Ads by Google X

رواية ياسين عز الدين الفصل الثالث 3 - بقلم نور شريف

الصفحة الرئيسية

 رواية ياسين عز الدين الفصل الثالث 3 - بقلم نور شريف 

البارت التالت 

معلقها بيك خمس سنين وتقولي خايف يقتلو'ها ده مش بعيد تكون حامل منك 
كل ده وملمستهاش ولا ضعفت قدامها ؟!

عز الدين يبقي عمي أبو رقية طول عمره يقول أنت أبني اللي مجاش علي وجه الدنيا ،كنت محافظ علي رقية كأنها بنتي وأكتر وكنت بخاف عليها بخاف حد يمسها ،ويوم ما ضعفت قدامها 
عمرها ما أستسلمت ليا غصب عني كنت بتهرب من الجوازه بسبب جدي 

وليه عمك عز الدين مش معاكم هنا في القصر و رقية و أمها .

غمض عيونه وهو بيفتكر اللي حصل كأنه حصل أمبارح .. لأن عمي عز الدين قت'ل اخوه قت'ل خطأ وأمه أنحصرت عليه وماتت جدي من صدمته دخل في غيبوبة من فقدانه أمه و أبنه لما فاق قرر أنه يحر"ق قلب عز الدين علي ولايه أي كان بنت أو ولد المهم يدوق طعم الفراق ، 
عمي كان غني جدا وكان بيشتغل ومحترم فوق الوصف ومراته كانت ست محترمه جدي لما فاق اخد فلوسه منه وهانه كتير وخلاه مش معاه جنية في بيته وأي مصدر دخل ليهم يوقفوا ليهم وقرر أن رقية بنته هيمو'تها 

حاول كتير وحاول يسجنها واتحدث في شرفها و يبعتلها ناس تحاول تغت'صبها جدي ظا'لم .
ساعتها قررت انها متخرجش من بيتها وتقعد محافظه علي نفسها .
جدي كتب كل حاجه بأسمي صحيح أنا أسمي ياسين عز الدين بس أنا مش من صلب العيلة ديه أنا أبن الخادمة اللي كانت بتشتغل أهنا وماتت وجدهم رباني وعلمني كبرت وأنا بعتبر عمي عز الدين أبوي وكنت بنادي رقية بالصمدي دايما عشان متشكش أن جدي يبقي جدها ؟

عيلة أبوي الحقيقة متعرفش أن عايش بقيت بشتغل و أبعت فلوس ل عز الدين وعياله عشان ياكلوا 
لما جيت قولتله أن عايز اتجوز رقية و بحبها 

هددني أنه هيأذيها و يقت'لها وأن هتجوزك أنتي مقابل مبلغ كبير أوي ولو خلفت منك هينسي خالص رقية و ينسي عز الدين و يرجعه شغله تاني ..

قربت ثريا حضنته وقالت بدموع : أنا بحبك قوي قوي يا ياسين بس اللي بيحب بيضحي وانا عشان بحبك هرجعك لحبيبة قلبك تاني وأخليك مبسوط بيها وأنها في حضنك ..

حبك ليها مخلص لو فرقتكم أبقي وحشه وأنا مقدرش أبقا أكده بصت لشباك وقالت بحنان وبكاء شديد 
حقك تحبها دي حلوة قوي كفاية شعرها رغم أنه قصير لكن لونه مركز وجوها هادي وباين عليها زعلانه منك جدا 
أنزل راضيها بحنانك اللي هي متعوده عليه ؟!

جدي لو عرف أن عندهم هيغضب ومش هينزلني يجي شهر .

ضحكت ثريا بخفه ومسحت دموعها وهي بتبصلها متعرفش هي حبها ولا غيرانه أنها أخدت قلب جوزها ..

نام ياسين علي سريره و ثريا طلعت من الاوضة علي أوضة الجد كان بيتكلم في التلفون بصوت مهموس !!
إياك يا خطاب تعرف حد إنك عايش خليك في الجبل و أكلك و شربك هيجي لحد عندك ..

فجأة دخلت ثريا بشك : مساء الخير يا جدي ، ياسين بيه بعتلك السلام و بيقولك عمي عز الدين ناوي يدخل القصر أهنا تاني ؟

وش الجد أصفر وبدأ يتوتر : علي جثتي يهمل بيته العشه اللي من القش دي تتساوي بقصر من قصور الشيخ ..

ياسين فين أنطقي !!

قال أن عنده شغل و ركب عربيته ومشي !! 

دخل عليكي يا ثريا ولا لسه صعب و مكابر وبيحب البت بنت عز الدين 

هزت دماغها بخوف : اه دخل يا جدي دخل 

شدها من شعرها بغضب : وربي لو طلعتي بنت بنوت لأكون شا'رب من د'مك لو بتخبي عليه ..
زقها علي الارض لحد ما مسكها *******


 •تابع الفصل التالي "رواية ياسين عز الدين" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent