رواية احببت ملتحي الفصل العشرون 20 - بقلم ام فاطمة
الحلقة العشرون 🌷🌷🌷
أحببت ملتحى❤️
اللهم ارزقنا العفو والعافية فى الدنيا والاخرة
..
بعد اعلان الحكم على خالد بالبراءة عمت قاعة المحكمة بالزغاريد من والدة خالد
وصار بعد الكلام من الناس وعمت بعض الفوضى فأنتهز صهيب الامر واخرج سكينه محاولا طعن معاذ الذى كان السبب فى القبض عليه وايضا اخذ منه حبيبته اشجان ...ولكن لم يعلم صهيب ان هناك عين تراقبه
فقد شعر أدهم ان صهيب مرتبك ووجده يتحسس قدمه كثيرا ورآى الشر يتطاير من عينيه فشعر انه مقدم على شىء خطير
لذلك فى اللحظة التى اخرج فيها السكين هرول إليه بسرعة البرق أدهم محاولا السيطرة عليه وانقاذ من يريد ذبحه
وعندما دخل وجد ان صهيب فى طريقه ليطعن معاذ ..فعلى صوته ادهم لكى ينبه معاذ ( خد بالك يا معاذ ) فباغته صهيب وبدل ان تنفذ الطعنة فى صدر معاذ .جاءت فى ادهم فخر ساقطا متألما وينزف دما ..
فما كان من الضابط الا ان اطلق على صهيب النار وأرداه قتيلا حتى لايقوم بطعن احد اخر
وسبحان الله (من قتل يقتل ولو بعد حين )
انتفضت خديجة وهى ترى ادهم يسقط ارضا وجرحه ينزف دما فلم تشعر بنفسها وهى تجرى صارخة ( ادهم .....ادهم ) حتى وصلت إليه
واجلست رآسه على ركبتيها وانسدلت الدموع من عينيها فشعر بها أدهم فأفتح عينيه ليجدها خديجة (حب عمره ) فابتسم رغم ألمه ..
قائلا بصوت ضعيف ..مش مصدق ان دموعك دى عشانى وان حياتى غالية عندك كده ونطق اسمها
خديجة...انا بحب......ولم يكملها واغشى عليها
وصاحت خديجة...ارجوكم بسرعة الاسعاف .
•تابع الفصل التالي "رواية احببت ملتحي" اضغط على اسم الرواية