Ads by Google X

رواية فراشة المقبرة الفصل الخامس والثلاثون 35 - بقلم اسماعيل موسى

الصفحة الرئيسية

رواية فراشة المقبرة الفصل الخامس والثلاثون 35 - بقلم اسماعيل موسى 

من حياة فى البريه وسط الزواحف والوحوش ادرك ناصر ان امام زهره عدة دقائق محدوده قبل أن تخور قوتها


زهره؟ صرخ ناصر لو مقدتريش توصلى هنا خلال دقيقه أعصابك هتنهار وهتسقطى على الأرض

نظرة زهره تجاه الأرض البعيده وشعرت بوجع السقطه فى عظمها.

شهقت زهره اغمضت عينيها وتسلقت بكل قوتها مع تحرك الحبل وصلت فتحة المغاره فى اللحظه الاخيره قشطت رصاصة كاحلها

هوت زهره على الأرض تلهث متعرقه منتهيه، ناصر صوب البندقيه خدو يا ولاد الك_لب

دفقه من الرصاص اجبرت الرجال على الاختباء، ثم بسرعه القى البندقيه وشق بيده جلبابه وربط به ساق زهره

قبل أن يغرس أسنانه داخل ساقها وزهره تصرخ وتبكى

امتص ناصر السم وبصقة على الأرض

وحمل زهره وارقدها على فراشه داخل الكهف


كان الغضب تملكه وعندما يتملك الغضب انسان يائس لا يمكنك أن تعرف ما بأمكانه فعله

اختفى داخل المغاره واحضر اربجيه كان أحتفظ به عندما سكن الجبل وضع القذيفه داخله وصوب

بوم دوى الانفجار المرورع وارتفعت الصرخات، ركضت السيقان المرتعبه بعيد عن الجبل


ترنح ناصر لم يعد قادر على نصب طوله، انتابته نوبة فقدان وعى وغشاوه ثم هوى بكل جسده على الأرض


وقفت ميمى وسط الجسدين الممدين على الأرض

لذا لم تفعل شيء سوف ينتهى بهم المطاف قتلى داخل الكهف


ظلت ميمى بين الجسدين تغمض عينيها برهة، ثم تفتحها ببطء، وهي تهمس بكلمات ليست من لغة البشر، بل من لغة القطط القديمة، التي تتناقلها الأمهات إلى صغارهن في همسات منتصف الليل.


"يا ليلُ يا حامل الأسرار،

يا ظلَّ السكون في دار الأقدار،

باسم المخالبِ المُخبَّأة في الظلام،

وباسم العيونِ التي تبصرُ ما وراء الأوهام،

أدعوكَ، أيها الجنيُّ الضرير،

يا من تُسمعُ النداءَ وإن حُجِبتَ عن النظر،

تعالَ إلى ميمي، وافتح لها بابَ القدر!"


بمجرد أن نطقت الهرة ميمي آخر كلمة، ارتجف الريح في الكهف كأنها تتنهد، ثم ساد صمت ثقيل.


بعد لحظات، تصاعد من الظل همسٌ خافت، كصوت أوراق تتلاعب بها الرياح، ثم ظهر الجني الضرير.


عيناه فارغتان، كأنهما حفرتان من الليل نفسه، لكنه يرى بطرق لا يفهمها أحد.


تحرك من الظلام وجلس أمام ميمي، وامال  رأسه قليلًا، وكأنه يسمع ما في قلبها أكثر مما يسمع صوتها.


— "لكل هرة أمنية،" قال بصوت كالصدى العميق، "فما هي أمنيتك يا ميمي؟"


اريدك ان تشفى جروح زهره وناصر


همس الجنى الضرير رأسه لكل هره امنيه واحده

شخص واحد


ترددت ميمى لحظه ثم همست زهره


وضع الجنى الضرير يده فوق ساق زهره ضغط عليها وأطلق تهويده ثم اختفى ببطيء وهو يقول لكل هر امنيه واحده

امنيه واحده يا ميمى بنت راخ


فتحت زهره عيونها بعد لحظات، كان ساقها سليمه بعد أن اختفى الجسم من جسمها


ميمى؟

انا هنا يا زهره


انتى عملتى ايه؟


نظرة ميمى إلى جسد ناصر، اظن انك طبيبه حتى لو لم يكن لديك أجهزة طبيه


عاينت زهرة الكهف بسرعه اشعلت نار ووضعت داخلها سكين ناصر حتى التمعت من اللهب

نزعت ملابس ناصر حددت مكان الرصاصه ثم غرست السكين

وحتى أثناء فقدانه الوعى صرخ ناصر من الألم

أخرجت زهره الرصاصه وقامت بكى الجرح


قبل أن تتكاء بظهرها على الصخر، كانت متعبه ومنهكه ومصدومه تموت وتغلق عينيها لكنها سمعت صرخة ميمى هناك رجال قادمين تجاه الكهف

 •تابع الفصل التالي "رواية فراشة المقبرة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent