Ads by Google X

رواية الفتاه التي حلمت ان تكون ذئبه الفصل الاربعون 40 - بقلم اسماعيل موسى

الصفحة الرئيسية

     رواية الفتاه التي حلمت ان تكون ذئبه الفصل الاربعون 40 - بقلم اسماعيل موسى

فردسان التى لم تكتفى بالرسول الذى اوصل الاخبار إلى رعد قابلته شخصيآ، وضحت له ميول ريان الذى ورث من والده عرق الجنون والتخلى عن أصدقائه

لقد وضعت كل إمكانيتى لمساعدتك على الهرب يا رعد قبل أن يصل حارس ريان إليك



وما المقابل كان رعد تعلم أن لا شيء يمنح بلا مقابل فى أرض الجان

قالت فردسان ان تساعدنى عندما احارب ريان على كرسى العرش

همس رعد، لكن؟

وضعت فردسان يدها على فم رعد، ليس الآن

الحراس احاطو بالقصر، جمعت فردسان رعد ورفاقه فى دائره ثم القت عليهم التعويذة التى نقلتهم من القصر

وجد رعد نفسه فى أرض قريبه من أرض مملكته البشريه

نقل من عالم الجان تماما

جلس رعد على الأرض، لم يتقبل الأمر بينما بدت جود وماجى سعيدتين بالعوده لارضهم مره اخرى

لا يمكن أن تنهتى رحلتى هكذا همس رعد بغير تصديق

ليلى فى خطر


تحدثت العنقاء جود، اسمع يا الفا، وعدت ليلى ان تعثر على الأمير ريان وفعلت

وعدتها ان تصلها به وفعلت، وجودك هناك الان سيزيد الأمور اضطراب، اها ورأيت بنفسك كيف الصقت تهمة اختطاف ليلى بك

رغم اننى متأكده ان فردسان خلف كل ذلك

صرخ رعد لكن كيف؟

لا تنسى اننى عنقاء يا خاطر، فردسان تخطط للانقلاب على ريان وتولى الحكم

تعتقد انه الاحق بكرسى العرش ولديها قواد فى جيش ريان يدعمونها



انها تحتفظ بليلى فى مكان بعيد ولم يعثر عليها ريان ابدا

لما صرخ رعد بتساؤل؟

لانه غير مستعد لدفع الثمن، التعويذة التى القتها فردسان تعويذة ثنائيه

حدق رعد بوجه جود انطقى يا جود هاتى ما فى جوفك؟

لن يعثر ريان على ليلى الا اذا تخلى عن العرش مقابل حبه

ليلى مقابل العرش انها التعويذة التى اطلقتها فردسان

ليس ذلك فقط


بل ان التعويذة نفسها تمنعه فى حال التنازل على العرش من أجل حبه ان يطالب بالعرش مره اخرى

واذا حاول أن ينقلب تتفاعل التعويذة عكسيآ مع تصرفاته وتقضى عليه

صرخ رعد ريان لابد ان يعرف ذلك

ريان؟ صرخات ماجى لأول مره، ريان باعك ونحن معك مع أول هسمات من فردسان

هل تعتقد أن سيصدقك او انه يعتبرك صديقه؟

انسى يا رعد كل ذلك، لديك ممكله تحكمها وشعب يتوق لعودتك

عاد رعد إلى أرض مملكته كان قلبه يصرخ كل ليله بحب ليلى

للهرب من حبه المحرم انغمس فى ترتيب شؤن القطيع

اعاد هيكلة الجيش وابرام ااصفقات فى أرض البشر

وبدا ان عصر من الرخاء شمل القطيع بعد أن زادت أرباح المملكه وفاضت عن الحاجه

وكان رعد انشيء جيش نظامى من كتائب وفرق

وكانت الأمور تسير بخير حتى تعرضت القرى الشماليه لهجوم خاطف خلال الليل وقتل كل الرجال فيها وسبيت النساء والأطفال


يتبع…. 

يتبع الفصل التالي اضغط على (الفتاه التي حلمت ان تكون ذئبه) اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent