Ads by Google X

رواية شمس لا تغيب الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم سارة سعد

الصفحة الرئيسية

 رواية شمس لا تغيب الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم سارة سعد

شمس_لا_تغيب{الفصل الثانى والعشرون}بقلم سارة سعد المجرد 
*{شمسى}نطقها بهدوء وبصوت متعب وعينان غائرتين بين عظمتي الفكين.......حبست انفاسها تملس بناملها الناعمه فوق شفتيه الجافة وهي تردد بخفوت اذاب اوصله لسمع صوتها{ششش متتعبش نفسك ياحياتى كفايه إنك فتحت عيونك الحلوه}حرك أصابعه ببطء يلمس علي يدها وشفتيه تشقها ابتسامه مجهده يسألها بصوت خافت{ملك}ملست فوق ذقنه الطويله تهمس
{ملك بخير وبتسال عنك ووحشتها قوي}اخذت نفسا عميق تحبس دموعها بقوه ولكن لم تستطع خانتها عبراتها الساخنه تجرى فوق وجهها وهي تهمس بحب  {وووحشتناحبيبي،،،،وحشنى صوتك،،،،كلامك،،،،عيونك الحلوه حضنك،،،، كل حاجه فيك حبيبي المهم انك قومت بسلامه الحمد لله}ردد بخفوت{الحمد لله}تنهد بألم يتتطلع بعينان ناعسه لوجهها الذابل وعيناها المنتفخه ليقل بتعب{حبيبتى}اجابته ببتسامه مشرقة ارتسمت برجوعها للحياه {اول مره شوفتك  نسيت المي وزعلى  ودموعي وخوفى والجرح اللي جوايا من أقرب ناس ليا} داعبت خصلات شعره الناعمه المنهدله فوق جبهته تكز على شفتيها بقهر{لما فتحت عيونك وندتني كل الم والخوف اللي جوايا دابوا فى لحظه رجعت أتنفس من جديد مافكرتش غير أني ارتمي فى حضنك واتاكد انك حقيقي جنبي ومعايا،،،روحى وانت بعيد عني انا بضيع من نفسي اوعدنى تفضل معايا انا وملك ومتبعديش عنا ابدا}ضم كفها بين يده بكل مايملك من قوه يقل بهون شديد{اوعدك شمسي}رفعت يده لشفتيها تقبلها بنهم وراسها تفتريش صدره.......
*خارج غرفه يوسف كان الأمر مختلف تماما بعاصفه 
من الغضب تظهر على وجه فريده المختنق بالغيظ والحنق وهي تهتف{الهانم اللى جواه ديه هي السبب في اللى حصل لابني وحده مجنونه قتالت قتله اتلمت علي ابني هى وأهلها وضحكت عليه وفى الاخر سيبها كدهتدخل تشوفه وانا أمه أقف بره مستنيه إذن من الهانم والله عال}احني سيف رأسه بتعب من ثرثرتها الفارغة ثم أطلق تنهيده طويله تعلن عن نفاذ صبره منها ومن كلامها{هشششش اوعي تقولي كلمه زياده عن شمس وبعدين كنتى فين ياهانم وابنك غرقان فى دمه والمجنونه اللى بتقولي عليها ديه اعقده مكانك علي الأرض قدام العمليات مستنيه كلمه من أي حد يطمنا انتي ايه جايبه القسوة ديه منين ده الحيوان بيحمي عياله ويخاف عليهم بس انتي للأسف مينفعش تتقارني مع الحيوان حتي}أجابته ببرود وهى ترفع رأسها لأعلى{صدقني يا سيف هتندم على كل كلمه قولتها فى حقي وأوعدك أن الهانم اللى بدافع عنها هتخلص منها بطريقتى}وقفت مريم تصرخ فى امها لأول مره بصوت مقهور{بس يا ماما كفايه بقا حرام عليكى انتي ليه بتعملى فينا كده احنا مش ولادك ولا
احنا ايه بالنسبالك مش كفايه اللى بابا فيه حرام بجد اللي بتعمليه فينا ده}ضيقت فريده مقلتيها مدمدمة بغيظ{طبعا لازم تتكلمي معايا كده مانتى كمان اتعملك غسيل مخ من ابن العطار اللي عايزه تتجوزيه}وقبل
أن تستمر فى ثرثرتها لمحت من بعيد امرأه جميله غايه فى الاناقه والترفع تقترب منهم وبيدها ملك 
لترفع عينيها مباشره نحو سيف الذى تقدم من تلك المرأه الجميله يضمها لصدره وهو يهتف بسعاده{نهله يوسف فاق الحمد لله}تفاجئت نهله من ضمت سيف لها لتبدله هى الاخرى العناق ببتسامه مريحة{الحمد لله شوفت ياسيف قولتلك يوسف قوي ولا يمكن يستسلم بسهوله}انحني سيف يحمل ملك الباكيه يضمها لصدره
ويقبلها بحنان{ملوكه حبيبت جدو هتشوفي بابا حالا}
تجمدت فريده مكانها تتطلع بجنون إلى زوجها السابق وهو يعانق امرأه اخري تفوقها فى الجمال والأناقة....
امرأه يبدو أنها حصلت على قلب زوجها وهي ترى نظرات عشقه لها تتراقص بمقلتيه الزرقاء تنفست
 بعمق تقترب منهم ببتسامه مستفزة تخفي خلفها غلها وحقدها توجه حديثها لسيف{مش تعرفني ع الهانم انا كمان يا دكتور}تبدلت معها نهله النظرات ليقل سيف بهدوء {اه طبعا بكل سرور يا هانم اقدملك نهله هانم}نظر لنهله بحب ثم اكمل كلامه قائلا{انا ونهله هنتجوز قريب جدا أن شاء الله}صاعقة من الذهول نزلت على نهله بينما فريده وقفت متسمره فى مكانها لا تستوعب ما يقوله تشعر بغليان الدماء ليكمل سيف التعارف بكل برود وعدم اهتمام{نهله حبيبتى المدام بتكون طلقتى فريده}هزت نهله رأسها بذهول وصدمه سيطرت على حواسها من شده المفاجأه.......
جلست فريده بكل عنجهيه وغرور تضع قدم فوق الاخري وإبتسامه اللامبالاة لا تفارق شفتيها ولكن من دخلها تشعر بالقهر والغيظ ينهش قلبها وهى تتطلع فى نهله بنظرات ناريه ومازاد الأمر سوء خروج شمس من غرفه يوسف وهى تبتسم بسعاده  هرولت ملك عليها وهى تهتف بطفوليه{مااااااما}حملتها شمس تضمها لصدرها بقوه تنثر على وجهها الدافى القبلات وهي تردد{قلبي وحشتينى بابا هيشوفك دلوقتى عشان انتى وحشتيه}تعلقت ملك بشمس تدفن وجهها بحنايا رقبتها ويدها تداعب شعرها كعادتها{يوثف فين}قبلتها شمس من وجنتها الناعمه{هنروح كلنا عشان نشوفه ياروحي}...اقترب سيف من شمس يبتسم و يسالها {أتكلم معاكى يا شمس هو كويس}هزت رأسها مبتسمه برضا {الحمد لله يا أونكل يوسف بخير قام بالف سلامه لينا }تنهد سيف براحه وهو يقل{انا هروح اشوف دكتور فؤاد وأطمن علي حاله يوسف. تمام}نظر ناحيه نهله المتوترة تفرك كفيها يبتسم{نهله مش هتاخر عليكي خليكى جنب شمس ومريم}مازلت الدهشة تؤثر على نهله المضطربه تشعر بالدماء تتدفق إلى وجنتها تحرقهم من الخجل ونظرات فريده البارده تبادل كل من شمس ومريم نظرات الاستفسار عما يحدث ولكن لمحه من شمس إلى فريده جعلت جسدها يرتجف من عينان تلك المراه المتسلطه ساد الصمت بينهم وكل منهم ينظر إلى الأخرى وفريده تسدد نظراتها الغاضبه لكل من شمس ونهله ليعلو صوت مراد وهو يتقدم يرافقه كريم والابتسامه تعلو شفتيهم بعد معرفتهم بنقل يوسف لغرفه خاصه وتمثله لشفاء هتف مراد بفرحه وهو يركض على ملك الجالسه بهدوء بجانب شمس{ملوووكه وحشانى}ركضت الصغيره عليه تلف يدها حول عنقه تضحك بشده{مرات وحثنى}حملها مراد يداعب شمس بكلماته ويرحب بنهله دون أن ينتبه لأمه الجالسه بزوايه تراقب ما يحدث ولكن إشارة مريم برأسها إلى مراد جعلت مراد يلتفت ويتفاجئ بأمه....اقترب مراد وهو يحمل ملك لأمه بوجه متهجم{أهلا يا ماما}لوت فريده شفتيها ببتسامه عابثه وهى تتطلع إلى مراد ثم كريم الواقف بجانب مريم تردف بسخريه{أهلا يا ماما هى ديه مقابلتك ليا وليه حضرتك متصلتيش بيا اول ما اخوك أتصاب ولا انا بيقت ع الرف}القت كلماتها وهى تناظر نهله بغل زفر مراد انفاسه بضيق وهو ينزل ملك الملتزمة الهدوء خوفا من جدتها إلتى تكاد لم تلاحظ وجودها همس مراد بخفوت{ماما ممكن نتكلم بره}عقدت فريده جبهتها تصرخ{ليه نتكلم بره خايف من مين ولا خايف على شعور مين من الموجودين من الست اللى خطفت أبوك من امك ولا من المجنونة اللى اتلمت على اخوك ولا على البيه اللى غفلك انت واخوك ودار على اختك ولعب بعقلها وخلاها تسيب خطيبها هااا أتكلم يا دكتور اتكلمممم}تسمر الجميع مكانه من حديث فريده الغض وقفت نهله غاضبه توجه حديثها لشمس{انا لازم امشي يا شمس وهبقى اطمن على يوسف منك عن اذنكم}لينظر كريم ناحيه مريم التي تقف فى مكانها متسمره
غير مستوعبه لما يحدث...وقفت شمس وقد توحشت مقلتيها بغضب نارى انتشر بسائر جسدها كالنيران تقل بغضب أذهل الجميع{من فضلك يانهله خليكى موجوده لحد اونكل سيف مايرجع}اشتعلت النيران بجوف فريده تقترب منها وهي تقل بغضب {انتي بتتحدينى انا هنا اقول مين يمشي ومين يفضل انا أم يوسف}تدخل مراد قبل أن تقوم معركه بين أمه التي تصب غضبها ع الجميع وبين شمس التي تحولت فجأه من فتاه رقيقه إلى اخري شرسه{ماما لو سمحتى كفايه لحد كده احنا فى مستشفى}رفعت شمس كفها لمراد تقل بخفوت{من فضلك مراد خد ملك بره شويه عشان فى كلام لازم تسمعه مدام فريده}حاول مراد الاعتراض ولكن كريم تدخل بينهم وهو الأخر يناظر فريده بشمئزاز{يلا مراد هات ملك وتعالى البنت مش لازم تشوف اللى بيحصل كفايه عليها أبوها}خرج كريم ومراد يصتحبان الصغيره التى بدأت دموعها بالهطول خوفا مما يحدث حاولت نهله الخروج ولكن شمس منعتها وهى تغلق باب الغرفه وتقف أمام فريده بتحدى تضم ذراعيها أعلى صدرها....ضحكت فريده بستهزاء ونظرة الاستعلاء فى عيناها{ايه هما الكلمتين اللى عايزه تقوليهم يا شاطره قدام الهانم وبنتي}غفرت مريم فمها تقف بين امها وشمس{ارجوكى ياشمس اهدى كفايه وانتى يا ماما بلاش عناد حضرتك ده. انتي ليه عايزه تكسرى فرحتنا}صرخت فريده فى بمريم {انتى تسكتى خالص ده بدل ما تقفى معايا رايحة تنضمي ليهم} نقلت شمس بصرها إلى مريم تعتذر لها{انا اسفه يا مريم علشان الكلام اللى هقوله بس لازم مامتك تسمعه كويس وتعرف مين هي المريضة}جلست فريده تضع قدم فوق قدم تداعب اظافرها المطليه ووجهها يشع بالبرود {اه مين هى المريضة اللى كانت فى مصحه محبوسه بدل ماتترمي فى السجن وضحكت على ابني يلا قولى}قاومت شمس استفزاز فريده بكل برود وعدم اهتمام وهى تبتسم قائله {ايوه انا كنت فى مصحه اترميت فيها من غير ذنب .واتهمت بتهمه انا واثقه فى ربنا اني هطلع منها واعيش حياتى مع جوزى اللى بيحبنى اللى هو ابنك اللى لاقى مع المجنونة سعادته وراحته اللى مقدرش يلقيها مع أمه...أمه الإنسانة الوحيده إللي المفروض تبقى جنبه وجنب باقى ولادها اسمحيلى يا فريده هانم انتي المريضة}شهقت مريم واتسعت حدقت نهله بذهول وهما يسمعان كلام شمس التى تبدو الآن أقوى من أي امرأة....أما فريده فقد اكتسا وجهها بالاحمرار وتشنجت ملامحها وقبل أن ترد على إهانة شمس كانت تسبقها شمس تقل ساخطه {ايوه انتي انسانه مريضه لازم تتعالجى من غرورك ومن هوس امتلاك الناس بدل ما تحزنى على ابنك وتخافى عليه جايه تحرقى فى الكل زي ماتكونى جايه وقصده انك تدمرى حياتنا}أشارت شمس إلى مريم تكمل {بدل ماتخدي بنتك فى حضنك وتقفي معاها فى أسعد لحظات حياتها وهى بترتبط بشخص زى كريم محترم وابن ناس شخص بيحقق العدل شخص تتمناه اكبر العائلات جايه تلوميها أنها اختارت ابن عطار مفكرتيش فى لحظه ليه اونكل سيف اختار نهله وفضلها عليكى}وقفت فريده تنتفض من مكانها وقد بدأت فى فقد اعصابها المتوترة تهتف {اخرسيييى انا فريده العزيزى}لوت شمس شفتيها بسخريه{ايوه انتى فريده هانم العزيزى من بيت الحسب والنسب واصل البشوات طبعا عارفه كويسه بس للاسف الشديد مقدرتيش تسعدى أونكل سيف أو تحتوى مريم اللى كانت على وشك الاغتصاب من ابن اخوكي وكانت حتفقد مستقبلها وبدل ماتبقى جنبها بقيتى ضدها والطفله المسكينه إلا مسلمتش من جبروتك شكيتى فيها وفى نسبها}شعرت مريم بمراره 
تسد حلقها وهى تتذكر موقف فريدة ووقوفها ضدها مع نادر ورفضها المستمر لكريم لتبدأ بالبكاء المرير وقلبها يتمزق من قسوة من تلقب بامها لتضمها نهله لصدرها وهى تشعر بالفخر من شمس القويه وكلامها الذي اسكت فريده وكسر شوكتها الصلبة انتهزت شمس تجمد فريده وجسدها المرتجف تهمس أمام وجهها المحتقن بالدماء{ياريت تفوقى يا هانم قبل ماتخسري اكتر انتي خسرتى جوزك وولادك أهم حاجه فى الدنيا أعتقد أنك خسرتى كل حاجه}غمغمت فريده بقهر وحنق {انا معايا الأهم معايا المال والسلطه وعمرى ماخسر ابدا انتي متعرفنيش انا هدفعك تمن كلامك ده غالى اوى يا شمس خليكى فاكره الموقف ده والهوانم الواقفين يشجعوا اكيد هيعرفوا قيمه كلامى لما يشفوكي مذلوله قريب جدا}حملت فريده حقبيتها تخرج من الغرفه وهى تكاد تحرق بغضبها الأخضر واليابس لتقابل امامها سيف يقف برفقة مراد وكريم سددت إليهم نظراتها المشتعله ودموع الهزيمة تتغلل بهم تكمل خطواتها ولكن صوت مراد اوقفها{ماما يوسف خرج فى اوضته مش هتشوفيه}أدارت رأسها تمط شفتيها بغل{يوسف هشوفه قريب علشان وقتها أكون اتخلصت من الواطيه إلا اتجوزها}هز سيف رأسه بيائس وفرك مراد جبهته يضرب الحائط احتجاج على قسوة أمه لتخرج فريده من باب المشفى وهى تقسم بتدمير الجميع حتى إذا كان هذا الدمار على حساب أولادها ركبت سيارتها تنطلق بسرعه كبيره وخلفها سياره سوداء تراقب تحركها................ 
*فتحت شرفه غرفتهم المطلة على البسفور تتطلع إلى سماء مدينه اسطنبول المضيئة تستنشق هواء تلك المدينه الجميله التى ذارتها من قبل مع والدها أثناء حضوره مقابلات عمل...أسندت رأسها تنظر فى الخلاء تتذكر ليلتها الأولى مع عدنان أو بمعنى أصح زوجها وهما يدخلان إلى جناحهم الخاص بالعرائس وهدوء عدنان طوال مده الرحله والتي استغرقت من القاهره إلى إسطنبول ساعتان ونصف لم يتفوه عدنان إلا بكلمات بسيطه وبعد وصولهم للفندق باسطنبول "بوسفروروس" والذي يعد من أعرق الفندق حيث موقعه على البوسفور وقد حرص والد زينب على إهداء تلك الرحلة إلى ابنته وزوجها وبعد إلحاح شديد من والد زينب على عدنان والذى كان يرفض بشده تلك الرحله وصمم على رحله بسيطه من حر ماله ولكن إلحاح السيد كامل أخضع عدنان للموافقة دخلوا الجناح المزين بالورد الجورى والياسمين والأثاث الفخم والفراش الأبيض المزين بالورود الحمراء ليتفاجى عدنان بوجود زجاجة من النبيذ الفاخر بجانب طبق فضي كبير ممتلئ بالفواكه تنحنح عدنان يردف بالانجليزيه{عفوا سيدي أشكركم على الاستقبال ولكن انا و زوجتى لا نشرب الخمر}ابتسم المضيف بكل اناقه{ولكن سيد عدنان هذا الشراب كادو من اداره الفندق احتفالا بكم}هز عدنان رأسه بتفاهم مبتسم  {اشكركم مره اخرى يمكن استبدل المشروب بزجاجه من العصير}احنى المضيف رأسه مبتسم بلباقه يسحب  زجاجة النبيذ ويخرج من الجناح......
خرجت زينب من غرفه النوم تقف أمام عدنان الذي بدأ بفك ازرار قميصه ليتورد وجهها بالاحمرار القانى من خجلها وهى ترى عدنان عاري الصدر وقد يبدو عليه ممارسه الرياضة من تقسيمات صدره وبطنه سعلت بشده من الخجل ليفهم عليها قائلا {اممم انا هدخل اخد حمام تقدرى تغيرى هدومك براحتك}وقفت أمام المرآه تتفقد نفسها باهتمام ونصائح مريم تدوى فى اذنيها{إسمعي يا زيزو لازم تلبسي وتتزيني ده جوزك حاولى تفتحى صفحه جديده مع عدنان ده بيحبك جدا ومتقوليش هخجل منه فاهمه}هزت رأسها تلمس فوق فستانها الناعم ذات الحمالات الرفيعة لتضع لمسات خفيفه من الزينه شعرت بخروجه من الحمام فركضت إلى حقيبة السفر تخرج منها الملابس وترتبها بالخزانه حتى تخفى توترها وارتجاف جسدها....دخل عدنان غرفه النوم يجفف شعره وهو يرتدي فقط بنطال رياضي والنصف العلوى من جسده عاري ازاح المنشفه عن رأسه ليتفاجى بحوريه جميله تقف أمام الخزانة تفرغ محتويات الحقائب لم تهتز حدقه عينيه عن حبيبته من تمناها القلب وهى تقف أمامه بكامل انوثتها المتفجرة فى ثوب قصير من الستان الموف يبرز لون بشرتها الخمري وغابات شعرها الأسود تسافر خلف ظهرها دارت عيناه فوق مفاتنها المغريه تمتم بولع{الصبر يارب}اقترب من حقيبته والتى بدأت زيزو فى تفرغيها يخرج منها كنزه رياضيه تنحنح لتلتفت له وتتفاجئ هى الاخرى بهذا الرجل الوسيم ذات الشعر الأسود المتهدل فوق جبينه والذقن المرتبه بطريقه تخطف القلب وجسده اللامع مقسم العضلات لتشعر بانها تائهه وسط فوضي مبعثره من المشاعر الجميله والتي تتسرب الي قلبها...تنحنح بصوت اجش{زينب من فضلك عايز تيشرت من الشنطه}هزت رأسها دون وعي منها تبحث عن كنزه مناسبه وحينما تبحث هي بين ملابسه كانت يده تسبقها وهما يتمسكان بنفس الكنزه ليلمس اصابعها البارده من شده الخجل تنهد بهدوء ينظر فى عينيها شديده السواد{انتي بردانه اطفي التكيف}تململت برأسها ترمش بعيونها عده مرات وهي تضغط بشفتيها تهمس{لا مش بردانه انا بخير}
داعب اصابعها مبتسم{نتغدى ونرتاح شويه وبعد كده ننزل اوك}هزت رأسها موافقه ثم وجدت نفسها تتكلم بعفوية شديده وكانها تتحدث مع مريم وهي تبتسم
{على فكره انا اعرف هنا أماكن كتير جيت مع بابا كتير} ابتسم لعفويتها يضغط على يدها يقل بخفوت وهو يقترب من وجهها{تمام يعنى زوجتى العزيزه هى هتبقى دليلي السياحي بما اني مجتيش تركيا قبل كده}رفعت عينيها تصتدم بوجهه القريب جدا منها وعينيه بها نظرات عاصفة بالحب.....ابعدت وجهها عنه بخجل تكمش على فستانها لف وجهها نحوه هامسا  {زينب بلاش خجل احنا متجوزين}سألته بتوجس{كل ما تقول زينب أحس انك زعلان مني وأحس اني اتفرضت عليك}صمت للحظات طويله بنظرات حائره حاولت أبعاد وجهها عنه ودموعها تداعب جفنيها لم يطلق أسر وجهها من بين يده يحني رأسه قليلا يحرك شفتيه أمام شفتيها المتلبكه بدون أن يمسهما{سيبى الزمن يداوي الجروح يا زينب يلا عشان نتغدي}ابتعد عنها يلبس كنزته ويخرج من الغرفه لتجلس فوق الفراش تضع يدها فوق قلبها المرتجف ودموعها تحرق وجنتها....رجعت من شرودها وهى مازالت تقف إمام النافذه على صوت هاتفه يرن بالحاح خرجت تبحث عنه بالجناح فلم تجده لتقترب من الهاتف لتصدم باسم{دكتورة بشرى}شعور بالغيره و الفضول تملكها جعلها تفتح الهاتف وتستمع إلى صوت تلك المتصله لتقل بشري بصوت ناعم {اخيراا رديت عدنان}كتمت شهقتها وهى تجيب بحسره {مين معايا}ابتسمت  بشري من الطرف الآخر تقل بغرور وتحدي {انا دكتورة بشري زميله دكتور عدنان ممكن اكلمه}شتمت زينب بصمت{وقحه}ثم اكملت بغيظ{اسفه احنا فى شهر العسل وعدنان مش بيرد على حد}عضت بشري شفتيها بغل ثم اصطنعت البرود قائله{ااااه اسفه مكنتش اعرف عموما ممكن تبلغيه اني اتصلت وانا متاكده انه هيرد عليا سلام يا مدام}أغلقت بشري الهاتف ترك زينب تشتعل بنيران الغيره والشك لتهتف بحنق مقلده صوت بشري{متاكده هيرد عليا غبيه حقيره حتى مهنش عليها تقولى مبروك}وضعت الهاتف فوق الطاوله بعصبيه وهى تفر نفسها غاضبا{اكيد ديه الحمرا اللى كانت معاه فى المكتب شكلها مش مريحني ماشي يا عدنان لم اشوف حكايتك معاها ايه}............
*تجمع الجميع بغرفه يوسف وسط فرحه عارمه بخروجه سالما وتخطيه مرحله الخطر بدأ روايد فى إستعادة صحته ومبادلة الحديث مع الجميع لم تتركه ملك وظلت تجلس بجانبه ورفضت الرجوع مع مريم أو نهله متمسكه بشمس التى لم تتركه دقيقه واحده فكانت ترافقه بالغرفه المجاوره ومعاها ملك وقبل خروج يوسف من المشفى بيومان سأل يوسف بحزن عن أمه التى لم تتواجد معه فى أصعب لحظات مر بها وهو كان على وشك الموت ووسط حديث الجميع التفت يوسف إلى والده يساله {بابا هى متعرفش انى تعبان }احنى سيف رأسه متاثر لتجيب شمس بحذر 
{عرفت يا حبيبى وجت اكتر من مره شافتك وقتها انت كنت فى العنايه}امتقعت ملامحه بالاندهاش {طيب مجتيش ليه تشوفنى لما خرجت من العنايه فى حاجه حصلت طمنينى شمس ماما زعلتك فى حاجه}تنهد سيف بنفاذ صبر{اسمع يا يوسف انت عارف امك كويس واسلوبها واكيد وجودها بينا كان هيسبب مشاكل كتير عشان كده طلبت منها أنها متجيش المستشفى تاني}أطلق يوسف زفرة طويلة ثم هز رأسه بتفهم وهو يعلم جيدا بأن أمه افتعلت المشاكل مع شمس امسك بيدها يقبلها وهى تجلس بجانبه فوق الفراش يهمس لها {انا اسف لو ماما زعلتك وكنت بعيد عنك معرفتش احميكي}ترغرغت العبرات فى مقلتى شمس تغمغم بحب صافى وقوي {انت دايما بتحمينى مجرد انك تتنفس ده بيخلينى أحس بالأمان متقلقش حبيبى كل حاجه تمام}طبع قبله فوق جبهتها يقربها من صدره أمام نظر الجميع....هتف كريم بمرح {لا كده احنا نقوم نمشي بقا}ضحك يوسف بخفه يغمز لكريم{لا لا خليك على الأقل تتعلم مننا شويه}أحمرت مريم خجلا ويوسف ينظر لها ابتسمت شمس فى سعاده فشع وجهها بنور تقل{احنا لازم نفرح بيكم قريب ولا ايه حبيبى}هز يوسف رأسه موافقا{طبعا انا كنت هكلم بابا وكريم فى الموضوع ده ياريت تتجوزوا بسرعه عشان محسيش بالذنب أن انا السبب فى تأخير جوزكم }اقتربت مريم من يوسف تعانقه بشده تقل{لا
متقولش كده يوسف المهم انك بخير وبقيت وسطنا ده عندى بالدنيا}أحاط وجهها البرئ بين يده يقبل جبهتها {حبيبتى يا مريومه ربنا ميحرمنى منك ولا من خوفك عليا بس لازم تتجوزى بسرعه لاحسن كريم المره ديه هو إلا هيقتلنى ولا ايه يا بابا}اسبل سيف اهدابه وهو يفكر بنهله التى امتنعت عن رؤيته بعد ذلك التصريح الجرئ الذى ألقي به أمام الجميع يقل {بعد ماتخرج بسلامه أن شاء الله يتم الجواز بسرعه عشان اطمن على اختك مع جوزها}ربت سيف على كتف كريم بثقه وهو يوجه له الحديث حالة عينيه على مريم التى تداعب الابتسامه ثغرها الرقيق يحرك حاجبيه يداعبها 
{تمام اللى تشوفه الحمد لله كل حاجه جهزت فى الفيلا مش ناقص غير مريم تيجى وتنورها}صاح سيف بسعاده{تمام على بركه الله}وسط حديثهم كانت شمس شارده الذهن تفكر باقتراب موعد قضيتها أخرجها من شرودها صوت يوسف وهو يضمها أكثر لصدره هامسا فى اذنها{شمسى متفكريش كتير أن شاء الله هتبقى معانا وجنبى وكل حاجه هتبقى بخير}نظرت له بعشق لا منتهى تهمس هى الاخرى{انت ازاى عارف كل حاجه بفكر فيها}برقت عين يوسف بمكر يلفحها بانفاسه الحاره{عشان انا وانتى واحد حبيبتى لازم أحس بيكى واعرف بتفكري فى ايه مش عايزك تشيلى هم انا جنبك ومش هسمح انك تبعدى عنى ابدا}.....
همس سيف بخفوت إلى كريم{تعالى يا كريم عايزك بره شويه}خرج كريم مع سيف خارج غرفه يوسف ليساله سيف بتوجس وقلق {مفيش أخبار عن اللى ضرب يوسف عرفوا حاجه عنه}هز كريم رأسه نافيا بياس  {للأسف ياعمي زى ما توقعت العربيه مش متسجله فى المرور ومفيش حد منا شاف وش إللي ضرب النار على يوسف لأنه كان مخبي وشه مقدرش حد منا نشوفه}فرك سيف ذقنه متوترا يقل بقلق{طيب وبعدين كده لسه فى خطر على حياة يوسف وشمس وملك ممكن المجرم ده يحاول مره تانيه ومين الشخص ده وعايز ايه من ابنى }شرد كريم قليلا يفكر بشيء ما ثم قال بحذر{فى مراقبه سريه على يوسف وبيته علشان يوسف لو عرف مش ممكن يوافق أعتقد يا عمى أن الشخص قريب من شمس او معنى أصح الشخص ده عايز شمس وعدوه يوسف}انفرج فم سيف بدهشه {تقصد ايه يا كريم مين ده عايز ايه مش شمس ويبقى مين الشخص ده انا مش فاهم حاجه}حاول كريم طمئنه سيف بعد أن ارتسمت على ملامح وجه القلق{انا بجمع معلومات عنه وتقريبا عرفت عنه حاجات كتير هو شخص ذكي وداهيه المهم حاول تقنع يوسف يرجع معاكم ويكون وسطكم خصوصا أن مدام فريده مش موجوده}هز سيف رأسه بالموافقه قائلا{طبعا طبعا انا مش هسيبه هو ومراته وبنته ع الأقل لحد ما تخلص قضيه شمس البنت محتاجه دعم وتبقى مطمئنة واهو تنشغل مع مريم شويه}....تفاجئ سيف أثناء حديثه مع كريم باتصال من لندن وكان المتصل هو طارق الحسينى أجاب سيف على طارق بعد إلقاء التحيه واطمئنانه على حاله يوسف وصحته...تنهد طارق بقوه قبل أن يسأل سيف بهدوء نسبي{دكتور سيف من فضلك انا محتاج مساعدتك فى حاجه مهمه بس ارجوك الحاجه ديه هتكون سر مابينا ع الأقل دلوقتى علشان بابا}انتاب الفضول سيف وهو يستمع إلى طارق المتوتر فاجابه سيف مؤكد{طبعا يا بشمهندس اتفضل اطلب انا فى خدمتك}تنحنح طارق يشكر سيف بتهذيب{شكرا يا دكتور على ذوقك انا فكرت كتير مين الشخص إللي ممكن يساعدنى ملقتش غير حضرتك فى الحقيقه}ألتفت طارق يناظر شروق النائمة امامه كجثه هامده بفعل المخدر ليقل بصوت متهدج من التعب{دكتور سيف انا محتاج اسم مصحه للإدمان بس ياريت تكون مصحه كويسه مفيش حد يقدر يوصلها}تنفس سيف بعمق يسأل طارق بتوجس قائلا {مصحه للإدمان انت بتتعطى أى أنواع من المخدر يا بشمهندس انا اسف اني بسالك بس انت تهمنى طبعا ولازم أساعدك} تمتم طارق حامدا الله عز وجل يجيب على سيف{لا الحمد لله رب العالمين انا تمام يا دكتور ومفيش انا حتى مش بدخن بس الحقيقه الموضوع يخص}تلعثم طارق قليلا قبل أن يفصح لسيف يقل 
{اختى شروق يا دكتور للأسف بتتعطي مخدرات تقريبا جميع الأنواع وحالتها تدهورت جدا ولازم تتعالج من المصيبة ديه قبل بابا ماياخد خبر بالمصيبه ديه}هدر سيف بانفعال من تلك المصيبه التى حلت فوق رأس جلال{ازاي يحصل كده لا حول ولا قوة إلا بالله طبعا جلال مش لازم يعرف ديه مصيبه كبيره عرضتها على دكاترة مختصين فى لندن يا بشمهندس}أطبق طارق فكيه بحسره يجلس فوق المعقد أمام فراش شروق 
{للأسف يا دكتور اختى أدمرت بقت زى المجانين عرضتها هنا على اكتر من دكتور والكل أكد أنها مرحلة إدمان من الدرجه الأولي}اتسعت عينان سيف بصدمه يقل بحزن{اطمن يا بشمهندس انا اعرف مصحه ممتازه جدا وتعتمد على السرية الكامله لمرضها ولحسن الحظ صاحبها ومديرها صديقى اعتبر الموضوع اتحل وان شاء الله انا هتكلم معاه وارتب كل حاجه بس امتى هتوصل من لندن عشان ارتب كل حاجه معاه}تنفس طارق بعمق يشعر بالراحه من تفاهم سيف ومساعدته له{أن شاء الله هول مصر بكرا بليل انا حجزت طيارة خاصه لأن حضرتك عارف الوضع وان شاء الله أول ما أوصل هكلم حضرتك انا اسف يا دكتور تعبتك معايا}أجاب سيف بتواضع يعكس شخصيته{ياريت مسمعش منك الكلام ده تانى يابشمهندس احنا أهل أن شاء الله اختك تتعالج وترجع احسن من الاول وكل حاجه تبقى بخير بس ممكن سؤال يابشمهندس}اردف طارق بسرعه{طبعا يا دكتور اتفضل}تنحنح  سيف يسأله{هى مدام شروق مش متجوزه فين جوزها ازاى سيبها كده لوحدها}قطب طارق حاجبيه بغل يكز على اسنانه  {جوزها الحقير سبها ورجع مصر بعد ماستولى على كل فلوسها ودمر حياتها}.......
*عدلت شمس من وضع الوساده خلف ظهر يوسف بعد أن اطعمته بيدها هو و ملك الملتزمة الفراش بجانب والدها لا تتحرك انحنت قليلا تبتسم برقتها العذبه تهمس أمام شفتيه{يوسف بس ملك تاخد بالها}مد يده بمكر يحرك اصابعه بهدوء بين طيات رقبتها وبداية نحرها الناصع البياض يهمس{وحشانى شمسى}حركت عيناها ناحيه ملك المستغرقه بالألعاب الالكترونيه لا تشعر بما يدور حولها من رومانسيه ملتهبه اقتربت منه ببطء تلثم شفتيه بقلبه سريعه جعلت يوسف يتجمد مكانه من الاستغراب ويشتعل شوقا إلى شفتيها الكرزيه المكتنزه رمقها بذهول قائلا {انا مش مصدق نفسي ياريت كنت أتصابت من زمان}وضعت اناملها فوق شفتيه تمط شفتيها بعتاب{روحي متقولش كده تاني والا مش هكلمك تانى بعد الشر عنك قلبي}رفع حاجبيه يداعبها بابتسامته الجانبيه{تمام تمام مش هقول حاجه تزعلك تانى بس متبعديش عني}جذبها برفق من معصمها لترتمي فوق صدره وتشهق بخفوت{يوسف بس ملك}رفعت ملك عيناها الملونه ناحيه شمس تهتف بطفوله{مامي عايز بيبي}سحبت شمس معصمها من يوسف ترقص على شفتيها ابتسامه شقيه{هرجعلك بسرعه}وقفت ملك فوق الفراش تقبل يوسف ومن وجنته وهى تقفز على شمس تعانقها تلف ساقيها حول خصرها التفت شمس بعد أن ارسلت قبله بالهواء ليوسف المتشوق لها بحد الجنون يهز رأسه بتعب{اه منك يا ملوكه ده وقته ابوكي ما صدق اغمض عينيه يمرر لسانه فوق شفتيه حتى يتذوق طعم شفتيها ليدق هاتف الغرفه يخرجه من تخيله العاشق رفع سماعه الهاتف يستقبل المكالمه بصوت هادي{الو }
صوت تنفس قوي صدر من الطرف الآخر جعل يوسف يسأل بنفس الهدوء{مين معايا اتفضل}أجاب الطرف الآخر بصوت رجولى ساخر {حمد لله ع السلامه يا دكتور }أجاب يوسف بتوجس{الله يسلمك بس ممكن اعرف مين معايا}زفر الطرف آخر انفاسه بضيق يقل بصوت متهدج{انا واحد بيكرهك وشايف انك أخدت منه حاجه مهمه جدااا بس اطمن انا مش بسيب حقي ابدا وحاجتى اللى عندك هاخدها منك لو عايش أو ميت بس أفضل تكون ميت}حاول يوسف أن يستجمع عقله وهو يتسال بغضب{انت مين وعايز مني ايه انتى إلا حولت قتلى أتكلم يا حقير}ضحك الطرف الآخر بسخريه مستفزة جعلت يوسف يصرخ{انت مين وعايز منى ايه}اشتعلت عينان سوداء يتطاير منهم الشر والغضب الأسود يخرج كلماته من بين اسنانه المصتكه 
{انا مش هخليك ترتاح فى حياتك وهاخد منك كل حاجه بتحبها زى ما أخدت منى اغلى شيء عندى الأيام بينا يا دكتور يوسف وصدقنى مفيش حد هيقدر يمنعنى عنك ابدا}اغلق الطرف الآخر الهاتف بوجه يوسف المذهول مما سمعه يفكر بجنون من يهدده وماهو ذلك الشئ ابعد الغطاء عن جسده وهو يقف بتعب ومرر اصابعه بخصلات شعره الكثيف حتى خرجت شمس مع ملك يضحكون لتتفاجئ شمس بيوسف يقف أمام النافذه اقتربت منه تملس فوق كتفه بقلق{حبيبي قومت ليه من على سريرك انت بخير}ألتفت لها بوجه متهجم وملامح يبدو عليها الارتبارك والخوف يقربها منه بخوف ويضم ملك هى الاخري المتمسكه بطرف بنطاله يقل بقلق {احنا لازم نخرج من المستشفى حالا}......
إلى اللقاء مع الفصل الثالث وعشرون

 •تابع الفصل التالي "رواية شمس لا تغيب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent