رواية بقلبي فداء الفصل التاسع عشر 19 - بقلم همسة عثمان
الفصل التاسع عشر
بقلمي الباشمؤرخه هموسه عثمان
أن تشعر وان العالم يدور من حولك
أن تشعر بالانتكاسه بعدما حاولت مع قلبك مرارا لينسي ويعيش
أن تشعر وكأن سكينه طعنتك في صدرك بكل برود هذا كله الم خفيف أمام ما شعر به اللحظة
صالح برجفه : ماذا
جلال بتماسك : هيا بنا يا صالح لنعرف ماذا حدث وان نقوم بإجراءات الدفن
كان صالح لا يقوى على الحركة ولأول مرة يشعر بحاله يتيما أخرج هاتفه وما أجاب قال له بصوت متحشرج : تركتني وماتت ؤا دياب ماتت قبل أن احدثها تركتني مرة أخرى دون أي حديث ذهبت يا دياب
دياب سريعا : من اخبرك ذلك اين انت
صالح ببكاء : انا أشعر اني علي الهاوية كنت ساشفي من كل ما حدث
بعد قليل وصل دياب له الي المستشفي دوعلم أنه تم نقلها من السجن الي المستشفي حينما اشتد عليها التعب قال الطبيب لهم : كانت كثيرة الهلاوس من أنها ستاخذ المال وروح جلال وصالح
انكس صالح رأسه أرضا ودياب برفقته قال له بهمس : لا تحزن انا هنا حتى وإن رحل الجميع وتركك انا هنا
بعدما انتهوا كل شيء كان صالح مع دياب عادوا لمنزل دياب حاول جلال أخذه ولكنه قال بصوت حزين : اريد أن أشعر وان أحد من اهلي بجواري ودياب هو اهلي هو اهلي
حينما عادوا استقبلتهم زينب بلهفه وخوف ووجدوا هبه في انتظارهم قامت سريعا وامسكت صالح حاضنه له قائلة : المهم انك بخير يا عيوني كل شيء هين أمام سلامتكم
كان صالح ساكنا لا يتحدث
قالت بحب : تلمع عيوني سعادة لرؤيتكم والله هان كل شيء علي حينما رايتكم سلمكم الله من كل شيء
رد بصعوبة : تسلمي خالتي
قال دياب بضيق : أليس هنا الا صالح وانا !
الا يحبني أحد
زينب بحب : انت حبيبي هيا لتاكلوا الان
صالح بهدوء : انا سأذهب للنوم لا اريد شكرا
انكس دياب رأسه ثم قال : اعذروه اليوم كان صعب عليه بشدة
في اليوم التالي ذهب دياب للغرفة الأخري للبحث عنه بعدما طلب منه أنه يريد أن يكون بمفرده
ولكنه لم يجده خمن أنه بالاسفل هبط وسأل عنه
رد احمد باستغراب : أليس بغرفته لم أراه بعد
هنا بدأ دياب أن يتوتر قائلا : ما معني هذا قام بالاتصال على جلال قائلا بخوف : صباح الخير عمي هل صالح لديك
توتر جلال وقال بشدة : ما معني هذا الم تذهبوا سويا
قال دياب بتوتر : استيقظت ولم أجده لا ادري أين ذهب
قال جلال بهدوء : اهدا لا تقلق سنجده
اغلق دياب ثم تذكر فارس حاول الاتصال مرارا ولكنه لم يرد لم يكن أمامه إلا الاتصال بفداء ردت قائلة سريعا : دكتور دياب اهلا بك
دياب بسرعة : اهلا يا فداء
قبل أن يكمل قالت سريعا : اين صالح لا يرد علي اريد أن اطمئن عليه علمت بما حدث
دياب بصدمة : هذا يعني أنه ليس عندك
فداء بتوتر : لا لا والله اين هو
رد سريعا : اين فارس
ردت بخوف : فارس في المزرعه ولا يرد على منذ الصباح
تنهد ثم قال : إذن هو هناك هذا اكيد
ذهب سريعا وذهبت فداء الي المزرعه ما أن وصل حتى قال فارس بتوتر : لمَ أتيتم تحدث شي ؟
دياب وفداء معا : اين صالح
فارس بتوتر : لا ادري أين هو
دياب بفروغ صبر : فارس اين هو كونك لم تتفاجئ إذن هو هنا الكب يبحث عنه حلفتك بالله تخبرني اين هو أشعر بقلبي سيقف واني وحيد
اخيرا رحمهم فارس وهو يقول : هو يجلس هناك بمفرده ولا يحب أن يجلس معه أحد
فداء و دياب معا : وانا لست أحد ذهبوا إليه
...$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كانت شاردة تفكر لا تدري ماذا تفعل
قال وهو يأتي من خلفها : لمَ كل هذا التفكير يا رهف
رهف بهدوء : لم أكن أفكر في أي شيء
قال عبدالله: نهاية الأمر لاني ذاهب مع أبي الي المزرعه لرؤية صالح أن كنتي ترفضيني لشخصي أتمني أن تخبريني في اسرع وقت
ذهب وتركها
..$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ريان بغضب : ماذا يا رقيه لم تقولي لي رايك
رقيه بتلعثم : ريان انت لم تعيطني فرصه
ريان بحده : ولن اعطيكي في اقرب فرصه ساخبر ابي استعدي
تركها وهو يأكل بقسماط
..$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كان بدر ينظر إلي افنان وهي ترسم بدر بتنهيدة : يبدو أن قلبي وقع مع الشخص الخطأ
كانت افنان تنظر له من تحت رموشها وهي تضحك عليه
.. $$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
قال بضحك : علمت انكم ستصلوا الي لقد أصبح لي ابن ولكنه طولي وشبهي
سرع دياب له وهو يرتمي عليه قائلا : اياك وفعلها يا صالح انا أحذرك
صالح وهو ينظر لفداء : صدقتي أنه لعفريت
مثل الطفل المتشبث بأمه صدقني لست امك
دياب بضحك وهو يذهب ليتركه مع فداء غامزا له : بل إنك كل اهلي يا عمري ليس امي فقط
جلست قائلة بحزم : هل تريد أن تخلع قلبي يا صالح
صالح بتنهيدة : صالح لم يفعل شيئا نهائيا بل المصائب تأتي له واحدها
قالت هي بضيق : ها قد بدأت في الولوله مثل النساء
ضحك بشدة فقال لها : ادامك الله يا حبيبتي
قالت بجدية : اياك وفعلها مره اخرى والله المرة القادمة ساعقبك بشدة
قال صالح بضحك : عشت يا صالح الي اليوم الذي تهددك به فتاة في طول مقبض الباب
قالت فداء بحدة : احذر المقبض أن غضب وغلق لا يفتح مرة أخرى
..$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
قال بتنهيدة وهو يجلس : هل الوصول اليكي صعب يا كارمن ام ماذا ؟
ردت هي من خلفه وهي تاكل الموز : لا ليس صعب ولكن عليك الدخول في حرب مع عبدالله من اجلي
صعق هو ثم قال بتفاجئ: يعني انكي ؟
ردت بضيق : وقتي نفذ وانا انتظرك كنت ساعد العدة واتقدم انا لك
ضحك بشدة من هول ما يشعر به
وصل عبدالله قائلا بغيرة : علي ماذا تضحكوا
رد فارس بغمزة : لن يعجبك ضحكنا صدقني
شعللت نار الغيرة به قائلا : ماذا تقصد !؟
ماذا هناك يا كارمن
كارمن وهب تهز كتفها قائلة : لا شيء سأذهب لعمي ناصر اشتقت له
قال عبدالله : لا تجعليني اغضب يا حبيبتي
ضحكت وهي تلعب له حاجبيها قائلة: أتمني أن تقف علي الغضب فقط يا اخي
تجمعوا جميعا وجلسوا سويت كانت فاطمه تنظر إلي ريان بضحك فقال ناصر : ماذا هناك يا فاطمة ما بكي يا ريان
قالت منيرة : لا ادري يا ناصر اراها تنظر له بضحك الا ابني يا فاطمه
قال ناصر بضحك : هكذا نوري هانم ساضحك مع فاطمه عليه
قالت منيرة بحب : هو حبيبي لانه منك يا اول احبائي
ضحك ناصر وقال بحب : هكذا عيوني لريان
قبل أن يتحدث تفاجئ بوصول رهف وافنان ورقيه
قالت رقيه مصطنعه البكاء : اهلا يا خالي
ناصر بذهول : ما بكي يا حبيبتي
رقية بضيق : ابنك السبب
تلعثم ريان لا يدري ماذا يفعل
ناصر بحدة : ماذا فعلت لها يا ريان
قالت ببكاء : اريد أن اتزوجه وهو لا يوافق قال لابد أن أتقدم له عبر طريقك لتوافق
ناصر بضحك : نعم ماذا قلتي
ريان باحراج : لم يحدث
ناصر بضحك : وان لم يحدث هي تريد وسافعل وستتزوجها
غمزت له رقيه وهي تنظر له وتلعب بحاجبيها
عرفت وقتها أنه أن كان مجنونا فوقع مع مجنونة أكثر
قال جلال لصالح : لن تفعل خطبه يا صالح
عقد صالح حاجبيه ولكن اكمل جلال : زفافاك سيكون في اقرب وقت
قام عبدالله يجري اتصالا أتت رهف من خلفه قائلة : مع من تتحدث
رد ببرود : مع حبيبتي
ردت بغضب : من هذه قل لي من هي
اعتدل لها ثم قال : هي امامي الان
خجلت منه ثم قالت : ظننت غيري
اذهب وأخبر ابي
رفع حاجبا وقال : أخبره بماذا ؟
رهف بحدة : لا تجعل صبري ينفذ
ضحك عبدالله قائلا : اخيرا ها هي الدنيا تبسمت لي ذهب ثم قال بسرعة : عمي ناصر عمي امجد انا اريد الزواج من رهف وهي موافقة ولكني احببت ان أخبركم
قبل أن يرد أحد قال بدر : وانا اريد أن أتزوج من افنان
رد جلال بتفاجئ : ما هذا هل كلكم أردتم الزواج فجاه
قال ريان وهو يأكل بقسماط كعادته : لكي نوفر لكم هل هذا جزانا
قالت كارمن بحدة : وانا ساتزوج فارس يا ابي
صاح عبدالله : ماذا !
مستحيل
ردت قائلا : إذن لا تتزوج انت الاخر
عبدالله بضيق : لا مستحيل ماذا تقصدي
ردت قائلة : هذا ما عندي وساتزوج فارس وابي موافق
عبدالله سريعا : هل انت موافق يا ابي
جلال بسرعة : هي قالت ذلك لا اعلم والله
فارس بضحك : هل توافق بي يا عمي
رد جلال وهو ينظر لابنته : والله يابني حتى إن لم أوافق لا استطيع ان اعترض
ناصر وهو يصطنع الخوف : وانا والله اخاف مثلك
فقال عبدالله: سنقيم حفل جماعي لنا جميعا
فقال عبدالله سريعا : بالإضافة لزواج دياب وفارس معنا
نظر دياب الي صالح بتفاجئ
قال جلال بقصد : يا احلي ايام عمري اني ازوج كل ابنائي في يوم واحد
مال حاتم عليها قائلا : لكي تعلمي يا بشرى ليس لكي سواي
ضحكت بشرى وهي تقول : غدا تجد من تعجبك وتتركني مثلهم يا حاتم
تبسم صالح بحب قائلا : والله هذا كثير علي انا وأخي اشكركم بشدة
جلال : لن اضربك أمامهم يا صالح
تبسم صالح وهو يقول لدياب : نعم الله كثيرة علينا والله
دياب : فلنشكر الله إذن حبيبي
استئذن دياب أخذا صالح معه قائلا : اعذروني لابد أن اعود لكي يطمئن ابي علينا
واخذ فارس فداء وهو يشعر أنه اخيرا فرحته اقتربت اخيرا
عاد صالح قالت زينب له بحدة : افزعت قلبي يا صالح لمَ تفعلي بي هكذا
قبل رأسها قال لها معتذرا : اعذريني انتهي كل شيء
في تلك الأثناء كان الباب يطرق بشدة
هرول احمد لانه كان الأقرب فتح وجد أمام البيت ناس كثيرة
قال بصعوبة : من انتم
قال أحدهم بصوت جهوري : اين دياب وصالح
نظروا بصدمه لهم من هولاء
والفرحة في يوم ستصل لقلبك وتسعدك فلابد لقلبك أن يأتي ما يسعده
•تابع الفصل التالي "رواية بقلبي فداء" اضغط على اسم الرواية