رواية ياسين عز الدين الفصل الثاني 2 - بقلم نور شريف
البارت التاني
قفلت الباب وقعدت علي الارض و أفتكرت أن كنت هضعف و هسلم ليه نفسي يأكل في لحمي عشان بحبه
وهو غرضه يت'متع بيا ..
كنت بقول ياسين ده بتاعي زوجي و ملكي أهرب من أبوي و أروح لحضنه جوزي و هيبقي حنين عليا
شكلك حلمتي حلم غلط يا رقية ، الغني للغني والفقير للفقير .
بصيت من شباك الاوضة أمي دخلت وهو طلع قصره نمت مكاني من التعب وحلمت بيه
كان جاي حزين و بيحب علي رجلي أن أسامحه وأنا وافقت عشان بحبه ، فوقت لقيت أمي جمبي و بتطبطب عليا بحنان .
ياسين بيحبك يا رقية مش ممكن يكون متجوزها غصب عنه ؟
أتنفضت ولبست عبايتي علي خبط الباب فتحت الباب ولقيت سليم أخو ياسين بيخبط هو و أبوي فتحت ليهم وأنا بداري عيوني من الدموع والضرب اللي مزرق وشي ..
سليم جاي يتقدم ليكي يا رقية ..
شهقت بصدمة : نهار أزرق أتجوز سليم أنا مش موافقه ، ياسين بيه يعرف إنك أهنا يا سليم ؟!
عيونه كانت جايبه جسمي من فوقه لتحته عمري ما أرتحت ليه هزز دماغه برفض : لا ميعرفش يا رقية
بس هيعرف إنك بقيتي بتاعتي اليوم قبل بكرة بس توافقي .
لا يا أبوي أنا مش موافقة اتجوز في البيت ده كفاية ياسين وعدني خمس سنين أنه هيتجوزني وياريته نفذ وعده
طلع مش .. لسه هقولها لقيته جاي وباين عليه الغضب
بتعمل أيه في بيت الناس ديه يا سليم ؟! جدك يعرف إنك أهنا ..
خاف سليم وكش وقال بتوتر : من حقي أتجوز زيك يا ياسين بعدين رقية عروسه زينه فيها ايه لما تكون مرتي ..
ياسين قام بغضب و أخد اخوه وخرج من الدار أبتسمت بسخرية و دخلت تاني بصيت من الشباك علي قصرهم
لحد ما لقيت ياسين واقف قدامي فجأة ..
أتنفضت برعب :ـ ياسين ؟
مش عوايدك أيه جابك ولا الحلوة الحضن معاها معجبكش .
مسك أيدي وقال بغيرة : لو وافقتي علي سليم هقت'لك وأشرب من د'مك .
أنت مالك ما يمكن يجي غير سليم بعدين أخوك مش برتاح ليه لكن لو جه واحد تاني أيه المانع أنا صبيه حلوة و أعجب أي راجل ..وحط تحت راجل مليون خط ..
وحشتيني ..
غمضت عيني بحاول أنسي وقفته معاها في البندرة في القصر وهو بيرقص معاها نزلت دموعي وحسيت قد أيه أنا ضعيفه قفلت الشباك في وشه وبكيت بشدة أه عليكي يا رقية
حبيبك أتجوز و سابك ..
ياسين نفخ بضيق وطلع قصره دخل أوضة نومه شاف ثريا قاعده بتعيط قرب منها بهدوء :
مالك يا ثريا بتبكي ليه أنتي المفروض تفرحي أسبوع
وصلتي للي أنتي كنتي هتموتي عليه صحيح بقيتي معاها ، بس عمري ما أقدر ألمسك ولا ألمس شعره منك .
الدنيا تهدي و هتجوز رقية تعيش معايا الصفقة اللي بيني وبين جدي عشان تتم لازم أتجوزك و أخلف منك بس علي جثتي يبقي في بيني وبينك حاجه
ولع سجرته و وقف يبص علي بيتها دايما شباكها بيبقي مفتوح جه اليوم و ياسين بيه يجرح رقية ويقفلها شبكها..
قربت ثريا منه غمض عيونه و زقها بغضب .. مش رايدك مش راغب أن ألمسك جسمك مش من حقي .!
فجأة فتحت رقية الشباك بهدوء بص عليها ياسين وقال بحب و دمعه منه نزلت :هي دي كلها ملكي مش جسدها بس
لكن الدنيا مش عدله تبقي مجبور تعمل أي حاجه غصب عنك .
أوقات بتمني جدي يموت عشان أتجوزها و أعيش معاها
هي لو دخلت القصر أهنا هيقتلو"ها ..
يتبععععععع
رأيكم يا شباب مكنتش متوقعه أن حد لسه فاكرني و بيقرأ ليا طلعت محبوبة ولا شو أغيب الغيبة و أرجع الاقيني لسه في القلب بحبكم من كل قلبي ينعاد عليكم بالصحه والعافيه والبركات و يجعله رمضان مبارك لتحقيق دعوات طال أنتظرها ..
بقلمي نور شريف
ياسين_عز_الدين
•تابع الفصل التالي "رواية ياسين عز الدين" اضغط على اسم الرواية