها ولكنها ترفض وتبكي وتقول : ابتعد عني ابتعد عني
قال عبدالله: لا تخافي انا عبدالله جلال ابن عمك انهضي لنذهب
كانت هي في حالة انهيار واخيرا وقعت مغشيا عليها حملها وذهب بها الي اقرب مستشفى وقام بالاتصال بعمه قائلا بسرعه: عمي انقذني بالله عليك
ناصر بخوف : ماذا بك يا عبدالله
عبدالله سريعا : اسرع بالله عليك الموقف اكبر مني
رهف تعرض لها شخصين وهي في حالة انهيار
نهض ناصر وذهب سريعا دون اخبار أحد باي شيء
منيرة : الي اين انت ذاهب الان ؟
ناصر سريعا : هناك عملية لابد أن أقوم بها الان
ذهب ناصر كان يركض في الطريق من خوفه وقام بالاتصال بامجد في الطريق وأخبره بما حدث
في هذا الوقت كانت مودة تبكي من خوفها عليها ذهب امجد ومعه مودة ذهبوا سريعا وصل ناصر اولا وما أن رآه عبدالله حتى اسرع إليه وحكي له ما رآه وأخبره بحالتها في تلك الأثناء خرج الطبيب مع وصول امجد و مودة
قال الطبيب بتفاجئ : دكتور ناصر اهلا بك هل المريضه تخصك
ناصر سريعا : نعم ما بها؟
رد الطبيب بهدوء : هي الآن نائمه بفعل المخدر لأنها أتت الينا في حالة انهيار تام لأنها تعرضت لمحاولة اغتصاب وصلت إليها في حالة يرثى لها حتى ملابسها كانت ممزقة ولكنها الآن نائمه
ناصر بصدمة : ياربي
عبدالله بعملية : ايمكنك أن تكتب لي تقرير بما قلته
الطبيب بسرعة : بالتأكيد هذا واجبي
هبط ناصر على الكرسي لا يدري ماذا يقول أو يفعل
كاد يبكي ولكن مسكه عبدالله قال له : والله إن لم اتي بحقها افعل ما شئت
ناصر بضعف : اي حق ضاعت ابنتي
عبدالله بشدة : والله لن يحدث هذا
قام عبدالله وذهب الي القسم ومعه تقرير طبي
ذهب إليهم قائلا : والله لن ارحمكم نهائيا
هم برجاء : والله لم نكن في وعينا نعتذر والله
قال عبدالله بضحك : هذا اعتراف بشئ اخر جيد ففعلتكم لن تمر مرور الكرام
..$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كانت الأجواء متوترة منذ ذلك الوقت وما أن علمت منيرة حتي انهارت تماما
بعد مرور أسبوع ذهب عبدالله المستشفى استئذن ليدخل لها
انخفضت هي نظرها أرضا فقال بشدة : ارفعي راسك لمَ انتي مخفضة راسك هكذا ؟
قالت بحزن : اشكرك على ما فعلت
رد بحدة : انظري الي
نظرت له بحزن فقال : كل منا في هذه الحياة مبتلي وما عليكي غير أن تحمدي الله أن بلائك كان هين
عقدت هي حاجبيها وهي تنظر له تقول بقهر : هين ؟
رد هو بثقه : نعم هين فهناك من تكون مثلك ولا تجد من ينقذها ولا تجد من يدافع عنها ويأتي بحقها لذا عليكي أن تحمدي الله
ردت هي بتوتر : م م ماذا فعلت بهم
قال بهدوء : عليكي تناسي الأمر نهائيا قلت لكي أمرهم انتهي لا تقلقي هيا انهضي ستخرجي الان
قبل أن تتحدث قال لها: اراكي بخير ام عجبتك المستشفى والتدليل هنا
ردت بحنق : انا لا اتدلل
عبدالله برفعة حاجب : كيف ذلك انا اراكي اكبر مدللة في التاريخ
تترفهي وتجلسي في المستشفى ويأتي الجميع لرؤية ست الحسن
قالت رهف بتذمر : قلت لا اتدلل واسمي رهف ليس ست الحسن
غمز عبدالله قائلا : اثبتي العكس يا ست الحسن واخرجي من هنا هيا
خجلت رهف منه قائلة : حسنا ساخرج الان فلقد اشتقت لكريسيتنا
