رواية قيود العشق (2) الفصل التاسع 9 - بقلم سيليا البحيري
قيود_العشق2
فصل 9
في الجامعة ، كانت سيليا تسير في الممرات متجهة نحو مكتب العميد و هي عازمة على الإنتقام لكل من آذاها و قلب حياتها لجحيم ، دخلت سيليا مكتب العميد بخطوات سريعة، وقفت قدامه مباشرة وقالت:
سيليا: "صباح الخير، أنا جاية أقدم أوراقي عشان أقدم في الكلية."
رفع العميد عينه من الورق اللي قدامه، راجل في نص عمره بنظرة جدية وصوت هادي.
العميد: "إنتِ سيليا علي؟"
سيليا: "أيوة."
العميد: "معاكي كل الورق المطلوب؟"
مدتله الملف من غير كلام، أخده العميد وبدأ يراجع الورق، وسيليا واقفة مكانها ساكتة.
العميد: "شهادة الثانوية... صورة البطاقة... استمارة التقديم... كل حاجة تمام. إيه اللي أخرك عن التقديم؟"
سيليا (بثبات): "كان عندي ظروف. المهم إني هنا دلوقتي."
العميد قفل الملف وختمه.
العميد: "تمام، طلبك مقبول. روحي مكتب شؤون الطلاب عشان ترتبي جدولك."
سيليا (بهدوء): "شكرًا."
وقفت لحظة، وبعدين قالت:
سيليا: "أنا هبقى من أحسن الطلبة هنا."
العميد (مبتسم): "هنشوف."
سيليا استدارت وخرجت من المكتب بخطوات واثقة، وعزيمة ما بتتهزش
خرجت سيليا من مكتب العميد بخطوات مسرعة، فجأة اصطدمت بفتاة كانت تحمل مجموعة من الأوراق، فتبعثرت على الأرض.
سيليا (بتوتر): "آسفة جدًا، ما خدتش بالي!"
ياقوت (وهي تنحني لتجمع الأوراق): "لا عادي، أنا كمان كنت مستعجلة."
انحنت سيليا لمساعدتها في جمع الأوراق.
سيليا: "معلش، دي غلطتي."
ياقوت (مبتسمة): "ولا يهمك. شكلك لسه جديدة هنا، مش كده؟"
سيليا: "أيوة، لسه مخلصة إجراءات التقديم."
ياقوت: "أنا كمان! شكلك هتبقي معانا في الدفعة."
وقفتا بعد جمع الأوراق.
سيليا: "بجد؟ كويس أوي، أنا اسمي سيليا."
ياقوت (بابتسامة ودودة): "وأنا ياقوت. شكلنا هنشوف بعض كتير."
سيليا (بابتسامة خفيفة): "واضح. مبسوطة إني اتعرفت عليكي."
ياقوت: "وأنا أكتر. يلا نروح نشوف مكتب شؤون الطلاب سوا؟"
سيليا: "تمام، فكرة حلوة."
مشيتا معًا، حديث بسيط بينهما يمهد لصداقة بدأت بمصادفة عابرة
***********************
في مكان آخر أخذ رائد كارما و الأولاد لقضاء بعض الوقت في الحديقة
زياد (يجري بين الأشجار ويصيح): "يا خالو رائد! بص، أنا أسرع منك!"
رائد (يضحك): "مش أسرع مني يا بطل، أنا أسرع واحد هنا!"
بدأ رائد يركض خلف زياد، بينما مازن كان يجلس بجوار كارما على العشب، يحاول بناء شيء باستخدام قطع صغيرة من أغصان الشجر.
كارما (تبتسم لمازن): "إيه ده اللي بتعمله يا شاطر؟"
مازن( ببراءة) : "بيتي! ده البيت بتاعي أنا ولينا."
كارما (تضحك): "طيب، لينا فين؟"
مازن (ينظر للينا التي تجلس على كرسيها الصغير): "هي نايمة، مش عايزة تساعد!"
كارما (تنظر لرائد): "رائد! مازن بيقول إن لينا مش بتساعده في البيت بتاعه!"
رائد (يضحك وهو يرفع زياد عاليًا): "لينا صغيرة لسه، بس مازن يقدر يبني لوحده، مش كده يا مازن؟"
مازن (بفخر): "أيوة، أنا قوي!"
اقترب زياد من مازن بعدما تعب من الركض.
زياد: "أنا أسرع واحد، بس تعبت شوية. ممكن ألعب معاك؟"
مازن( بطفولة) : "لا، ده بيتي، ابني بيتك لوحدك!"
كارما (تتدخل بخفة): "طيب، لو ساعدتوا بعض، هنبني بيت كبير قوي."
زياد (بحماس): "ماشي، أنا هجمع الأغصان!"
بينما بدأ الأطفال يجمعون الأغصان، رفعت كارما لينا من كرسيها الصغير وبدأت تهزها بخفة.
كارما (تبتسم لرائد): "الأطفال دول بيخلوا اليوم أحلى، مش كده؟"
رائد (ينظر لهم بحنان): "أيوة، سيليا محظوظة بيهم، وأنا محظوظ إنهم موجودين في حياتي."
كارما: "وأنا كمان."
واصل الأطفال اللعب، أصوات ضحكاتهم تملأ الحديقة، وسط نظرات الحب والدفء من رائد وكارما.
كان الأطفال منهمكين في اللعب، زياد ومازن يبنيان بيتًا صغيرًا من الأغصان، بينما لينا تجلس على العشب تضحك بصوت بريء وهي تحاول اللحاق بفراشة ما
رائد (ينظر إلى كارما بابتسامة): "عارفة؟ أنتِ أجمل حاجة حصلتلي."
كارما (تبتسم بخجل): "هو ده وقته؟ بص الأطفال هيرجعوا يسمعونا!"
رائد: "مازن وزياد مشغولين بالبناء، ولينا مش فاهمة حاجة. ده أنسب وقت."
كارما (تضحك بخفة): "إنت دايمًا بتعرف تختار كلامك، مش كده؟"
رائد (مبتسم): "معاكي مش محتاج أفكر، الكلام بيطلع لوحده."
كارما: "طيب لو خلصتوا بناء البيت، قولهم يضيفوا اوضة زيادة لي."
رائد (بمزاح): "اوضة بس ؟ أنتِ تستاهلي قصر جنب بيتهم."
التفت زياد فجأة إليهما، وعيناه مليئتان بالحماس.
زياد: "خالو رائد، تعال ساعدنا، البيت وقع!"
رائد (بضحكة): "جايلك حالًا يا بطل. استني يا كارما، هنكمل كلامنا بعدين."
كارما (بخجل): "مش هنخلص منك!"
ذهب رائد إلى الأطفال بينما بقيت كارما تنظر إليه بابتسامة دافئة، تحمل مزيجًا من الحب والسعادة.
بينما كان رائد مشغولًا مع زياد ومازن في إصلاح البيت، و كارما مشغولة بمكالمة هاتفية وردتها ، بدأت لينا تتحرك بخطوات صغيرة مترددة بعيدًا عنهم، عيناها تلمعان ببراءة، حتى وصلت إلى سيدة تجلس على مقعد قريب.
نجلاء (بصوت دافئ): "يا عروسة يا حلوة، جاية تمشي لوحدك كده؟"
مدت يديها وأمسكت بلينا التي توقفت وبدأت تضحك بخجل.
نجلاء (وهي تداعبها): "مين الشطورة دي؟ ما شاء الله، إنتِ جميلة قوي."
بدأت نجلاء تلعب مع لينا، تلوّح لها بقطعة صغيرة من حلوى كانت تمسكها، ولينا تحاول الإمساك بها وهي تضحك بصوت عالٍ.
رائد (منتبهًا لصوت لينا): "لينا؟!"
التفت بسرعة، ووجدها بين يدي السيدة. اقترب منها بخطوات سريعة.
رائد: "آسف جدًا، البنت دي بنتنا وكانت بعيدة شوية."
نجلاء (مبتسمة): "ولا يهمك، لقيتها جاية لوحدها، قلت ألعب معاها شوية."
رائد: "شكرًا لحضرتك. لينا بتحب تستكشف كل حاجة حواليها."
أخذ رائد لينا بين ذراعيه، لكن نجلاء ظلت تنظر إلى الصغيرة بعينين تملؤهما الحنان.
نجلاء (بهمس): "البنت دي جميلة... عيونها تشبه حد أعرفه."
رائد (بهدوء): "آه، ورثت جمالها عن والدتها."
نجلاء (بنبرة مترددة): "والدتها... هي معاك هنا؟"
رائد (يشعر بالارتباك و التوتر): "لا، والدتها مش موجودة دلوقتي."
ابتسمت نجلاء بحزن غريب قبل أن تنهض وتقول:
نجلاء: "ربنا يحفظها. خلي بالك منها، الأطفال دول نعمة كبيرة."
رائد: "أكيد، شكرًا لحضرتك."
غادرت نجلاء ببطء، لكن قلبها كان يضج بشيء لم تستطع تفسيره و قد تذكرت ابنتها سيليا، بينما رائد عاد إلى كارما وهو يحمل لينا، محاولًا تهدئة نبضات قلبه السريعة.
كارما (بقلق): رائد، ماله وشك مخطوف كده؟
رائد( بهلع): دي طنط نجلاء
كارما ( بإستغراب): نجلاء مين ؟
رائد: أم سيليا و مرات خالو فؤاد ، على شوية كانت هتعرف أن لينا بنت سيليا
كارما: يا نهار اسود ، لو عرفت مش هنخلص
رائد (بغموض): هنشوف بعدين ، يلا بينا نروح ناكل
كارما: حاضر
**********************
في فيلا جليل البحيري ، صوت المفتاح وهو بيفتح الباب ببطء. تميم واقف على العتبة، شكله مرهق بعد يوم طويل، بس بيحاول يرسم ابتسامة بسيطة على وشه
منار (الأم): "تميم! يا ضنايا!" (بتجري عليه وتحضنه بكل قوتها.)
تميم (بصوت هادي): "يا أمي... وحشتيني أوي."
منار (وعينيها مليانة دموع): "كل مرة ترجع فيها بالسلامة، بحس إن قلبي بيتولد من جديد."
(جليل بيقرب بخطوات تقيلة وواثقة، بيحط إيده على كتف ابنه.)
جليل (الأب): "حمد الله على سلامتك يا ابني. يومك كان عامل إزاي؟"
تميم (بابتسامة متعبة): "كان طويل... بس خلاص خلص. أنا معاكم دلوقتي."
(ماهر بيخرج من الأوضة، بيجري بسرعة على أخوه ومعاه ورقة في إيده.)
ماهر (بحماس): "تميم! تميم! بص الرسمة دي!"
(تميم بينحني وياخد الورقة، ويبص فيها بتركيز.)
تميم (بابتسامة دافية): "ماهر! دي تحفة! دبابة وشمس؟ دي أنا؟"
ماهر (بيحك راسه بخجل): "طبعًا! أنت البطل!"
تميم (مازحًا): "يبقى لازم تطلع مصمم الشعار الجديد بتاعي في الجيش!"
(من جوه، بيظهر صوت خطوات صغيرة وراها صوت طفولي مليان فرحة.)
سيلين (بصوت عالي): "بابااا!"
(بتجري عليه وتقفز في حضنه. هو بيشيلها ويحكم ضمته ليها.)
تميم: "يا أميرتي الصغيرة! كنتِ شجاعة وأنا مش موجود؟"
سيلين: "كنت شجاعة جدًا! ساعدت جدو و تيتا وماما وماهر. جبت لي حاجة؟"
تميم (بغمزة لطيفة): "يمكن... بس لازم تدوري في شنطتي الأول."
(ليديا بتظهر من المطبخ، بتبتسم بهدوء وبتقرب بخطوات خفيفة.)
ليديا: "أهلا وسهلا بالبطل!"
تميم (بيبصلها بنظرة مليانة حب): "ليديا... شوفتك دي أحلى جايزة ليا."
(بتاخد إيده بهدوء وتبتسم.)
ليديا: "المهم إنك رجعت. إحنا كلنا مستنيينك."
(الكل بيجتمع حواليه، كل واحد بيتكلم في نفس الوقت، وتميم بيضحك وهو بيتنفس بعمق، كأنه بياخد طاقة جديدة من وجودهم حواليه. في اللحظة دي، بيحس إن كل تعبه اختفى.)
تميم (بصوت هادي): "إنتوا الوطن... وكل اللي بحتاجه في حياتي."
(لحظة هدوء مليانة مشاعر، قبل ما سيلين تضحك وتقول:)
سيلين: "بابا! عايزة أوريهم اللي في الشنطة دلوقتي!"
(المشهد بينتهي بصوت ضحك العيلة وهم متجمعين في لحظة دافية، مستحيل تتنسي.)
(تميم جالس على الأريكة، وسيلين تتسلق حضنه وتلعب بلعبتها الصغيرة. عيناه تتبعان حركاتها، لكن ذهنه غارق في الماضي. فجأة، تلاحظ سيلين شيئاً.)
سيلين (ببراءة): "بابا، ليه بتبص لي كده؟"
(يبتسم تميم بحزن، يمسح على شعرها.)
تميم (بصوت هادئ): "كنتي عارفة إنك شبه ملاك؟"
سيلين (تضحك): "لا، أنا أميرة!"
(ضحكتها تعيد صدى ضحكة أخرى في ذاكرته. يغلق تميم عينيه للحظة، وكأن شبح الماضي يزوره.)
تميم (بهمس): "سيليا..."
(تفتح سيلين عينيها بدهشة، وتضع يدها على كتفه.)
سيلين: "مين سيليا يا بابا؟"
(قبل أن يجيبها، يدخل جليل ومنار إلى الغرفة.)
جليل (بتعبير جدي): "سيليا؟ ذكرتها تاني يا تميم؟"
منار (بصوت مليء بالحنين): "يا جليل، كفاية عليه. كلنا بنتذكرها، بس الحمل اللي عليه كان أكبر مننا."
(سيلين تنظر لجدتها وجدها باستغراب، ثم تعود إلى أبيها.)
سيلين: "بابا، مين سيليا؟"
(ليديا تدخل من المطبخ، تمسح يديها بمنشفة، وتنظر لتميم بقلق.)
ليديا: "تميم... كنت حاسة إنك لسه بتفكر فيها. كل مرة بتبص لسيلين بتشوف سيليا، صح؟"
تميم (بصوت مكسور): "مش قادر أنساها، ليديا. كانت زي أختي الصغيرة... زي بنتي."
(ماهر يدخل الغرفة، يحمل كتاباً في يده، ينظر حوله بتعجب.)
ماهر: "سيليا؟ مين سيليا؟ ليه الكل بيتكلم عنها؟"
(ينظر تميم لماهر وسيلين، يحاول أن يجد الكلمات المناسبة.)
تميم (بهدوء): "سيليا كانت بنت عمي... وكانت زي أخت صغيرة ليا. بس إحنا ظلمناها..."
سيلين (بدهشة): "إزاي ظلمتوها؟"
(منار تضع يدها على صدرها، ودموعها تلمع في عينيها.)
منار: "يا بنتي، صدقنا كلام ناس ما يعرفوش الرحمة. ظلمناها واتهمناها بحاجة بريئة منها."
جليل (بحزن): "وبعد ما عرفنا الحقيقة، كانت فات الأوان."
(سيلين تقترب من جدتها، تمسك بيدها الصغيرة.)
سيلين: "هي راحت فين يا تيتة؟"
تميم (بصوت مبحوح): "هي راحت مكان بعيد... مكان مفيهوش حد يظلمها تاني."
(ليديا تقترب من تميم، تضع يدها على كتفه.)
ليديا: "تميم، سيليا كانت ضحية، وكلنا ندمنا. بس ما ينفعش تفضل تعيش جوة الحزن ده. عندك سيلين، عندك عيلة بتحبك."
ماهر (ببراءة): "هي الناس الوحشين اللي عملوا كده اتحاسبوا؟"
تميم (بحزم): "أيوه، كلهم اتحاسبوا... بس سيليا كانت التمن."
(سيلين تنظر للجميع بدهشة، ثم تحتضن أبيها بقوة.)
سيلين: "أنا هنا يا بابا! وأنا عارفة إنك هتحميني، دايماً."
(تميم يضمها بقوة، ثم ينظر إلى الجميع بابتسامة حزينة.)
تميم: "أكيد... هحميكم كلكم. سيليا مش هتتنسى، بس لازم نعيش عشان اللي باقي."
(لحظة صمت ثقيلة، تقطعها سيلين بصوتها الطفولي.)
سيلين: "طب بابا! دلوقتي عايزة أدور في الشنطة على الحاجة اللي جبتها!"
(الكل يضحك بخفة، وتميم ينهض، يحاول أن يطرد شبح الماضي، ليعيش اللحظة مع عائلته.)
***********************
في الجامعة ، سيليا وياقوت تدخلان معًا إلى قاعة المحاضرة سيليا تبدو هادئة، بينما ياقوت تتحدث بحماسة
ياقوت: "النهاردة أول محاضرة في الكلية، متحمسة؟"
سيليا (بابتسامة خفيفة): "آه، شوية."
ياقوت: "أنا سمعت إن الدكتور اللي هيدرسنا جديد ، اتعين معيد من فترة قصيرة ، و سمعت أنه مز و صغير اوي ، وكل اللي درسوا معاه بيقولوا إنه شاطر جدًا في الشرح."
سيليا (بمرح): " يعني ده اللي همك دلوقتي ، جاية تدرسي و لا تشقطي عريس؟"
ياقوت (بحماس): "أيوه! كل حاجة ، ده شاب وبيحب يشرح ويفهمنا المادة. هتحبي طريقة شرحه ، وإن شاء الله يكون لينا نصيب معا بعض "
سيليا (بصوت منخفض): "إن شاء الله."
دخل المعيد الجديد، الذي كان يحمل حقيبته بينما يمشي بثقة تجاه المنصة. سيليا كانت تنظر إليه لحظة دخوله، وابتسامة صغيرة بدأت تختفي من وجهها فجأة.
ياقوت (بفرح): "أهو ده، ده المعيد الجديد اللي هيدرسنا، اسمه ريان، زي ما سمعت!"
سيليا (تجمدت للحظة، وعيناها تلمعان بفزع): "ريان؟"
ياقوت (مندهشة من ردة فعلها): "أيوه، هو ده! ليه؟ في حاجة؟"
سيليا (بصوت متقطع، محاولا كبح قلقها): "لا، مفيش حاجة، بس... ممكن أروح للحمام شويّة."
ثم قامت سيليا بسرعة، وتحركت نحو الباب بسرعة غير معتادة. لم تُعطِ نفسها فرصة للنظر إلى الوراء
ياقوت (مستغربة): "سيليا! استني! في إيه؟"
لكن سيليا اختفت من القاعة بسرعة، والكل كان مركزًا في المعيد الجديد، إلا ياقوت التي شعرت بشيء غريب. لم تستطع منع نفسها من التفكير في سلوك صديقتها غير العادي.
ياقوت (لنفسها): "في حاجة غلط... ليه كانت كده؟ إيه السر؟"
ثم عادت عيناها إلى ريان الذي بدأ محاضرته، لكن قلبها كان مليئًا بالتساؤلات .....
ريان وقف لحظة بعد خروج سيليا من القاعة، عيناه تركزان على الباب الذي أُغلق خلفها، وكان عقله يعيد تساؤلاته مرارًا
ريان (بصدمة): " مستحيل ، سيليا ؟؟؟؟....."
•تابع الفصل التالي "رواية قيود العشق (2)" اضغط على اسم الرواية