Ads by Google X

رواية عشق الصعايده الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم أميرة محمد

الصفحة الرئيسية

    

رواية عشق الصعايده الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم أميرة محمد


الفصل الرابع والعشرون🦋
                                    
                                          
بعدما عاد الجميع للمنزل ذهب كلا منهم لغرفته حتي يرتاح قليلا. 
في غرفه سالم وليلي. 
ذهب لتغيبر ثيابه وخرج وجدها تنظر للحنه بيديها بفرحه فاابتسم عليها فهو يعلم انها تحب وضع الحناء كثيرا
فحمحم بصوته ليجذب انتباهها ف انتبهت هي سريعا ووقفت 
وقالت له
«حلوه الحنه ف يدي ياسالم رسمتها عند بنت اكده كانت عترسم للعروسه» 
ففرح سالم من قلبه فهي تتحدث معه بااريحيه كانت سابقا تخشي ان تتحدث معه فمسك يديها  ونبض قلبه عندما وجد اسمه علي يديها فحب ان يشاكسها  فقال لها
«به به به كاتبه اسمي كومان علي يدك»
فخجلت ليلي ونظرت للارض بحياء وقالت له
«امال هكتب اسم مين علي يدي غير جوزي»
ففرح من قلبه علي قولها جوزي وقال لها
«يدك الي محليه الحنه »
فضحكت ليلي بخجل وقالت
«هتدخل اغيرو جوام واجي» 
فقال لها سالم« ليلي» 
فنظرت له وقالت
«اي ياسالم رايد حاجه مني جبل ما ادخل» 
فقال لها «رايد منك طلب» 
فقالت له «اطلب واني انفذ ياواد عمي» 
فذهب سالم لدولابها واخرج قميص نوم من قطعتين مكشوف اعجبه يشبه في تصميمه بدله رقص ورجع لها
فنظرت للقميص بخجل وعلمت طلبه وكادت ان تاخذه من يده وتذهب  فعلم ماذا خمنت 
فقال لها 
«وجفي لساتني مطلبتش طلبي» 
فنظرت له بأستغراب فقال لها
«رايدك ترجصيلي اليلادي» 
فوسعت ليلي عينيها بصدمه وخجل كبير فمهما كان مايفعلانه سويا لا يخجلها مثل هذا علي الاقل اغلب الاوقات تطلب منه غلق الانوار او تعدل وجهها لمكان غير وجهه لاكن هكذا ستكون امامه والانوار مشتعله وبهذان القطعتان الذان لايستران شيء ابدا لا والأسوء انها ستهز جسدها امامه لا والف لا
وجدها سالم شارده لا ترد فهز كتفيها وقال
«عكلمك من بدري اني واجولك خدي غيري والبسي ديا لاجل ماترجصيلي» 
فقالت له
«لاه ياسالم اطلب حاجه غير ديا عتكسف اني جوي وبعدين اني ماعرفاش ف الرجص» 
فقال لها سالم
«عتتكسفي من جوزك يابت دا اني جوزك حلالك وديا حلالي واذا كان ع الرجص ياست اني هشوف بنفسي عتعرفي ولا لاه ما انتيش الي هتحددي»
فقالت له
«شوف حاجه غير اكده ياسالم بجي» 
فقال لها
«عنتكلمو كاتير ولا اي اني جولت رايدك ترجصيلي نتمتعو اهنا ولا عايزه نبصو للرجصات بره كانو كاتير ف الافراح ومبصناش بره واصل وغضينا البصر منتمتعوش بالحلال اهنا » 
فحالها كحال أي زوجه صعيديه عندما تسمع ان زوجها سينظر للخارج وياعالم ان تزوج مالم تلبي طلباته
فا اخذت منه القميص بقله حيله ودخلت للداخل
اما سالم فضحك علي خجلها وضرب كف علي كف 
وقال
«به به به لساتها عتتكسف مني بعد الي هنعملو كل دا نعملو معاها اي كومان ديا لاجل ماتبطلو كسوف شويه
جال عتتكسف جوي جال»
وبعدها ذهب وقام بتشغيل اغنيه تصلح للرقص الشرقي وبما ان غرفتهما الوحيده بالطابق العلوي منفرده فيعلم جيدا انه لن يسمعه احد بالاسفل وعلي الصوت قليلا وجلس في انتظارها»
اما بالداخل ارتدت ليلي تلك القطعتان الذان لم يسترو شيء
فكانت عباره عن قطعه  تغطي مفاتنها من الاعلي قليلا وقطعه بالاسفل تغطي مفاتنها بالاسفل بصعوبه بالغه 
كان لونهما اسود يناقض بشرتها الحليبيه بشده وكان قوامها يغري اعتي الرجال وتركت العنان لشعرها واكتفت بوضع احمر شفاه ناري فكانت كاالفتنه وقفت كثيرا بالداخل خجلا من الخروج بهذان القطعتان وعند سالم عند استاخرها ذهب ودق الباب وقال 
«كل دا عتغيري ادخل اساعدك وابتسم عليها»
فردت هي من الداخل
«كانو اي لزمتهم الحتتين دول كنت طلعت اكده وخلاص»
فضحك سالم بشده وقال
«واني معنديش مانع»
ففتحت عينيها بصدمه الا يخجل حقا هو لايخجل ابدا يفترض انها اعتادت عليه فهو في هذه الامور لايخجل حقا 
بعدها فتحت باب الغرفه وخرجت وجدته يقوم بالتقليب لتشغيل اغنيه وعندما انتهي التفت لها فتصاعدت الحراره للمئه لديه كيف سيصبر عليها الان كان قرار خاطئ فلياخذها الان ماهذه الفتنه التي امامه احقا تزداد فتنه كل يوم فهو في كل مره يراها تفتنه اكثر من المره السابقه يالا هذا القوام الذي يغيب عقله ولون بشرتها الحليبيه البضه عندما تقوم بالاحمرار بين يديه ف ابتلع ريقه من الرغبه اكثر من مره 
وحمحم بصوت عالي ليجلي صوته وقال لها 
«يالا ارجصي بجي ووريني» 
فوجدت انه ويالا الصدفه قد شغل اغنيتها المفضله للرقص الا وهي
« بص علي الحلاوه»
ذهب سالم وجلس وبدأت ليلي بالرقص في بدايه رقصها كانت تشعر بالخجل ولاكن عندما تذكرت كلامه عن الرجصات حبت ان تجعله يرا انه لايوجد راقصه تنافس زوجته في رقصها فليلي كانت بارعه جدا ف الرقص الشرقي
كان سالم ينظر لها بانبهار من رقصها وطريقه تحريكها لجسدها وعندما جائت تقسيم الاغنيه ولفت مفاتنها بالاسفل
مع طريقه مسكها لشعرها فقد سالم صبره الذي حاول ان يتحلي به كثيرا امامها  فذهب اليها سريعا وحملها والقاها  علي الفراش فنظرت له ليلي بدهشه فقال لها 
«هتجننيني اكتر من اكده اي كومان يابنت الناس »
فعلمت ليلي انه اعجبه رقصها ودقيقه ووجدته ينقض عليها 
.....................................
داخل غرفه جاسر وهدي قال لها جاسر
«لساتها مرحتش الهبابه ديا من عليكي»
فقالت له بضحك
«به عليك ياجاسر لساته جايه عشيه»
فقال لها «بعد ماتمشي طوالي هاكلك كلك اكده علي بعضك»
فضحكت هدي وقالت في نفسها انها لن تستطيع منعه اكثر من هكذا عن حقه فلابد من حصوله ومؤخرا بدات تميل له فهو لاذنب له بهذا ترا عشقه لها واستحماله لها فلا يوجد رجل صعيدي يرضي عن هذا الوضع ابدا.
بعدها ذهبت ونامت بجانبه 
..................................
بعد انتهاء سالم واثناء نومه بجانب ليلي شعرت بوجع داخل معدتها ياتي ويذهب وبعدها جائها الاحساس بالترجيع حاولت تجاهله ولكنه لم يذهب فلفت علي نفسها الملائه وركضت الي الحمام سريعا استفرغت ما بمعدتها بقوه اما سالم ف ارتدا ثيابه سريعا وذهب خلفها وجدها جالسه بالارض تقوم بالاستفراغ بقوه فقال لها
«مالك ماكنتي زينه دلوجت اشيع اجيب الحكيمه جوام»
فقالت له
«لاه تلاجيهم شويه برد دخلو معدتي ويروحو لحالهم دلوجت»
فوجد وجهها متعب ف حاول ان يساعدها ب اخذ حمام فرفضت فذهب هو للاسفل وجد زهره طلب منها تسخين الطعام واعداد كوب اعشاب فقالت له
«سلامتك يابيه»
فلم يرد التحدث كثيرا فقال لها 
«الله يسلمك واخذ الصينيه وصعد فنظرت زهره بصدمه ايعقل سالم بنفسه ياخذ الطعام بيده للاعلي.
اما هو وجدها خرجت اعطاها كوب الاعشاب فقالت له 
«مكنش لو لزمه تتعب نفسك اكده»
فقال لها 
«لاه ودا تعبو اي يابنت الناس متجوليش اكده»
ثم قال لها
«كليلك لجمه لاجل ما وشك متاخد اكده»
فنظرت له نظره اصبحت تعلم انه اصبح لديها الكثير تجاهه فهو يعاملها بحنان لم تحصل عليه من امها يخاف عليها كثيرا صحيح انه قاسي وصارم ولكنه حنون من الداخل كثيرا
ف اكلت بعض الطعام بعد اجبار سالم لها وذهبت للنوم بسبب احساسها بالعتب الشديد 
اما هو ف اغلق الانوار وذهب بجانبها ونام.



🦋
🦋
🦋




                                  

google-playkhamsatmostaqltradent