ضحك هو وخرج قائلا : عمي ستخرج رهف الان
عقد ناصر حاجبيه قائلا : وافقت على الكلام ؟
تبسم عبدالله وهو يؤمى رأسه
كانت مودة تنظر بخوف لا تعلم الي اين ستذهب
قال جلال : لمَ الخوف
ردت مودة : هل ستاخذوها مني ؟
اقترح جلال قائلا : لمَ لا تأتي وتستقروا عندنا سيد امجد منزلي انا فارغ وبجانبنا منزل اختي أيضا فارغ فهي تستقر لدي ناصر هذا افضل حل لأنها بالتأكيد تريد الجميع حولها
عقد امجد حاجبيه قائلا بتفكير : هذا حل ولكن
عبدالله بسرعه : لكن ماذا يا سيد امجد هذان منزلين لمَ لا والله لشرف كبير لنا الا لو كنت لا تحب القرب مننا
رد امجد سريعا : لا والله ولكني اوافق
تبسم عبدالله وعادوا جميعا للمنزل سعداء
...$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كانت واقفة تتصور وهي ممسكة بوردة
قال بهدوء : اهناك من يمسك نفسه ويتصور
خجلت منه فقالت : اهلا ريان
ريان بضحك : يالحلاوة اسمي الان
قال بجدية : اين فطوم
ردت بضحك : في الحديقة الخلفيه
ذهب سريعا قائلا : اهلا بعمتي حبيبتي
فاطمه : حبيب عمتك اجلس
قال ريان بحزن : انا حزين يا عمتي
فاطمه بخوف : لم حبيبي
قال وهو يمثل البكاء : اريد أن أتزوج واحدة اخاف امها ترفض
فاطمه باندفاع : من هذه التي ترفضك انت
قل لي من هي وانا اقسم لك ساتي لك بالموافقه
غمز قائلا : إذن اريد موافقتك انت يا فطوم
وهذا لمصلحتك صدقيني لانك لن تجدي شاب لرقية في حلاوتي ولا في أخلاقي ولا في عقلي هذه يسامحني الله فيها ولكني لابد أن أقول هكذا فكري في الأمر لاني ساتزوجها
فاطمه بذهول : ما هذا ربما رقيه ترفض
قال بلامبالاة : حتى وإن رفضت المهم أن أكون أنا سعيد
ذهب وتركها في صدمه لا تدري ماذا تقول أو تفعل
...$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
قال له بضيق : يا صالح سئمتك ما كل هذه الملابس الملاقاة أرضا قلت لك لا احب هذا
صالح ببرود : اششش فلتصمت انا هذه طريقتي أن اعجبك وان لم يعجبك اذهب ونام بمكان اخر
في تلك الأثناء دخل رامي وهو يقول : ما هذا أهذه غرفة دياب المنظمة
صالح ببرود : قلت لابد من التغيير
قال رامي بحيرة : أيكم دياب
رد صالح بضحك : اكتشف بمفردك
رامي بضحك : هذا دياب صديقي فنظرة التكبر الخاصة بالمهندسين ليست في عينيه
ضحك كلا منهما
قال رامي : كنت في الشركة لدي ابي اليوم وعلمت أن ميلا كانت غائبة منذ أكثر من يوم لمرضها ولكنها عادت اليوم
هنا نهض دياب قائلا بخوف : ماذا بها ؟
هنا صفر صالح وهو يقول : اوووه ما هذا احسنت ايها الطبيب
وقف دياب منكسا رأسه قليلا حزينا عليها ثم قال باندفاع : على الأقل افضل من الذي يترك حبيبته تضيع من يديه انا كنت ساحدث ابي في الأيام الماضية ولكن الأحداث الأخيرة اوقفتني
صالح بحدة : ماذا تقصد
دياب برفعة حاجب : قل لي انت ماذا سيحدث أن تقدم أحد لفدا واهلها وافقوا
صالح بغيرة : اولا اسمها فداء ثم هل هذا ممكن أن يحدث ؟
دياب سريعا : اكيد ماذا ستفعل وقتها ؟
ثانيا انا اعتقدت أن اسمها فدا لاني اراك تقول هكذا
صمت صالح لا يدري ماذا يقول ثم قال بحيرة : ماذا افعل !
رامي بعملية : نذهب لخطبتها بالتأكيد هل هذا سؤال هذا انا ودياب أمام السؤال المباشر في الامتحان
نظر إلي دياب الذي أكد على كلام رامي
صمت صالح يفكر في ماذا يفعل
في اليوم التالي ذهبت وما أن رآها سعد قلبه بشدة قال لها : اهلا ميلا اخبارك
ردت بخفوت : الحمدلله يا دكتور بخير اخبارك
رد لنفسه : الان أصبحت بخير
ولكنه قال : حدثيني عنك يا ميلا
ميلا بخجل : انا اكبر اخواتي اعمل بجانب الدراسة لاساعد امي في المصاريف علي اخوتي فوالدي متوفي اسمي ميلا سعد
بعد قليل ذهب إلي المنزل ليحدث أهله
قالت زينب : ما بك يا دياب
نظر احمد وصالح له ثم قال بتوتر : ابي هناك فتاة معجبا بها وأريد أن أن
ضحك احمد ها هو ابنه كبر وسيزوجه وبدأت زينب في البكاء من الفرحة فقال احمد بفرحه : هذا والله اسعد خبر سمعته في حياتي
في اليوم التالي كان دياب نائما فقام صالح بسكب الماء عليه قام منتفضا فقال صالح بلامبالاة: انهض سنذهب لمنزل فدا
رد دياب بعصبية : يا اخي اتقي الله ليس هكذا
صالح ببرود : لا تتأخر يا حبيبي
ذهبوا الي منزل فداء فكانت لا تصدق أن صالح اتي من أجلها قبل أن يتحدث صالح دخل جلال ومن بعده ناصر قائلين : نعتذر عن التاخير ثم هبه من خلفهم كاد صالح يبكي ثم قال دياب بعتذار : خشي الرفض منك يا عمي
صالح بحب كبير له وهو يقوم يقبل يديه : خشيت أن يكون ليس لي مكان لك خاصتا وان لك اولاد فقلت ربما
قبل أن يكمل قال بحدة : انت ابني مهما قيل
ثم قال لنهاا : من غير اي كلام يا ام فارس انا اتقدم لخطبة بنت الغالي لابني
عقدت حاجبيها ثم قالت بتأثر : هي والله بنت الغالي
ثم قال جلال باستغراب : كيف انتي في العام الأول من الجامعه وعبدالوهاب متوفي من 21 عام
صعقت نهال وتاكدت أنه كان يعرف عبدالوهاب ة
فقال فارس : لأنها تاخرت عام وتخلفت عام عن دخول الامتحانات كانت مريضة
نهال بتوتر : اااانت تعرف عبدالوهاب
رد جلال بهدوء : الم يقل لكي اي شيء بخصوص صديقه جلال ؟
قالت ببكاء : أأنت الذي شارك في المزرعه قال لي وهو في المستشفى على فراش الموت وان مر العمر فنصيبي صديق العمر سيأتي لكي به في يوم والل فكرت في الأمر حينما عمل فارس معك خاصتا لأن اسمك جلال ولكن نفضت الفكرة من راسي
أدمعت عين جلال قائلا : انا صديق العمر وهذا فارس ابني وابن صديقي ابني وها قد قارب على استلام نصيبه فهو قال
أكملت هي : قال سيصلك كل شيء وفارس في عمر 25 ولكن والله وصل منذ أن عمل فارس في المزرعه
تبسم جلال ثم قال : هذا حقه والله حقه
كان فارس يحاول أن يستوعب ما قيل هل المزرعة التي تمني أن يعمل فيها ثم عمل بها يكون والده شريكا به
بعد قليل خرج صالح ومعه فداء كانت تبكي فقال لها بحب : ادعي له
فقالت ببكاء : انا ابكي لاني كنت اريد أن أخذ قطعة من الحلوى ولكن شبيهك العفريت اكلهم كلهم
ضحك صالح قائلا : اهدي وساشتري لك الكثير
قالت بحنق طفولي : لا انا اريد من هذه الحلوي
هم اتي بهم عمي جلال من اجلي لمَ اكلهم هذا العفريت
دخل صالح سريعا ممسكا بطبق الحلوي قائلا : عذرا فدا تريده
ما أن خرج قالت بفرحه : أخذتهم من ذاك العفريت
قال دياب بصوت عالي من خلفه : نعم !
من هذا العفريت انا بدلا ما تقولي هذا الكلام للذي يقف أمامك صدقيني لن تتحمليه أكثر من ساعتين
فداء بحدة : ما دخلك انت ساتحمله العمر كله ونعم انت عفريت صدقني
دياب وهو يضع يده في خصره قائلا : انا احلي منه
فداء بضحك : نعم ! لا طبعا
صالح بشدة : ما هذا يا أطباء التزموا الصمت وان تحدثنا تقولوا غرور المهندسين انظروا لتفاهة الأطباء قبل أن تتحدثوا عنا
ادخل يا دياب وانتي ماذا تفعلي
فداء بحنق : هو من بدأ لست أنا
دياب بتوعد : حسنا والله لتري ماذا سافعل بكي
خرج فارس لهم قال له صالح وهو ممسكه من يده : ساحدث فدا علي الهاتف
فارس برفعة حاجب : لا طبعا مستحيل وافقت من قبل لانك كنت مريض وهي أرادت الاطمئنان ام الآن فلا تأتيني فرصه لتعذيبك واقول لا !
مسكه صالح ثم قال له بهمس : صدقني ستحتاجني والا لن تلمح كارمن خاصتا اني اعز اصدقائك إذن سيسالني عبدالله أن اضطر أن يوافق
نظر فارس له بصدمه وهو يبلع ريقه بتوتر قائلا : ماذا !؟
رفع صالح حاجبه قائلا : اكذبت انا ؟
صدقني ستحتاجني
اخيرا قال فارس : يا صديقي انا امزح معك الا تمزح
عاد صالح لفداءه
قالت له بتوعد : ماذا قلت له
قال صالح بحب : قلت له بقلبي فداء
نظرت فداء له بحب وتناست كل شيء
....$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
خرجت تبحث عنه لأنها علمت أنه يريدها ما أن رآها حتي تبسم قائلا بحب : اهلا رهف اجلسي
رهف بضيق مصطنع : ماذا تريد يا عبدالله
عبدالله بهدوء : اتزوجك هذا ما أريده يا ست الحسن
رهف بصدمه وهي تنهض قائلة برعب : ماذا ؟
تتزوجني انا !
نظر عبدالله حوله قائلا : ليس هنا سوا انا وانتي بالتأكيد لا اريد الزواج من هذا الكرسي
قالت رهف ببكاء : انا انا واحدة حاول اثنين أن يغتص.
ولم تكمل الكلمه حتي وقف أمامها قائلا بحدة : هذا لم يحدث ولن يحدث ما دمت انا حي حتى وإن رفضتي
ذهبت سريعا وهي تبكي لا تدري ماذا تفعل أو تقول
لا ادري لمَ يدمر انسان امبه الإنسان فيتألم الباقي من عمره دون أن يفعل شيئا
لمَ اظلم انسان لمَ اجعله أن يعاني فظلم القلوب ليس بهسن
...$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
عاد صالح مع دياب وهو يشعر وكأنه سيطير من السعادة ودياب سعيد من أجله
بعد قليل كان الباب يطرق بشدة
كان الأقرب له احمد ففتحه ثم نظر باستغراب الي الذي يقف على الباب قائلا : اهلا كيف اساعدك ؟
من انت ؟
الرجل بخشونه : أليس هذا المنزل يقيم به دياب وصالح احمد عبدالله الزيات ؟
احمد بهدوء : نعم من انت ؟
رد بشدة : انا رضا عادل عبدالله الزيات اين هم هناك حساب قديم وحان الوقت لينتهي
ربما الذي تشعر أنه سيكون سبب الم لك سيكون هو سبب سعادتك للابد لا تخاف قبل أن تعرف كل شيء
•تابع الفصل التالي "رواية بقلبي فداء" اضغط على اسم الرواية