رواية قيود العشق الفصل الثالث والعشرون والاخير 23 - بقلم سيليا البحيري
قيود_العشق1
فصل 23 الأخير
كادت سوسن أن تخرج من المنزل...لكن قابلت بوجهها مازن و معه فتاة ما....
مازن (بإستغراب): مالك يا أمي ؟؟ ليه وشك مخطوف كده؟
سوسن (بحدة): مين دي؟؟؟ البت الصايعة المايعة....
شعرت نسمة بالحزن و الغضب من كلامها...في حين أردف مازن قائلا بحدة بعد أن رأى مليكة تبتسم بسخرية
مازن (بحدة): دي مراتي يا أمي...
مليكة/ سوسن (بصدمة و ذهول): ايييه؟؟؟ مراتك ؟؟
مازن (ببرود): اه.....
سوسن (بغضب): هي دي آخرة تربيتي ليك با ابن بطني...تتجوز من ورانا....و مين...عيلة******* تحاول توقع جوز امها.....
صدم مازن و نسمة من كلام سوسن.... فأدرك مازن إن مليكة هي من رأته....في ذلك اليوم عندما كان في المشفى...مع نسمة...و بالتأكيد اخبرت والدته و افترت على نسمة
مازن: مين قالك الكلام ده يا أمي ؟؟
سوسن (بغضب حارق): هو دا اللي بيهمك؟؟ سمعت منين؟؟؟ يا تطلق البنت دي حالا... يا لا أنا أمك و لا أنت ابني....
مازن (بسخرية): الظاهر أن في حد لعب بدماغك يا ماما... أصل أنتي طيبة اوي.....
قالها و هو ينظر إلى مليكة التي بدا عليها القلق و التوتر
مازن (ببرود): القصة وما فيها... أن الهانم "مليكة" بتحاول على طول توقعني و تعرض نفسها..... بلا خجل و لا حيا.... وأنا بسكت و أقول دي بنت خالتك يا مازن...و لسه صغيرة...بس أنك توصلي لإتهام مراتي... دي مش هسامحك عليها..... أنتي ما قريتيش الآية اللي بتقول.....
"وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"لم تفهم سوسن شيئا مما قاله ابنها...و لماذا هذه الآية بالذات ؟؟ هل يعقل أن ابنة اختها تكذب....
مازن (ببرود): نسمة اشرف من الشرف... كانت مريضة عندي.... و جوز امها على طول بيضايقها....و حتى أنه حاول يعت'دي عليها.... بس احنا لحقناها...و حبيتها و اتجوزتها... و مليكة... كانت بتحبني..بس أنا مبحبهاش.... فعملت المسرحية دي عشان تكرهك في نسمة...من امتا وأنتي بتصدقي أي حاجة يا أمي... أنا اتصدمت فيكي بجد..... يلا يا نسمة...الظاهر أنه مفيش راحة هنا....
ليمسك يد زوجته و يذهب...تحت توسلات سوسن...لكن من دون جدوى
سوسن (بغضب): عجبك كده يا مليكة ؟؟ خسرت ابني بسببك....
مليكة (بإعتراض): بس يا خالتي...مكنش قصدي كده...
سوسن (بغضب): غوري من بيتي...يلااا.... كفاية المشاكل الي سببتيهالي أنتي و أمك مع كل الناس...حتى ابني مسلمش منكم....
لتخرج مليكة سريعا من منزل خالتها...التي كانت غاضبة عليها بشدة....
************************
**في قصر الصاوي.... في غرفة يوسف و همس... فهمت قد تزوجا قبل اسبوعين...لكت في حفل بسيط يضم العائلة و المقربين فقط....، بالليل. همس قاعدة على الكنبة، باينة عليها التعب والحزن، ويوسف داخل الأوضة وهو حاسس بتوتر جواه.
همس (بصوت واطي مليان وجع): "هو ده اللي أستاهله يا يوسف؟ أكون مجرد خدامة ليك و لبنتك؟ أنا استحملت قسوتك وسكت، بس... ده كل اللي هآخده؟"
يوسف (واقف بعيد عنها، بيبص لتحت، بيحاول يسيطر على مشاعره): "إحنا اتفقنا على كده من الأول، همس. إنتِ عارفة ده كويس."
همس (بتقوم من مكانها، وعيونها مليانة دموع): "بس أنا بني آدمه يا يوسف، مش حاجة تتفق عليها وترميها وقت ما تحب. كل الشهور اللي فاتت وأنا بحاول... بحاول أفهمك، أكون هنا علشانك وعلشان ميرال. بس إنت... إنت بتعاملني وكأني مش موجودة. إيه اللي عملته علشان أستاهل كل القسوة دي؟"
يوسف (بيتحرك ببطء ناحيتها، صوته متردد): "إنتِ ماعملتيش حاجة. هو... أنا... مش قادر."
همس (بصوت مليان كسر): "مش قادر إيه؟ تعاملني زي بني آدم؟ مش قادر تشوفني أكتر من خدامة؟"
يوسف (بيوقف، ويبصلها بعمق، وكأنه بيحاول يلاقي الكلام): "أنا... خايف."
همس (مندهشة، بتقرب منه بخطوات بطيئة): "خايف من إيه؟"
يوسف (بياخد نفس عميق ويغمض عينيه لحظة، وبعدين يبصلها): "خايف أحبك، همس. خايف أخسرك زي ما خسرت مريم مراتي الأولى. إنتِ... إنتِ بقيتِ أكتر من مجرد خدامة بالنسبالي. مش قادر أتجاهل اللي حاسس بيه خلاص."
همس (بتتراجع شوية، مش مصدقة): "بتحبني؟ بعد كل ده؟ بعد كل القسوة والجفاء ده؟"
يوسف (بيتقدم ناحيتها، ويمد إيده ياخد إيدها، وصوته بيبقى أهدى وصادق): "أنا ماكنتش عارف أتعامل مع مشاعري. كنت خايف أسيب نفسي أقرب منكِ، لأني... كنت مرعوب من الفقد تاني. بس دلوقتي... مش قادر أنكر اللي حاسس بيه. بحبك، همس."
همس (بتبكي بهدوء، وبعدين تبصله في عنيه): "إنت جرحتني كتير يا يوسف. بس... يمكن نقدر نبدأ من جديد."
يوسف (يمسك إيديها بلطف): "مش هجرحك تاني، بوعدك."
ليضمها...و يبدآ رحلة عشقهما.... عشقهما الأبدي
***********************
بعد مرور شهر. ...في قصر الشهاوي.... كان الجميع في انتظار العروسين في الصالة. الأجواء مليئة بالفرحة والبهجة. الأب والأم والأخوة أدهم، سيف، مالك، ورامي، إضافة إلى ممدوح وزوجته وفاء، ملك وياسين الذي اكتشف أن مشاعره تجاه ليل لم تكن سوى اعجاب...، جميعهم يتحدثون ويضحكون، متحمسين لعودة أسد وليل.
الأم: "بسم الله ما شاء الله، العروسين طولوا شوية، أكيد مستمتعين بشهر العسل."
سيف (مازحًا): "واضح إن أسد خد ليل وقرروا يهربوا بالعربية."
أدهم (ضاحكًا): "ما تقلقش، سيف، أنا متأكد إنهم جايين. بس فعلاً طولوا."
الأب: "أيوه يا جماعة، كفاية هزار، خلينا مستنيينهم بهدوء."
في هذه اللحظة، يُفتح باب المنزل، ويدخل أسد وليل مبتسمين. و كل العائلة تقف مرحبة بهما
الأم (بلهفة): "يا هلا بأحلى عروسين! وحشتونا كتير!"
ليل (بابتسامة مرهقة): "وحشتونا أكتر والله. الرحلة كانت ممتعة بس طويلة."
أسد: "إيه الأخبار؟ كلكم بخير؟"
مالك (مازحًا): "بخير يا أسد، بس مش هنسيبك ترتاح، مستنيينكم عشان نقعد ونسهر الليلة."
رامي: "أيوه، ومش هنسيب العروسين يهربوا تاني."
ليل (تبتسم بتعب): "أوعدكم مش هنهرب، بس أنا شويه تعبانة."
الأب: "تعالي يا ليل، اقعدي شوية ارتاحي، أكيد السفر كان متعب."
ليل (تحاول الجلوس، لكن فجأة تشعر بدوار، وتحاول أن تمسك بشيء لتستند عليه، لكن تفقد وعيها وتسقط على الأرض)
أسد (بقلق): "ليل! ليل! حد يجيب ميه بسرعة!"
الأم (مرتعبة): "يا ساتر! إيه اللي حصل؟!"
ملك (تجلب الماء بسرعة): "اتفضلو، بسرعة."
الأب (ممسكًا بيد ليل): "حد يطلب دكتور، بسرعة يا جماعة!"
ياسين(بخوف) : " أنا هتصل بيه فوراً."
بعد دقائق قليلة، يُحضر الطبيب بعد استيقاظ ليل. الجميع واقف بقلق، منتظرين معرفة ما يحدث. الطبيب يفحص ليل، ثم يبتسم
الطبيب: "مفيش داعي للقلق، هي بخير."
أسد (بقلق): "طيب إيه اللي حصل؟ ليه فقدت وعيها؟"
الطبيب (مبتسمًا): "مبروك! العروسة حامل. التعب اللي حست بيه طبيعي في الأسابيع الأولى."
الأم (مصدومة وسعيدة): "إيه! حامل؟ بجد؟! يا خبر يا فرحتنا!"
الأب (بسعادة): "يا سلااام! ألف مبروك يا أسد! يا ليل! دي أحلى خبرية."
مالك (ضاحكًا): "يعني هنكون أخوال عن قريب، ياسلام!"
رامي (يضحك): "أنا عارف إن في حاجة حلوة جايه مع العروسين."
أسد (مبتسمًا وينظر إلى ليل بحب): "مبروك علينا يا حبيبتي، دي أحلى مفاجأة."
ليل (تبتسم بتعبو تتحسس على بطنها): "معقول؟ أنا حامل؟"
الأم (تحتضن ليل): "أيوه يا بنتي، مبروك يا روحي. ربنا يكملك على خير."
ملك: "ألف مبروك يا ليل! هيبقى عندنا بيبي جديد في العيلة."
الجميع يضحك ويحتفل بحمل ليل، والسعادة تملأ المكان
********************
تمر الايام والشهور والسنين والان بعد مرور سبعة عشر عام في قصر العامري (قصر أسد)المزين احتفالا بعيد الميلاد السابع لحور الصغيره (حور أسد العامري)
وبالداخل في غرفه أسد
كانت ليل امام المراه مع ابنتها حور يرتدوا فساتين مشابهه بلون الازرق وكانوا رائعين معا فحور الصغيره كانت تشبه ليل بالملامح والعيون الزرقاء والشعر الاسود الطويل ليدخل أسد عليهم يرمقهم بعشق
أسد بحب
_ايه القمرات دول
حور ببرائه
_سوفت(شوفت) ي بابي فستاني
أسد بابتسامه
_ههههه اه شفت ي قلبي روحي دلوقتي لادهم و مالك عشان يقولك رايهم
حور وهي تركض للخارج
_ماسي(ماشي)
لتتركهم وتذهب ليتجه لمالكه قلبه ويحضن خصرها ونظرا لبعضهم بالمراه
أسد بعشق
_وحشتنيني ي ليل
ليل بحب
_انا معاك علطول
أسد وهو يدعي
_دايما ي رب
ليخرج من جيبه خاتم رائع من الالماس يضعه بيدها ويقبلها
ليل بشقاوه
_حلو اوي ي حبيبي.....بس دا مش عيد ميلادي
أسد بحب
_انهارده عيد ميلاد حور وانتي كمان يا حبيبتي.......كل سنه وانتي معايا
ليل وهي تقبل وجنته
_ دايما ي قلب ليل
ليضمها وينزلا للاسفل ليبدواء الاحتفال بعيد ميلاد ابنتهم
*لنري مالك مع زوجته سيرين أخت ساندي و خالد ، فهو قد وقع في حبها و تزوجها منذ 4 سنوات وابنهم ماجد الصغير
* وادهم و سجدة معهم ليل 13 سنه واحمد 3 سنوات
*سيف و دينا ومعهم وابنهم عمر 11 سنه
*يونس و ندى وابنهم محمد 9 سنين
*آدم و ميرا وابنتهم سما 5 سنين
*يوسف و همس( لديهم ميرال 21 سنة ابنه مريم التي عاملتها كابنتها هي و علا 14 سنة)
*و رامي و ريتال معهم ندى و يوسف 13 سنة
*أيهم وتقي وابنهم يوسف 25 سنة
*اياد و شمس معهم نازلي و مراد 4 سنين
*أيهم(ابن نازلي)و روان لم ينجبوا بعد
*إياد ( ابن نازلي)و منه معهم منه الصغيرة 3 سنين
*ياسين و ياسمين معهم مروة 11 سنة
*مازن و نسمة معهم مروان 8 سنين
*ماهر و ملك معهم كرم 12 سنة
و *أسد و ليل معهم ادهم 17 سنة و مالك 14 سنة و حور الصغيرة 7 سنين
ليجتمعوا جميعا حول الطاوله الموضوع عليها الكيك الذي يحمل صوره حور الصغيره
ليبدوا احتفالهم واطفاء الشموع ليجلسوا جميعا يتحدثوا فهم كل فتره يتجمعون معا ليسمعوا صوت عالي ليروا حور الصغيره تتشاجر مع عمر ابن سيف
عمر بصراخ
_ايه اللي انتي لبسه دا
حور ببرائه
_دا فستان ذي مامي
عمر بغضب طفولي
_بس دراعك باين
حور بطفوله
_نسيت ي موري بقي متزعلس(متزعلش)
عمر بابتسامه
_ماشي اطلعي حطي حاجه علي درلعك
حور وهي تنفذ امره
_حاضر
لتضعد وتتركهم جميعا في صدمتهم، ليقترب أسد من عمر ويمسكه من ياقته
_انتا مالك ببنتي يالا
عمر وهو يشد ياقته
_دي هتبقي مراتي ووسع بقي كدا عشان اطلع اشوفها
ليتركه ويصعد لحور لينظروا لأسد الذي ينظر له بصدمه
الجميع
_هههههههههه
أسد بصدمه مضحكه
_هههه واللهي ليكوا حق تضحكوا
وبعد ثلاث ساعات قد انتهي الحفل وذهب كل شخص لبيته
*في غرفه اسد*
كانوا جالسون في احضان بعضعهم وينظرون للقمر ليقترب أسد منها ويقبل كتفها لتبتسم له بعشق
_بحبك
اسد وهو ينظر لعيونها
_وانا بعشقك..... بعشق كل حاجه فيكي عيونك الزرقاء الملينه برائه وشعرك الطويل اللي ذي الاميرات وابتسامتك اللي بتحسنني اني لسه عايش ومش هقول حاجه غير ان بشكر ربنا كل يوم انه بعتك ليا وبقيتي قدري وي رب ما يحرمني منك ي ليل
ليضمعا وقلبهم تحكي ميئات الكلمات العاشقه نحو الاخر ليتنمنوا ان يدوم عشقهم لاخر عمرهم
توضيح في شخصيات مظهرتش في الرواية بس ارتبطت معا الابطال
تمت بحمدالله✨✨
*النهــــــــــــــــــاية ♡♡*♥
" عايزة آرائكم في الرواية.... و الى اللقاء في الجزء الثاني ♥️♥️
لقراءة و متابعة روايات جديده و حصريه اضغط هنا
•تابع الفصل التالي "رواية قيود العشق" اضغط على اسم الرواية