Ads by Google X

رواية انتقام عبر الزمن الفصل الثاني 2 - بقلم الهام عبد الرحمن

الصفحة الرئيسية

 رواية انتقام عبر الزمن الفصل الثاني 2 - بقلم الهام عبد الرحمن 

الفصل الثاني 

في حجرة جنة: 

كانت جنة تتسطح على فراشها ممسكة هاتفها الجديد بسعادة تقوم بإنزال بعض البرامج عليه كما كانت تشاهد صديقتها وجارتها الوحيدة بسمة وهى تفعل بهاتفها، ثم سجلت هاتف بسمة وقامت بالاتصال عليها.

بسمة:« الو السلام عليكم مين معايا؟!» 

جنة:« أنا واحدة معجبة بيكى يا أختي وعاوزة أتعرف عليكي.»

بسمة:« انتى مين يا حلوة هو إيه أصله ده ماعدش ناقص كمان إلا البنات تتصل وتعاكس.»

جنة:«في إيه يا مدب هو أنا ما أعرفش أعاكسك وأعمل فيكى مقلب؟!»

بسمة باستغراب:« هو انتى مين يا بنتي الصوت ده مش غريب عليا ما تقولي بقا وخلصينا.» 

جنة بضحك:« أنا جنة يا ست هانم.»

بسمة بدهشة:« جنة! هو انتى بتتكلمي من تليفون مين يا بت دي مش نمرة مرات عمك قري واعترفى دي نمرة مين؟!»

جنة بتفاخر:« دي وبلا فخر نمرتى الجديدة اللي موجودة جوا تليفونى الجديد اللي جابتهولي طنط علا علشان عيد ميلادي النهاردة اللي انتي نسيتي يا جزمة تقوليلي حتى كل سنة وانتى طيبة.»

بسمة بلهفة:« اه صحيح دا النهاردة كان عيد ميلادك أنا آسفة يا جنة والنبي ما تزعليش مني أصل النهاردة اتخانقت مع أخويا وكنت متضايقة طول اليوم عشان كدا نسيت بالله عليكى ما تزعلي مني بس والله بكرا هجيبلك أحلى هدية.»

جنة:«بطلي خيابة يا بت انتى هدية إيه اللي بتتكلمي عنها انتى عارفة إن الحاجات دي مش بتفرق معايا بس تعالي هنا قوليلي اتخانقتي انتى وكرم ليه بقا؟!» 

بسمة بحزن:« مفيش يا ستي كان راجع  من الشغل وقال يعدي عليا في المحل فحظي الأسود يخليه ييجي وأنا كنت واقفة قدام المراية بجرب روج لونه أحمر وبعيد عنك ساعة ما شافه بقا عامل زي الطور الهايج وراسه وألف سيف لأسيب الشغل وأقعد في البيت وأنا من الصبح بحاول أقنعه إني كنت بجربه بس وإن أنا مش بحط الحاجات دي بس هو خلاص مخه قفل على كدا وما عندوش تفاهم.»

جنة:« طيب خلاص ما تقلقيش يا ستي أنا هبقى أكلمهولك  وانتى عارفة كرم مفيش أطيب منه وهو بيتعامل معاكي كأنه باباكي مش أخوكى يا بت دا هو اللي مربيكى من ساعة ما مامتك ماتت الله يرحمها وباباكي اتجوز وسابكم وهو اللي شايل المسؤولية فحاولي تهدي الموقف معاه وبلاش تزعليه وصدقيني هو مش هيخليكى تعملي حاجة غصب عنك هو بس هتلاقيه بيهددك عشان تخافي وتعملي حساب ليه دايما كرم شال المسئولية بدرى يابسبوسة وكل تصرفاته خوف عليكى احنا فى زمن صعب ياحبيبتي.» 

بسمة:« يا بنتي ما انتى عارفة إني ماشية على الصراط المستقيم وما بعملش حاجة تزعله بس أنا ما أقدرش أقعد في البيت أنا بحب الشغل أووي ربنا يستر وتعرفي تأثري عليه زي كل مرة ويخليني أفضل في الشغل.»

جنة: «إن شاء الله يا حبيبتي يلا بقى روحي نامي وسيبيني أنا كمان عشان أنام ورايا شغل كتير بكرا وعندى كوم  غسيل يا أختي.»

بسمة:« خلاص يا أختي روحي نامي ربنا يعينك وعقبال ما تغسلي في بيت العدل يا أوختشي.» 

أغلقت جنة هاتفها ثم أطفأت أنوار الحجرة وغطت في نوم عميق. 

في حجرة قاسم أغلق قاسم الباب واتجه إلى علا وهو ينظر لها بصدمة ويضغط على أسنانه بشدة، ثم جذبها بقوة من ذراعها وتحدث من بين أسنانه. 

قاسم بحدة:« انتى ازاي تتجرأي وتقولي حاجة زي دي بقا انتي عاوزة تسيبيني يا علا عشان جنة عاوزة تبعدي عني.» 

ثم ترك ذراعها بقوة فاقتربت منه علا بدلال وأحاطت رقبته بذراعيها وهمست أمام وجهه. 

علا بهمس:« ولا عمرى أقدر أبعد عنك للحظة دا انت نور عيوني والهوا اللي بتنفسه.» 

قاسم بهمس هو الآخر:« أومال هان عليكى ازاي تقوليها؟!» 

علا وهي تلتصق به أكثر وأكثر:« كنت عاوزاك ما تروحش لجنة ولا تاخذ منها التليفون كنت عايزاها تفضل فرحانة البت ما تستاهلش منك القسوة دي، ثم اقتربت منه وقبلته بجوار شفتيه وأكملت بدلال: عشان خاطري يا قاسم بلاش تزعلها وتكسر بخاطرها.»

قاسم وهو مغيب كليا:«حاضر مش هزعلها خلاص.»

ثم اقترب منها وقبلها بشغف واعتصرها بذراعيه وكأنه يريد أن يحتجزها بين ضلوعه خوفا من أن تبتعد عنه.

علا وهي تلهث:«اهدا يا قاسم البنت لسة صاحية اصبر شوية.» 

قاسم وهو يحملها بين ذراعيه:«بلا بت بلا بتاع تعالى تعالى دا انتى وحشانى اوى.» 

وقضيا معا ليلة مليئة بالشغف والحب وكأنها ليلة من ليالى الف ليلة وليلة وهنا سكتت شهرذاد عن الكلام الغير مباح. 

فى صباح اليوم التالى استيقظت جنة مبكراً وقامت بالأعمال المنزلية من تنظيف وغسل الأواني وإعداد وجبه الإفطار لعمها قاسم وزوجته علا ثم ذهبت ووقفت أمام حجرتهم وطرقت الباب.

جنة:« عمو قاسم... طنط علا... يلا الفطار جاهز.»

فتح قاسم عينيه ببطء وبصوت متحشرج قام بالرد على جنة، ثم استدار ناحية زوجته وأخذ يخلل أصابعه في شعرها وبصوت هامس تحدث.

قاسم بهمس:«لولو... حبيبتي قومي يلا يا روحي عشان تفطري.» 

تململت علا  في الفراش ثم فتحت عيناها ببطء وابتسمت له وقالت.

علا بابتسامة:« صباح الخير يا حبيبي هي الساعة كام دلوقتي؟!»

قاسم:«الساعه 9:00 يا روحي يلا خلينا نفطر سوا عشان ألحق أروح المحل.»

علا بدلع:« هو لازم يعني تروحي النهارده ما تخليك قاعد معايا من زمان ما قضيناش يوم مع بعض.»

قاسم بحنان:«إن كان عليا أنا عاوز أفضل قاعد جنبك العمر كله لكن انتى عارفة لو قعدت هستحلى القاعدة وكدا مش هنلاقي حتى العيش الحاف يلا يا قلب قاسم خليني أشوف أكل عيشي وبعدين دا أنا عاملك مفاجأة حلوة.»

هبت علا جالسة وقالت بلهفة:«مفاجأة! مفاجأة إيه قول؟!»

قاسم بضحك:« لا طبعا مش هقول اتحايلى عليا شوية.»

علا بدلع:« وحياتي عشان خاطري والنبي يا سمسم قولي إيه هي المفاجأة تكونش هتوديني اسكندرية نقضي فيها كام يوم؟!»

قاسم بخبث:« تؤ تؤ، حاجة تانية كان نفسك فيها أوي.» 

صمتت علا للحظة، ثم صرخت بفرحة:« لا ما تقولش انت بتتكلم جد هتعملهولي؟!»

قاسم بابتسامة حب:« هو ينفع حبيبة قلبي تبقى نفسها في حاجة وما أعملهاش انتى بس تؤمري.» 

علا بفرحة:« ربنا يخليك ليا يا حبيب قلبي وحياتي بس دا انت طلعت خبيث سايبني أتحايل عليك ومحسسني إنك رافض لما  كنت هفقد الأمل خلاص مع إني كنت مسهلة عليك الموضوع وقولتلك نعمله قسط.» 

قاسم بحب:«معلش يا روحي عقبال ما ظبطت نفسي وعرفت أجهز فلوسه انتى عارفه اني ما بحبش القسط مابحبش يبقى عليا فلوس لحد.»

علا بحب:« ربنا يوسع عليك ويجعل عندك الخير دايما يا رب يلا بقا الكلام خدنا  وجنة مستنية برا.»

ارتدى قاسم وعلا ثيابهما وذهبا إلى جنة وتناولوا طعام الإفطار، ثم ذهب قاسم إلى عمله وقامت جنة بتنظيف المكان بمساعدة علا.

علا:«بت يا جنة تعالي عاوزة أقولك على خبر حلو.» 

جنة بفرحة:« هى إيه حكايتك يا طنط علا مالك اليومين دول بقيتي تخصص أخبار حلوة يلا اشجيني وقولي.»

علا بحماس:«عمك قاسم أخيراً هيغيرلي المطبخ ويعملي واحد جديد.»

جنة بفرحة:« بتتكلمي بجد الله... فرحتيني أوي طيب ناوية بقا تجيبيه جاهز ولا هتعمليه عمولة؟!» 

علا:«لا طبعا هعمله  عمولة عشان عاوزاه مطبخ كامل مش قطعتين وخلاص أنا بقا عاوزاكي تجيبيلي أشكال مطابخ من على النت بس تشوفيلي ألوان فرايحي عاوزة حاجة كدا لما نبقى واقفين في المطبخ نحس بالبهجة اه طبعا مش دا أكتر مكان بنبقى موجودين فيه وبنقضى فيه أغلب يومنا.» 

جنة بفرحة:«تعرفي يا طنط علا انا بحب الألوان أوي بحس بفرحة لما أشوف أي حاجة فيها ألوان وكأن الربيع هلّ عليا.»

علا بحب:« خلاص يا قلبي شوفي الألوان اللي تحبيها والتصميم اللي يعجبك واحنا هنعمله هو أنا ليا كام جنة عشان افرحها، إلا قوليلي هنعمل غدا إيه النهاردة؟!»

جنة:« أنا طلعت لحمة وهعمل صينية بطاطس في الفرن ونقطع سلطة.»

علا:«طيب يلا قومي خلينا نلحق نخلص بدري عشان عاوزة أروح أزور أمي أصلها بعافية شوية.»

جنة بلهفة:« ألف سلامة عليها مالها فيها إيه؟!» 

علا:«مفيش يا حبيبتي السكر عِلا عليها شوية بس الحمد لله أخويا لحقها وعدت على خير.» 

جنة:« خلاص قومي روحي انتى لمامتك وأنا هطبخ الغدا، قوليلى انتى هتباتي هناك ولا هتيجي؟!»

علا:«لا يا حبيبتي أنا هروح أطمن عليها وأقعد معاها شوية وأرجع علطول انتى عارفة عمك قاسم ما بيحبنيش أبات بعيد عنه ليلة واحدة وكمان مرات أخويا الله يباركلها مش مقصرة معاها في حاجة بتعاملها كأنها أمها.» 

جنة:« طيب انتى لسة قاعدة ليه قومي عشان تلحقي تقعدي معاها شوية طالما مش هتباتي وكدا كدا ة الاتنين وعمو قاسم ما بيرجعش غير بالليل فخليكى براحتك وتعالي قبل ما عمو قاسم ما يرجع.»

علا:«يعني انتي شايفة كدا خايفة أكون بتقل عليكى يا حبيبتي.» 

جنة بحنان:«ولا تتقيل ولا حاجة يعني هو أنا هعمل إيه يعني دا شوية أكل وبعدين هو انتى مش واثقة في قدراتي ولا إيه؟! دا أنا طباخة درجة أولى تقدري تنكري؟!» 

علا بضحك:«لا طبعا يا روحي انتى فعلا أكلك ملوش حل.» 

جنة بفخر:«لا ولسة لما أجيبلكم وصفات من على النت وأجربهالكم هخليكم بعد كدا تفتحولي مطعم وأبقى الشيف جنة.»

علا:«طيب اعمليها انتى وبس وأنا أفتحلك أكبر مطعم على الأقل هاكل عندك ببلاش.»

بعد قليل استعدت علا وذهبت لزيارة والدتها وقامت جنة بإعداد طعام الغداء، ثم جلست في شرفة المنزل وأمسكت هاتفها وأخذت تبحث عن أشكال وتصميمات للمطابخ شاهدت الكثير والكثير من الصور والفيديوهات وأخيراً جذب انتباهها فيديو لمطبخ ذات تصميم رائع وألوان مبهجة فكتبت تعليق يعبر عن مدى انبهارها بهذا المطبخ الرائع ورد عليها صانع هذا  المطبخ حيث شكرها على اطرائها، فكتبت تعليق آخر تسأل فيه عن التكلفة لمطبخ كهذا فجاءها الرد أنه سوف يتواصل معها على الخاص. 

جنة باستغراب:« هو إيه حكاية على الخاص.. على الخاص ما يكتبوا الأسعار في الكومنتات وخلاص ولازم يقولوا على الخاص قال يعني سر حربي ما هي مش محتاجة كل السرية دي هو المتر معروف سعره لكن التكلفة كلها بيحددها حجم المطبخ، بس بصراحة الواد ده شغله حلو أوي والألوان عنده تحفة.»

بعد لحظات أتتها رسالة على الخاص فقامت بفتحها ووجدت بها أسعار مختلفة لأنواع عديدة فشعرت بالحيرة ولم تفهم لماذا يوجد أنواع مختلفة فكيف لها أن تختار الآن فأرسلت له رسالة تستفسر بها عن تلك الأنواع فقام هو بالرد عليها وبدأ يتحدث معها ويشرح لها الفرق بين كل تلك الأنواع وبعد ذلك أرسل لها العديد والعديد من الصور التي التقطها للمطابخ التي صنعها والتي أبهرت جنة بالفعل فسألته عن العنوان ولكن كانت هنا  المفاجأة وهى أنه من محافظه الجيزة وهي تقيم في إحدى مدن محافظة الدقهلية وذلك سيصبح عائقا كبيراً بالنسبة لها فسوف يزيد من التكلفة بسبب بُعد المسافة وعمها قاسم لن يوافق بذلك لأنه أعطى زوجته مبلغ محدد ولابد أن لا تزيد التكلفة عن هذا المبلغ فاعتذرت منه بطريقة لبقة وأنهت المحادثة وقامت بالبحث مرة أخرى وفي تلك المرة حددت في بحثها عن العمال في محافظة الدقهلية حتى لا تزيد التكلفة وبعد مدة وجدت أحد الأشخاص بالقرب من مدينتها وعمله أيضاً مبهرة، فتواصلت معه ولكنه كان يزيد في الأسعار قليلا واستغل عدم معرفتها بالأنواع ولكنها تحدثت معه وكأنها تعرف كل شيء عن تلك الصناعة مستغلة ما عرفته من الشخص الآخر فشعر هذا الشخص بالإحراج وقلل الأسعار ولكن حفظا لماء وجهه أعلمها أنه أخفض لها الأسعار من أجل خاطرها وذلك لأن ذوقها أعجبه كثيراً، فتصنعت جنة بأنها تصدقه فكل ما يهمها أن تجد عامل جيد يقوم بصنع ما تريده بتكلفة قليلة وأخبرته أن أعماله أعجبتها وستجعل عمها يتواصل معه للاتفاق على موعد التنفيذ، ثم أغلقت الهاتف وذهبت إلى حجرتها ولم تلاحظ ذلك الشاب الذي كان يجلس في شرفته يراقبها بكل اهتمام ترتسم على شفتيه ابتسامه حب.

«وآخرة اللي بتعمله دا إيه يا كرم هتفضل تعذب نفسك كدا وهي مش حاسة بوجودك؟!» 

التفت كرم إلى مصدر الصوت والذي لم يكن سوى صوت شقيقته بسمة ثم تحدث بهدوء. 

كرم:«والمفروض أعمل إيه يا بسمة ما هو الحب مش بالعافية.»

بسمة:« بس انت أي واحدة تتمناك ياكرم كفاية طيبتك وحنية قلبك وقناعتك صدقنى اللى هتكون من نصيبك أمها هتبقى داعيالها.»

كرم بحزن:«بس قلبي ما بيتمناش غيرها هي واحنا ما لناش سلطة على قلوبنا يا بسمة كان نفسي تحبني هي كمان لكن يظهر إن الشقا والعذاب مكتوبين على جبيني.» 

بسمة بشفقة على حالة اخيها:«بس انت اللي غلطان يا كرم انت حتى ما حاولتش تعترفلها بحبك دي حتى جنة ما تعرفش إن في مشاعر ليها في قلبك.»

كرم:«عاوزاني أعترفلها ازاي وهي مش شايفاني غير أخ ليها من يوم ما سمعتك وانتى بتهزري معاها وبتقوليلها تعالي أجوزك أخويا كرم، فاكرة هي ردت عليكي بإيه، يومها قالتلك هو في واحدة بتتجوز أخوها، كرم دا أخويا زي ما هو أخوكي، قالتها وهي ما تعرفش إني بعشقها مش بحبها بس، قالتها وماحستش بالنار اللي قادت في قلبي لما اتأكدت إن عمرها ما هتكون من نصيبي فضَّلت إني أبعد وأفضل ليها أخ أحسن ما أخسرها نهائي لو عرفت إن ليها مشاعر في قلبي وخوفت كمان إنك تخسري صاحبتك الوحيدة وساعتها هتكرهيني وأنا ما أقدرش أخسرك لأي سبب ولا عاوزك تبقي زعلانة مني.»

بسمة بحدة قليلا « بس كدا يبقى جبن وأخويا اللي أعرفه مش جبان المفروض إنك تحارب عشان حبك حسسها إنك موجود حسسها بإهتمامك خليها هي اللي تحبك بتصرفاتك معاها بلاش تبقى سلبي وطول الوقت بتحبها من بعيد لبعيد، يا سيدي جازف شوية ولمحلها بحبك خلي أفعالك هي اللي تبينلها قد إيه بتحبها عشان أفعالك دي اللي هتجبرها إنها تحبك.»

كرم بحيرة:« يعني أعمل إيه يا بسمة أنا خايف بجد ترفضني صدقيني مش هستحمل إنها تبعد عني.»

بسمة:« يا كرم يا حبيبي ما هو مش معقول إنها هتحبك  وكل الكلام اللي بينكم عبارة عن عملتى إيه في المذاكرة وذاكري واجتهدي وبعدها بتختفي في أوضتك وبعد ما خلصنا دراسة بقا كلامك معاها ازيك يا جنة عاملة إيه وعمو قاسم وطنط علا أخبارهم إيه ولا بتقعد معاها ولا بتبين أي مشاعر ليها دا حتى فى عيد ميلادها بتشتري الهدية وتتكسف تقدمهالها وتفضل محتفظ بيها هي بردو معذورة المفروض هتعرف منين إنك بتحبها هتشم على ضهر إيديها يعني؟!»

كرم بنفاذ صبر:« طيب يا أم العريف قوليلي أعمل إيه عشان أخليها تحس بيا وتحبني؟!» 

بسمة بابتسامة:«أنا هقولك بس لازم تنفذ كل الكلام اللي هقولهولك بدون نقاش اتفقنا؟» 

كرم:«اتفقنا وربنا يستر.»

قصه بقلم الكاتبه الهام عبد الرحمن 200 لايك او كمنت وانزل بارتين كمان

 •تابع الفصل التالي "رواية انتقام عبر الزمن" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent