Ads by Google X

رواية قيود العشق الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم سيليا البحيري

الصفحة الرئيسية

 رواية قيود العشق الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم سيليا البحيري 

قيود_العشق1 
فصل 22
كان خالد في السج'ن.... يجلس وهو يتوعد لهمس و ليل...وكل من أوصله لهذه الحالة البائسة
خالد بغض'ب: أنا لازم  أخرج من القرف ده بأقرب وقت....مش هفضل هنا...لازم ان'تقم منك .....
قاطعه مجيئ زميله في السجن...."عز".... الذي أردف بسخرية و خبث
عز: تنتق'م من مين يا جدع؟؟؟ 
خالد بغضب: وأنت مالك؟؟ 
عز بغضب: لا... لما تتكلم معا  الزعيم "عز" تتكلم بأدب..... والا...
خالد بتحدي: و إلا إيه ؟؟ هتعمل ايه مثلا ؟؟
عز بخبث: أنا هوريك اعمل إيه....
ليخرج هذا الأخير من جيبه سكين'ة و يطع'ن بها خالد...الذي سقط صريعا.... ليفارق الحياة للأبد..... اسرع السج'ان و زملائه إليهما...وتك نقل خالد للمشفى...في حين جاء احدهم و أردف قائلا بخبث
جلال: برافو عليك يا عز....  عرفت تعملها و تريحنا من خالد....
عز بخبث: تربيتك يا بوس.....
جلال: فلوسك في البنك...ابقى اصرفها براحتك بعد ما تخرج من السجن....
"من يزرع الظلم يحصد الندم، فمو'ت الظالم ليس نهاية العقاب، بل بداية الحساب، حيث لن تنفعه قوته ولا سطوته أمام عدالة السماء."
*********************
في قصر الشهاوي....كانت ليل في غرفتها... تجهز نفسها.... و رفقتها دينا و جنه و ملك...و همس.... فاليوم موعد زفافها من أسد...  ارتدت فستانًا أبيض ملكيًا يفيض بالأنوثة والجمال. الفستان كان مصممًا بقماش من الدانتيل الفاخر المطرز بخيوط فضية على الصدر والأكمام، وكانت تنسدل طبقات التول حولها بأسلوب ناعم ومريح. خصر الفستان كان مشدودًا بحزام فضي لامع، يبرز جمال خصرها الرقيق. الذيل الطويل للفستان كان ينساب خلفها برقة، يزيد من فخامة إطلالتها. الطرحة كانت مزينة باللؤلؤ، تنساب على شعرها الذي تم رفعه بأناقة، بينما كانت تضع تاجًا صغيرًا يُكمل أناقة الإطلالة
أردفت دينا بإعجاب
دينا: واو...تحفة بجد.... ألف مبروك يا حبيبتي...
ليل بخجل: تسلمي يا دينا....
كانت  قاعة الفرح الفخمة، الأضواء هادية والورد الأبيض والبنبي مزيّن المكان. الموسيقى الرقيقة مالية الجو والكل مستني دخول ليل وعريسها أسد. الكل قاعد في ترقب وفرحة باينة على وشوشهم. فجأة، يدخل أدهم، اللي رجع من السفر و ارتاحت نفسيته ، و معه بنته ليل الصغيرة 

أدهم (مبتسم وعينيه مليانة شوق): "أخيرًا وصلت! ماكنتش هفوّت اليوم ده أبدًا. هي فين العروسة؟"

محمود ( بيحضن أدهم): "الحمد لله على سلامتك يا ابني! كنا مستنيينك على نار، ليل مافضلتش ساكتة لحظة وهي منتظراك."

مها (مبتسمة ودموع الفرح في عنيها): "عارفة إن ليل هتطير من الفرحة لما تشوفك هنا. كل حاجة كانت ناقصة من غيرك."

أدهم (ضاحك): "مستحيل أسيبها في أهم يوم في حياتها. هي فين دلوقتي؟ الكل جاهز؟"

وفاء (بتتكلم مع أدهم): "ليل شكلها زي الأميرة بالفستان. ما شوفتهاش فرحانة كده قبل كده."

ممدوح ( بيتكلم بفخر): "أسد شاب محترم، استحق إنه ياخد ليل. الجوازة دي نعمة للعيلتين."
تدخل فايز قائلا بفخر
فايز (بفخر): دا ابننا.... 

(وفي الوقت ده، ليل تدخل مع أسد القاعة، الكل بيبصلهم. العيون مليانة حب وفخر. أدهم يقرب منها بسرعة ويحضنها.)

أدهم (بحماس): "ليل! مش مصدق إني قدرت أجي النهارده، لكن ها أنا هنا!"

ليل (مندهشة ومبتسمة ودموع الفرح في عنيها): "أدهم! مش مصدقة إنك هنا بجد... ده اليوم اللي دايمًا حلمت إنك تكون جنبي فيه."

أسد (مبتسم وحاطط إيده على كتف أدهم): "أهلًا بعودتك، أدهم. وجودك النهارده خلّى اليوم ده أجمل للجميع."

محمود ( بيبص على الكل بفخر): "بصوا إزاي اليوم ده جمعنا كلنا! الحمد لله، إحنا دلوقتي هنا سوا عشان نحتفل بفرحة بنتنا."

ملك ( بتهمس لدينا وجنة): "ليل شكلها خرافة بالفستان. ما شوفتش حاجة بالجمال ده قبل كده!"

دينا (بتبتسم): "فعلاً، تحسينها ملكة الليلة. أسد محظوظ أوي."

جنة (بتبص لليل بحزن خفيف): "صح، بس هنفتقدها كتير، بقت جزء من حياتنا اليومية."

أدهم (بيحضن ليل وبيقول بمزاح): "ما تنسيش يا عروسة، إنك دايمًا هتفضلي أختنا المدلعة، حتى لو بقى عندك أسد يحميك."

ليل (بتضحك): "مش هنساها أبدًا. أسد عارف كويس إني ماقدرش أعيش من غيركم."
مالك (بنبرة مزاح تخفي بعض الغيرة): "أنا كنت فاكر إن محدش يقدر ياخد ليل مني، لكن واضح إن أسد كسب الجولة دي."
رامي (بضحكة ومزاح): "يا أسد، أنا هسيبك مع ليل النهارده، بس خلي بالك، لو زعلتها، هتلاقيني أنا ومالك بنخبط على بابك بكرة!"

أسد (ضاحك): "عارف، وأنا مبسوط بكده. إنتوا هتفضلوا عيلتها، وأنا فرحان إني بقيت جزء منها."

(الموسيقى تبدأ، والكل يستعد للرقصة الأولى للعروسين. الجو مليان حب وفرحة، وأدهم واقف جنب عيلته بابتسامة فخر وهو بيتفرج على أخته وهي متألقة في لحظتها الخاصة.)
بعد فترة...كان الكل متجمع... حتى نطقت ليل الصغيرة...اللي كانت معا عمتها ليل و أسد
ليل (بطفولة): بابا.... هو ينفع ابقى عروسة زي عمتو؟
نظر لها الجميع بصدمة... أردف ادهم قائلا
ادهم: ومين العريس يا  ليل هانم ؟
ليل (بطفولة): أنت....
نظر الجميع إليها بصدمة و سرعان ما انفجروا ضاحكين.... أردفت ملك قائلة
ملك: سيبك من  باباكي يا ليل... أنا هلاقيلك عريس أحسن.... 
ادهم (وهو ينظر إلى ملك برفعة حاجب):  بقى كده يا ملك....
الجميع: ههههههه ....
**********************
في المساء...انتهى الحفل...و ذهب كل من أسد و ليل إلى المطار من أجل السفر نحو انجلترا لقضاء شهر عسلهما... طبعا لم  يخلو هذا من توصيات مها الشديدة لأسد حول ليل...
وصل كلاهما لإنجلترا بعد 5 ساعات تقريباً في الطائرة.... اتما اجراءات المطار...و اتجها نحو الفندق الذي سيقيمان فيه....

في أوضة مضيئة شوي، أسد قاعد على حافة السرير، لابس بدلة رسمية، و باين عليه التوتر، بينما ليل قاعدة قدام المرايا بتحاول تفك الطرحة اللي مربوطة بإحكام. بيصمتوا شوية قبل ما أسد يتكلم أخيرًا.

أسد (مبتسم بخجل): " محتاجة مساعدة؟ الطرحة شكلها معقدة أكتر من ما توقعتِ، صح؟"

ليل (تضحك بخفة): "بظت  إني محتاجة ميكانيكي مش جوز في اللحظة دي."

أسد (يقترب ويمد إيده): "يبقى خليني أكون الميكانيكي  الليلة دي"

يبدأ أسد يحاول يفك الطرحة، لكن الأمور مش ماشية زي ما هو متوقع.

أسد (يصرخ بخفة): "ايه دا؟ دي زي عقدة جراحية! مين اللي ربطها كده؟!"

ليل (مبتسمة): "يمكن ده اختبار لصبرك في أول ليلة."

بعد محاولات كتير، أسد أخيرًا ينجح في فك الطرحة، لكن في اللحظة دي، جزء من ثيابه بيتعلق بالطرحة.

أسد (يضحك): "يا لهوي! شكلنا  عالقين مع بعض حرفيًا دلوقتي!"

ليل (تنفجر بالضحك): "دي علامة كويسة... مفيش مفر!"

يمر الليل بمرح، وهما بيمضوا وقتهم في الضحك على محاولات أسد إنه يفك نفسه، لحد ما ينجحوا أخيرًا في الاستلقاء على السرير.

أسد (بابتسامة هادئة): "هل تعلمين؟ عمري ما تخيلت ليلة الزفاف تكون بالمرح دا، بس ، حاسس إن ده هو جمالنا."

ليل (تبتسم بخجل): "أيوة، طالما إحنا مع بعض، أي حاجة بتكون جميلة."
لتبدأ رحلة عشقهما...و تسكت شهرزاد عن الكلام...

في صباح اليوم التالي استيقظ العرسان...و بدأت رحلتهما في لندن

أسد وليل واقفين في محطة القطر، ماسكين خريطة كبيرة وبيحاولوا يقروا فيها

ليل (محتارة): "بظن  إننا محتاجين ناخد القطر ده... لا، يمكن ده؟"

أسد (وهو يقلب الخريطة بالمقلوب): "  الخريطة دي معقدة زي الطرحة."

ليل (تضحك): "يمكن نسيب الخريطة ونسأل حد؟"

يمضوا في مغامرات كوميدية، يتعثروا في اللغة، ويأخذوا القطر الخطأ كذا مرة، لحد ما يلاقوا نفسهم في منطقة نائية.

ليل (مندهشة): "هل دي فعلاً لندن؟ فين البيج بن؟"

أسد (ينظر حواليه محاولاً إخفاء قلقه): "أعتقد إن البيج بن أخذ إجازة زي ما إحنا عملنا."

وهم بيحاولوا يلاقوا طريقهم، يقابلوا مجموعة سياح آسيويين، افارقة  يحاول يتواصل معهم.

أسد (بجدية يحاول يتكلم بالإنجليزية): "Big Ben, where?"

أحد السياح (مش فاهم): "Eh?"

ليل (تضحك بصوت مرتفع): "يمكن إحنا محتاجين دورة سريعة في الإنجليزية قبل ما نرجع."

يمضوا وقتهم في الضحك على مغامراتهم الخاطئة، وفي كل مرة يحاولوا يتعاملوا بجدية، يحصل حاجة تحوّل الموقف لكوميديا.

وفي آخر الليل، يرجعوا للفندق، متعبين لكن مليانين ذكريات ممتعة.

أسد (بابتسامة): " إحنا بنحول كل حاجة لمغامرة."

ليل (بابتسامة مرحة): "وأنا بحب كل لحظة منها."
ليقترب منها أسد...و يخطف قبلة سريعة على شفاهها....
ليل (بضيق مصطنع): يا قليل الادب....
أسد (بخبث): تحبي اوريكي قلة الأدب ازاي ؟؟
ليل (بخجل): أسد.....
*********************
في مكان آخر...كان مازن...قد أخذ نسمة و اتجها لمكان ما.... عند المأذون... من أجل كتب الكتاب... أردفت نسمة بتوتر
نسمة: مازن... أنا خايفة اوي...
مازن (بتهدئة): خايفة ليه يا نسمة ؟؟ احنا هنتجوز...مش هنعمل حاجة وحشة....
نسمة (بتوتر): بس كمال مش هيسيبنا فحالنا.... 
مازن (بإبتسامة): متقلقيش يا حبيبتي.... احنا هنتجوز...و هاخدك على بيتي...و نعمل فرح..... 
نسمة (بقلق لم  يزل): ماشي... وأمري لله...
*م عقد القران...و استفاقت نسمة من شرودها على جملة المأذون الشهيرة
"بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير"
نعم لقد اصبحت زوجته...زوجته رسميا....  الوحيد الذي دق قلبها له.... الوحيد الذي أحبته.... منذ ان رأته أول مرة في المشفى...عندما احضرتها والدتها لتعالج جروحها بعد أن ضربها زوج امها بلا رحمة لأنها رفضته... افاقها من شرودها صوت مازن...
مازن (بقلق): روحتي فين يا حبيبتي ؟؟
نسمة (استفاقت): أنا آسفة... سرحت شوي....
مازن (بإبتسامة): مش مهم...يلا بينا....
نسمة (بخوف من القادم): تمام....
*******************
في منزل حسين.... كانت مليكة قد اتت لتخبر خالتها بما يجري من وراءها
سوسن (بغضب): جاية ليه يا مليكة ؟؟ مش كفاية البهدلة اللي عملتيها أنتي و أمك فبيت الشهاوي...عايزة ايه تاني ؟
مليكة (بإدعاء الحزن): أنا مش جاية عشان ده... أنا جيت عشان موضوع تاني يا خالتي...
سوسن (بفضول): في ايه ؟
مليكة (بخبث): مازن.... 
سوسن (بإستغراب): مازن ايه ؟
مليكة(بخبث): في بنت اسمها نسمة...هي بنت مش كويسة.... ومازن بيحبها...
سوسن (بصدمة): ايه ؟
مليكة (بخبث): اه..زي ما سمعتي يا خالتي.... البنت دي سمعتها وحشة... أنا سمعت عنها أنها اتهمت جوز أمها أنه يتحر**ش بيها...بس هي في الحقيقة حاولت تتقرب منه....
سوسن (بصدمة و غضب): يا لهوي.... أنتي بتقولي ايه يا مليكة يا بنتي ؟
مليكة (بخبث و سعادة): زي ما سمعتي...الحقي ابنك يا خالتو.... قبل لا يضيع منك....
سوسن (وهي تنهض لترتدي حجابها و تذهب لمشفى مازن): البت دي لازم تبعد عن ابني... أنا هوريها....
بتسمت مليكة بشماتة...و سعادة لنجاح خطتها.... هل ستدوم سعادتها أم لا؟؟
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*

الرواية خلصت تقريباً ، نكمل الفصل الجاي مع الأحداث الأخيرة ، بحبكم في الله ♥️♥️

 •تابع الفصل التالي "رواية قيود العشق" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent