Ads by Google X

رواية عشق الفيروز "لا تظلمني" الفصل الثامن عشر 18 - بقلم ولاء رفعت

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق الفيروز "لا تظلمني" الفصل الثامن عشر 18 - بقلم ولاء رفعت 

* ظلت تركض ف طريق مجهول وهي تذرف عبراتها ولاتعلم الي اين تذهب اخذت تسير وهي شارده فيما يحدث لها حتي قادتها قدميها الي منطقه جرداء وهي عبارة عن احدي الغرود الرمليه فانتبهت الي وجود بناء ع مقربه منها فاتجهت نحوه فالبناء ع هيئة كوخ خشبي يحاوطه سياج من جريد النخيل وله باب من الخشب المتهالك ومكتوب عليه بخط قديم الازل منزل آل ضرغام .. توقفت امام الباب وهي تتأمل هذا المنزل القابع ف منطقه خاليه من حوله قادها الفضول لتدلف اليه وقبل ان تفتح الباب سمعت همهمات من الداخل فاسترقت السمع حتي سمعت احدهم يقول : ياعم سبيهم تحت كده كده بيبرس باشا هيبعتلنا رجالتو بكره عشان نسلم الحاجه
رد عليه الاخر : اها لو التحف والتماثيل دي بتاعتنا كنا زمانا بقينا من الباشوات دلوقت
الشخص الاول:شكلك ما تعظتش للي حصل للبشمهندس علاء
الاخر : اسكت ما تفكرنيش ده انا جتتي بتتلبش كل ما افتكر منظر التابوت الي اترمي فيه وهو صاحي ومليان تعابين وطريشه وعقارب
شهقت بصوت مسموع وهي تستمع لحديثهم ...ليفتح احدهم الباب فجاءه ليراها تقف وتضع كفيها ع فمها ف ذعر وخوف
الشخص : انتي مين يابت وبتعملي اي هنا؟
فيروز تلجم لسانها وغير قادره ع الرد
الاخر : تفتكر سمعتنا واحنا جوه؟
الشخص وهو يقترب منها : سمعتنا ولا مسمعتناش طول ما رجليها خطت المكان ده يبقي ناخدها ونرميها جوة لحد مايجي بيبرس باشا ويشوف صرفه معاها
**************************************
فيروز تتراجع للخلف ثم ركضت باقصي سرعه والرجل ركض ورائها فتعثر ف جريد به اشواك مسنونه ثم نهض وظل يركض حتي وصلا الاثنين امام احدي منزل اهل القريه وكان امامه تجلس مجموعه من السيدات يتسامرن ... رأاهم الرجل فعاد ادراجه خشيه لتستنجد بهم فيروز ويفتضح امره..... سألت احداهن : انتي ياقمر عايزة مين؟ شكلك مش من هنا
فيروز بصوت متقطع : انا اانا بنت احمد سراج الدين
نظرو لبعضهن بتعجب ... اردفت فيروز : عن اذنكم .... قالتها وركضت مسرعه لكن ضلت طريق العوده للمنزل وكانت تنظر خلفها خوفا من ان يكون الرجل يتبعها ... وفجاءة اصتدمت به لتشهق بفزع
فيروز: عاااااااااااااااااا خالد!!!!!
خالد يشير اليها لتهدأ :اهدي ما تخافيش... انتي كنتي فين قلبت عليكي الدنيا
فيروز وهي تلهث : انا انا كنت ماشيه وفجاءه توهت وروحت ف حته كده ... صمتت حديث الرجلين فارتعبت ...
خالد : مالك يافيروز؟
فيروز وهي تهز راسها بالنفي : لا مفيش يلا بينا نروح
خالد :لا قبل ما نروح عايزك تحكيلي اي الي حصل فوق السطح
فيروز سردت له بكل ماحدث وانها لم تري سمر قط وانها مندهشه ايضا من اتهاماتها لها ولماذا تفعل معاها ذلك
خالد: معلش حقك عليا انا عموما لما نروح هاحدك انتي ومرات عمي اوديكو البيت بتاعي ف القريه الي جنبنا
فيروز : هو انت عندك بيت؟
خالد وهو يتنهد : اها كنت بنيتو بمالي الخاص عشان اتجوز فيه لكن ... صمت ليردف : لكن محصلش نصيب الحمدلله ع كل شئ
فيروز :خالد كنت عايزة افهم حاجه هو ليه وانت بتضرب ف احمد كنت بتقولو دي مش اول مرة هو حاول يغتدي ع سمر برضو؟
خالد وتغيرت ملامحه : لا ... وياريت نغير الموضوع ده
فيروز بعدم اقتناع :طيب يلا عشان منتأخرش
عادو للمنزل وكانت والدتها تصر ع السفر فأقنعها خالد بالمكوث تلك الليله وغدا سيأخذهما لمنزله بقرية مجاوره ... تقف فيروز في الشرفه تستنشق الهواء العليل واذا هي تنظر للاسفل لتجد الرجل الذي كان يركض خلفها يقف بجوار عمود اناره امام المنزل فشهقت وعادت للخلف لكي لايراها : يانهار اسود ده عرف مكاني اعمل اي دلوقت يارب ده لو مسكني ممكن يعملو فيا زي صاحبهم الي اتدفن حي ... يارب ابعدهم عني واحقفظني من شرهم
لتأتي اليها والدتها من الداخل وهي تنادي عليها
امال : فيروز انتي يابت واقفه عندك ف البلكونه بتهببي اي
اخفق قلبها بقوة عندما نظرت للاسفل لتجد الرجل ينظر لها محدق تتسع مقلتيه ويحذرها باشارات بيديه
فشعرت بدوار يداهمها من الخوف حتي سقطت مغشي عليها
امال بصراخ : بنتييييييييييي!
***********************************************
* في صباح اليوم التالي يستيقظ صقر بهمه ونشاط ودلف للمرحاض واغتسل وتوضـأ وخرج ليؤدي فرضه
رن هاتفه ليرد فكان أمير يخبره انه قادم اليه ومر وقت قصير ليأتي أمير ودلف اليه
أمير : صباح الخير يافندم ... اتفضل ...قالها وهو يمد له بكيس بلاستيكي
صقر : صباح النور يا امير .. اي ده؟
امير : ده فضلة خيرك امي بعتالك عيش بيتي احنا بنقول عليه عيش مرحرح وجبنة قديمة وعسل وطحينه
صقر: هههههههههه تسلم ايديها وليه التعب ده؟
امير : ولا تعب ولا حاجه اصل هنا الفندق مش اد كده واكله مش حلو مفيش احسن من الاكل البيتي
فتح صقر الكيس واخرج منه بعض العلب ليفتح احداها لتنبعث منها رائحه نفاذه
صقر متأفف : اووووووووووف اي ده يا امير الجبنه دي بايظه ومتعفنه كده ليه
امير : ههههههههههههه لا يافندم دي جبنه متعتقه زي الريكفورت الي بتتباع ف مصر عندكو
صقر : لا ياعم انا مليش ف الكلام ده اصلا وبعدين مش جعان دلوقت هفطر بعدين .... قالها ثم توجه للكومود واخذ علبة السجائر الخاصه به وتناول واحده واشعلها بالقداحه .... ورفع سماعه الهاتف الخاص بالغرفه وطلب كوبين من القهوة
امير : سجاير وقهوه ع الريق يا فندم غلط ع صحتك واحنا ورانا مهمه مش سهله
صقر : انا متعود ع كده خلينا ف المهم ... اتجه ليخرج من حقيبته ملفات ورقيه واخذ منها ورقه كبيرة مطويه عدة طيات فقام بفردها ع الطاوله المستديره بالغرفه ...وقال : تعالي يا امير شوف ده مخطط با الاماكن الي هنحط في كل واحد فيه كمين ده غير الاكمنه الي هتبقي وهميه
امير :خد بالك يافندم رجالة شوقي ضرغام مش سهلين ابدا دول مدوخينا من زمان خصوصا ان شوقي واخد حصانه بسبب مكانته ف البلد
صقر: حصانته دي يبلها ويشرب مايتها... هوقع رجالته واحد واحد لحد ماهوصلو
****************************************
*في منزل ايمن ... سلمي تعد حقيبه ايمن استعدادا للسفر
سلمي وهي تزفر بضيق :يعني كان لازم السفريه دي ياايمن؟
ايمن : ما قولتلك شغل جايلي منه رزق ققول لاء
سلمي : ماهو انا بصراحه من الاخر قلبي مش مطمن من السفريه دي و...
