Ads by Google X

رواية عشق الصعايده الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم أميرة محمد

الصفحة الرئيسية

    

رواية عشق الصعايده الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم أميرة محمد


الفصل الخامس والعشرون🦋
                                    
                                          
استيقظ سالم علي رنه هاتفه ففتح عينيه بصعوبه بالغه ونظر لجواره وجد ليلي نائمه ف استغرب ممن يتصل ف هذا الصباح الباكر 
نظر لهاتفه وجد ان خالته من تهاتفه ف استغرب مهاتفتها له في هذا الوقت وبعدها رد سريعا ولم يكمل الخمس دقائق وقام منفوضا من فراشه الي الحمام سريعا ولم يكمل دقيقتين وخرج يرتدي ثيابه فوعت عليه ليلي فنظرت للوقت وجدته باكرا عن ميعاد استيقاظهم ف التفت اليها سالم وجدها مستيقظه ف اقترب اليها وقبل جبينها وقال
«حاسه حالك زينه دلوجت»
 ف ابتسمت وقالت
«زينه الحمدلله علي افين اكده من بكير»
قال لها
«رايح مشوار اكده وراجع طوالي»
فنظرت ليلي له بأستغراب وكادت ان تساله عن هذا المشوار الذي ايقظه باكرا هكذا فلم يستمهل وقال لها
«خلي بالك من نفسك زين وان تعبتي تاني دجي جوليلي واني هجيب الحكيمه واجي طوالي»
لم تعرف ليلي لما قلبها انقبض هكذا لا تعرف لما لا تريده ان يذهب ويتركها 
ف ابتسمت بصعوبه وبعدها قالت
«لاه اني زينه جوي متعولش همي ركز انت ف مشوارك وارجعلي طوالي»ضحك سالم عليها وقال
«ارجعلك طوالي ليه رايده حاجه احنا لساتنه فيها دلوجت»
وهم بخلع جلبابه بضحك فمسكت يديه وهي تتمني ان تنشق الارض وتبلعها من ان يكون فهم مقصدها خطأ فقالت له سريعا وهي تود ان تقول له ان يبقي فعلا بجانبها لا تعرف ما بها اصبحت غير طبيعيه بالفتره الاخيره واصبحت اكثر تعلقا به 
«لاه مجصديش اكده والله اني جصدي يعني اا انو ااا»
فرد هو سريعا بضحك 
«عارف جصدك ايه زين يابت بس اني برخم عليكي اشويه»
فقالت له
«به به رايد تكسفني عاد»
ف ابتسم عليها وقبل جبينها وقال
«اني ماشي لاحسن ممشيشي واصل منك يالي ف رعايه الله 
سلام عليكم»
فاابتسمت هي وردت عليه السلام ووضعت يديها علي قلبها وقالت
«شكلي عحبو جوي جوي»
اما سالم فمجرد خروجه نزل سريعا وهو يتذكر مكالمه خالته وهي تبكي وتقول له ان ياتي سريعا فقد حصلت مصيبه لديها ولكنها لم تذكر اي مصيبه هذه قائله ان ياتي سريعا لمنزلهم فقط قاد سيارته وهو يدعي ربه ان لا يكون شيء سئ قد حصل فقد تركهم بخير ليله امس ولا يوجد شيء 
وصل سالم لمنزلهم ونزل وجد خالته وابنه خالته وزوج خالته وابنه جالسين بملامح اشبه لفقدهم شخص عزيز لديهم فرمي عليهم السلام ودخل فجرت خالته عليه وهي تحضنه وتبكي قائله ان حيات ابنتها تدمرت وسمعتها قد تدمرت ولن يتزوجها احد بعد الآن ف ابعدها عن حضنه وقال
«في اي ياخاله فهميني زين وكيلك ربنا جلجتيني واصل»
فقالت له 
«ايات من امبارح من بعد مامشي هيثم وهي امال بترن عليه مش بيرد عليها والنهارده رد بيقولها انه مش قد الخطوه دي واتسرع وانها تشوف نفسها ومستقبلها من غيره 
طيب والناس الي عارفه ان دخلت بنتي النهارده والمعازيم والناس هتفكر ف بنتي حاجه مش كويسه عشان يسيبها ليليه فرحها وانا مش عارفه اعمل اي هموت ياسالم بالله عليك تتصرف»
فنظر سالم لها بصدمه فهذا شرف فتاه وهو اكثر الاشخاص الذين يعلمون العادات والتقاليد والقال والقيل فنظر لزوج خالته وجده يقول لهم 
«انا قولت من الاول الانسان دا لا محدش مشي ورا كلامي الا عملتو الي انت وبنتك عايزينه شوفي آخرت اختياراتك انت وبنتك وصلتنا لفين سمعتي وشغلي ومكانتي هيبقو ف الارض»
فنظر سالم له باستغراب ان كان غير موافق من قبل فلماذا تم كل هذا وبعدها نظر لابنه خالته التي تبكي بانهيار وقال لها
«الرسايل ديا علي تليفونك دلوجت»
فكادت ان تقول لا خوفا من معرفه اي شيء آخر لكتها تذكرت مسحها لتلك الرسايل الذي قال فيها انه لا يريد زوجه قد سلمت نفسها وجسدها لشخص قبل زواجهم وانها لا تصلح له زوجه وكان هذا اختبار منه وقد فشلت فيه بطريقه مخجله وانه عندما يتزوج فستكون واحده تليق به وباهله ومكانتهم وستكون من اختيار والديه وابقت التي يقول فيها انه غير مستعد للزواج الان وانه قد تسرع »
ف اعطته الهاتف فوجد الرسايل التي يقول لها فيها انه لا يريد الزواج الان وغير مستعد ومثل هذه الاشياء ف احمرت عين سالم من الغضب وهو يفكر في هذا القذر الذي علم يوم زفافه فقط انه غير مستعد للزواج ما هذا الطيش الذي لدي شباب هذه الايام فقال لهم
«فين بيت ولد المركوب ديا»
فخافت ايات كثيرا وقالت له 
«ليه عايز تعرف بيتهم هتتزلل عليه عشان يرجعلي خلاص الي سابني معدش ليه مكان ف حياتي»
فنهرتها امها وقالت
« ادعي ربنا انه يقنعه يتزوجك لحسن سمعتك هتبقي ف الطين» 
فقال سالم بعصبيه 
«وجفي ياخاله اني رايد افهم بنتك حاجه اكده تحطها حلجه ف ودانها» 
ثم التفت اليها وقال بقسوه شديده 
«مش سالم نعمان الي سمعته وسيرته واصله لكل مكان والكبير جبل الصغير عيعملو احساب ورجاله بشنبات عتخاف منيه يروح يترجي عيل معيتحسبشي علي صنف الرجاله راجل 
 لاه انا رايد اعرف بيتهم فين لاجل ما اعلمهم درس صغير ما اصل اكده الموضوع مس شرفي وسمعتي وسالم معيسكتش وااصل ولا يتهاون ف حاجه زي اكده  فلازم يعرفو مين هو سالم نعمان زين وان الي يجرب منيه في اي حد ليه هيزعل جوي جوي»
لا تعرف لما خافت منه كثيرا واعجبها في نفس الوقت اما زوج خالته فنظر له بتمني ان كان هذا زوج ابنته فهذه هي الرجال 
فقالت له خالته عن مكان بيتهم وانهم اسره واصله فقال لها
«وولد خيتك واصل برضو ياخاله»واخذ في طريقه بملامح مرعبه فهذا المنزل منزل اللواء محمد وبينهم اعمال كثيره فقد استضافه سابقا لديهم وخدمه خدم كثيره بالصعيد  فذهب ورائه شهاب ابن خالته وقال انه يريد الذهاب معه 
بعد اكثر من ساعه وصل سالم امام البيت فجائه حارس المنزل وقال له 
«عايز مين»
فرد عليه سالم 
«جول للواء محمد  ان سالم نعمان ولد العمده نعمان 
عمده الصعيد كلياتها برات بيتك وعايزك دلوجت»
ف احس الحارس برهبه من مكانته وذهب سريعا وبعد قليل عاد الحاسر ومعه اللواء محمد والد هيثم فذهب اليه وقال
«سالم نعمان بنفسه عندي ف بيتي المتواضع يا اهلا وسهلا 
اهلا وسهلا اتفضلو نورتنا وشرفتتا »
مشي معه سالم وشهاب وهو ينظر بذهول اابن خالته واصل لمثل هذا الحد 
جلس سالم وشهاب وقال اللواء 
حضرو ضيافه تليق بضيفي المميز دا عايز ضيافه علي اكمل وجه»
رد سالم وقال
«اني مجياش اضايف اهنا اني جي ف موضوع»
فرد عليه قائلا
«انت ياما خدمتني ف الصعيد ووصلتني للي اني فيه دا واي خدمه جي عشانها اعتبرها اتقضت ومنهيه»
فقال سالم 
«والخدمات الي خدمتك فيها مهتردهاشي غير بالغلط فيا وف شرفي»
ف اصفر وجه اللواء محمد وقال سريعا
«قطع الي يغلط فيك هنا ف بلدي وانا موجود وشرفك محفوظ مين الي غلط فيك وانا هجبلك حقك وانت قاعد»
فقال سالم بقسوه 
«ولد حضرتك فين ياحضرت اللواء»
ف عرق الرجل كثيرا وهو يعلم ابنه جيدا وغلطات ابنه ولاكن هذه المره جابها مع شخص لا يقبل الاغلاط
فرد عليه بصعوبه
«ابني سافر لامه تركيا امبارح ليه عايزه ف حاجه»
سب سالم ف سره وقال
«كنت داري ان ولدي هيتجوز النهارده دخلته»
فرد سريعا وقال
«ايوه بس مكنتش موافق وقولتله لا وحاولت اقنعه مردش عليا بس امبارح الحمدلله عرف غلطه ورجع عن الي كان هيعمله ومشي»
فرد سالم بعصبيه مبالغ بها 
«وانت ياحضرت اللواء عتربي ناس كاتيره جوي ماعرفش تربي ولدك زين ومقادرشي عليه كومان ماعرفش مين الي كان ولدك هيتجوزها وسافر وسابها لكلام الناس وانت داري زين» 
ف ابتلع الرجل ريقه بصعوبه بالغه وعلم ان من كان سيتزوجها ابنه تقرب لسالم وقال
«مين» 
فقال سالم 
«تبجي بت خاله سالم نعمان بنفسيه ياحضرت اللواء» 
ف صدم الرجل كثيرا وقال 
«مكنتش اعرف انها تبقي قريبتك والله دا قالي انها من هنا مش من الصعيد دا لو كنت اعرف كنت قولتله يشرفنا ان ناخد حد. قريبك والله لو اعرف مكنتش سبته يمشي
 حقك عليا ابني طايش شويه هرن عليه اخليه ييجي ف اقرب طياره ويتجوزها غصب عنه» 
فرد سالم وقال
«خاله متجوزه اهنا وعايشه اهنا واني مجياش لاجل ماتخلي ولدك يتجوزها لاااه احنا مش اكده واصل انا جي لاجل ما تربي ابنك زين ولاجل ما تعرفو انتو غلطو مع مين
وولدك مينزلشي البلد اهناا وووواصل ولو شميت بس خبر ان ولدك دلي مصر  هتودعه وكل حاجه الود الي بيناتنا هينتهي والحساب الي عامله عشانك مهعملوشي وهتشوف سالم تاني غير الي تعرفه 
احمد ربك ان طلعت اعرفك ومابينا عشره ياحضره اللواء ديا الي جولته حاجه خفيفه لاجل العشره بس الي مابينا » 
رد الرجل وقال
«اعتذرلك بالنيابه عن ابني ومكنتش عايز موقف زي دا يكون مابينا ودا اقل عقاب لابني ووعد مني مش هينزل مصر تاني وياريت متكونش واخد علي خاطرك مني وان شاء الله نفضل علطول مابينا عشره ومتنقطعش ابدا»
قام سالم من مكانه ورمي عليه السلام وذهب 
اما اللواء محمد فمسك هاتفه وهاتف ابنه وعنفه بشده وقال ابنه ماحصل فقال له اللواء
«حسك عينك حد يشم خبر بالي حصل سالم اكيد ميعرفش بدا كله وكويس خالص انه ميعرفش والا كنت موت فيها وانا كان انسحب مني المنصب والبلد هنا خلاص تنساها بلدك تركيا دلوقتي فاهم»
خاف هيثم كثيرا من سالم من ليله الحنه وقال لابيه انه لن يفتح هذا الموضوع ابدا وانه لن ينزل البلد 
اما سالم فكان يقود السياره والوقت كان قد شارف علي اليل وهو يفكر بحل هذه المصيبه الان وعن طريقه لحلها فهي ستمس عائلته بالكامل وهذا لن يسمح به ابدا مادام علي قيد الحياه.
.................................🦋🦋🦋🦋

 
                                  

google-playkhamsatmostaqltradent