رواية بين طيات الماضي الفصل التاسع عشر 19 - بقلم منة الله مجدي
لايك قبل القراءة وكومنت بعدها ❤😍
الفصل التاسع عشر
بعد وقت قصير شعر بها تتملل في الفراش
رمشت بزرقاوتيها المغمضتين عدة مرات في خفوت و رَوية قبل فتحهما
إتنفض جسدها علي الفراش ثم هبت جالسة وفتحت عيناها تحدق في ربوع الغرفة في ذعر
ولكن كل ذلك هدأ...... إستكان جسدها.... وهدأت رعشاتها سامحة للهواء المنحبس داخل رئتيها بالتحرر في أريحية حين شاهدته جالساً بجوارها
حقيقة لا تعرف لما إطمأنت تحديداً
هل لرؤيتها له بخير...... أم لرؤيتها له في الأساس لا تعرف
فسألت في خفوت
مليكة: أنا هنا ليه
أردف هو بآلية
سليم: تعبتي وإحنا جايين في الطريق وأغم عليكي
إعتدلت في جلستها بهدوء وهمست بخفة
مليكة : ممكن نروح صح
حرك سليم كتفيه في هدوء وتمتم بآلية
سليم: أه عادي الدكتور قال وقت ما تفوقي
أخفضت مليكة بصرها وعضت علي شفتيها متمتمة في هدوء
مليكة: طيب معلش أنا عاوزة أروح
أومأ برأسه ثم خرج من الغرفة طالباً من إحدي الطبيبات معاينتها كي يتسني لها الرحيل
وبالفعل لم يمضي وقتاً طويلاً حتي كانا يسيران سوياً في السيارة
كان الصمت هو المخيم علي الطريق بأكمله
فكان هو يقود السيارة شارداًًً ......يود لو يسألها عما حدث معها ولما صرخت وكيف توفت والدتها بالأساس ولكن كبرياؤه الأرعن وقف حائلاً بين سؤاله فكيف يجهل سليم الغرباوي شئ ما
أما هي فإستندت برأسها علي زجاج النافذة
سارحة.... شاردة تتذكر والدتها تنهدت بعمق وهي تتمني لو ينتهي كل شئ
فأحياناً ما تمر علينا أوقاتاً نشعر فيها بالتعب من كل شيء ومن اللاشيء......نود لو أنه بإمكاننا أن نغمض عينينا فقط وينتهي كل هذا..
بعد وقت قصير وصلا الي القصر
فهبطت مليكة من السيارة متوجهة للداخل في هدوء حتي سمعت صوت مراد ولكن معه ندي التي علمت منها أن سليم هو من أرسل إليها سيارة كي تأخذها للمنزل كيلا تبقي في المستشفي
************************
في منزل عاصم
جلس الجميع علي المائدة يتناولون الطعام
أخذا أيهم وجوري يحدثان والدهم ويقصان عليه كل ما فعلوه في النادي والحضانة لليوم
وهو جالساً يعمل علي هاتفه وفقط يومئ برأسه إليهم........أما نورسين فأخذت تطالعه بالم.....الي أي مدي سيظل هكذا...... الي أي مدي
وبعد قليل سأل ايهم
أيهم: بابي إيه رأيك
أخذ عاصم يومئ برأسه في هدوء كما كان يفعل
فلكزته نورسين
نورسين: بابا أيهم بيسالك
إبتسم عاصم بهدوء وتابع ناهياً أي مجال للنقاش
عاصم: اللي مامي تقول عليه تعمله يا أيهم
ثم نهض حاملاً أشياءه مودعاً إياهم ورحل
زفرت نورسين بألم بعدما شاهدت طفلها يخفض رأسه في أسي
فضحكت بهدوء وتابعت بحماس
مين فيكوا بقي يا قطاقطي اللي خلص كل أكله
نسي أيهم ما حدث وتابع بفخر
أيهم: أنا يا مامي إنما جوري لا
نهضت نورسين مقبلة طفلها وتابعت بفخر
نورسين : أيهم هيكبر وهيبقي راجل أد الدنيا أما جوري هتفضل صغيرة
وقف أيهم بكبرياء متابعاً بفخر وحماس
أيهم: أيوة هبقي راجل أد الدنيا زي بابي بالظبط
إبتسمت نورسين في سعادة وتمنت من الله أن يستفيق عاصم قبل فوات الآوان
***************************
في منزل العائلة بالصعيد
جاء رجل ما لخطبة فاطمة ولكنه يكبرها كثيراً في العمر وإنقسم المنزل بين مؤيد ومعارض ولكن القرار الأخير بيد فاطمة كما أخبراها والدها وعمها مهران وجدتها خيرية
قررت قمر التحدث معها ونصيحتها في هدوء فهي تعتبرها شقيقتها الصغرى فأخذتها وخرجا للجلوس سوياً في حديقة القصر
قمر: بصي يا حبيبتي...... ربنا اللي يعلم إنتِ إيه عندي وأني بعتبرك أكتر من شجيجتي
إبتسمت فاطمة في هدوء وتمتمت
فاطمة: وأنا كمان يا جمر والله
قمر: بصي يا حبيبتي أنا بس چاية أنصحك نصيحة لوچه الله بلاها العريس اللي چاي ديه متدفنيش شبابك بالحيا لأي سبب
همت معترضة فتابعت قمر بإشفاق
قمر: أني عارفة إنك كنتي بتحبي سليم ود عمك بس يا حبيبتي مش معني إنه مچاش يوبجي خلاص بالعكس لسة بدري والبنية الزينة يا حبيبتي هي اللي تكتم جواها أي أحاسيس لحد البني آدم اللي من توبها.........اللي يشتريها بأغلى ما عنده
الراجل الي يحسسها بأنها الكون كله..... ويرفع رأسها وميحوچهاش واصل...... والحوچة يا حبيبتي مش للفلوس لع.........الحوجة الشينة توبجي للكلمة الزينة.....للإهتمام والحب.....الحوچة للحاچات اللي البنتة سابتها في بيت ابوها
فهمتيني يا حبيبتي
أومأت فاطمة رأسها في هدوء حتي دخلت عبير التي إستمعت الي كل الحديث.......تصرخ بها بفضب هادر
عبير : ملكيش صالح ببتي يا جمر.....أني بجولك أهو
عاد .......متسمعيش كلامها يا فاطنة يا بتي هي بتعمل إكده علشان مش عاوزاكي تتچوزي وتخلفي وتچيبي الواد اللي هي مش عارفة تچيبه
آلمت تلك الكلمات قمر وبشدة فكيف تقول لها مثل هذا الكلام ألا يقابل الإحسان إلا بالإحسان
كيف لها تظن بها هكذا وهي التي تنصحها بدافع اخوي
برقت عيناها بآلم واردفت بدهشة
قمر: إيه الي إنتِ بتجوليه ديه يا خالة
أردفت عبير بنزق
عبير : زي ما سمعتي يا جمر كفاية حديتك الماسخ دا عاد
تابعت قمر بإستهجان
قمر: حديتي مش ماسخ يا خالتي أنا بس كنت بنصح خيتي نصيحة رب العباد هيحاسبني عليها وزي ما تحب تسمعها أو لع
ثم تركتهم قمر وصعدت الي غرفتها باكية مما تفوهت به خالتها
نعم تتألم...... وكيف لا تفعل وهم يحاسبونها علي شئ لم تقترفه يداها أو حتي يكن لها به ذنب من قريب أو من بعيد كيف لهم أن يفكروا هكذا
بعد وقت قصير وصل ياسر الي المنزل فوجد خيرية توبخ ابنتها كثيرا
ضيق عيناه توجساً وسأل مُرتاباً
ياسر: في إيه يا ستي......صوتكم واصل لحد البوابة
تطلعت ناحيته في آلم وهي تتابع بلوم
