Ads by Google X

قصة مرام الفصل الحادي و الاربعون 41 - بقلم Lehcen Tetouni

الصفحة الرئيسية

 قصة مرام الفصل الحادي و الاربعون 41 - بقلم Lehcen Tetouni

...... بعد مرور أربع سنوات تركب  مرام في المصعد فتجد فتاة من فتيات الليل ومعها شاب قال الشاب للفتاة لماذا حضرت وحدك  أليس من المفترض أن تحضري معك اثنتين فهناك أصدقاء لي سيحضرون الحفلة معي


قالت الفتاة الفتيات سيلحقن بنا عزيزي عادل بعد أن  ينهين  الرقص في الملهي الليلي فلا تقلق 

قالت مرام في نفسها الشاب لا يستحي من وجودي حتى 

يقف المصعد وتتجه مرام نحو شقتها،  بينما يتوجه الشاب والفتاة للشقة المجاورة لشقتها تماماً ويفتحها ويدخلان


في اليوم التالي تركب مرام سيارتها وهي عائدة من الشركة لشقتها وبينما تقود وتنظر  نحو الكورنيش تجد مريم أبنة سراج تمسك بيد شاب ويتمشيان على الكورنيش

قالت لا يمكن هذا الحقير الذي يسكن بجواري كيف تعرّف على مريم يجب أن أبعده عنها قبل أن  تحدث مصيبة


فتلف مرام  بسيارتها وتعود للجانب الآخر حيث مريم والشاب يتمشيان ولكنها تجد الشاب قد غادر بينما تقف مريم على جانب الطريق تشير لسيارة أجرة فتتجه نحوها مرام  نحوها بالسيارة وتطلب منها أن تركب معها حتى توصلها للفيلا فتركب معها 


قالت لها مرام من الشاب الذي كنت معه منذ قليل؟ 

قالت هذا شأني الخاص فأنت زوجة أبي ولست أمي كي تحاسبيني

قالت مرام هذا الشاب محتال وهو زير نساء

قالت مريم ومن أين عرفت هذه المعلومة الفظيعة يازوجة أبي أم تريدين التدخل بحياتي دون داع


قالت مرام أن الشاب يسكن في الشقة المجاورة لي وأره يومياً يصطحب معه فتيات البغاء للشقة  فابتعدي عنه يابنتي، فهذا الصنف المنحرف لا يناسبك وقد يدمر حياتك


قالت مريم أنا  لست ابنتك ولا أصدق كلمة واحدة مما تقولين 

أنت تحاولين فقط إفساد حياتي وحرماني من الشاب الذي أحبه الحمدلله ها قد وصلنا للفيلا سأنزل هنا ويُفضّل أن  تغادري قبل أن تراكِ  أمي فتحدث مشكلة فهي لا تطيقك

ثم تنزل مي وتغلق باب السيارة متوجهة نحو الفيلا


قالت مرام في نفسها أنت فتاة غبية ومثلي تماماً عندما كنت في سنك ولكن لابد أن أجد حلاً قبل أن يدمر هذا الشاب مستقباك فمرآة الحب عمياء وأنت لا ترينه على حقيقته ولو وجدت من ينصحني وقتها ماكانت حياتي تغيرت للأسوء ولولا سراج لكنت الآن محطمة تماما لذلك ومن أجل والدك سأفعل المستحيل حتى لاتقعي فريسة لهذا الوغد ثم تغادر مرام نحو شقتها


في الجامعة أصبح باهر بن سراج أستاذاً في الجامعة وسارة ابنة مرام في السنة قبل الأخيرة وبعد نهاية المحاضرة

قال باهر لي سارة أريد التحدث معك بعد انتهاء المحاضرة لو سمحت فمرّي عليّ في مكتبي

قالت سارة حاضر دكتور


بعد انتهاء المحاضرة  تذهب سارة لمكتب باهر في الجامعة

قال لها تفضلي بالجلوس 

تجلس سارة  هل هناك شئ دكتور باهر؟

قال نعم،  أريد  أن أحدثك في أمر  مهم وأنت دائما ترفضين الحديث معي عبر الهاتف أو الخروج لأي كافتريا لذا أنا مضطر لأتكلم معك هنا وبدون لف أو دوران أنا  أريد أن أتقدم لطلب يدك فما رأيك  فيّ عموماً؟


قالت سارة بخجل نحن نعرف بعضنا منذ أربع سنوات وأنت شاب محترم ولم تحاول مضايقتي أبداً بالرغم من أننا  نري بعضنا يومياً في الجامعة  ولكن أمر  الزواج بيد أبي وتستطيع أن تكلمه في الأمر 

قال باهر هل هذا  يعني أنك  موافقه؟ 

قالت سارة بخجل لا أستطيع قول لا علي شخص مثلك

قال باهر حسناً  سأكلم أسرتي ثم نتفق على موعد كي نأتي لخطبتك وأنت أيضاً مهدي لأسرتك

قالت سأخبر أمي فهي مقربة مني وأنا  لا أخفي عنها شئ 

قالحسناً اتفقنا إذاً


في المساء في الفيلا

علي طاولة الطعام قال باهر لوالده أبي أريد أن أحدثك في أمر مهم 

قال سراج تكلم أنا أستمع

قال باهر أنا أفكر في الزواج والاستقرار وخصوصاً أنني ثبّت قدمي في الجامعه وأخذت الماجستير وأصبح لدي دخل ثابت

قالت نجلاء أنه خبر رائع، بالإضافة فإنك لا تحتاج للمال حبيبي فأنت ابن رجل أعمال من أكبر أثرياء المنطقة


قال باهر ولكنني أريد الإعتماد علي نفسي بعيداً عن أموال أبي فلن أدع أبي ينفق علي وعلى زوجتي

قال سراج كلامك في منتهي العقل يابني بوركت ولكن من سعيدة الحظ هذه التي تريد الإرتباط بها


قالت نجلاء انتظر أنا من سيختار العروس هناك ابنة شهاب صديق والدك فلديه فتاة خريجة الجامعة في امريكا وهي جميلة ومثقفة وهناك أيضاً

يقاطعها باهرلا تتعبي نفسك في البحث أمي فلقد أخترت العروس فعلاً

قالت نجلاء ومن هي هل ابنة أحد ممن نعرفهم؟

قال باهر لا ياأمي انت لا تعرفينها إنها طالبة عندي في كلية الهندسة وهي من أسرة متوسطة وليست معروفة


قالت نجلاء وماالذي يجبرك علي ذلك وأمامك كل بنات العائلات

قال باهر القلب هو من يختار أمي، ثم أنني لا أحتاج لشهرة أو مال فلدي مايكفي منها

قال سراج سأرسل من يسأل عن هذه العائلة ولو كانوا أشخاص محترمين فلا مانع عندي فبساطة الحال ليست عيباً والمهم الأخلاق والسمعة الطيبة


قالت نجلاء هل توافق ابنك على هذا الهذيان؟

قال سراج أنت تنظرين للأمر بنظرة سطحية فالزواج يجب أن يتم علي أساس من الحب والتفاهم  والرسول الكريم يقول: خذوهم فقراء يغنيكم الله من فضله والمهم العلم والأخلاق والتفاهم

قال باهر شكرا أبي هذا هو عنوانهم تستطيع  السؤال عنهم بالإذن منك ثم ينصرف


  •تابع الفصل التالي "قصة مرام" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent