رواية غصون الورد الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم يارا احمد
Part22
يزيد بقلق
-مالك يغصون
غصون بعياط
-ع..عايزه ارجع مصر عايزه اروح يدكتور انا تعبت
يزيد حضنـها وقال وهو بضحك
-ما خلاص يغصون نحن هنروح بكره كفايه عياط بقاا
غصون بصت عليه وقالت بعدم تصديق والدموع في عينها
-يعني ايـــــــه؟
يزيد بحب
-يعني انتِ شفيتي بالكامل خلاص
غصون عيونها اتوسعت بصدمه وقالت بعدم تصديق
-ب..بجد يدكتور؟
يزيد باسها على راسها
-اه بجد ي غصون..مسح على شعرها بحب..انتِ صبرتي كثير وده جزا الصابرين يغصون
غصون بفرحه
-بقدر اخرج من المستشفى هقدر اروح مكان ما عايزه هرجع مصر تاني انا مش مصدقه هو انا بحلم يدكتور
يزيد في نفسه
-هي هتبطل دكتور دي امتى ده نحن سنتين مع بعض ومش قالت يزيد مره ولو بالغلط!!ابتسم وبص على عيونها..اه يغصون هنروح مصر..بعد عنها..طب يلا انا هروح اكمل أجرات الخروج
غصون بابتسامه
-مش هعرف ارد معروفك في حياتي
يزيد بابتسامه
-معروفي ده بكفيه ابتسامه منك وكده بكون الدين خلص انا بشوف ابتسامتك احلى حاجه في حياتي وكفايه عليا انك كل ما تشوفيني تبتسمي..لما نرجع هنفكر هنعمل ايـــــــه بموضوع الانفصال متقلقيش هفكر في حل مرضي وبعدها هقوهولك
راح وهي بصت عليه بحزن مش قادره تقوله انها مش عايزه تبعد عنه ومش هتقدر تعيش مع غيره بس حاسه نفسها مش بتستاهله يزيد الكل بتمناه
الممرضه دخلت وحطتها ملابس وقالتلها يزيد باعتهم دخلت الحمام واخدت شاور وبصت على شعرها الطويل
-هو رجع زي ما كان واطول بس يا ترا انا هرجع زي ما كنت؟غيرت ملابسها ولبست نقابها وخرجت شافت الممرضه واتذكرت طول السنتين دول مشفتش راجل هنا لانو يزيد موصي عليها يهتمو فيها ستات بس علشان تاخد راحتها سالت نفسها هي عملت ايـــــــه في حياتها علشان تستاهل يزيد في حياتها راحت مع الممرضه بصت عليها
الحوار مترجم
-دكتور يزيد قال ان لديه عمل و سوف يذهب لادائه هناك من سوف يوصلك لــ المنزل
غصون زعلت بس قالت بهدؤ
-حسنا..اين ذالك الشخص؟
-هناك..أشارت باصبعها على بنت غصون بصت عليها شافت البنت لابسه بنطلون جينز و قميص ابيض ولابسه نضاره سودا و رابطه شعرها الاسود ديل حصان بصت على الممرضه تاني
-متاكده؟الممرضه هزت راسها وغصون قربت من البنت
البنت بابتسامه
-مدام غصون ازي حضرتك
غصون باستغراب
-انتِ مصريه؟
البنت هزت راسها
-اه..اتفضلي يزيد قالي اوصلك البيت
غصون اضايقت لانها اتكلمت عن يزيد وكانها بتعرفه هزت راسها وخرجو وركبت العربيه والبنت ساقتها وهي بتبتسم
-انا اسمي كيارا اتشرفت بيك اوي يغصون ده طبعا لو تسمحي اقول غصون من غير اللقاب
غصون هزت راسها
-مبحبش اللقاب اصلا
كيارا ضحكت
-ولا انا..خلصتي دراسه صح؟هزت راسها ممكن ترجعي هنا وتشغلي معايا في المستشفى بتاعتي
غصون بمرح
-لا انا مليش مكان هنا هرجع مصر اصلا عشت اسوا ايامي هنا
كيارا بحزن
-اكيد كان صعب عليك..بس كله بتنسي مع الزمن ومع البتحبيهم
غصون بابتسامه وهي بتذكر عيلتها
-اه معك حق..وصلو ونزلو..هو دكتور يزيد راح فين؟هيرجع امتى اصلي رنت بس مش رد عليا
كيارا ضحكت
-تلقيه مع دكتور بساله عن انو ياكلك ايـــــــه او دكتور نفسي يستشيره علشان متدخليش في اكتئاب او ازي ينسيك كل الحصل..سكتت بعدها قالت..انا عمري مشفتش يزيد مهتم بحد كده الا مامته فاتمنى تبقو مع بعض يلا انا هروح..راحت غصون دخلت وهي بتفكر في كلامها لقت واحده وعرفتها انها الخدامه فاخذتها لغرفتها وغيرت ملابسها لبجامه الوقت اتاخر ويزيد مرجعش فضلت تتصل عليه وتبعت له رسائل بس مش برد خافت وجا الف سيناريو في دماغها قعدت على الأرض وعيطت
-ي..يا رب رجعهولي سالم..بعد دقائق يزيد دخل الغرفه وقفل الباب شافها بتعيط فجرا عليها وقال بقلق
-في ايـــــــه يغصون حد زعجك
غصون بعياط
-ك..كنت فين مش بترد على مكالمتي وعلى رسائلي ليـه!!عايزني اموت من خوفي عليك يعني!
يزيد بحزن
-بعيد الشر عنك متقوليش كده انا كنت بس بشتغل وحستش بالزمن و عامل الفون صامت انا اسف يغصون
غصون بضيق
-واعمل باسفك ايـــــــه وبعدين انت ازي تسيبني في المستشفى لوحدي ليـه مكنتش منتظرني بره ازي تسيبني في يوم زي ده انت ازي تسيبني بعد كل الوقت ده يا يزيد
يزيد بص عليها وقال بعدم تصديق
-قولتي ايـــــــه هو انتِ قولتي يزيد من غير دكتور ولا انا بتوهم!
غصون بعصبيه
-هو ده كل الهمك من كلامي
يزيد حضنـها وقال بحب
-اه لاني مش هسيبك بعد ده ابدا..باسها على راسها ولصق راسه براسها وهمس..انتِ جنيتي على نفسك ودخلتي قلب يزيد المحمدي وهو مش متعود يسيب قلبه بعيد عنه علشان كده احلمي في يوم تبعدي عني ي ةغصون..غصون قلبها دق جامد..بحبك وكلمه بحبك قليله في حقك يغصون..غصون دموعها نزلو ضحك ومسحهم..لدرجادي مش طايقني
غصون حضنتـه وعيطت
-وانا بحبك اوي يا يزيد متسبنيش انا مبقدرش اعيش من غيرك يا يزيد
يزيد بابتسامه
-ولا انا يقلب يزيد انا مش هسيبك
بعد يوم رجعو مصر وروحوا البيت كانت بتامل في الشوارع بحب وبتشوف كل طفولتها خرجها من شرودها ايد يزيد المسكت ايدها إبتسمت ودخلوا العماره ومع كل سلم بتخطيها بتذكر عيلتها وقفو قدام باب البيت رنت الجرس بايد مرتعشه هي عماله مفاجاه بس هتقدر تماسك يزيد بهمس
-ده انتِ معاكي أسد
غصون بصت عليه بحب مؤيد بغيظ
-يارغد هو انتو و مصطفى مخدين الشقه ليـه وانتو معانا طول اليوم وابنكم الغتت ده مش راضي يسكت
رغد ضحكت
-شيل سليم من غير جدل مش عمه..حطت ايدها على كتف تالين..شوفي احسن ادربه علشان البيبي الجاي صح يتولي
تالين ضحكت
-اكيد صح حبيبي شيل سليم وانت ساكت
مؤيد شال سليم
-امري لله هو انتو دائما متفقين عليا ده انا مظلوم
مصطفى بص عليه وضحك
-ربيه يشيخنا ده انا عايز ابني يطلع شبهك يشيخ ميدو
مؤيد بضيق
-شوفي جوزك بتريق
رغد بصت على مصطفى
-انت أخرس يمصطفى مش منك فائده
مصطفى بصدمه وهو باشر على نفسه
-انا مش مني فائده يا رغد!!
عبد الرحمن و بسمله ضحكوا بيسان خرجت من غرفتها بضيق
-نفس الاسطوانه والباب برن من ساعه محدش فتح..راحت تفتح الباب مؤيد بضيق
-يا زفته استني انا مقولتش الرجاله البتفتح
بيسان بضيق وهي بتفتح الباب
-انت أخرس وخليك مع سليم يميدو..بصت على غصون و يزيد الواقفين وكاتمين ضحكتهم بصدمه بعدها حضنت غصون
-ليـه مقولتيش انك هتجي
غصون وهي بتضمها
-علشان اعملهالكم مفاجاه..دخلت ويزيد دخل وقفل الباب كلهم قربو سلمو عليهم وكانو مبسوطين غصون شالت النقاب غصون شالت سليم
-الله انت طالع قمر يسلومي اكثر من الصور يا ترا لمين طالع بابا ولا ماما؟انا بسأل نفسي ليـهه ما اكيد لتوفي حبيبي
رغد بغيظ
-انتِ نازله ليـه!
ضحكت
-علشان انكد عليك يقلبي..قعدت جنب تالين و حطت ايدها على بطنها..انا عايزه بنوته
تالين ضحكت
-ليـه ان شاء الله!
غصون بصت عليها
-علشان تتجوز سلومي اصلي عمتو مثاليه
تالين بصت على رغد
-تعالي خدي البت دي من قدامي يا رغد
رغد ضحكت وبعدت غصون..غصون جرت على بسمله
-ماما عامله فراخ صح!
بسمله بصت على غصون و جسمها
-انتِ ليـه خسيتي كده!!
غصون اتوترت بصت على يزيد وأشارت عليه
-مكنش باكلني فراخ
يزيد ضحك وقرب منها
-بقا الغلط غلطي
عبد الرحمن بضيق
-اومال غلط مين انت كنت بتحبسها بدون اكل ولا ايـــــــه!
يزيد بص عليه بصدمه
-نعم!
غصون ضحكت وقربت من يزيد
-كلامك صح يبابا
يزيد بص عليها برفعه حاجب
-والله!
قربت ودخلت في حضنـه وبصت عليه بابتسامه
-لا طبعا بهزر
يزيد بابتسامه
-طب هعديها علشان ابتسامتك دي..طب يلا دور المفاجأة
غصون باستغراب
-مفاجاه علشاني انا؟!
يزيد هز راسه وخرج مفتاح
-انا اشتريت الشقه الجنب شقه مصطفى ورغد علشان تكوني دائما قريبه منهم
غصون عيونها اتوسعت وقالت بصدمه وفرحه
-بجد يا يزيد!
يزيد بابتسامه
-بجد ياروح يزيد المهم عندي تكوني مبسوطه على طول
غصون حضنـته وعيطت
-انا عملت ايـــــــه علشان ربنا يرزقني بيك؟!
يزيد بحب
-انا المفروض اسال السؤال ده ي ةغصون لانك انتِ هديه ربنا ليا وعمري مش هفرط فيكي
غصون إبتسمت وهي في حضنـه مؤيد جر غصون
-هي مش كانت معاك يسيدي كفايه سيبهالنا النهارده
ضحكوا عليه غصون بصت على تالين المنقبه
-انا بقول يميدو تروح لمراتك اصلها بتغار عليك وهتقتلني
تالين بمرح
-لا عادي خديه مش لزمني بحاجه
مؤيد بحط ايده على بقه بدراما
-مش قولتلكم انخدعت فيها
ضحكوا عليهم واتعشو في جو عائلي مليان بالفرح غصون نست كل معاناتها في السنتين الراحو حمدت ربنا على المرض ده لانه دخل يزيد لحياتها اتمالته بحب واتملت عيلتها وهمست بحب
-شكرا يا رب
•تابع الفصل التالي "رواية غصون الورد" اضغط على اسم الرواية