قاطعها ايمن :بقولك اي اطلعي من دماغي وبطلي تونبري بقي ف ام المصلحه
سلمي نظرت له بتعجب : اونبر؟ وام مصلحه؟ اي الكلام السوقي الي بقيت تقولو ده يا ايمن دي مش اخلاقك
ايمن يزفر بضيق : يووووووه مش هنخلص .... نهض من ع السرير وهو يعبر من جوارها لكزها .... اوعي كده
كانت دفعته عنيفه لها فسقطت ع التخت وارتطم ظهرها ع خشبة التخت مما المها بشده وهو كان بخارج الغرفه ...ولم تتحمل الالم فصرخت :ااااااااااااااااااااااااااااااااااه
ركض ايمن ودلف الغرفه وقال بذعر :مالك يا حبيبتي؟
سلمي ودموعها منهمرة من الالم ف ظهرها : ضهري همووووووووت الحقني يا ايمن بطنيييييي .....قالتها بصراخ مدوي
**********************************
* امام المخفر الذي يوجد به باسل ينتظره بيبرس بعدما خرج من عند عمه شوقي ضرغام
بيبرس بابتسامه ساخره : كفارة يا باسولي
باسل متأفف : كفاره ليه ان شاء الله ده مجرد حتة محضر عبيط وف الاخر خرجت غصب عن عين ام الواد الظابط ده
بيبرس :ماهو لولا عمك وعلاقته كنت زمانك ف الكلابوش
باسل : تصدق انت قفلتني منك انا ماشي ياعم هاخد اي تاكس
بيبرس : رايح فين انا جاي اخدك
باسل : الي بياخد ربنا ياعمو بيبرس ... قالها بسخريه ... ثم اشار له تشااااااااااااو واوقف احدي سيارات الاجرة ودلف اليها
السائق : ع فين يابيه؟
باسل : روح عند .......... عارفه؟
السائق : ان شاء المولي
باسل : طيب زوء عجلك ياسطي .... ثم حدث نفسه : وانا هشوف بوز الاخص مايا دي هخليها تيجي تروء عليا شويه
* ف الجهه الاخري مايا كانت نائمه ليوقظها رنين هاتفها فاجابت بصوت ناعس : الو ايوه ياباسل
باسل بنبرة معسوله : الو ياقلبي انتي فين كده؟
مايا : ف البيت طبعا
باسل : طيب انا رايح ع الشقه البسي وتعالي وهاتي معاكي حتة لانجيري جامده كده عشان تلبسهالي
مايا : اووووف حاضر
باسل : يلا يا حتة متتأخريش
مايا اغلقت : الله يحرقك يا شيخ
****************************************
* في شركة الاسيوطي جروب للمعمار ....
دلف احد رجال حماد الاسيوطي لتستوقفه موظفة الاستقبال
الموظفه : ايوة يافندم عايز حاجه حضرتك؟
الرجل : اها عايز حماد بيه ف حاجه ضروري
الموظفه :معاك معاه ميعاد مسبق
الرجل : انا بتصل عليه مش بيرد
الموظفه رمقته بضيق : يبقي حضرتك تتفضل تمشي دلوقت
الرجل : جري اي يا حلوة بقولك عايزو ققبله ضروري ولا البعيده طرشه ... قالها بصوت مدوي
ليدلف محمد للشركه وسمع صياح ذلك الرجل
محمد : ف اي ياحضرة
الرجل : وانت مين راخر؟
محمد : لم لسانك لاخلي السيكورتي يجو يرموك بره اتكلم بأدب
الرجل ويزفر بضيق : الله يطولك ياروح.... انا عايز حماد بيه ف حاجه ضروري
محمد : هو مش موجود مسافر بره تبع الشغل... ممكن اعرف اي هي الحاجه الضروري وابقي ابلغه
الرجل : انت تبقي مين ف الهلومه دي كلها؟
محمد : انا ابقي ابن حماد بيه .. محمد
الرجل وهو يحك رأسه من الخلف ف تفكير : طيب طالما طلعت ابنه اتفضل الظرف ده واديهولو عشان كان مكلفني بيه وانا بتصل عليه عشان اديهولو مبيردش... وانت ابنه تبقي ف بيتها خلاص
محمد بتهكم : طيب يا استاذ انا هديهولو واتفضل عشان احنا مشغولين
نظر له الرجل باحتقار : طب متزوءش طيب ... قالها وغادر الشركه
حمل محمد الظرف ودلف للمصعد وهو يزفر : مش عارف اي الاشكال الي بابا بيشغلها دي
وصل المصعد للطابق الموجود به مكتبه ... خرج ثم دلف لمكتبه وجلس ع احدي المقاعد ليفتح الظرف من باب فضوله لينصدم بمحتواه
******************************
ايمن ثار كالمجنون ينعت نفسه ويؤنبها فحملها مسرعا والقي ع شعرها حجابا وخرج بها من المنزل ... شاهده احدي الجيران فجاء مسرعا اليه : مالها ست سلمي يا ايمن
ايمن بانهيار : الحقني ياعم جمعه بتاكسي بسرعه وقعت ع ضهرها
عم جمعه : لا حول ولا قوه الا بالله تعالي يابني هاتها ف العربيه بتاعتي مفيش وقت ندور ع تاكسيات
ايمن : طيب بسرعه بالله عليك
اتجهو نحو سيارة من الطراز القديم عليها الكثير من الغبار الكثيف.... فتح عم جمعه باب السياره الخلفي لييدلف اليها ايمن وزوجته وهو ركب في مقعد القياده وشغل المحرك بالمفتاح
عم جمعه :كح كح استرها يارب بسم الله وتوكلنا ع الله ..... انطلق بالسيارة الي ان وصلو امام القصر العيني بعد وقت طويل قليلا بسبب تزاحم المرور المعتاد .... خرج ايمن يحمل زوجته من السياره ودلف المشفي وهو يصح
ايمن : الحقونا مراتي حامل ووقعت ع ضهرها
جاءته احدي الممرضات ذات جسد بدين مقتضبة الوجه ومتأففه : اي يا اخينا انت وطي صوتك ف عيانين هنا
عم جمعه : معلش يابنتي مراته تعبانه وقعت ع ضهرها وهي حامل
نظرت لهما بضيق : طيب تعالو ورايا ادخلكو لدكتورة النسا حظكو النهارده انها لسه مخلصه كشوفات وفاضيه دلوقت
يحمل ايمن سلمي التي كانت ساكنه من كثرة الالم ووجهها شاحب .....
الممرضة بنظرات متضايقه : استنو هنا لما ققولها
رن هاتف ايمن ولم يستطع الاجابه عليه
خرجت لهما الممرضة : اتفضل يا استاذ انت والمدام بس... قالتها وهي ترمق عم جمعه
ليدلف ايمن وهو يحمل زوجته ..... تعجبت الطبيبه من مظهر سلمي ذات الوجه الشاحب فأشارت الي تخت حديدي ليضعها عليه
الطبيبه : اتفضل حطها ع السرير وققعد ع الكرسي الي هناك عقبال ما اخلص
ذهب ايمن نحو المقعد وجلس ف توتر ويضع كفيه ع وجهه : استرها معانا يارب انت الي عالم بحالنا
انتهت الطبيبة من الفحص فقالت بصوت جلي : استاذ ايمن المدام الخبطة اثرت عليها وع الجنين وجالها انقبضات ف الرحم
ايمن : يعني اي مش فاهم؟
الطبيبه : يعني لازم تولد بسرعه
ايمن : اعملي الي حضرتك عيزاه اهم حاجه عندي هي
الطبيبه : متقلقش ان شاء الله خير كتير بيولدو ف السابع .... ثم اتجهت نحو مكتبها وضغطت ع زر الجرس لتدلف اليها احدي الممرضات : نعم يا دكتور تحت امرك
الطبيبه : خليهم يحضرولي غرفه العمليات بسرعه عشان معانا حاله طارئه
الممرضه : حاضر يادكتور ... قالتها ثم خرجت
ايمن وقف بجوار زوجته وامسك بكفيها : معلش يا حبيبتي حقك عليا والله ما كنت اقصد انا كنت متضايق
سلمي بصوت وهن: متسبنيش يا ايمن خليك جمبي انا خايفه
ايمن : ما تخافيش ياروح ايمن هفضل جمبك مش هسيبك غير لما تقومي بالسلامه انتي وولادنا الي هيشرفو كمان شويه
دلف للغرفه ممرضتان ومعهم سرير حديدي نقال مايخص العمليات الجراحيه
الممرضه : لو سمحت يا استاذ عن اذنك عشان هناخد المدام نحضرها للعمليه
رن هاتفه ليخرجه وينظر به وجد المتصل رقم مجهول فعلم انه بيبرس... فتزكر ميعاده معهم
*****************************
* في منزل باسل الذي يخصصه للملذات وشهواته الدنيئه
باسل ويدلف لمنزله وجد مايا سبقته وجاءت قبله
باسل بسخريه : اهلا يا بست البنات
مايا تنظر له باحتقار : ست البنات!
باسل واقترب منها محاوطا لخصرها : ماتيجي جوه ققولك انك ست البنات ولا ست ال.......
مايا ابعدت يديه من ع خصرها ونهرته : انت ع طول مفيش ف دماغك غير كده وبس
باسل : نعم يا روح امك اومال انتي جايلي هنا تشوي دره!
مايا تبكي بشده : باسل انا تعبت من الارف ده وانت ما بتاخدش خطوه واحده ناقصك اي يعني عشان تيجي تتجوزني
نظر لها بهدوء الذي يسبق العاصفه واقترب منها ليجذبها من خصلات شعرها بأكمله ويصرخ ف أذنها : انا قولتهالك ميت الف مره انا مش بتاع جواز وانتي وافقتي ع كده من بداية علاقتي بيكي ولا تحبي كل واحد يروح لحاله احسن؟
تزكرت مايا حملها منه وهو لم يعلم بعد فخشيت ليتركها وهي لاتريد الابتعاد عنه ع الرغم من اهاناته المبرحه لها
مايا بنبرة رجاء : لاء بليز يا باسل انت عارف انا مليش غيرك وبحبك
باسل يبتسم بمكر الثعالب : يبقي خلاص يا مزه تسمعي الي هقولك عليه تبقي حبيبتي وروح قلبي كمان هتعصي اوامري وتعاندي معايا ملكيش عندي وقتها غير رمية الكلاب... سامعه؟
مايا : اه سامعه سامعه
ترك شعرها من يده واردف : خلاص قومي البسيلي الي انتي جيباه عقبال لما اخد شاور وجايلك
مايا بتصنع : اوبس انا نسيت
باسل :خلاص وانا مش هستني الشاور اصلي ..... نظر لها بشهوة ليحملها ويأخذها ف غرفته ليفعلان علاقة آثمه حرمها الله بدون زواج شرعي
***************************************
ايمن : ده وقتك يا زفت انت .... اجاب الاتصال : الو
بيبرس : الو يا ايمون مش بترد ليه عمال اتصل بيك من بدري
ايمن بصوت مختنق : اصل مراتي تعبت فجاءه واخدتها ع المستشفي قالولي هتولد
بيبرس:اها هتولد؟ الف مبروك يا ايمن مقدما .. بس المفروض نص ساعه وتقابل الرجاله عشان هتسافرو
ايمن : ماهو حضرتك قولتلك مراتي بتولد
بيبرس بغضب جامح : هي كلمه يا ايمن وانت عارف قوانين العقوبه عندنا اي تمشي دلوقت وكلم حد من قرايبكو يقعد معاها والا ......
ايمن بخوف : حححح ححاضر حاضر ياباشا تحت امرك
بيبرس : كده انت تبقي حبيبي ..يلا ادامك ساعه والرجاله هتاخدك من ادام النادي الي كنا فيه
ايمن : حاضر يا باشا ...سلام
اغلق ايمن هاتفه وهو يلعن ذلك الشيطان المتمثل ف جسد بشر لاتعرف الرحمة طريقا لقلبه
قام بمهاتفه خالة سلمي واخبرها بأنها بغرفة العمليات وسيولدونها اليوم .. وهي قامت بتلبية نداءه وأتت ع الفور
ايمن قلبه يعتصر الما لأنه سيترك زوجته ف ذلك الظرف ... اعطي لخالة زوجته بعض المال لتجلب كل ما تحتاجه زوجته ومصاريف ولادة ومايتبعها
الخاله : وانت هتروح فين انا العيال قاعدين عندي ومعاهم بنتي وجوزها متخافش عليهم
ايمن : انا رايح بس هعمل مشوار ضروري وجاي
الخاله : حاضر يابني ربنا معاك متتأخرش وتعالي بسرعه
ايمن : حاضر ..... خرج من المشفي وهو يلعن اليوم الذي ادخله ف وكر هؤلاء الجبابره
عم جمعه وهو مسرع اليه : اي يابني عامله اي
ايمن : ببيولدوها فوق قيصري
عم جمعه : وانت رايح فين؟
ايمن : هشترلها حاجات
_اجي اوصلك
_ لاشكرا.. هاخد تاكس اسرع
ذهب ايمن وركب سيارة اجرة وعاد لمنزله ليجلب حقيبته ثم عاد مرة اخري اتجاه نادي الصيد ووجد السيارة تنتظره ودلف معهم للسيارة وانطلقت بهم لطريق الواحات حيث مصير مجهول ستنقلب بعده لاحداث غير متوقعه
************************************
* بعد ما انتهيا من الفاحشه تمدد بجانبها واخرج من درج الكومود كيس صغير من الهيروين واخذ من محفظته ورقه نقديه وابرمها بشكل اسطواني وافرغ محتويات الكيس ليستنشقه عبر الورقه المبرومه
باسل باستنشاق : اهااااا الصنف ده جامد اوي ... ثم نظر لمايا واردف : بس مش اجمد منك يا وحش
مايا كانت مستلقيه كالجثة الهامده وجهها هربت منه الدماء وشفتيها زرقاويتين ... فزع باسل من مظهرها ذاك فأمسك بمعصمها ليقيس النبض وجد نبضها يكاد ضعيف... ازاح الغطاء من ع جسدها ليجد بركة من الدماء تنزف منها
باسل بصياح : يانهااااااااااااااااااار اسود انتي جاية تموتي هنا .... نهض مسرعا وارتدي ملابسه وأخذ ملابسها الملاقاه ع الارض ليلبسها اياها ثم حمالها وفتح الباب ونادي ع البواب بصوت جلي : انتي ياعم عبدو
صعد له مسرعا : ايوه يا باسل بيه
خد من جيبي مفتاح عربيتي بسرعه وافتحهال وقبلها ققفل الشقه
عبده : حاضر يابيه .... ربنا يتوب علينا من الاشكال دي
باسل : انجز يا زفت وبطل برطمه
فتح عبده باب السيارة لباسل فالقي به مايا وربط لها حزام الامان والتف ليركب ف مقعد القياده وانطلق بالسيارة ع احدي المستشفيات الخاصة
وصل ف سرعة البرق لينزل من سيارته ثم التف ليأخذها من الجهه الاخري وحملها ودلف بها للمشفي واخذها ع غرفة الطوارئ وقام احد الاطباء باسعافها ع الفور وبعدما انتهي ذهب لباسل المنتظر خارج الغرفه
الطبيب : حضرتك تبقي جوزها؟
باسل بتردد :لاء اصدي اه هي مالها؟
الطبيب :انت مش عارف حضرتك انه من الخطر انك تقرب منها ف اول 3 شهور وخاصة لحالتها
باسل بوجه متجهم : اصدك اي ؟
الطبيب : المدام بسببك جالها نزبف حاد والحمدلله لحقنها بسرعه والحمدلله قدرنا نلحق الجنين
باسل ف ذهول : جنين !!!!!!!!!!!
الطبيب : بس لسه الخطر موجود عشان كده هنسيبها تحت الملاحظه 48 ساعة
باسل وضع كفيه ع رأسه بحسر : يخربيت اهلك يا بنت ال....... حملتي عشان تدبسيني.... وربنا لما تفوقي بس شوفي هعمل فيكي اي.........

•تابع الفصل التالي "رواية عشق الفيروز" لا تظلمني" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent