Ads by Google X

رواية الخائنة مرام الفصل الثاني و الثلاثون 32 - بقلم Lehcen Tetouani

الصفحة الرئيسية

   

رواية الخائنة مرام الفصل الثاني و الثلاثون 32 - بقلم Lehcen Tetouani

..يُفتح باب الغرفة وتدخل نجلاء عليهما وترى ذالك المنظر
قالت توقعت هذا أنت معها وتتبدلان القُبل أيضا ألم تكن منزعجا منها بالأمس ولا تطيق رؤيتها ماذا فعلت كي تسامحها بهذه السرعة هل سحرتك لهذه الدرجة؟


قال سراج أولاً لا تدخلي الغرفة دون استأذان مرةً آخري ولابد أن تطرقي الباب وتنتظري حتى يؤذن لك بالدخول
ثانياً هي زوجتي مثلك تماماً
قالت نجلاء لم يكن هذا اتفاقنا في البداية ؛ لقد أخبرتني أن زواجك منها زواج عمل لإنقاذ الشركة؛ ولكنك حولته إلي زواج حقيقي بل أنك تقضي معظم الوقت معها ؛فطوال النهار معها في الشركة وفي المساء تتسلل منجواري كاللص وتأتي إليها لقد سرقتك مني بالكامل
قالت مرام أنت مخطئة فنحن نعمل في المكتب وقد لا نري بعضنا طوال اليوم
قالت نجلاء أنا لا أوجه إليك الحديث فأنت كاذبة أتفقتِ معي أن اقيم لك حفل استقبال علي أن تبتعدي عن زوجي ولكنك لا تدعين فرصة إلا وتتقربين منه
قال سراج مرام ليس لها دخل أنا من أتقرب منها وليس هي وأعتقد أن هذا من حقي فأنا لم أقصر معك لا في حقوقك الشرعية ولا في المال ومن حقي أن يكون لي حياتي الخاصة
قالت نجلاء أنت تدافع عنها وتحمّل نفسك كل شئ ، قلي لماذا تفعل ذلك؟
قال سراج لأني أحبها، هل عندك أسئلة آخري نجلاء؟
قالت نجلاء لا فلقد خسرتك وانتهي الأمر
قالت مرام هو يقصد وقبل أن تكمل حديثها تنظر إليها نجلاء ، أخرسي أنت ياسبب المصائب، ثم تخرج وتضرب الباب بكل قوتها
قالت مرام لماذا قلت لها هذا سراج فالمرأة قد تتقبل كل شيئ إلا أن تصارحها بأنك تحب غيرها هيا أذهب خلفها وحاول أن تصطلح معها لو سمحت
قال سراج لن أذهب لأي مكان هي ستهدأ بمفردها بعد قليل، وإذا ذهبت إليها الآن ستفقدني أعصابي وقد أقول لها كلاما يزعجها أكثر
قالت مرام آسفة سراج ولكنك لن تبقي معي أيضا فأنا لن أبني سعادتي علي تعاسة الآخرين ، لقد مررت بتجربة من قبل جعلتني أوقن أن الذي يتسامح ويضحي هو من يكسب في النهاية
قال سراج بدأت اكتشف فيك صفات لم أكن أعرفها من قبل
ولكنها صفات جيدة بالتأكيد
قالت مرام أذهب إليها وطيّب خاطرها وتحمّل كل ماستقوله لك لأنها مجروحة، لقد أحسست بهذا الشعور من قبل فشعور الوحدة شيئ قاسوبسببه أنا تعرضت للخطف والبيع لأني لم أجد من يقف بجانبي ويحتويني، اذهب إليها ولا تأتي لغرفتي هذه الليلة وأكذب عليها وأخبرها أنها الوحيدة في قلبك وسوف تصدقك
قال سراج حسنا ولكنك تعلمين أنكِ من تحتلين قلبي فعلاً
يخرج سراج ويتوجه لغرفة نجلاء ليطيب خاطرها
فيجدها تجمع ملابسها وتضعها في حقيبة كبير قال لها ماالذي تفعلينه
قالت سأترك لك البيت حتى تختلي بمرام فأنا لم أعد ذا أهمية بالنسبة لك منذ أن اقتحمت هذه الحرباء حياتنا وسرقتك مني، وأنا لم أعد أتحمل وجودها هنا معنا وإما أنا أو هي في الفيلا فأنا لا أطيقها في بيتنا


يأخذ سراج الثياب من الحقيبة ويعيدها مرة آخري لمكانها في خزينة الثياب قلت لك ألف مرة أن مرام شريكتي في الشركة وعلاقتي بها لا تتجاوز المصلحة، وأنت زوجتي وأم أولادي
قالت نجلاء كيف وقد قلت لي منذ قليل أنك تحبها، و تتسلل كل ليلة وتذهب إليها وأنا نائمة أتظن أنني لا أشعر فلا تقنعني أنك تفعل ذلك لتناقش معها أمور الشركة

قال سراج لقد قلت لك أنني أحبها لأنك استفذيني بكلامك، ولاتنسي أنها زوجتي ولها علي حقوق، وأنا أذهب بعد نومك حتى لا أجرح شعورك
قالت لو كنت تخاف على شعوري لما رفضت الذهاب معي وذهبت معهاقال كان لدي عمل أنجزه هناك
قالت أنت تكذب لقد أخذت إجازة من الشركة،فلقد أخبرتني السكرتيرة بذلك
قال هذه أسوأ سخافات سمعتها أنا من يعطي الإجازة لأنني مدير الشركة فدعك من كل هذا الكلام الفارغ وهيا نتمشي قليلاً ونأكل شيئاً خفيفاً ثم نعود للمنزل
قالت حسناً ولكن يجب أن تجد لها مسكناً آخر فلم أعد أطيقها في بيتي
قال سأحاول هيا بنا
في المدينة السياحية قال باهر لي سارة هل أعجبك المخيم قالت اعجبني جداً فهذه أول مرة أذهب في رحلة تخيم وما فعلته كان جديداً علي تماماً فقد صنعنا الطعام علي الحطب وجمعنا الأعشاب الطبية، وشربت لبن الضأن لأول مرةً في حياتي، شكرا لك باهر علي كل شئ
قالت مريم احم احم أنا هنا ألن تشكريني على شيئ ؟
قالت سارة بخجل أنا أشكركم أنتما الاثنان ولكن التعبير خانني فقط واليوم هو آخر يوم لرحلتي هنا لذا أودعكم فربما لن أراكم مرةً آخرى
قال باهر خسارة أنني لن أراكِ أقصد أنا ومريم ولكنك نسيتِ أن تخبريني، ماالكلية التي ستدخلينها؟
سارة لقد كتبت الرغبة الأولي كلية الهندسة بالعاصمة ومن المؤكد أنني سأدخلها؛ فأنا من أوائل
قال باهر هذا جيد جداً قد نلتقي في الجامعه إذاً فأنا أدرس هناك
سارة: ولكن حتى لو إلتقينا فلن أستطيع الحديث أو الجلوس معكَ بمفردنا لأن أبي سيغضب لو فعلتُ ذلك
باهر: ومن سيخبره؟
قالت سارة أنا فلا أخفي عنه هو وأمي شيئا وهم يؤمنون أن العلاقة الوحيدة بين الشاب والفتاة هي العمل أو صلة القرابة أو الزواج وغير ذلك ممنوع فلا صداقة بين رجل وامرأة
قال باهر ولكن نسيتِ أن هناك علاقة آخري، وهي الأخوة التي ليس وراءها هدف وعلى كل عموم، حُلت المشكله فنحن سنعمل في الجامعه على بعض المشروعات سوياً

قالت سارة حسناً سأنصرف الآن شكرا مي شكرا باهر لقد جعلتم من رحلتي رحلة ممتعة حقاً
قالت على أساس أنني كنت موجودة معكم أساساً أنتم تتحدثون مع بعضكم دون أن يوجه لي أحد منكم الكلام ولم تعطياني فرصة حتى كي أتكلم
قالت سارة بخجل: آسفه مريم
قالت مريم كنت أمزح وحسب أتمني لك رحلة موفقة ولولا أنك متحفظة قليلاً لطلبت منك أن تأتي معنا بالطائرة فالرحلة سريعة ومريحة
قالت شكرا على العرض ولكن يجب أن أسافر في الحافلة الرحلة مع المشرف وزملائي الذين حضرت معهم الرحلة بعد إذنكم ثم تغادر
قالت مريم لأخيها فتاة لطيفة ومؤدبة وهذا نادر هذه الأيام
في العاصمة بعد أن يغادر سراج ونجلاء الفيلا بساعتين يطرق الباب تفتح الخادمة البا
كان محسن وقال لها هل أخي هنا؟
قالت لقد خرج هو والسيدة نجلاء منذ قليل
قال في سره: جيد جدا ثم قال أين السيدة مرام؟
قالت الخادمه: في غرفتها هل أناديها لك؟
قال لا تتعبي نفسك أذهبي أنت وسأذهب إليها بنفسي
تنصرف الخادمه بينما يذهب محسن نحو غرفة مرام ويطرق الباب قالت مرام: لعلها الخادمة أدخلي ياسكينة
يدخل محسن من الباب
قالت له مرام
أنت كيف تجرأ وتدخل لغرفة نومي أيها الوضيع؟
قال محسن جئت من أجل المال إما تعطيني إياه حالاً أو سأفضحك أمام أخي وأكشف كل أوراقي ولن أخسر شيئا هيا قرري الآن
 





google-playkhamsatmostaqltradent