خيرية: في إن تربيتي وتربية چدك وعمامك مهران وزين راحت بلاش يا ولدي وإستعوضت ربنا فيها خلاص إطلع يا ولدي شوف مرتك وراضيها الظاهر إننا خلاص نسينا حكمة ربنا وجدره
ضيق ياسر عيناه بتوجس وتابع بقلق يغلفة بعض الدهشة
ياسر : مرتي!!!!!مالها جمر
خيرية: هي مليحة يا ولدي إطلع بس
لم يسمع ياسر ما تبقي من حديثهما وصعد لأعلي ملهوفاً ولعاً علي محبوبته
فوجد صغيرته تجلس باكية ووالدته الي جوارها تحاول تهدئتها
هتف يسأل في دهشة
ياسر: في إيه يا أمة جمر بتبكي ليه
فركت وداد يدها مضطربة وتابعت في توتر
وداد: مفيش حاچة يا ولدي جمر زينة
خبأت عليه......نعم خبأت هي تعلم كيف يعشق ولدها زوجته......كيف حتي أنه لا يطيق أن يضايقها النسيم فما بال كلمات عمته اللاذعة التي توافق السوط في حدته وتتفوق علي سم الافعي في آلمها
فهتف بها بإستهجان واضح
ياسر: لا مش زينة عاد ياما هو أني مبشوفش
ثم سأل زوجته بإستياء
مين ضايجك يا جمر خبريني
أردفت هي بهدوء فهي تعلم زوجها
قمر: مفيش حاچة يا ياسر
ياسر:لو مجوليش يا أمة جمر مالها هنزل أعرف من ستي تحت
تمتت وداد في خفوت
وداد: عمتك ضايجتها كالعادة
هبط ياسر لأسفل تحاوطه أعاصيره القمعية
وصرخ بأهل البيت في حنق وحرد
ياسر: بصي بجي يا عمتي علشان توبجي كلمة وإنفضينا منيها وأجسم باللي رفع السبع سموات ما هكررها تاني واصل والمرة الچاية هيوبجي فعل
جمر مرتي وأي كلمة تزعلها تزعلني أما بجي بالنسبة للحديت الماسخ بتاع الخلفة وأبصر إيه
لو متعرفيش فأنا اللي هعرفك ودلوجت كل حاچة بإيد ربنا أولاً وثانياً جمر ملهاش أي دخل في الموضوع دا واصل يا عمتي وإياك.....إياك اسمع حد تاني بيتكلم ولا حتي بيلمح للموضوع دا من جريب ولا من بعيد حتي علشان المرة الچاية هاخد مرتي وبتي وهمشي من هنية والكلام دا مش لعمتي بس دا للبيت كلاته
ثم لملم أشلاء عبائته وصعد للاعلي غاضباً
خرجت وداد بعد دخوله مباشرة تاركة فرصة للزوجين في الحديث بعدما أمطرت ولدها بوابل من الدعاء علي نصرته لزوجته وعدم خجله من عدم إنجاب الأولاد
وقف ياسر يرمق زوجته في حب بالغ ممزوج بإشفاق عليها من كلمات عمته التي يعرف جيداً أنها أكثر الماً من لسعات الصوت
ثم توجه ناحيتها في حب وجلس أمامها مجففا دموعها في حنان بالغ
ياسر: مكفاكيش بكا عاد
إرتفعت شهقاتها وإرتفع نحيبها ملقية بنفسها بين ذراعيه في آلم......وكأنها طفلة صغيرة تحتمي بوالدها.....تبث له آلامها وأوجاعها.....ولما لا فهو قد وعدها بهذا من لحظتهما الأولي سوياً
قمر: أني معرفش بيحاسبوني علي إيه عاد يا ياسر
كيف يعني يحاسبوني علي إرادة ربنا
إحتضنها ياسر بقوة
ياسر: خلاص يا قمر عاد متجطعيش جلبي وكفاياكي بكا
ثم تابع ضاحكاً
إنتِ مشوفتيش چوزك وهو بيديهم الطريحة التمام
كله علشان عيونك الكحيلة دي يا چميل
تسللت إبتسامة صغيرة خجولة الي شفتيها علي إستحياء
فإنقض ياسر يزرع قبلاته علي جانب فمها
تلك القبلة التي تسلبها عقلها وتسحب أنفاسها
همس ياسر ببحته الرجولية التي تسلبها لبها وكأنه يريد القضاء علي أخر ما تبقي لها من وعيها
ياسر: بجولك إيه هي همس فين عاد
همست قمر بخفوت إثر سهادها
قمر: عند فاطمة
تهللت أساريره وأردف غامزاً
ياسر: طيب ما تيچي أجولك كلمة سر
**********************
طرق مهران باب غرفتها في هدوء ودلف يسير الهويني سائلاً بقلق
مهران : خير يا أمة جالولي إنك نادمتي علي
إبتسمت خيرية في حبور وأشارت علي المقعد جوار فراشها
خيرية: خير يا ولدي خير متجلجش
أني كنت عاوزاك في موضوع إكده
جلس مهران في أريحية وتمتم بتوجس
مهران : موضوع إيه عاد
تابعت هي بثبات
خيرية: أمچد الراوي
تغصن وجه مهران بقليل من الحنق وتمتم في هدوء
مهران: ماله يا أمة ولد الراوي
هتفت خيرية بأمل
خيرية: مش كفاينا معادية عاد
تابع مهران بحدة
مهران : وعلي أخر الرمن نوطوا راسنا في الارض لولاد الراوي
خيرية: إنت أعجل من إكده يا ولدي وعارف إن الموضوع مش هيمشي إكده أمچد مغولوطتش والراچل عداه العيب لما راح إستاذن اخوك زين الله يرحمه و زين وافج وإداله الإذن والكلام دا زين اخوك الله يرحمه هو اللي جايله بلسانه
أردف مهران بهدوء لأجل والدته
مهران: خليني أمشي وياكي يا أمة وأجولك إننا عاوزين نتصالحوا طيب وبجيت الغرباوية الي شايفينها عيبة في حجنا ومش هيسمحوا بحاچة زي دي واصل
أردفت خيرية بعتاب
خيرية: واحنا من ميتي يا ولدي بنأخر حج علشان كلام حد
إنت وسليم وياسر تجعدوا معاهم وتخلصوا الموضوع كفايانا عداوة .......كفايانا بجي يا ولدي عاوزة أجابل زين اخوك وأني متطمنة
تمتم بإستنكار
مهران: بعيد الشر عنك يا أماي
إستطردت خيرية بأسي
حيرية: أمچد طول عمره ولدي زيه زيك وزي زين الله يرحمه
تنهد بعمق وتمتم بهدوء
مهران: اللي فيه الخير يجدموا ربنا يا أمة
أردفت هي بأمل
خيرية: هاخد منك وعد يا ولدي
هتف بدهشة مازحاً
مهران: واااه يا حاچة .......بس حاضر كلامك اوامر
ربتت علي كتف ولدها في فخر وتابعت باسمة
خيرية: تسلم يا ولدي
************************
في غرفة فاطمة وعبير
فاطمة : هسألك سؤال وتچاوبيني عليه وبصراحة يا بنيتي
أردفت فاطمة تسأل في توجس
فاطمة: جولي يا أمة
أردفت عبير
عبير : لساتك بتحبيه ورايداه
أردفت هي بقهر إمتزج بأسي
فاطمة: وااااه يا امة..... بحبه بس!!! دا أني عشجاه دا حتي العشج جليل علي عليه
أردفت عبير بثبات
عبير : يوبجي تسمعي حديتي زين ومتعارضينيش واصل في اللي هجوله
أردفت هي بتوجس
فاطمة: جولي يا أمة أني سمعاكي
*****************************
بعد مرور عدة أيام
كانت مليكة جالسة في حديقة القصر تتناول شايها في هدوء بينما تراقب عيناها طفلها وهو يلهو مع والده في سعاده....... تطرب أذناها وقلبها بسماع صوت ضحكاتهم التي تملأ الارجاء......... حتي سمعت صوت هاتفها الذي أخرجها من سهادتها
إلتقطته في عدم إهتمام وإبتسمت بعدما رأت أن المتصل عائشة ولا أحد غيرها
تركتهم وإبتعدت قليلاً لتجيب علي هاتفها حتي يتسني لها فرصة الحديث مع رفيقتها بهدوء
أخذا يثرثرا سوياً لبضع ساعات حتي إستمعت عائشة لصوت طفلها يبكي فإستاذنت مليكة التي أردفت بحبور
مليكة : بوسيهولي لحد ما أجيلكوا
أردفت عائشة باسمة
عائشة : من عيني يا روحي وخلي بالك من نفسك
أغلقت مليكة الهاتف ووقفت تطالع سليم ومراد يلهوان بصخب والضحكة لا تفارق محياهما
زفرت بعمق وتنهدت في آلم راجية من الله يفتح سليم عينياه بقوة ولكن كيف........كيف تطلب منه أن يشاهد أي شئ هي لا تظهر إلا عكسه
وفجاءة إستمعت الي أصوات قادمة من الأشجار خلفها فتسلل قلق عارم الي قلبها و إتجهت نحوه في توتر وتوجس هاتفة في خوف تسأل
مليكة : مين اللي هنا
زادت الأصوات والحركات ولكن لم يأتها إجابه
شعرت بالتوجس وكادت أن تعود ناحية الفيلا مرة أخري ولكن فضولها وقلقها تغلب عليها فإقتربت من مصدر الصوت أكثر و أزاحت بعض الشجيرات بيدها.......كانت ترتجف بداخلها وترتعد أوصالها.......ولكن اللعنة وكل العنة علي فضول الأنثي
فسألت مرة أخري بذعر
مليكة : مين اللي هنا
وفجاء لم تدرِ ماذا حدث...... فقد إنقض عليها شخصاً ما ووضع يده علي فمها وأخذها وتواريا خلف بعض
الشجيرات ..........إتسعت حدقتا مليكة زعراً وأخذت تصرخ ولكن بفم مغلق فلم يسمعها أحد
أخذت تحاول ركله وتحرير نفسها من بين براثن ذلك الغريب الملثم ولكن دون فائدة فقد كان يمسكها بقوة
هَمس بالقرب من أذنها بتهديد بصوت يشبه فحيح الأفعي جعل الخوف يشل جسدها..... ورعدة خفيفة طغت علي جسدها
أنا هشيل إيدي بس لو سمعتلك صوت إنتِ حرة
أومأت برأسها عدة مرات في حركة وائمت حركة جفناها صعوداً وهبوطاً بقوة في هلع
فأزاح يده بروية من علي فمها وإقترب من أذنها ضاحكاً بسخرية علي ضربات قلبها التي يسمعها من مكانه ثم تابع بسخرية أشد يسالها إن كانت زوجة سليم الغرباوي أم لا
هتفت مليكة بصوت مرتعد وذعر تسأله
مليكة : إنت مين وعاوز مني إيه
ضحك بسخرية شديدة
الملثم : إنتِ متعرفينيش بس أنا أعرفك ومش لازم تعرفي أنا عاوز منك إيه لأنك هتشوفي بعينك دلوقتي
أومأت برأسها في هلع طالبة منه أن يتركها ويخبرها ماذا يريد منها ولكنها لم تلحظ السكين الذي أخرجها
******************************
المرار الطافح اللي إنتِ فيه يا مليكة 😂😂😂💔
ياتري إيه اللي هيحصل تفتكروا مليكة هتموت ورد فعل سليم هيكون إيه ؟؟!!!
أتمني الفصل يعجبكوا فرولاتي ❤❤😍
متنسوش الفوتس والكومنتس ❤✋🌸
•تابع الفصل التالي "رواية بين طيات الماضي" اضغط على اسم الرواية