Ads by Google X

رواية عشق الصعايده الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم أميرة محمد

الصفحة الرئيسية

    

رواية عشق الصعايده الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم أميرة محمد

الفصل التاسع والعشرون🦋
          
                
ثم قامت وارتدت قميص نوم شديد الاغراء نبيذي اللون وزينت وجهها وهي تنوي بدأ صفحه جديده معه بعد اكثر من ساعتين عاد جاسر بملامح وجه قاسيه واغلق الباب ورائه وعندما التفت تجمدت رجليه مما يراه وابتلع ريقه بصعوبه بالغه من كتله الاغراء هذه اتريد ان تجننه هذه ام ماذا لكنه حاول تمالك ذاته وتركها وذهب سريعا لداخل الحمام وهو ياخذ نفسه سريعا وبعدها اخذ حمام بارد ليزيل سخونه جسده الشديده وهو يفكر في تعليمها درس اولا لقد فوت كل ماقد حصل لكنه لن يسكت عن هذا اتوقف علاقتهما مقابل علاقه اخري ااذا تطلقت اختها ستريد الطلاق ااذا تخانقت اختها وطلبها سترفض لاجل اختها يجب ان تبني علاقتهما لعلاقتهما وليس لعلاقه اخري اما بالخارج فلم تعرف هدي ماذا تفعل فلم يعيرها اهتمام حتي خرج بعد قليل فوقفت سريعا وكادت ان تقترب منه فذهب للفراش فنادته قائله
«جاسر كنت هجولك» 
ولم يدعها تكمل حديثها قائلا
«اجفلي النور ديا عندي شغل علي بكير وعايز انام اشويه» 
شعرت بالخزي والخجل لقد عرضت نفسها عليه ولم يقبلها تشعر انها تريد ان تبلعها الارض الان فذهبت بحزن ونامت جانبه شعر هو بالحزن عليها لكنها من اوصلتهم لهذه الحاله



جاء الصباح وجاء معه يوم جديد ذهبت الحاجه نجاه وهدي للاطمئنان علي ليلي منذ ليله البارحه فوجدوها مازالت نائمه فقامت الحاجه نجاه باايقاظها وهي تقول
«به به به ليلي نايمه لغايه دلوجت دا انتي كنتي عتجومي من الفجر وتجولي مجدارشي انام اكتر من اكده لاكن شايفه ان حبيب سته عيخليكي كسوله جوي»
 فضحكت هدي وهي تقول
« انتي لسه شوفتي حاجه يمه لما بطنها تبجي علي جلبها جد اكده هتلاجيها مجادراشي تتحرك ولا تجوم ولا تعمل شيء هتفضل جاعده اكده علطول» 
فتذمرت ليلي قائله
«لساتني عارفه اني حبله ليله عشيه ومعتخلصوشي لاجل ماجومت واخري اشويه» 
ضحكت الحاجه نجاه وقالت
«عبال ما اشوفك ياهدي كيف خيتك حبله كومان ثم قالت لليلي هنزل اشيعلك الوكل وكوبايه لبن» 
فقالت لها ليلي
«لي يمه هنزل اكل وياكو» 
فقالت لها
«لاه الحكيمه جالت وضعك صعب وربنا جاب من ولدك ولازمن تنامي اكده علي ضهرك فتره» 
اما هدي فكانت سارحه بكلمه امها وليله البارحه وماحصل بها ولم تعي الا علي يد امها وهي تقول
«يالي يبت ننزل للفطار اخرنا وهنشيع زهره بفطار خيتك» 
كان الجميع مجتمه علي الطاوله فتقابلت الحاجه نجاه وهدي مع ايات وهي تنظر لهم برفعه رأس كمن تغيظهم فقالت الحاجه نجاه بصوتا عالي
«يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم ياااارب» 
فنظر الجميع لها ولمن تنظر له وهي تقول هكذا ورددت هدي
«واني اجول يومي معكر لي اكده طلع من حجه يتعكر» 
فمسح سالم علي وجهه بنفاذ صبر فعلي مايبدو سيعاني طيله الثلاث اشهر وكثيرا اما جاسر فكتم ضحكته بصعوبه فمشت ايات وتركتهم قائله
«صباح الخير ياخالتو صباح الخير ياسالم صباح الخير ليكو» 
ردت الحاجه انتصار بود فهي بالنهايه بحسبتها عانت كثيرا ابنه اختها ورد عليها الجميع نادت الحاجه نجاه بصوتا عالي لزهره قائله
«بت يازهره طلعي فطار يليق بستك ليلي وكوبايه لبن لاجل ما العيل وامه يتغذو زين» 
كانت تتحدث وهي تنظر بقوه لتلك العروس المشئومه كما اسمتها 
ردت زهره عليها
« عنينا لست ليلي وولدها كومان يستي نجاه»
اما سالم فهلل علي ذكر سيره طفله وجاء لياكل فسمع صوت زوجته وهي تنزل الدرج
«ملوش لزوم يمه اني نازله اكل وياكو» 
ف انتفض سريعا ذاهبا اليه لتسنيدها موبخا لها
«مش الحكيمه جالت تنامي علي ضهرك فتره جايمه لي زهره كانت عشيعلك الوكل فوج» 
فسحبت يديها قائله 
«ملوش عوزه اني امنيحه ونازله اكل تحت اهنا ولا ماريدش اكون وسطيكو» 
زفر انفاسه بعنف وسحبها قائلا
«اطلعي ياليلي وبلاش تضحي بولدنا آخرت عنادك معايزهاشي تكون ف سبيل الي ف بطنك يابت الناس عنديني اني واعملي كيف ما انتي رايده ويياي لاكن ديا ولدك برضو والحكيمه جالت كنا هنخسروه وجدر الله وباركلنا فيه ف اجعدي انتي وكل حاجه هتجيكي زي ما انتي رايده» 
ساندت كلامه الحاجه نجاه وهدي بعدما تقدمو اليهم خائفين ان تري ايات وتتغير حالتها او ان تحزن فتضر طفلها ف اخذت الحاجه نجاه بيديها قائله بتانيب
«مش جولتلك ياليلي اجعدي فوج وجيلالك علي كلام الحكيمه مجعتيشي لي» 
نظرت ليلي لسالم برفعه حاجب عندما نظر لها بقسوه شديده فهو لا يريدها ان تهمل ما ببطنها وان تعتني بنفسها قليلا 
قالت ايات بمصمصه لفمها
«هي حامل ولا تعبانه يعني دا حمل عادي ماهوش مرض يعني» 
نظرت لها الحاجه انتصار لكي تسكت 
فقال لها سالم 
«يبت خالتي امور مرتي مارايدش تدخلي فيها واصل ولا تجفي جبالها او تعلقي وياها ولو شوفتيها جايه من اهنا تلفي من مكان غيره وتمشي واذا كان علي خوفنا عليها فعشان مرت بظروف وحشه وهي حبله والحكيمه جالت العيل اتحرك من مكانه ولازم راحه ليها ف الكلمه الحلوه هتجوليها علي راسنا غير اكده وفريها لحالك» 
وتركها وذهب لعمله دون افطار فقد سد نفسه هذه الاجواء
اما ايات فعلمت انه شديد بطباعه لا يقبل الخطأ ولا يخجل من قوله.............
..........🦋🦋🦋🦋




        


google-playkhamsatmostaqltradent