Ads by Google X

رواية عشق الصعايده الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم أميرة محمد

الصفحة الرئيسية

    

رواية عشق الصعايده الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم أميرة محمد

الفصل السابع والعشرون🦋
                                    
                                          
رجعت ليلي والحاجه نجاه وهدي وزهره بصحبه جاسر والسائق للصعيد لم تنطق ليلي بحرف طيله هذا الطريق وبعدما وصلو نزلت ليلي سريعا قبلهم وذهبت لجانحهم هي وسالم واخرجت جميع ثيابها وذهبت لغرفتها هي وهدي قديما دخلت امها وهدي وهي تجمع باقي ثيابها من غرفه سالم فقالت لها الحاجه نجاه
«عتعملي اي ياليلي ناويه تهملي اوضتك وجوزك وتغضبي وتسيبي جوزك للي ماتتسمي لاه يبنتي حط عجلك ف راسك لاجل ماتخسري جوزك صوح هو الي حوصل كان غلط بس حصل يابتي مهنغيرشي المكتوب فلازم ترضي وتعيشي» 
نظرت ليلي لها بقهره وحزن شديد وامتلئت عينيها بالدموع وهي تقول
«لاه يمه مهارضاشي راضيت كاتير جوي جوي وادي الي حوصل كنتي من وجت كنت اصغيره اكده وانتي ماعتطنيشي حجي كيف العيال ف صغرها كنتي علطول اعملي اكده وماتعمليش اكده جولي نعم وحاضر راسك دايما ف الارض 
وانتي عتتكلمي ماترفعيش عينك ف حد واصل ماتضحكيشي بصوت ماتمشيشي اكده ماتكليشي اكده 
 كل همك كان ولاد نجاه لازم كل الناس تتكلم عن تربيتهم ونسيتي بناتك يمه نسيتي تورينا حنيت الام كيف عتكون 
نسيتي تورينا حضن الام كيف عيكون
 مامتذكراشي يوم حضنتيني كيف الام ماهتحضن ضناها علمتينا نخاف منيكي بس 
 علمتينا ينداس علي راسنا ونسكت
 ما البنته ماينفعشي يتكلمو يجولو عليهم جليلين التربيه حتي وجت ماجالو نتجوز ماجولتلناش رايدين ولا لاه
 ويوم خيتي نطجت جامت الجيامه كنت بخاف اعارض جوزي ف شيء خوفا منك يمه ادي اخرت نصايحك لينا جوزي عيتجوز عليا ومكنتش جادره اتكلم اجول
 اطلع الي ف جلبي اني عمري ماجصرت ف حجه ابدا يقولي شرقي اشرق غربي اغرب ويوم مايطلبني ماكنتش اجول لاه واصل لاجل كلامك جوزك يمل منك ويتجوز عليكي اني ماغلطش ولا خرج من تمي الغلط واصل يمه حرام يمه حراااام يمه مجادرااااش تاني مجادراش»
بعدما مسحت دموعها بقوه اكملت
«بس من اهنا ورايح ماهكونشي ليلي حق زمان لاه مشيت ورا كل نصايحك ومفدتشي يبجي امشي ويا حالي
مطلعتش  العيبه من تمي لحد فيكو واصل ومختش نصيبي من الحلو الي كنت هعمله يمه بس خلاص من اهنا ورايح ممشياش ورا كلامك همشي ورا نفسي وبس مهيهمنيشي حد ومن اهنا ورايح ديا جوزي واني مرته لا ليكي دخل ولا لحد واصل دخل واني هعرف اتعامل كيف ويا جوزي» 
نظرت لها الحاجه نجاه بضعف ودموع احقا لم تعي لنفسها ولا لبناتها اثناء اهتمامها بكلام العالم احقا فعلت كل هذا اهي ام سيئه لهذه الدرجه لكنها كانت تريد لهم الأحسن كانت تريدهم افضل من الجميع ولكنها يبدو ضيعت سنين كثيره  جميله بينها وبينهم لكنه لم يفت الاوان بعد ستؤدي منذ هذه اللحظه دورها الحقيقي كأام وتبا للناس ولكلامهم 
بينما كانت تنظر لهم هدي وهي تبكي بشده فما قالته اختها كانت تريد قوله منذ سنين عديده سببت لها عقده كبيره بحياتها لكنها غفلت ان اختها نالت من ذات الكأس وبل اكثر فكانت تخبى الكثير من غلطاتها وتعاقب بدلا منها احقا كرهت اختها لكنها لم تتذوق طعم الحنان منذ طفولتها اقلبها قاسي من هكذا اقسي حتي علي اختها فما ذنب اختها اذا احبت هي شخصا لا تعرف عن حبها له اكانت تخطط حقا لاذيتها اهي من كانت تريد اذيتها يوم زفافها يااللهول ااصحبحت مثل امها قاسيه القلب لا والف لا فهي تشكر الله علي افاقتها وادراكها مبكرا ذهبت لها هدي وحضنتها وهي تبكي شديدا فسمحت ليلي لانهيارها بالظهور وجائت امهم واخذتها باحضانها وهي تبكي ايضا وتعتذر كثيرا منهم وتقبلهم وتوعدهم بتغيرها ومسامحتها بعدها بقليل اخذت الحاجه نجاه وليلي بعض الثياب وذهبو وبقيت هدي تجلب باقي الثياب فنظرت سريعا للباب وبعدها ذهبت للدولاب واخرجت شئ ما كانت تخبئه بين ملابس اختها ونظرت له وعادت بذاكرتها للوراء عندما افسدت خاتمها ودخولها وتخبئه شيء  بين ثياب اختها حقا تخجل من نفسها الان كان شريط مانع للحمل وضعته لرؤيه سالم له ولمعرفه سالم انه  يحلم برؤيه الوقت الذي سيصبح له اولاد تسنده وتقف بجانبه  فبمجرد رؤيه هذا الشريط سيقوم بتطليقها ظنا منه انها لا تريد الانجاب منه وكان هذا سيدخل في مسئله اخري تخص العرض والشرف وبعدها قامت برميه من النافذه لبدأ حياه جديده مع اختها. 
وضبت ليلي ثيابها بغرفتها القديمه واخذت حمام دافي وبعدما ذهبت امها واختها ذهبت لفراشها وتسطحت عليه وبعدها نزلت دموعها وهي تفكر انه من الؤكد انتهي الزواج الان او ربما بالطريق عائدين اسيجلب لها اخري ستشاركها به لا تنكر انها احبته وتعلقت به لكنها خذلها وكثيرا اهذا من امانت له وجعلته مأمنها اهي سيئه ليحصل لها كل هذا الم يحبها اذا احبها حقا لن يرضي زعلها هكذا تشعر بالخذلان من الكل احتي اباها جلس وشهد زواج زوجها من اخري تشعر ان بها شيء ما ليخذلها الجميع هكذا تشعر بكثير من الضغوطات بكت وبكت ثم نامت بقهرتها من كل ماحولها. 




                                  


google-playkhamsatmostaqltradent