رواية احببت ملتحي الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم ام فاطمة
وما أن قضوا هذه اللحظات الحالمة ..أستفاقا على صوت والدته معاتبة.بحب
والدة خالد بأبتسامة ....إيه يا ولد يا عفريت انت
مليش فى الحب جانب .ولا حضن حلو كده لامك حبيبتك ..
خالد بنظرة كلها اشتياق وحنين لوالدته ...طبعا انتى ست الكل ..وحشتينى اوووى يا امى متصوريش كنت بفتقدك ازاى ..زى العيل الصغير ال تاه وسط الزحمة من إيد أمه ...
وأخدها خالد فى حضنه وحاصرتهم دموع الفرح
ثم سئل خالد عن والده
...ام خالد ...ابوك مستنى اكلمه اول متطلع .هو اضطر يمشى عشان يطمن على ادهم وميسبش اختك لوحدها
خالد ببعض الغضب ..وايه مودى خديجة عنده
هو ده يصح ..
ام خالد وهى تربت على كتفه ...متخفش على اختك دى بمية راجل
والشهادة لله ان المقدم ادهم ..راجل محترم من ساعة مدخل بيتنا
بس كنت حاسة انه بيكنلها فى قلبه شوية اعجاب واختك كانت مطنشاه عشان نفسيتها تعبانة بعد مطلقها الندل حسام
بس لما اتصاب ظهر انها هى كمان معجبة بيه وربنا يا ابنى يكتبلهم الخير مع بعض
خالد ....بس يدخل البيت من بابه
ام خالد ...مش وقته الكلام ده يا ابنى المهم يقوم بالسلامة وبعدين نشوف
خالد بابتسامة ..هو برده ليه جميل عليه وربنا يشفيه ويعافيه وانا لازم اروح واطمن عليه ..
..واتصلت والدة خالد ..بوالده الذى جاء على الفور محتضنا ابنه الذى طال غيابه ...
واخذه ليرتاح قليلا فى المنزل بعد طول تعب وسهر فى غيبات السجن ..
أما جويرية..فطلبت توصيلها لمنزلها فاستاء خالد وغضب
خالد بغضب....بيتك ايه مهو بيتنا هو بيتك ونطلع على شقتتنا على طول
جويرية بخجل ....ده امنيتى من ساعة متفرقنا بس انت محتاج تستريح شوية. .
وغمزت له ..ووجودى معاك مش هيخليك تستريح
وكمان انا لازم اطمن على والدتى واخواتى .
محتاجين ايه قبل مسبهم وادخل بيتك ..
فكر سريعا خالد ..وتذكر انهم كانوا محتاجين فعلا وانه نسى توصية والده عليهم ولا يدرى كيف تصرفت فى غيابه ..
خالد بخجل...لوالده ..ابى انت مكنتش بتبعت مصاريف لجويرية واهلها
والد خالد بحرج شديد ....والله يبنى انا مكنتش فى وعيى وكل تفكيرنا كان فيك وللاسف انا نسيت انهم فى حاجة فعلا بس من النهردة كله هيتغير ومش هخليهم يحتاجوا شىء
خالد يلمس يد جويرية..حبيبتى امال كنتم عايشين ازاى الفترة ال فاتت
جويرية بدموع...كان عندنا رب كريم مبينساش عباده ..
خالد بعطف وحب ..سامحينى يا حبيبتى .غصب عنى
جويرية وهى تضع يدها على فمه...انسى كل ال فات وخلينا نعيش من النهردة
انا حسة انى اتولدت من جديد ..
خالد وهو يقبل يدها....وانا يا قرة عين زوجك
...ولم يجد مفر بناءا على رغبتها من توصليها لمنزلها على وعد باللقاء بعد يومين يكون قد ارتاح فعلا
واطمن على المقدم ادهم
....والد خالد ..تعال نجيب خديجة من المستشفى الاول وكمان تتطمن على ادهم بالمرة وبعدين تروح تستريح وكمان محضرلك مفأجاة حلوة
خالد وقد قطب جبينه..وليه بس تسبهم لوحدهم ..ده لا يجوز
والد خالد ...يبنى ده فى العناية المركزة وهى يدوبك بتشوفه لحظة ويطلعوها تانى
والواد غلبان ملهوش اهل يسئلوا حتى
فطول بالك معلش لغاية بس ميقوم بالسلامة واعرف ناوى إيه
ومتزعلش اختك كفاية ال شفته مش عايزين نحرق قلبها تانى ..
خالد رق شوية لان عارف قد ايه الحب سلطان على القلوب ولكن دعا الله ان يوفق بينهم ويجمعهم فى الحلال الطيب
خالد بأبتسامة ..طيب إيه المفأجاة
والد خالد بضحك ...لا مش دلوقتى لما تروح
...دخل خالد المستشفى ووجد خديجة فى ساحة الانتظار وتضع يدها على رآسها
تعجب خالد ألهذا بلغ الحب مبلغه فى قلبك أيتها المسكينة ..
وما ان أقترب منها ورأته حتى صاحت خالد 😘خالد
فاحتضنها ليسكن من روعها وقبل جبهتها ..
وامسك بيديها مطمئنا لها ..حتى لا تشعر بالخجل من موقفها تجاه ادهم
...خالد بابتسامة..نقدر نشوف ادهم امتى ونطمن عليه
فنظرت خديجة فى الساعة وقالت بلهفة وقد لمعت عينيها حبا فاضل ربع ساعة على معاد الزيارة
..ثم فجأة يرن هاتفها من رقم غريب
فترد ...السلام عليكم
فإذ بالمتصل يكون ؟؟؟؟؟؟
يارب تكون عجبتكم حلقتنا بالرومانسية الجميلة ال فيها واكيد تعويضا. عن كمية حلقات النكد
متنسووووش لايك وكومنت
ام فاطمة ..
متابعة هنا ليصلكم باقى الحلقات 👇👇
روايات شيماء سعيد
•تابع الفصل التالي "رواية احببت ملتحي" اضغط على اسم الرواية