رواية بين طيات الماضي الفصل الثالث و الاربعون والاخير 43 - بقلم منة الله مجدي
لايك قبل القراءة وكومنت بعدها فرولاتي💙🌻
الفصل الثالث والاربعون ( الأخير )
في الصعيد
في أحد المستشفيات
دلفت نورسين تجلس علي أحد المقاعد المتحركة تصرخ بقوة.....تضغط علي يد عاصم الممسكة بها بألم وهي تطلب من مليكة أن تعتني بطفليها
فقد نقلت علي المستشفي فوراً بعد أن واتتها آلام المخاض حينما كانوا يتناولون عشائهم في قصر الغرباوية
وصلوا الي غرفة العمليات فدلفت هي والطبيب والممرضات للداخل
بينما بقي هو وسليم ومليكة ومعهما ياسر وقمر بالخارج
إحتضنت مليكة ذراع سليم وهي تهمس بخوف كطفلة صغيرة تحتمي بوالدها من ذاك الشبح الذي يختبئ أسفل فراشها في محاولة بائسة منها لنسيان ذلك الشعور بالآلم الذي راح يهاجمها ما إن دلفوا للمستشفي
مليكة: أنا خايفة اوي يا سليم .......هو بيوجع كدة.... لا أنا مش عاوزة أولد
تمتم سليم يهدئها مربتاً علي يدها في حنو بينما عيناه تراقبان عاصم شاعراً بالفقة ناحيته
سليم: إهدي يا حبيبتي مفيش حاجة دي بتبقي ساعتها بس متخافيش
إنكمشت ملامحها بآلم وهي تمسد بطنها تحاول ان تبعد عن تفكيرها ما حدث سابقاً لشقيقتها لحظة ولادتها وهي تدعوا الله أن تخرج لهم نورسين سليكة معافاه لطفليها
أخذ هو يحدثها محاولاً أن يهدئ روعها
بينما هي إستندت علي الحائط وهي تحاول السيطرة علي ذلك الألم ظناً منها أن طفلها فقط بدأ في اللعب فهي حتي لم تلبس أن بدأت في شهرها السابع منذ عدة أيام
ولكن خرجت منها أنة آلم نتيحة التقلصات المميتة التي راحت تهاجمها بعنف
أسندها سليم حينما شعر بها تتهاوي آلماً هاتفاً بها بهلع
سليم: مليكة.......مليكة في إيه ......إنتِ كويسة
مليكة إنتِ لسة في أول السابع
هتف بها عاصم بقلق
عاصم: مليكة إنتِ كويسة
صرخت بهم حانقة وهي تكاد تخنقهما علي تلك الحماقة بينما يدها تضغط بقوة علي يد سليم الممسكة بها
مليكة: أاااه بولد....بولد .........أنا بولد
وقفا الإثنان مدهوشين لا يعرفا ماذا يفعلا
حتي جذبت هي سليم من تلابيبه تصرخ به بألم
مليكة: إتحرك يا سليم هاتلي دكتور بدال ما أقتلك فاهم.....
خرجت منها صرخة آلم أخري جعلته يفيق وكأنها كانت التعويذة السحرية
فركض مسرعاً يحضر الترولي والممرضات
فحملوها مسرعين ودلفوا لغرفة العمليات
وقلبه يكاد يفارقه للدخول معها.....نعم قلق هو قلق ويذكر جيداً ما قصته الأخيرة عليه يوم ولادة شقيقتها لطفلها .....يخاف الفراق ....يخشي فقداً لن يتحمله
فأخذ هو وعاصم يذرعان الرواق ذهاباً واياباً متعاكسين يكاد يقتلهما القلق .....وياسر وحسام يقفان بالخارج يتغامزان علي مظهرهما بينما فاطمة وقمر يأكلهما القلق
أما خيرية ووداد فأخذا يتلوان القراءن لأجلهما حتي سمعا صراخ الطفلين بالداخل
إبتسما سليم وعاصم بتلهف وهما يتجهان ناحية الباب
خرجت الممرضة تحمل طفل جميل يشبه والدته كثيراً وأعطته للأخير تبتسم في حبور
وهي تزف إليه ذلك الخبر الرائع
الممرضة: مبروك يا استاذ ولد زي القمر ماشاء الله يتربي في عزكوا يارب إن شاء الله
حمله عاصم باسماً
بينما هتف سليم الواقف جواره في سعادة قلقاً علي زوجته متمتماً في فرح
سليم: مبروك يا عاصم.....يتربي في عزك يا حبيبي
تمتم عاصم بسعادة وهي يتأمل ملاكه الصغير
عاصم: الله يبارك فيك يا سليم عقبال مليكة يارب
وهنا خرجت الممرضة الأخري تحمل طفلاً رائع الجمال كيف لا وسليم والده
ناولته لسليم الذي حمله يطالعه في تيه مأسوراً بجماله وبرائته لا يصدق .....لا يصدق حقاً أنه وأخيراً أتي للحياة.....أتي لحياتهما سالماً معافي
تذكر ذلك اليوم اللعين الذي كاد أن يفقده فيه وهو ومدللته مليكة قبل 7 شهور يوم زفاف فاطمة .....تذكر وقت أن جائته همس وأيهم يركضان بفزع باكيان يخبرانه بسقوط مليكة من أعلي الدرج ......
برقت عيناه هلعاً وهو يتسائل في فزع
سليم : في إيه.......بالراحة إهدوا وفهموني في إيه
صرخت همس باكية
همس: خالتي مليكة..... خالتي مليكة وجعت وإنچرحت چامد جوي
لم يدري وقتها كيف وصل لمِقعد السيدات.....وشاهدها منسدحة أرضاً أسفل الدرج غارقة في دمائها
حملها راكضاً بهلع وهو يبكي.....يصرخ بها لتستيقظ
سليم: مليكة ردي عليا.......مليكة متسكتيش كدة أبوس ايدك
وضعها في السيارة وإنطلق بها يسابق الريح الي المستشفي
حملها منه الأطباء وأدخلوها فوراً لغرفة العمليات بعد أن قص عليهم ما حدث في إيجاز
جلس هو متكوراً في أحد الزوايا بجوار الباب يطلب من الله أن ينجيها له.... هو لا يريد غيرها حتي ذلك الطفل الذي لا طالما تمناه الآن لا يريده.....لا يريد إلا سلامتها هي
بكي خوفاً وآلماً حتي سمع صوت الجميع يدلفون المستشفي في هلع شعر بيد ياسر تربت علي كتفه في لطف بينما أخذت جدته تهدئه في جلد التي ما إن سمع صوتها حتي ألقي برأسه بين ذراعيها يبكي كالأطفال تماماً
لقد تعب .....تعب خوف الفقدان......لن يستطع تحمله الآن.....ليس بعد أن ذاق نعيم الحب
ليس بعد أن وجد روحه........وجدها هي وفقط شريكة حياته
أفاق وقتها من شروده علي صوت الطبيب يخيره
بأصعب خيار إتخذه في حياته
خرج الطبيب من الداخل بملامح مشفقة وهو يربت علي كتف سليم ويسأله في جلد
الطبيب: سليم يا ابني الحالة صعبة أوي المدام نزفت كتير والأمانة تخليني لازم أفهمك الوضع بالظبط وإنت تختار
صمت لثانية بينما جالت عينا سليم بملامح الطبيب محاولاً أن يفهم المغزي وراء تلك الكلمات حتي عاود الطبيب حديثه بثبات
الطبيب: بص يا ابني إنت لازم تختار يا مراتك يا البيبي
سمع شهقات النساء بالخلف بينما وقف الرجال يطالعوه بترقب
حتي صرخ سليم بحزم
سليم: دا سؤال دا يادكتور...... مليكة طبعاً انا ميهمنيش غيرها...... أنا عاوز مراتي تطلع سليمة يا دكتور ودا الي يهمني
شعر بيد جدته التي أطبقت علي يده تؤازه بحنو وهي تطالعه بنبرة إمتلئت فخراً وحناناً
دلف الطبيب للداخل مرة أخري وهو يحاول كل جهده أن ينقذ الأثنين معاً
تهاوي جسد سليم علي المقعد مرة أخري وبجواره جدته تربت علي كتفه في حنو
بينما هو يطلب من الله في صمت أن ينجي له طفلته الأولي والأخيرة التي لن يستطع أن يحيا ولو لثانية من دونها هو يعلم جيداً إن صار لها أي شئ يموت.....لن تستطع روحه الصمود دونها
إستفاق من ذكرياته علي صوت الممرضة تخبره بأن زوجته قد استافقت وتريد أن تراه
دلف للداخل بعدما مسح دمعة هاربة فرت من عيناه......طابعاً قبلة حانية بين عيناها متمتماً بحنان
سليم: حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي
تمتمت هي في وهن
مليكة: الله يسلمك يا حبيبي
وضع طفلهما بين ذراعيها في رفق متمتماً في
إنبهار بتلك اللوحة الرائعة التي يراها الآن
سليم: هتسميه إيه
تمتمت هي باسمة بحبور
مليكة: زين..... زين سليم زين الغرباوي
إبتسم هو في سعادة بينما تمتمت خيرية بتأثر
خيرية: ربنا يفرح جلبك يا بنيتي زي ما فرحتي جلب الست العچوزة إكده
إبتسمت مليكة بإشفاق لأجل تلك السيدة التي ظهر العمر علي ملامحها بألم وخصوصاً بعد تلك الفاجعة التي ضربت بيتهم منذ تلك الليلة اللعينة
قبل 7 اشهر
إستفاقت هي بعد وقت لا تعرف طوله وجدت نفسها في المستشفي يجلس بجوارها سليم
همست به في قلق بينما يداها علي بطنها تسأل في قلق
مليكة: سليم.....ابني يا سليم
قبل يداها في حبور وتمتم بهدوء
سليم: الحمد لله يا حبيبتي إنتو الإتنين زي الفل الحمد لله الدكتور طمني
تنفست الصعداء وأخذت تحمد الله كثيراً
فسألها مستفسراً
سليم: ممكن أفهم إيه اللي حصل
تمتمت مليكة بتوتر
مليكة: أنا.....أنا وقعت من علي السلم إتكعبلت في الفستان وأنا نازلة
دلفت خيرية في ذلك الوقت تتمتم في ألم
خيرية: لع موجعتيش عاد ......عمتك زجيتها من فوج يا سليم
هب ناهضاً بهلع .....و زاد صوت الصرير المزعج الذي احدثه دفعه الكرسي حدة الموقف
سأل بدهشة مستفسراً وكأنه لم يصدق ما قد سمع للتو
سليم: عمتي مين
هتفت خيرية بقهر بينما تهالكت علي الفراش بجوار مليكة
خيرية: عبير......عمتك عبير
هتفت مليكة رافضة وهي تمسك يده بقوة
مليكة: لا لا يا سليم بالعكس هي كانت بتحاول تمسكني علشان مقعش ......لا يا سليم مزقتنيش
لم يصدق ما سمعه حتي أنه هز رأسه يمنة ويسري كي يتأكد بينما تمتمت خيرية بخزي مشفقة علي تلك الفتاة البريئة التي لا دخل بها بما يحدث
خيرية: حجك عليا يا بنيتي ....والله ما خابرة أجولك إيه عاد بس أني خلاص إتبريت منيها......منيها لله
أمسكت مليكة بيداها تهز رأسها رفضاً علي كلماتها
مليكة: إنتِ مذنبكيش حاجة يا ناناه.......متشيليش نفسك ذنب حاجة معملتيهاش ولا حتي عمتو عبير هي كانت بتحاول تمسكني بس معرفتش
هتفت خيرية بأسي
خيرية: لولا چلعي ليها مكانش ديه بجي حالنا...الله لا يسامحها
وهنا خرج سليم متوجهاً للمنزل يضرب كالإعصار متجاهلاً صراخ مليكة به كي يعود
فهو يعلم جيداً أن جدته محقة وأن كلمات مليكة ما هي إلا كي تهدئه
عادت من ذكرياتها علي صوت سليم
سليم: هاي روحتي فين
إبتسمت بتوتر وهي تتمتم بهدوء
مليكة: طمني علي نورسين
إبتسم هو في حبور
سليم: جابوا ولد ماشاء الله عليه
تركها سليم تنال قسطاً من الراحة وخرج هو يجلس بجوار مهران .......أشفق عليه بأسي فهو يعلم أنه لا يزال يتألم..... يتذكر جيداً كيف حمل جسد شقيقته المخضب بدمائها راكضاً بها للمستشفي يدعوا الله ألا تفارق روحها جسدها هكذا فهو لا يريدها أن تفقد دنياها وآخرتها...... يتذكر يومها جيداً وكأنه البارحة
خرج من المستشفي يقود سيارته بجنون ناحية القصر يجهز تلك الكلمات التي سيلقيها علي مسامع عمته جيداً حتي تترك زوجته وطفله بحالهما
سيخبرها أنها من توسطت لها لدي الجميع كي يحضروها للمنزل لحضور زفاف فاطمة
أعد مئات لا بل آلاف الحوارات في عقله ولكن كل ذلك إنتهي حينما شاهد عمه مهران يخرج بها بين ذراعيه
يحمل جسد عمته الملطخ بدمائها بكثرة في هلع يركض بها مسرعاً وهو يصرخ بها ألا تتركه.......ألا تفارق الحياة بتلك الطريقة والتي علم فيما بعد أنها هي من قتلت نفسها......... ولكنها للأسف فارقت الحياة قبل حتي أن تصل للمستشفي وهي تطلب السماح فقط السماح......ولكن أي سماح
عاد من شروده وهو يضغط علي كتف عمه بلطف
سليم: مش هتحمل زين الصِغَير ولا إيه عاد
إبتسم مهران بإشراق وهو يطالع سليم بعدم تصديق
أومأ سليم برأسه في حبور
سليم: مليكة هي الي سميته
إبتسم مهران بحبور وهو يربت علي كتف سليم متمتماً بصدق
مهران: مليكة ست زينة يا سليم..... وخليك فاكر يا ولدي اللي يحبه ربه يديه مرة زينه
أومأ سليم برأسه باسماً بفخر
*****************************
بعد مرور 6 سنوات
اليوم في منتصف الشهر تحديداً يوم الجمعة
يوم تجمع العائلة بأكملها في قصر الغرباوية
في أحد الغرف التي إرتفع منها أصوات أنثوية وضحكات مازحة
تمتمت نورسين تسأل في حماس وهي تلقي بالوسادة ناحية فاطمة
نورسين: إحكيلنا عنه يا فاطمة
إحمرت وجنتيها خجلاً بينما زاغت عيناها في ربوع الغرفة متمتة بلا إهتمام
فاطمة: أخبِركوا عن مين عاد
تمتمت قمر بحرد مشاكسة
قمر: أباي عليكي لما بتتلاوعي..... هو فيه غيرة ولا إيه
أردفت مليكة ضاحكة بمزاح تقلد قمر
مليكة: الشاطر حسام يا حزينة
ضحكت فاطمة بخجل وأردفت مازحة
فاطمة: هو شاطر جوي جوي يا مليكة.....عِرف يخطف جلبي زين.....عِرف يحبب أبوي فيه ويحبب الخلج كُلاتها فيه ....بحبة جوي جوي يـ خيتي
تنهدت نورسين باسمة واضعة يدها أسفل ذقنها تسألها باسمة
نورسين: وإيه كمان
تابعت فاطمة بصوت غلب عليه الفخر وإمتزج فيه بالحب والإمتنان
حسام دا مفيش منيه......عارفين مِن وأنا صِغيرة بحلم بـِ راچل يخبيني عن عيون الخلج....حسام شوي شوي هيخبيني عن عيوني وعيونه .....عُمره مازعلني واصل مبيعملش اللي يخليني أخُد بخاطري مِنُه.......ديماً مراضيني......راچلي بصحيح
قلبت عيناها بذهول
أباه يابنات لما يلاجي راچل يناغشني بيوبجي الود ودة ينزل يطُخُه عيارين ، ويتمشكل معاي جال يعني أنا جولتلوه تعالي....... بس وسط معمعه زعيجُه بيجولي.....أعمل أية أنا يعني فـ حلاوتك دي....أدلُج علي وشك مايه نار.....بجوم ضاحكة ومن هنا بيهدي وبيحضني......يا بوي علي حضنه .....ولا ريحته بحس أني بدوب چواتهم دوب .....بنسي حالي والله بغمض عيني وبحس أني طايرة ......طايرة فوج ومحدش جادر يطولني......زمَان مكانش ليا في الحب والكلام ديه...... كان جلبي ضعيف .....أول ما أتچوزته ردت فيا الروح من تاني وجلبي بجي عَفي وصحته زين
تمتمت مليكة مازحة
مليكة: واه واه بركاتك يا سي حسام
طالعت قمر مليكة تسأل في توجس
قمر: مليكة إنتِ عنديكِ حاچة عاوزة تجوليها صوح
أومأت مليكة برأسها باسمة في خجل
مليكة: أنا حامل
هتفت الفتيات بسعادة يباركن لها
سألت فاطمة بسعادة
فاطمة: في الشهر الكام
همست في سعادة وهي تمسد بطنها
مليكة : الثاني
سألت نورسين في قلق
نورسين: مليكة أنا مش قصدي أي حاجة والله بس كدة مش غلط عليكي
يعني أصلك لسة والدة التوئم التلاتة يزن ويزيد ويس مبقالكيش تلات سنين وقبلها كان في زين يعني أقصد علشان صحتك
تمتمت مليكة بخجل باسمة
مليكة: لا يا نوري متخافيش يا روحي سليم سأل الدكتور وطمنه وسأل دكتورة تانية برة وبرضوا قالت نفس الكلام
ضحكت قمر وتمتمت مشاكسة
قمر: بس بس محدش يچيب سيرة الحمل جدام مليكة تاني لحسن دي تجريباً لو سليم عطس في وشها تلاجيها بجيت حامل
إنفجرت الفتيات ضاحكات فلكزتهم مليكة بغضب طفولي نافخة أوداجها بتذمر
مليكة: ما إنتو معندكوش دم أصلاً
لكزتها فاطمة باسمة تمسد بطنها المنتفخة
فاطمة: هتولودني من كتر الضحك .....كفاية عاد
وإنتِ جولي لسليم يهدي شوية مش إكده
ضحكت بخجل بينما تخفي وجهها فتمتمت قمر مازحة
قمر: أباي إكدة كسفتوا البنتة
سألت قمر نورسين وفاطمة
قمر: وإنتو ياختي منك ليها هتولدوا ميتي عاد
تمتمت نورسين بحماس
نورسين: الست لينا هانم هتشرف بعد شهر ونص كدة بإذن الله
بينما تمتمت فاطمة بسعادة وهي تمسد علي بطنها المنتفخة
فاطمة: الدكتور جالي إنه دا شهري فربنا يستر بجي وتطلع ملك بنت ناس وتنبهني جبلها متاخدنيش علي غفلة
ضحكت الفتيات بشدة حتي سمعت مليكة صوت هاتفها
تمتمت قمر غامزة بمكر
قمر: جومي ردي علي الراچل تلاجيه مش علي بعضيه
ضحكت مليكة بخجل وهي تلقي عليها الوسادة ومن ثم حملت هاتفها وإتجهت للشرفة
سمعته يتمتم في شوق
سليم: وحشتيني
إبتسمت بخجل وهي تتمتم
مليكة: وإنتَ كمان
إبتسم بمكر وهو يتمتم بهيام
سليم: واااه واااه والله هطلع هاخدك من وسط إچتماع مچلس الإتحاد السوفيتي دا إنتِ حرة عاد ونعلن عليهم الحرب
ضحكت بصخب وهي تتمتم بخجل
مليكة: سليم عيب.... الولاد جمبك يقولوا إيه
ضحك بإستمتاع
سليم: عيب عليكي أنا بكلمك من الإسطبل
ضحكت بخجل فتمتم هو بسعادة
سليم: أخبار بنوتي الحلوة إيه
تمتمت تسأل في دهشة
مليكة: أنت برضوا مصمم إنها بنوتة
تمتم هو بثقة منقطعة النظير
سليم: متأكد قلبي بيقولي إنها بنوتة وهتطلع حلوة لمامتها وهتغلبني وتطلع عيني وأنا بحاول أبعد الولاد عنها
ضحكت مليكة بصخب وهي تتمتم
مليكة: واضح إني هغير منها قبل ما تيجي دا إنت متحمستش للتوئم التلاته زي ما متحمس ليها كدة
ضحك هو بإستمتاع......ضحكته الرجولية التي تسلبها عقلها وخفقات قلبها حتي
سليم : بقي ينفع قلب سليم وعقل سليم وروح سليم يقول كدة.......إنتِ يا مليكة حياتي كلها
إنتِ قلبي وعقلي و روحي ......أنا حبي ليكي غريب عليا أنا شخصياً.....أنا معرفش أنا حبيتك كدة إزاي أصلاً......معرفش إنتِ عملتيلي إيه ولا عملتي فيا إيه..... إنتِ برجلتي كيان سليم الغرباوي ......سليم اللي كل الناس بتعمله حساب خليتيه عيل في حبك وإنتِ بقيتي امه وحياته كلها
إبتسمت بخجل وهي تتمتم بصدق
مليكة: بحبك يا سليم يا غرباوي
فأردف هو بوله
سليم: بحبك يا مليكة قلبي وعقلي وروحي بحبك يا حبيبتي وسكني وسكنتي
تمت بحمد الله ❤🙈
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية بين طيات الماضي دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة
•تابع الفصل التالي "رواية بين طيات الماضي" اضغط على اسم الرواية