رواية نار الانتقام (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم همس مصطفى
رواية نار الانتقام الفصل الاول 1 - بقلم همس مصطفى
في احدي المقاهي الليلية في منتجع سياحي كبير يقع علي البحر الأبيض المتوسط
جلس عمر يشرب كوب الويسكي الموضوع أمامه و عيونه علي تلك الراقصة التي تهز خصرها بحرفية شديدة
زجه يونس بمرح : حلوة مش كده ؟
عمر ببرود : عادية
يونس : عادية ايه يا راجل ده أنت عينك هتطلع عليها
عمر : حاسس اني شوفتها قبل كده
يونس : شوفتها فين يا عم ده احنا أول مرة نيجي هنا
عمر بتفكير : اممممم جايز بردو
علي المسرح كانت ريم ترقص بمهارة شديدة علي أيقاع الأغاني الشعبية و الطبل البلدي
ظلت ترقص حتي انتهت الأغنية ، نزلت من علي المسرح تبتسم بسمة مصطنعة للحضور
اقترب رجل منها و وضع يده علي خصرها يقول بسكر : ايه الجميل رايح فين
ريم بصبر و هي تجاريه : أبدا ده أنا كنت جايالك
اقترب منها الرجل و رائحته تنبعث منها الخمر الذي أثار اشمئزازها بشدة
لحس اسنانه بحركة قذرة و قال : طب ما تيجي في حضني شوية
جلس و سحبها علي قدمه ، حاولت التملص بشدة
ريم بضيق : انا لسه مخلصتش شغلي .. هخلص و اجيلك
اخرج اموالا كثيرة وضعها أمامها علي الطاولة : هديكي اكتر من اللي بتخديه في شغلك ايه رأيك
و اقترب يحاول تقبيلها و لكن تفاجئ بمن يجذبه من ثيابه للخلف
عمر ببرود : الحلوة دي تخصني
الرجل بغضب : و أنت مين يعني ؟
عمر بغرور : عمر النصيري ، تعرفني و لا أحب أعرفك !
تغيرت ملامح الرجل للقلق و هتف بتقطيع : عمر النصيري .. ابن مالك النصيري ؟؟
رفع عمر حاجبه و قال ببرود : ارفع ايدك من عليها
تركها الرجل سريعا لتنتفض من علي قدمه ، سحبها عمر من رسغها خلفه
ريم بصراخ : بتعمل ايه سيبني .. انت مين سيبني بقولك
عمر ببرود : صوتك مكنش طالع علي رجله ، اشمعنا طلع دلوقتي .. امشي و انتي ساكته
ريم بعناد : لا مش همشي غير لما أعرف احنا رايحين فين
عمر بمكر : هنقضي الليلة سوا .. بدل ما كنتي هتقضيها مع الراجل العجوز ال قد جدك ده !
حاولت نفض يدها من يده بغضب
ريم بصراخ : انا لا هقضيها معاك و لا معاه .. اوعي سيب ايدي بقولك هندهلك الأمن !
عمر بسخرية : اندهي اللي انتي عايزاه ميفرقش معايا .. امشي و انتي ساكته
ظل يسحبها الي ان خرج من الملهي .. القاها في سيارته فصرخت بهلع : بتعمل ايييه انت هتخطفني و لا ايه .. نزلني بقولك نزلني حااالا
تحرك بالسيارة دون ان يرمش جفنه و كأنه لا يسمعها .. وصل للشاليه الذي يقيم فيه
فتح باب السيارة و سحبها من يدها خلفه و هي تصرخ بشدة و تضربه في يده و ظهره
ريم بصراخ : بقولك سيبني حاالاا .. انت مين و ازاي تعمل كده أنت اتجننت و لا ايه .. سيبني يا كابتن بقولك سيبني يا عم
نظر لها بنظرة غاضبة أرعبتها و هدر : أخرسي بقي صدعتيني .. مش عايزة أسمع صوتك !
ريم بعناد : لا مش هسكت و عايزة اعرف احنا رايحين فين دلوقتي
عمر ببرود : قولتلك هنقضي الليلة سوا
ريم : و انا قولتلك مش عايزة اييييه هو بالغصب
عمر : اااااه بالغصب .. اخرسي بقي
فتح باب غرفته و القاها للداخل فصرخت و بدأ الخوف و الرعب يتملكها .. و لكن تفاجئت انه غادر مغلقا الباب خلفه بالمفتاح
نزل للاسفل ناحية البار الموضوع في البهو .. احضر زجاجة ويسكي و بدأ يصب لنفسه في الكوب .. اشعل سيجارة و هو يري يونس يتصل علي هاتفه
عمر : ها عملت ايه ؟
يونس بتفاجئ : لاقيت اللي انت قولت عليه صح .. طلعت فعلا بنت الجوهري
عمر بسواد : كده هي وقعت و محدش سمي عليها
يونس بقلق : أنت هتعمل معاها ايه يا عمر ؟ .. بلاش تهور
عمر : و أنا من أمتي بتهور يا يونس .. يلا سلام
يونس : لا يا عمر استني .. الو .. عمر الووو ..
اغلق الهاتف ينفس دخان سيجارته بتفكير ثم همس لنفسه بشر
عمر بشر : و اخيرا لاقيت حد من طرف العيلة بنت ال*** دي .. جاتلي فرصتي لحد عندي .. و اخيرا هنتقم منهم و أوريهم الذل و المهان اللي أنا شوفتو طوول حياتي !! ..
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
انتهي الفصل الأول
_ همس مصطفي
قولولي اي رايكم ف الغلاف انا ال عاملاه 😍❤️❤️❤️
•تابع الفصل التالي "رواية نار الانتقام" اضغط على اسم الرواية