Ads by Google X

رواية عشق الصعايده الفصل التاسع عشر 19 - بقلم أميرة محمد

الصفحة الرئيسية

   

رواية عشق الصعايده الفصل التاسع عشر 19 - بقلم أميرة محمد

الفصل التاسع عشر🦋
                                    
                                          
صباح اليوم التالي بعد تناول الجميع طعامه ذهب سالم وجاسر للعمل معا داخل المصنع فكان به عمل متراكم وكثير 
اما الحاج نعمان وناصر فذهبو لعزاء داخل البلده. 
وبينما النساء جالسين فقالت الحاجه انتصار عايزه العشي النهارده يكون محشي مصنف وداكرين بط علي فروجتين بلدي وجوزين حمام وتزودو المحشي بشوربه البط عيكون كيف الشهد عيحبو سالم اكده جوي جوي.. 
فقالت هدي «لي دا كله يامرت عمي عازمه حد ياك»
فضحكت الحاجه انتصار وقالت
« لاه جاي علي بالي النهارده محشي جوي لاجل ما يحبوه سالم وجاسر جوي» 
فردت عليها ليلي وقالت« من عيني ديا جبل ديا يامرت عمي عتاكلي احلي محشي النهارده» فقالت لهم الحاجه نجاه «جومو دلوجت حضرو يدوب تكونو مخلصين علي ميعاد ماييجو» 
قامت هدي وليلي وزهره بتحضير ماقالت عليه الحاجه انتصار. 
........................................................... 🦋
.......................................................... 🦋
حل المساء وانتهي سالم وجاسر من العمل بعد تعب هذا اليوم الطويل وجاء ليركب جاسر سيارته فوجد عجله سيارته نائمه ف استغرب 
فخرج سالم وجده مائل اسفل السياره فقال له «لساتك اهنا مروحتش» 
فقال له جاسر «معارفش شكلي اكده هروح معاك عجله العربيه فاشه» 
فقال له سالم «تشرف ياخوي سيب العربيه هوصي مسعود ييجي يشوف مالها وتعالي نروح دلوجت» 
فذهب معه وركبو سويا واوقف سالم سيارته امام محل الذهب فجاء اليه رجل واعطاه علبه واخرج سالم من جيبه مبلغ ما واعطاه له فقد كان موصي عليه مسبقا الي ان يمر من امامه حتي لا يعطل نفسه بالنزول. 
فقال له جاسر بمزاح
« اي الي ف العلبه ديا ياخوي جايب كيف عاتك طقم للحاجه ما لساتك جايب جريب جوي ولا ماهوش للحاجه» 
ف انحرج سالم كثيرا ف هو يكره مثل هذه المواقف فقال له
«احممم لاه ديا. اصل اكده، يعني. ليلي ضيعت الخاتم حقاتها فجالتلي اجبلها واحد اكده زيو لاجل ما تحبه جوي هي» 
فضحك جاسر في سره وقال له«بس ديا ماهوش خاتم بس ياخوي يكونش الراجل نسي وعطاك حاجه تاني لف نرجعلو ياخوي» 
فنظر له سالم بشر وقال
« ماهوش ملغبط ولا نيله اني موصي عليهم كلياتهم ارتحت دلوجت ولا لاه» 
فضحك جاسر بقوه ف ابتسم عليه سالم بقله حيله 
فقال جاسر 
«عتحبها ياخوي»
 فسرح سالم ف الكلمه فهي تخصها كثيرا تليق بها  كثيرا نعم ولم لا يحبها فهي ابنه عمه وابنته وزوجته وقريبا بمشيئه الله ام لاولاده فنعم يحبها فقال له «وحد ميحبش مراته الي هتبجي ام عياله ياخوي» فقال له
« انتي فاهمني زين ياخوي اجصد اي من زمان جوي وانت عينك عليها ومستنيها تكبر واول ما عمي جاب سيره عريس انجنيت ياخوي تبجي بتحبها بس ما انتاش معترف » 
فقال له سالم متجنبا حديثه  اي« انجنيت ديا ياحيوان اني خوك الكبير برضو شكلك اكده خت عليا بزياده وبعدين من ميتا عندينا حد ياخد بناتنا واحنا موجدين دا الي اتربينا عليه من زمان جوي وهو الصوح». 
فضحك جاسر وقال «انت ابوي التاني ماانتاش اخوي بس ويعلم ربنا فوج ياخوي كيف معزتك عندي » 
فنظر له سالم بحنان وقال «وهو دا العشم برضو  يابن ابوي»
فقال له سالم «امورك انت زين مع مرتك دلوجت» فرد عليه «هتبجي ياخوي زين بس انت ادعيلي انول الرضا وانهل من العسل بجي واعيش فيه كيف ما انت عايش فيه ووشك امنور اكده». 
فوسع سالم عينيه بشده من قله حياء اخيه امامه ومن ايحاء كلماته كما يظن.
ف التفت عليه وخبطه علي عنق رقبته وقال «اي ياحلوف اي عتجوله جدام اخوك الكبير ديا»فضحك جاسر ومسد علي عنق رقبته وقال له «يدك تجيله جوي ماعرفش عتستحمل يدك ديا كيف ربنا يكون ف عونك يامرت اخوي»
فبحلق له سالم بتحذير فقال له«خلاص عجفل ماهتكلمشي واصل»فهز سالم راسه عليه بقله حيله والتفت امامه فوجد سياره نقل كبيره امامه فوسع عينيه وصرخ جاسر بقوه «اااخوي»فتفاداها سالم ب اعجوبه ولكن كانت امامه شجره كبيره ف اصتدم بها بقوه بعدها بقليل رفع سالم راسه بصعوبه من احساسه بثقل في راسه فوضع يديه عليها وجدها ملئيه بالدماء فحمد الله علي هذه الاصابه فمهما كانت فهي خفيفه علي ماكنو سيرونه لو لم يتفادي السياره وعند هذا الحد تذكر اخيه ف التفت بجانبه بقلب مرتجف فوجده مرمي لا حول له ولا قوه  من باب السياره فنزل سريعا اليه وهو يهزه بقوه قائلا«اخوي فتح ياخوي ماتعملش اكده فيا دا انت ابني  منتاش  اخوي بس وسندي بعد ربنا ياخوي فتح عينيك بالله ياجلب اخوك ماتحرجش جلبي عليك جوم ياجاسر بالله يارب متختبرنيش ف اخوي احميه واحفظهولنا لساته مفرحش بشبابه جوم بجي  ف تجمعت الناس واعطوه مياه فنثر عليه بعض المياه ف فتح عينيه بصعوبه فوجد سالم امامه يبتسم بحنان فضحك وقال«احنا هنتحاسب سوا ولا اي ياخوي» فضحك سالم عليه بقله حيله واحتضنه فنزلت دمعه من عينيه فمسحها سريعا فقال له سالم «متخفش ياخوي لساتني مموتش لازمن ادوج العسل الأول» 
فضربه سالم وقال« اجف ياحيوان دلوجت اتوكت انك كيف الحلوف بالظبط» 
فوقف جاسر وهو يضحك وقال «عضمي كله مكسر وعايز تكمل كومان فنظر اليه وقال عتجيب دم من راسك ياخوي» 
فقال له «لاه متخفش ديا حاجه بسيطه دلوجت ولا عربيتك ولا عربيتي استنا لغايه ما اتصل علي حد من الغفر يجيب عربيت بوك وييجي ياخدنا» 
اتصل سالم علي احد الغفر وقال له ان يتكتم علي الموضوع حتي لا يقلقو ويظنو اسوء من هذا فهو يحمد ربه كثيرا فقد انجاهم بصعوبه. 
جائته السياره سريعا ف فهلع الرجل من هيئتهم وقال له 
«مالك يابيه وايه الدم ديا تحب نطلع ع المستوصف دلوجت» 
فقال له سالم «لاه ماهوش مستاهل الموضوع حادثه بسيطه الحمدلله» فجاء ليعترض الغفير فرفع سالم له يده وبعدها قال«ابعت حد ياخد العربيه من اهنا ويصلحها وبعدها يبجي يجيبها ف أومأ له وساق بهم الي المنزل» 
فوضع سالم يده بجيب جلبابه ليتاكد من وجود ما جلبه لليلي فوجدهم بمكانهم
كان الجميع منتظرهم علي العشاء وكانت ليلي جالسه تشعر بنغزات في قلبها حاولت تجاهلها كثيرا فجلست بجانب امها وقالت تعرفي يامه جلبي واجعني جوي حاسه حاجه وحشه هتوحصل فقالت لها امها 
بس يابت متفوليش اكده فال الله ولا فالك جومي هاتيلي شويه ميه اشربهم فذهب وجلبت لها المياه وعندما كانت ستعطيها لها نظرت للباب وجدت سالم وجاسر حالتهم غير مهندمه ملابسهم متسخه وشعرهم غير مهندم ووجهم به اتربه فنظرت لسالم برعب فوجدت دماء براسه فصرخت واوقعت من يديها الكأس ولطمت قائله «يامري» وجرت اليه سريعا فنظر الجميع الي حيث تنظر فوقف الجميع بهلع ونظرت هدي لسالم لا لزوجها وذهبت اليه سريعا. 
فوصلت اليه ليلي وهي تقول مالك ياواد عمي واي الدم الي ف راسك ديا فنظر سالم للهفتها وحزنها الشديد وهلعها عليه فكانت اولا تهلع منه وتخاف منه اهلعها وخوفها الان اصبح عليه. 
فقال لها«مفيش يابت ديا كانت حادثه بسيطه الحمدلله متجلوجوش اكده ياجماعه» فقالت له «يامراري الطافح عتجول حادثه كومان مرحتش لي للحكيم يشول فيك حاجه لاجدر الله ياخوي» فقالت هدي بلهفه صوح ياواد عمي كلام ليلي لي مروحتش للحكيم مااحناش نجدر علي خسارتك فقالت لها الحاجه انتصار تفي من بوجك يابت خساره مين دا راجل من صلب راجل واديه جدامكو كيف الاسد خدي جوزك ياليلي واطلعي معاه لاجل مايحتاج حاجه ويغير وانزلو لاجل ما تتعشو عملالكو المحشي والبط الي عتحبوه فذهب اليها سالم وقبل راسها ويديها اما جاسر فكان في موقف لا يحسد عليه نظر للهفه ليلي علي زوجها وهلعها عليه 
 ويحسد اخيه علي هذه الزوجه الذي رزقها الله له 
اما زوجته فحتي لم تسال عليه وسألت علي اخيه الهذه الدرجه لا تراه فنظر سالم لاخيه وعلم فيما يفكر ونظر لهدي بقسوه وجاء ليذهب فقالت ليلي لجاسر «فيك حاجه ياواد عمي نطلبو الحكيم وشك اكده لونه مخطوف» ف ابتسم لها جاسر بحنان اخوي وقال لها «تسلمي يامرت اخوي اني هريح شويه وهكون زين جوي ف هزت راسها له»
 ف استحسن سالم سؤالها علي اخيه  فجاء ليذهب سالم فنظرت له هدي بلهفه وقلق فنظر لها بقسوه وذهب وذهبت ورائه ليلي سريعا. 
اما الحاجه نجاه فقرصت ابنتها هدي ف زراعها بقسوه حتي كادت ان تصرخ فنظرت لامها ب استغراب فنظرت الحاجه نجاه لزوجها ولها بقسوه ففهمت هي سريعا. 
فذهبت اليه وحسنت كلامها وقالت «الحمدلله ياواد عمي انها جات خفيفه عليك واد عمي سالم عينزف دم يعيني 
اول ما بصيت وشوفتك زين جلبي برد الحمدلله» 
فبرد قلب جاسر بعد هذا الكلام فهو كان سيظن شيء آخر لايرد حتي ان يظنه ف ابتسم لها وقال الحمدلله وذهب. 
ف اشارت امها ورائه فذهبت  هدي ورائه.  
   




                                  


google-playkhamsatmostaqltradent