Ads by Google X

رواية عشق الصعايده الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم أميرة محمد

الصفحة الرئيسية

   

رواية عشق الصعايده الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم أميرة محمد

الفصل الثاني والعشرون 🦋
                                    
                                          
صباح اليوم التالي كان سالم وجاسر يضعو شنط السفر داخل السيارت الي ان يتجهز الجميع ويأتي 
بعدها وصل الحاج نعمان وزوجته والحاج ناصر وزوجته وبعدها اتت هدي 
وليلي برفقه زهره ويضعو علي وجههم مايسمي بالوشاح نظرا لعدم انكشافهم ولو بالخطأ علي رجل غريب فهذه عاده من عادتهم
فنظر سالم لليلي بتقييم سريع فوجدها ترتدي عبايه سوداء فضفاضه ووشاح اسود كبير لا يظهر منها غير عينيها واااه من تلك العينان التي اصبحت تعني له الكثير والكثير اجميله هي حتي بهذا الوشاح
ف افاق من شروده بها سريعا وهو راضي عن احتشامها فقال الحاج نعمان «كل واحد ياخد مرته ف عربيته ويطلع جوام لاجل مانلحج نوصل ف النهار وميجيشي علينا اليل» 
فقال سالم «مهاش عوزه يابوي كلنا ناخد عربياتنا هي عربيتي وعربيه جاسر تكفي جوي لاجل ماتسجوش وتتعبو حالكم الطريج كلياتها اني اسوج بجماعه وجاسر بجماعه»
فا اعترض الحاج نعمان 
قائلا«به به به شايفني كابرت ع السواجه ياواد ولا ايه لساتني كيف ماكنت تحب اوريك كومان» 
فضحك الجميه وضحك سالم 
وقال«لاه ماعيزش اشوف يابوي ربنا يبارك ف عمرك ويطوله يارب واذا كان اكده ومصمم ف اتوكلنا علي الله» 
وذهب الحاج نعمان بزوجته وبعدها الحاج ناصر بزوجته
وذهب جاسر لسيارته فنظر لهدي واجدها واقفه فذهب اليها فوجد زهره واقفه فتذكر امر ذهابها معهم وهو يود ان يختلي بزوجته لتعتاد عليه اكثر لاكن الان ماذا يفعل ان قال له اخاه ان ياخذها معه 
ولماذا لم تذهب مع ابيه او عمه فكاد ان يتحدث فسبقه سالم
فقال «لساتكم واجفين لي لدلوجت تلاجي ابوي وعمي وصلو اتحركو اكده بسرعه اركبي ياليلي انتي وزهره عايزين نمشو حالا وروح ياجاسر بمرتك سوج جوام» 
فتنهد جاسر بارتياح وذهب هو وهدي لسيارته فنظرت هدي بابتسامة لوجود زهره معهم 
اما ليلي فكادت ان تركب بجانب زهره ف الوراء فأشارت لها زهره ان تركب بجانب سالم فخجلت ليلي ونظرت لها ببحلقه فرفعت زهره صوتها وقالت«اركبي ياست ليلي جمب سي سالم لاجل ما انتي عارفاني مهجدرشي افضل صاحيه وهنام اهنا ومهينفعشي تجعدي جاري مهعرفشي انام» 
فنظرت لها ليلي وصغرت عينيها وهزت رأسها لها
اما سالم فكان يضحك علي زهره فعادتا زهره لا تعطي القاب لليلي
امر من زوجته فتقول لها ياخيه اما تنادمها باسمها فزوجته من صفاتها الحنان والطيبه الكبيره للجميع
فذهبت ليلي وجلست بجوار سالم فقاد هو سيارته سريعا ليلحق بالجميع وفي منتصف الطريق شعرت ليلي بالغثيان مره اخري وحاولت تجنب الشعور به فشعر سالم بعدم ارتياحها فسالها 
«مالك حاسك ماانتيش علي بعضك»
فقالت له «حاسه اني عايزه ارجع تلاجيه من العربيه والطريج» 
ف تذكر عدم اكلها ليله البارحه ف اوقف العربيه وذهب ف استغربت ليلي فقال لها «دجيجه وجاي»
فااشتري لها ولزهره طعام وبعض التسالي وجلب المياه وكوب شاي له ورجع واعطي لها ولزهره الاكياس ففتحته وجدت به طعام والكثير من التسالي 
لا تعلم مابها اكثر من يوم باتت تكره الطعام ورائحته ف اكلت القليل 
واعطته منه لكنه رفض واشعل سيجاره فوجدها تسعل فرماها من يديه واكمل القياده 
............................................................................ 
بسياره جاسر وهدي كان ينظر لها بحب وهي تنظر للاماكن بدهشه واستمتاع وكان يأشر لها علي بعض الاماكن ويقول لها ماهذا المكان وما ذاك المكان وكان يمسك يديها ويقبلها من حين لأخر اما هي فكانت لا تبالي الا بالنظر لهذه الاماكن الجميله بالنسبه لها 
...........................................
بعد عدت ساعات قبل حلول اليل بقليل وصل الجميع الي البيت الذي اشتراه سالم فكان في غايه الروعه لا يقل عن فخامه السرايه التي كانو يعيشون بها فوجدو ام شهاب والعائله في استقبالهم دخل الجميع للمنزل فجلس ابو شهاب وابنه والرجال بالخارج




                                  


google-playkhamsatmostaqltradent