رواية عشق الصعايده الفصل الثالث و الثاثون 33 - بقلم أميرة محمد
الفصل الثالث والثلاثون🦋
ليلا بوقت متأخر نزلت آيات المطبخ فوجدتها تعد شاي وهي تعلم أن سالم من أمرها بفعله فنزلت سريعا قالت لها
"زهره أنا كنت حابه اقولك أن مكنش قصدي الي حصل يعني هي جت كده ومكنتش عارفه انهم بيعزوكي جدا كده"
ثم ذهبت بجانبها فقالت زهره
"لاه حصل خير ملوش عاوزه الي عتجوليه"
فضحكت آيات بطيبة مزيفه قائله
"تصدقي انك فعلا طيبه جدا يازهره"
ف ابتسمت زهره وسكتت فقالت آيات
"انتي بتعملي شاي دلوقتي لي"
فسكبت زهره الشاي بالكوب قائله
"سي سالم بيحب يشرب شاي دلوجت"
فسعلت آيات بقوه وهي تقول لها
"هاتي شويه ميه يازهره "
فذهبت زهره سريعا الثلاجه ف اعتدلت آيات سريعا وسكبت ما بداخل ألعلبه سريعا ثم اخفتها فجائت زهره بالماء ف اخذته منها وهي تشكرها فقالت لها زهره
"اني طالعه لسي سالم احسن يبهدلني رايده حاجه "
فقالت لها آيات بتعالي استعجبته زهره
"لا مش عايزه ولما اعوز ابقي اندهلك روحي"
فذهبت زهره أما آيات ف ابتسمت باتساع وهي تصعد للاعلي
بغرفة سالم آخذ من زهره كوب الشاي ثم احتساه بأكمله وكاد أن يذهب ليستحم فتذكر أن ليلي قد ذهبت للحكيمه اليوم كمتابعه لها ولم يذهب فذهب لعندها فوجد باب الغرفه مفتوح فدخل لم يجد أحدا وسمع صوت الماء بالداخل فعلم انها تستحم فجلس لانتظارها
أما بداخل الحمام انتهت ليلي من الاستحمام وجففت جسدها فتذكرت انها نست ان تخرج ثيابها فقالت وهي تضرب راسها بيديها
"بجيت بنسي جوام دلوجت داخله استحم وممجهزاش هدومي "
فلفت المنشفة حول جسدها وخرجت فذهبت للدولاب مباشرتا دون الانتباه بجلوس سالم علي سريرها
أما سالم فنظر لها بتفاجأ زال سريعا وحلت محله الرغبه الشديده فقد تذكر أيامهم سويا تلك الأيام الذي اشتاقها بشده ف اقترب منها واحتضنها من الخلف ف انتفضت ليلي سريعا وكادت أن تصرخ فوجدته سالم فخجلت بشده عندما وعت لنظراته علي جسدها فحاولت مدارته فمسك يديها سريعا عندما فاض به قائلا
"عتخبي جسمك عليا يا ليلي صوح اني سبتك وسكت عن حجوجي بس متحصلش انك تداري جسمك عني كأني راجل غريب يا ليلي حاولت كاتير أصبر لاكن دلوجت مجادرشي
مشايفشي مره غيرك يا ليلي اني مبجتش بحبك بس لاه دا انا عديت الحب ياحبه عيني بجيت بعشقك ياعشق سالم نعمان
أما ليلي فكانت تكاد تذوب بمكانها ف أكمل وهو يتقدم منها موحشتكيش يا ليلي معترجعيش عاد جولتلك هطلقها واني
مفيش مره ف الدنيا دي تملي عنيا غيرك يضي عنيا ثم اقترب منها وقبلها بعشق جارف
كاد أن يسلب أنفاسها ولم تعارض ليلي بل بادلته قبلته بحماس بشغف اكبر ف ها هو قد اعترف لها ها هو يعترف ولا يخجل من مشاعره وليس علي قلبها العاشق الا القبول
ففك عقده المنشفة ولم تمانع وحملها وقام بوضعها علي الفراش وهو يكمل تقبيلها ثم نزل لرقبتها وهو يقول لها كم هي وحشته وكم اشتاقها وكم يحبها ثم أحس وهو يلثم
رقبتها بحب ورغبه
بوجع شديد برأسه وثقل شديد
ولم يشعر الا بالظلام الذي ابتلعه أما ليلي فكانت تقربه منها أكثر وهي تداعب شعره فوجدته ساكن لا يتحرك فتحدثت بخجل
"سالم "
فلم يقم بالرد عليها فنادته مره آخري ولم يلبي ندائها فقامت بابعاده بارتجاف وهي تنظر له وتناديه ولم تجد منه اي استجابه وهو مغلق عينيه فقالت بصرخه
"سالم عتهزر صوح جوم يا سالم لساتني مجولتلكش عحبك جد اي انت زعلان مني عشان مرجعاش الاوضه جوم واني راجعه "
فلم تجد أيضا اي استجابه ظنا منها انه يمازحها فقامت بالصراخ بشده وهي ترتدي ملابسها سريعا وتقوم بالباسه جلبابه وهي تخرج سريعا فوجدت جاسر واختها قد اتو علي صراخها فقالت سريعا
"سالم معرفاش حصله اي يجاسر الحجني
يهدي جاسر معيجومشي "
فذهب جاسر سريعا للغرفه وجد أخيه لا يدري لشئ فوقع قلبه بين رجليه لكنه تحسس نبضه فوجده طبيعي فزفر باستسلام ودق للطبيب سريعا فتجمع الجميع ومن ضمنهم آيات التي كانت تشعر بغضب شديد
فبعد أن أعطته المنوم بقليل ذهبت لغرفته لتنفيذ خطته الا وهي أن تقوم بالتعري وعريته أيضا والنوم جانبه حتي يشعر بالذنب ولا يطلقها وحتي يظن أنه من سلب عذريتها حتي اذا اتي يوم وأراد لمسها فتكون بآمان لاكن لا تأتي الرياح دائما بما تشتهي السفن
فحص الطبيب سالم ثم قال لهم أن هذا تأثير مخدر قوي وبكميه كبيره ف انصدم الجميع وتوترت آيات كثيرا ثم قال لهم انه سيستيقظ باي وقت فقد فعل معه الازم ثم تركهم وذهب فقال جاسر
"والهباب ديا كيف جه لسالم لما يفوج يجولنا امكن كل ولا شرب حاجه ف الشغل "
ذهب الجميع للنوم وبقيت بجانبه ليلي وهي تبكي كلما تذكرت حالته
أما آيات فكانت تقوم برمي ملائه السرير والمخدات بعصبية شديد فلما لا ينفع معها شيء
ليلي سبب فشل كل مخططاتها هي سبب كل شيء ذهبت لغرفته وجدتها فارغه وبداخل غرفه ليلي لما لا يري غيرها لقد حاولت معه كثيرا وارتدت العديد من قمصانها امامه فلم تجد منه الا النفور والنظر بعيدا لما كل هذا الا لأجل ليلي فهي تراه يتمني نظره رضا من عينيها سحبت شعرها للخلف حتي كادت أن تقتلعه وهي تتوعد لها
استيقظ سالم بعد الفجر بقليل قد ادت ليلي فرضها ودعت كثيرا له وبقيت جانبه حتي يستيقظ من قلقها عليه وعندما قام بفتح عينيه وجدها أمامه بشكلها المحبب إليه ف ابتسم بخفه وهو يتمسك برأسه فساعدته ليلي قائله
"سالم حاجه عتوجعك أشيع للحكيم "
قال لها بحنان
"عتبكي لي اني زين هاتي اشويه ميه"
فذهبت سريعا وجلبت له الماء وساعدته فقال لها
"اي الي حوصل حاولت اجاوم مجدرتش"
فبكت ليلي وهي تحتضنه بشده ف ابتسم بخفه قائلا
"لو اعرف ان دا كله هيوحصل كنت تعبت من زمان"
فقالت له بسرعه
"سلامتك يا سالم بس انت متعبتش الحكيم جال مخدر "
ف استغرب سالم ف أكملت
"شكلك أكده كلت حاجه برات البيت او شربت حاجه كان فيها مخدر"
فااستغرب سالم لكونه لم ياكل شيء بالعمل لكنه لم يرد اقلاقها فربما تشخيص الحكيم خاطئ "
فقال سريعا عندما تذكر
"روحتي للحكيمه النهارده جالتلك اي "
ف ابتسمت وقالت
"جالتلي اموري زين جوي والعيل كومان زين"
فقال سريعا
"جالتلك فيكي اي"
فقالت ليلي وهي تضحك
"لاه جالت الشهر الجاي بس انت رايد اي"
قال لها بابتسامة
"الي يجيبه ربنا كله حلو"
وهو في ذهنه يتمني ان يكون صبي او خلفه كأي تفكير رجل صعيدي
فضحكت ليلي فقال لها بمكر
"بس انتي عتحلو جوي كده لي فكريني كنا هنعملو اي جبل مايوحصل الي حصل"
فضحكت ليلي بخجل قائله
"لاه دلوجت هعملك فطار زين أكده وباليل عجولك كنا هنعملو اي "
ثم ذهبت سريعا ف أبتسم سالم باتساع ورجع وجهه لاشراقه بعودتها إليه وأخيرا
جائت ليلي لتنزل الدرج فشعرت بدوخه خفيفه ارجحتها لبكاها كل هذه المدة وخوفها الشديد علي سالم كانت آيات تقف خلفها وعندما همت لدفشها بحقد نزلت ليلي الدرج سريعا فعضت آيات علي شفتيها بغيظ لما لديها كل هذا الحظ
فوقفت علي درج السلم وهي شارده فجائت هدي من خلفها قائله بصوتها العالي
"الغراب واجف اهنا من الصباح ليه "
مما ادي لاختلال توازنها فسقطت علي الدرج فكرد فعل تمسكت بهدي فسحبتها للأسفل معها فوقع الاثنان علي الدرج مع صراخهم الشديد
فخرج سالم من غرفته سريعا بارتجاف قوي ظنا من أن ليلي أصابها مكروه
أما جاسر فخرج سريعا بخوف لتمييزه صوت هدي واجتمع الجميع بالأسفل بعد صرخه ليلي علي اختها
فحملها جاسر سريعا
أما سالم فحمل آيات فشعر بتلك الدماء التي تنزل من أسفلها وهاتفو الحكيمه سريعا كانت الحاجه نجاه وهدي يحاولون افاقه هدي مع بكاهم الشديد وجلوس جاسر ممسك بيديها وهو يحاول الا يبكي أمام الجميع
جائت الحكيمه ففحصت هدي اولا قائله
"إغماء بسيط من الخوف والحمد لله كمان شويه وهتجوم "
فزفر جاسر انفاسه براحه أما ليلي والحاجة نجاه حمدو الله كثيرا"
فقالت الحاجه إنتصار
"شوفي كومان ديا معرفاش عتنزف لي يحكيمه"
ففحصتها الحكيمه ثم نظرت لهم باسف قائله
"للاسف الجنين نزل"!!!!!!!!!!!!!!!!!
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق الصعايده) اسم الرواية