رواية عشق الصعايده الفصل الثاني 2 - بقلم أميرة محمد
الفصل الثاني🦋
حل المساء وعاد سالم وجاسر ذهبو للاستحمام ونزلوا لتناول العشاء انتهو من تناوله وذهبو للمندره انتهت ليلي من تحضير الشاي وذهبت لتقديمه وجلت هدي الصحون.
وذهبو جميعا للنوم عدا سالم وجاسر ذهبو للجلوس بجنينه السرايا كعادتهم........
داخل غرفه ليلي وهدي انتهت ليلي من الاستحمام ترتدي عبايه خفيفه مكشوفه للنوم وتترك العناء لشعرها الطويل نظرت امامها لتتجمد مكانها عندما رأت اختها تاركه النافذه مفتوحه وتنظر للأسفل حيث الجنينه والغفر اسفلهم وقد منعهم سالم سابقا بعدم فتح النافذه
نظرا لوجود جميع الغفر بالاسفل فذهبت بخوف سريعا لنهرها ولرؤيه الي من تنظر
فنظرت للاسفل فوجدت سالم وجاسر اسفلها
كاد ان يغمي عليها وعندما همت لغلق النافذه نظر سالم للاعلي فرآها بهذا الشكل فنظر سريعا للغفر ولاخيه ليري ان كان رآها احد فلم يجد احد ينظر للاعلي فتنهد بغضب واستغفر ونظر للاعلي وزغر لها بعينيه الشرستين
وهي متجمده من الصدمه عن قفل النافذه فوعت لنفسها وقفلتها سريعا ولطمت علي خديها
وقالت
«يامرارك الطافح ياليلي مهيعدهاشي سالم واصل»
فنظرت لاختها ونهرتها بحده
« عتفتحي الشباك لي يهدي وانتي عارفه زين انو تحتينا الغفر وسالم حظرنا واجفه بلبس النوم وشعرك تبصي من الشباك اتجنيتي ياك ولا عجلك خرب ردي عليا معترديش لي»
فردت بلا مبالاه
« كنت حرانه وفتحتو اي افتص من الحر»
قالت لها
«اباااي عليكي يابت مهتكفكيشي المروحه وبعدين تفتصي من الحر احسن ماتطلعي بشكلك ديا»
تجاهلتها وقالت
« مش فاضيه لكلامك الماسخ ديا عاوزه انام طفي النور»
نظرت لوقاحه اختها وسكتت واغلقت النور وذهبت للنوم وهي خائفه من مواجهة سالم بشده وتدعي ان يمررها بخير
وهدي بجانبها تفكر بفارسها كما تسميه فهي كانت تنظر له وقالت ف سرها «عحبك اكتر من اكده اي ياواد عمي»......
بينما كان هو جالس بالخارج بركان يغلي بداخله ويسال
نفسه افقدت حيائها وان فقدته ليرجعه هو اليها ماذا ان رآها احد هكذا اولم يحظرها من عدم فتح النافذه اتكسر كلمته اذن فليكسر رقبتها غدا وجلس يستغفر كثيرا ليهدي من غضبه ويمنع نفسه من الصعود اليها وتكسير يديها التي سمحت لها بفتح النافذه بلا حياء .
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق الصعايده) اسم الرواية