رواية حبه لا يموت الفصل الثاني 2 - بقلم شفق احمد
بعد مرور خمس سنوات وخشوع نسيت فلكس وفلكس نسي خشوع وكل واحد عايش حياتوا عكس التاني
كانت خشوع اعده وبتحاول تهدي ممتها الي كانت منهارة لان اخوها ساب البيت تاني بسبب بباها الي مد ايدوا عليه وطردوا واخوها كان كل مرة بيسيب البيت ويرجع بس علشان أمه الي كانت بتبقي بتموت من بعد ابنها خشوع كانت بتخدي ممتها وهي حسه ان المره دي مش ذي كل مره اخوها بقالو اكتر من ٨ سعات بره وحتي فونو مقفول ودي كانت أول مره تحصل كان بيمشي بس مكنش بيقفل الفون بتاعوا دي اول مره هي مسكه نفسها قدام ممتها علشان متقلقهاش هي عوزاه حد يهديها خشوع كانت حضنها ممتها وبتقول : متخفيش دي مش اول مره انتي عرفه إياد بيختفي كده كل مره لحد ما يهدي وبعدين يرجع ويراضي ابوه
امها كانت بتقول المره دي غير… اخوكي كان تعبان بقالو وقت وكان مضغوط من طريقة ابوه كان يا قلبي عليه بيتحايل عليا انو يأخر شقة عشان يبعد علشان مبقاش متحمل الي ابوكي بيعملوا واهنتوا ليه تحت مفهوم( علشان يبقا راجل)
سعتها ببايا دخل بكل برود وشاف حالت امي وشها الغرقان دموع وعينها الي احمرت من كتر العياط علي ابنها
وقال ببرود: مفيش حد مبوظو غيرك
امي بعياط: ابني لو مرجعش انا مش هقعد فيها
تغوري انتي وابنك في يوم واحد
انا قلت باعتراض: بابا اه الي بتقولو ده
امي سكتتني وقالت : هتلميه علي مراتو ده هان عليه ابنو الي من لحمة
بعدها بصت لببايا وقالت: خليك عارف انك الي بتكسر كل حاجة انا كنت بهدي نفسي واقول اقعدي يا بت علشان عيالك عدي علشان العيال الي ملهمش زنب استحمليه ده برضو جوزك خليكي زوجة صالحة كنت حطة قدامي عيالي بس دلوقتي هما فين العيال دول ما انت ضيعتهم اشهد يا ربي اني مقصرتش معاه لا هو ولا ولاده
كنت بحاول اهدي امي الي دخلت لبست العبايه علشان تمشي بس لا حياة لمن تنادي فجأة لقتني اعده مع ابويا في البيت ده لوحدي واول ما امي مشيت ابويا هو كمان طلع من البيت اه يا قلبي يارب صبرني على الإحساس ده ازاي فجأة كل حاجة تنتهي كده ازاي… ازاي سابوا الشيطان يدخل ما بنهم
فضلت الليلة دي اتصل علي اخويا الي فونوا مقفول انا محتاجه دي اول مرة احتاجوا كده
عدت الليلة وكنت بقول في نفسي اكيد هيرجعوا اكيد دي لحظة ديق وهتروح بس عده ٣ اسابيع مرجعوش ليه؟؟؟؟
ليه يا ربي انا مش هعترض علي اي شيء بس حتي اخويا فونوا متفتحش مقفول لمدة ٣ اسابيع
هو ممكن يكون حصلوا حاجه…..لا اكيد لا يارب لا ان شاء الله لا امي كانت بتكلمني تطمن عليا طول ال٣ اسابيع كانت بتسألني سؤال في خاطري اسألو ليها
كانت بتسأل: اخوكي مكلمكيش او رجع البيت ؟؟؟؟
ده يعني انو مش عندها وانو مش بيكلمها كان عندي امل ان اخويا يكون عند امي بس طلع لا
ابويا كان مش بيخليني اطلع حاولت اتحايل عليه ازور امي بس كانت الموضوع انو يضربني ويقول متجبيش سيرتها
في مره كلمت امي وشكلها معرفتش تمثل انها كويسه امي كانت بتموت سعتها مهتمتش لأي حاجه ونزلت من البيت رحت عند امي
امي كان وشها شاحب كان باين علي عيونها انها كانت بتصهر الليل تبكي
امي اول ما شافتني حضنتني كنت زي الصنم وقفه متجمده ودموعي بتنزل مقدرتش احبس دموعي اكتر من كده بالذات لما شفت امي بالحالة دي
دخلت مع امي وأعدت معها كانت حضناني وبتسأل: عليا وعلي حالي بقلق ولو بابا بيعمل ليا حاجة بس انا طمنتها ومردتش اقولها انو بيمد ايدو عليا علشان هي مش نقصة مش عوزه اشيلها هم بس في حاجه غلط في امي
امي مكنتش معاملتها معايا كده هي صحيح مش بتضربني بس هي مكنتش كده في حاجه انا متأكدة
اعدت مع امي ونسيت ان بابا ممكن يرجع البيت في اي لحظة ولو ملقنيش في البيت وكمان عند امي
كنا اعدين والباب خبط ولما امي فتحت لقينا بابا واقف علي الباب وكانت عنيه بطلع شرار سعتها زق امي ومسكني ضربني وامي بتحاول تبعدو عني بس معرفتش كان مسكني من شعري وسحبني من شعري لحد العربية ورماني جواها واتحرك بالعربيه
انا كنت في عالم موازي لقد تبلدت محستش بوجع الضرب اد ما حسيت بوجع علي امي الي شافت طريقة ابويا معايا هتفضل قلقانة هتفضل تفكر هتتعب اكتر فكرة ان امي تتعب بتموتني
رجعنا البيت وابويا حبسني في اوضتي حبسني واخد مني الفون سبني في اوضتي كنت منهارة انا تعبت كل واحد في اهلي بيفكر في نفسوا وانا كأني مش موجودة حتي اخويا بعد والله اعلم لو كان عايش اصلاً ولا حصلوا حاجه
ذاد بكائي لما فكرت ان اخويا ممكن يكون حصلوا حاجه
عدت الليلة بوجعها ومر الأسبوع الرابع و ببايا اخد الفون كنت بفكر امي ممكن تكون حولت تتوصل معايا هي اكيد قلقانة
حياتي بقت روتينية كل يوم نفس اليوم بوجعوا بكل حاجه كنت بدعي الايام الصعبة دي تعدي ونسيت انها من عمري
في يوم ابويا رجع البيت كنت في اوضتي بقرأ قرآن
دخل وقال : حضري ليا الاكل
– حاضر بس بابا انت كويس
زعق بغضب وقال: ملكيش دعوه بيا…. لما اقلك علي حاجه تقولي حاضر من غير اسئله
قال كده وطلع بره الاوضة
قمت احضر ليه علشان ياكل بعقل مشتت ابويا مش كويس شكلوا تعبان اروح اخليه يحلل يمكن سكرو عالي بس هيزعق
وممكن يضربني بس ده ابويا ولو هيقتلني لازم اطمن عليه انا مليش غيرو ده برضو سندي انا مليش غيرو
حتي لو طريقته وحشه بس في النهايه هو غالي عليا
كنت طلعه من المطبخ لي الرسبشن بس ابويا مكنش ليه صوت
لما طلعت حسيت قلبي وقف حسيت اني بموت ،الدم نشف جوايا لما شفت ابويا مرمي علي الارض ومش بيتحرك .
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حبه لا يموت ) اسم الرواية