رواية عشق الصعايده الفصل الثالث 3 - بقلم أميرة محمد
الفصل الثالث🦋
الساعه السابعه صباحا كانت تضع ليلي واختها الفطار للعائله ونزل الجميع لتناوله القو تحيه الصباح علي بعضهم..........
نظر سالم لليلي بقسوه وهي تتلاشي النظر اليه
وترتجف داخلها من الخوف انتهو من الأكل وشرب الشاي...............
بينما ليلي كانت تجلي الصحون مع الخادمه زهره فهي كانت في زياره لامها المريضه في بلده غير هذه ورجعت صباحا وتعتبرها ليلي اختها وهي كذالك نظرا لطيبه قلب ليلي
اما هدي فتعاملها بتعالي دائما............................................ تحجج سالم بشرب الماء ودخل المطبخ وجدها تجلي
الصحون وتعيد ترتيبها زهره من ورآها.......................... حمحم والقي السلام وقال
« اطلعي يازهره كلمي ستك انتصار بره عايزاكي»
قالتله «امرك يبيه»
اما هي فتجمدت مكانها مشي اليها وهدرها بصوت قاسي «ليلي»
فردت «نعم ياواد عمي رايد حاجه»
فرد عليها
« محظرتش جبل اكده ان الشباك ميتفتحشي واصل صوح»
نظرت للارض ولم تجب قال لها بقسوه
« لما ابجي اكلمك تردي عليا»
قالتلو «صوح »
قالها
«ولما صوح الكلام مهتنفذهوشي لي وكنتي عتبصي علي مين بشعرك وعبايه نومك ياواكله ناسك»
فخافت ليلي كثيرا وقالت سريعا
«مكنتش هبوص علي حد والله ياواد عمي»
رد بقسوه
«امااال اي الي فتح الخربان يكونش اتفتح لوحديه واني ماعرفش»
تجمعت الدموع بعينيها وردت وهي تنظر للارض
«معتكررش تاني واصل ياواد عمي»
رد عليها« انا المرادي عديتها اكده ومقولتش لحد واصل لاكن قسما عظما ياليلي متكرري جله الحياء دي تاني لهتشوفي الي مهيعجبكيشي واصل»
. وغادر بعنف نزلت دموعها واحده تلو الاخري وهي تسترجع اهاناته لها قائله
«يجولي اني كنتي عتبصي علي مين اني لا دي اخلاجي ولا دي تربيتي ياواد عمي اني ليلي تقولي اكده»
وجلست تبكي وتستشعر مر وقهر الاهانه....................... طلعت للاعلي وعينيها حمراء من البكي وجدت اختها جالسه نهرتها قائله
« عاجبك الي عمله سالم معايا بسببك ياهدي»
نظرت لاختها باستغراب ووجدت عيونها حمراء قالتلها «سالم وبسببي كنك انجنيتي ياك»
نظرت بصدمه لقله حياء اختها الذي يزيد مع الوقت وقالتلها «اني الي انجنيت ولا انتي بسببك وبسبب فتحك للشباك سالم فكرني اني وبهدلني»
صعقت هدي وقالت لها
«وسالم عرف منين بفتح الشباك»
قالتلها
« شافني وانا رايحه اجفل الشباك ليله عشيه»
تنفست براحه وقالت لها
«يعني مشافنيشي اني صوح شافك انتي بس ياليلي»
قالت لها
« هو ديا الي همك وبهديله لخيتك مهمكيش ومقولتلوش واصل انك انتي الي فتحتيه»
ردت ببرود
«يعني مكنوش كام كلمه جالهم ياليلي متكبريشي الموضوع اكده»
وتركتها وخرجت من الغرفه ف اصتدمت بجاسر نظر لها جاسر بعشق فقالت له بلا مبالاه
« معلش ياواد عمي مكنتش شيفاك»
رد عليها
« لاه ولا يهمك ياهدي رايحه فين اكده»
ردت عليه بسخريه
«نازله تحت هو اني بروح ف حته غير ف البيت وبس.»
قال لها بأستغراب
« وماله البيت يهدي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تكونيشي عايزه تروحي ف حته»
ردت عليه بسخريه اكبر
« اروح ف حته اني لا ياواد عمي
ملوش البيت فله اهوو»
لم يعجبه ردها وكاد ان ينهرها ولكنه توقف لكي لا تنفر منه.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق الصعايده) اسم الرواية