Ads by Google X

رواية بقلبي فداء الفصل الثامن عشر 18 - بقلم همسة عثمان

الصفحة الرئيسية

 رواية بقلبي فداء الفصل الثامن عشر 18 - بقلم همسة عثمان 

الفصل الثامن عشر 
بقلمي الباشمؤرخه هموسه عثمان 
بينما تشعر انك في الطريق بمفردك تقف في المنتصف وحيدا خائف يرسل الله من ينقذك ويسعدكوفي هذه الدنيا كان كلاهما ينظروا له بصدمه من هيأته التي تبدو بالنسبة لهم مخيفة
قال دياب بهمس لصالح : ما هذا أن رأسه لن تدخل من الباب 
صالح بدهشه : أهذا فقط الذي رأيته الم ترى تلك العضلات ما هذا الجسم
قال دياب وهو يبلع ريقه: يبدو أنه يريد أن يقتلنا كما قتلوا والدنا
 فاقوا على صوت احمد وهو يقول : اهلا تفضل تفضل 
تقدم احمد وهو خلفه وهما يقفوا كالاصنام 
قال أحمد بجدية : تفضل قل لي ماذا تريد 
رد رضا بحدة وخشونة : كل خير ان شاء الله 
ثم قال لهم : الن تجلسوا لتعرفوا ماذا اريد 
جلس دياب وصالح بهدوء وخوف ظاهر على محبتهم 
فقال رضا بصوت عالي: والله اني لسعيد لمعرفتي بأنكم على قيد الحياة بحثت فترة عنكم ثم مللت ولم ابحث مرة أخرى 
فرفع صالح حاجبيه قائلا بصوت منخفض : لمَ بحثت عنا ؟
رضا بصوت جهوري : لكي ارد الحق
دياب بتلعثم : اي حق 
رضا : ورثكم في أبيكم 
دياب وصالح معا : ورث 
رضا بحدة : نعم فلكم ورث كبير يتعدى الملايين لقد قتل اعمامي أبيكم لكي لا يأخذ الورث فيشاء القدر أن منزلهم احترق بهم في نفس الشهر لم يتبقي الا الي الذي وصاني بالبحث عنكم وطوال هذه الأعوام يئست والله الي راني اخي الفيديو وها أنا هنا لاعطائكم حقكم 
كان صالح ودياب ينظرون له بدياب 
فقال احمد : والله هذا ما تفعله لشى كبير جزاك الله خيرا يا بني
رضا بخشونه : هذا حق ولا اريد أن أموت وفي رقبتي حق كهذا والله 
وجه الكلام لهم : ها انا اتيت بعدما تأكدت انكم أبناء عمي كيف تريدوا أن تستلموا الميراث 
صالح و دياب معا : كيفما تريد
واخيرا ضحك بشدة فقال صالح بهمس : المنزل سيقع علينا ربنا يستر 
دياب : اصمت لانه إن أراد أن يقتلك ساقول اني لا اعرفك
رضا بشدة : بما تتهماسان هكذا حتى وأنكم كنتم لا تعرفوا بعض عادة عمي احمد بكم 
نظروا له بدهشه 
فقال هو بحب : تشبهونه بشدة وكان كثير الهمس والضحك ومحب للحياة ولكنهم منعوا فرحته بها 
أما انتم فعيشوا وانطلقوا العمر أمامكم 
ثم قال بسعادة : من منكم الذي خطب 
رفع صالح يده كأنه في فصل 
ضحك رضا وهو يقف قائلا : الزمن يعيد نفسه هذا ما كان يفعله أبيكم مع أبي كان عمري حينما مات 25 عام لذلك اعلم كل شيء ولنا وقت نجلس فيه وتذهبوا بلدة أبيكم أيضا أما الآن سأذهب وفي اقرب وقت ميراثكم سيصلكم سأذهب انا 
حاول احمد يثنيه ولكنه رفض ثم غادر
نظر صالح الي دياب الذي كان ينظر له ثم قالوا معا: يبدو أننا سنسعد الفترة القادمة هيا للنوم الان
فقال دياب بحب : سنذهب غدا الي ميلا
..$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كان جالسا في الحديقه ياكل بقسماط ويشرب شاء 
قالت له بهدوء : أن كان الشاي بالحليب سيكون احلى
رد ريان بضيق : لا لا هكذا لن نتفق فأنا والحليب العلاقة بيننا ليست جيدة نهائيا فلابد أن تعلمي أنه لن يدخل منزلنا فيما بعد حاولت قوات الطبيب ناصر وقيادة منيرة هانم أن يدخل عندنا ولكني احكم عليهم 
حينما عقدت حاجبيها قال لها : لابد أن فطوم أخبرتك لا تنكري وصدقيني انا فرصة لا تعوض نهائيا
ضحكت عليه لا تدري بما نجيبه فقالت : تتحدث بجدية ؟
انت لم تعرفني الا من أيام قليلة 
قال بهدوء : والله أن اردت الحديث  منذ رايتك فواحدة مثلك بهذه البشاعة من سياخذها غيري صدقيني انا افعل الخير فيكي وفي فطوم
نظرت له بدهشه 
ثم قال بتأفف : لا ادري علي ماذا كانت تتوحم فطوم علي قشطه اكيد
ضحكت عليه بشدة
غمز لها قائلا : قولي لي اارفض انا ؟
ضحكت ثم قالت : لا والله 
ضحك بشدة ثم قال: اللهم صلي على النبي اذهبوا انتي وفطوم للحديث مع دكتور ناصر لاني لو ذهبت انا سيرفض بشدة فهو لا يوافق لي على اي شي 
صعقت رقيه منه فقال : ماذا فيها 
قالت بهدوء : سأذهب قبل أن أصاب بجلطة
..$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كانت جالسة أمامها لا تفعل شيئاً سوا البكاء 
فقالت كريستينا لها : فلتهدى قليلا ليس هكذا 
كانت رهف تبكي بشدة
فقالت كريستينا لها : لمَ كل هذا اهداي 
فقالت رهف : لمَ !
فهو بالتأكيد بفعل هذا شفقة ليس أكثر
رفعت كريستينا حاجبيها قائلة : هذا ما استنتجتيه بعد كل هذا ؟
اين ذهبت تحليلاتك لكل شيء 
ثم قالت بتذمر : والله إن أتاني شخص يقول لي ياست الحسن والجمال ساوفق حتى وإن كان شفقة كما تقولين
قال من خلفهم : هو فعلا شفقة يا رهف 
نظرت رهف بصدمه له وهو يجلس خلفهم واضعا قدمه فوق الأخرى مرتدى نظارته 
كريستينا بصدمة : اترفضي هذا ؟
والله اوافق حتى وإن كان سيعذبني
رهف بتلعثم : وتقولها امامي شفقة 
قال بابتسامة وهو يخلع نظارته : نعم ولكن شفقة بي وبحالتي وليس بكي انا الذي يستحق الشفقة يا رهف 
ثم غمز قائلا : كم كان رقيقا قلبي حينما تعلم بين يديك
كانت كريستينا تبتسم بشدة وهي تقول : ويغني لكاظم أيضا 
فقالت رهف بتلعثم: ماذا ؟
قال بحب : انتظر موافقتك علي احر من الجمر يا ست الحسن والجمال
قال ذلك وغادر 
بعدما غادر قالت كريستينا: الا يمكن أن اتزوجه انا بما انكي لا تحبينه 
قالت رهف بسرعة : انا لم اقل ذلك قلت ارفض فقط ولكن لم اقل اني لا أحبه 
ضحكت كريستينا: ها اخيرا اعترفتي وانتهي الأمر 
نظرت لها وهي تضحك عادت للمنزل وهي سعيدة وجدت مودة و منيرة معا سلمت عليهم وهي تقول لمنيرة امي كانت منيرة تبكي كعادتها فقالت رهف لها : هل ستبكي كلما رايتيني هكذا سأذهب إذن
أمسكت منيرة يدها قائلة : لا والله لست مصدقه كل ما حدث بعد يا نور عيني
..$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كانت ترسم كعادتها ثم قال لها : ايمكنني الجلوس 
قالت بسرعة : نعم تفضل 
قال لها بهدوء : اعلم انكي لم تريني الا مرات معدودة ولكنا انا معجب بكي بشدة وأريد أن أتقدم لكي وأخبر عمي ناصر ولكن قلت أخذ رايك اولا
قالت افنان بصدمه: ماذا فاجأتني يا بدر
رد بدر بسرعة : اعلم ذلك ولكي كل الوقت للتفكير 
...$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كانت تذاكر بشدة فقالت امها لها : اراكي سعيدة مع صالح يا فداء 
فداء بسرعه وتلعثم : أراه مناسبا يا امي وفارس يعرفه أليس هذا جيد
نهال بحب : يكفي يا عمري اعطاكي الله السعادة ووفقك الله في امتحان الغد
في المساوكان دياب وصالح يستعدوا للذهاب لاهل ميلا كانت زنيب تبكي وتقول : كبرت يا عمري
دياب مقبلا رأسها : جزاكي الله كل خير يا امي 
بعد قليل وصلوا الي هناك في حي شعبي كانت من أسرة فقيرة قالت امها باحراج : اعذرونا الحال صعب
قال أحمد : هذا خير كبير يا حاجه
قالت ببكاء : اعذروني فاني ساقول بصراحه انا ليس لدي الإمكانية لتجهيزها ولا نحن في مكانتكم لذا من الأفضل أن كل طرف يذهب لحال سبيله 
انعقد لسان دياب ولكن قال احمد سريعا : ما هذا الكلام يا حاجه ميلا من الآن ابنتي ولا تحملي هم شئ ثم ما هي مكانتنا نحن تقل منكم وليعلم الله نحن من الآن أهل وكل شي يخصكم أصبح من اختصاصي 
قالت زينب بحب : والله كنت لدى اهلي في حال صعب واخذني احمد جعلني ملكة ولم ينظر لي نظرة تضايقني المهم في الشخص ليس باي شيء آخر
انتهت جلستهم بقراءة الفاتحة اخيرا 
..$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في اليوم التالي كانت خارجه من الجامعه على وجهها ابتسامه أنها اخيرا تخلصت من هذا الامتحان وجدت سيارة وقفت أمامها وفتح بابها وطل منها صالح قائلا : هل يمكن لفدا ترافقني ونجلس سويا ناكل الطعام في المطعم ام ماذا ؟
تبسمت فداء وجلست بجواره قائلة بحب : لم اعرف انك ستأتي 
قال وهو يغمز لها : أحببت أن تكون مفاجئه كانت مفاجئة سيئة ام جيدة ؟
نظرت من النافذة بخجل فقال هو : لمَ أشعر انكي تعرفيني أو كيف وافقتي علي دون معرفتي فنحن لم نعرف بعض إلا أيام قليلة لم اعرف عنكي سوا اسمك من فارس 
تلعثمت فداء : اعرفك لا لا الأمر ليس هكذا 
ضحك صالح قائلا : احكي يا فدا فعيناكي تقول انكي تكذبي وانتي ليس هكذا 
انسكت راسها قائلة : كنت أذهب للمزرعة حينما اعلم انك بها باي حجه لرؤيتك 
تفاجأ صالح ثم قال بحب : الحمدلله على كل ما حدث الا كان سيضيع مني اجمل فدا فديتك عمري 
بعدما اخذها للمطعم وانتهت قام بايصالها ثم ذهب لرؤية ابيع 
تفاجئ جلال من وجوده وسعد بشدة 
سلم عليه قائلا ببكاء : اشتقت لك يا ابي 
جلال بصوت وكأنه سيبكي : أن كنت اشتقت لي كنت سالت عني 
صالح ببكاء : أقسم لك كان غصب عني الأمر كان كبير والله 
سلم علي الجميع وحينما وصل إلي منيرة قالت ببكاء : لا لا لن اسلم عليك اهانت عليك امك يا صالح
اهنت عليك
اقبل رأسها ثم قال : اعذريني يا امي 
جلس معهم وهم جالسين رن هاتف جلال 
ثم نظر بشدة فقال ناصر : ما بك يا اخي ماذا حدث ؟
عبدالله بخوف على أبيه : ابي ماذا حدث 
صالح نهض قائلا : هل انت بخير 
نظر لصالح قائلا : امك 
اقصد نواهل في ذمة الله 
هنا سقط صالح مكانه لا يدري ماذا يقول أو يفعل 
وان طال الظلام لابد أن ننتهي لن لكل شيء نهاية ونهاية الظالم موته

 •تابع الفصل التالي "رواية بقلبي فداء" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent