رواية شمس تتحدي الغيوم الفصل السادس و الاربعون 46 - بقلم عبير سليم
مالك ياماسه ايه الدموع دي ماسه انتي بتعيطي
ماسه :بعد اذنك ياحسن تتركه وتمشي سريعا من أمامه
بينما يحدث حسن نفسه :هى مالها عيطت ليه يمكن عشان حاسه انها لوحدها البنت دي كانت محتاجه يكون عندها اخوات اه لو كان عندها اخت زي بسمه اختي كانت كرهت الدنيا واللي فيها
بس والله وحشتني بت الكئيبة دي
😎طبعا هو فضل يجري ويكمل تدريبات الصبح ماهو عمره ماييجي فدماغه ان ماسه اللى حتكمل لسه عشرين سنه وهو عنده ٣٣ سنه ممكن يكون فى حاجه جواها ناحيته هو كل اللى فدماغه انها بتعتبره اخ ليها مش اكتر عشان هي معندهاش اخوات
ويمكن كمان لأن حب ايمان مالي عليه حياته مش مخليه محتاج انه ينتبه لأي حب تاني
طبعا ماهي ايمان عاملاله اكتفاء ذاتي
اه ياوقعتك السوده يا ماسه لو ايمان تعرف ان عينك على حسن دي حتعملك كفته عالفحم وتسويكي وانا عن نفسي وربنا ماحعرف اخدك من تحت ايدها اه دي ممكن تضربني انا كمان ولا حيهمها مانتوا عارفين بقى كله الا حسونتها
❤️❤️كانت تتحرك فى داخل غرفتها وهي منفعله :شفت كان عندي حق ازاي فى الكلام اللى قلتهولك اتاكدت دلوقتى انه حقيقي مش اوهام فدماغي زى ماكنت بتقول
عمار:اشرقت اهدي ياحبيبتى من فضلك مش كده
أشرقت :اهدى عاوزني اهدى طب ازاي ازاي اهدى بعد اللى شفته بعنيه وورتهولك
عمار:بردو الامور متتاخدش بالشكل ده الانفعال مش حيحل المشكله اهدي حتى عشان نعرف نفكر ونشوف حنتصرف ازاي
كانت اشرقت تتحدث وهي تجز على اسنانها يكاد الغضب ان يفتك بها تأخذ الغرفه ذهابا وايابا:انا احساسي ببنتي عمره ماكذب علية ابدا يانهار اسود ومنيل يانهار اسود ومنيل
:حسن متلاقيش غير حسن اتجنت دي واللا اتهبلت فى عقلها حسن خطيب إيمان يالهوي يامصيبتي
انا حسه انى حتشل ياعمار حسه ان حيجرالي حاجه
عمار:وتفتكري بالحاله اللى انتي فيها دي حنقدر نتصرف
ممكن تهدي بقى عشان نعرف نفكر وناخد قرار صح منندمش عليه
أشرقت :نفكر فى ايه ياعمار بنتك بتحب حسن حسن خطيب ايمان ايمان البنت الجميله العسل اللى انا نفسي بحبها وبموت فيها اللى ملهاش فى الدنيا غيره مانت شفت بنفسك حبهم لبعض عامل ازاي
اقولها ايه اقولها سوري ياايمان بنتي حبيبتى العيله اللى لسه كمان كام يوم حيبقى عندها عشرين سنه بتحب خطيبك
وعاوزة تخطفه منك خطيبك اللى كلها شويه وحيبقى جوزك احنا بقى حنخطفه منك مش كده
عمار :لا حول ولا قوة الابالله اشرقت مش كده انا خايف عليكي يحصلك حاجه
أشرقت :وهو انا حيحصللي ايه اكتر من كده يعني تسيب كل الشباب اللى حيموتوا عليها وتبص لحسن
ياريت مكنش مرتبط والله كنت انا اول واحده حشجعها واقف جمبها كمان كفايه جدعنته واحترامه لكن ده بالفعل خاطب وبيحب خطيبته اعمل ايه بس ياربي
عمار :اشرقت على فكرة انتي مكبرة الموضوع اوى اكيد احساسها بيه مش زي مانتي متخيله دي مرحلة مراهقه مش اكتر وبمجرد ماحيتجوز ايمان حتنسى
اشرقت:تنسى انت حتشلني انت كمان
اعيدلك تاني اهوه اسمع كاتبه إيه :حسن انا بحبك اوى انت دخلت قلبي من اول ماشفتك انا عمري ماتخيلت ان ييجي علية يوم وأحب بالشكل ده
لكن حسيتك مش زي اى حد شفته قبل كده فيك من الرجوله اللي يخليني اتمنى ابقى اسيرة عندك العمر كله
نفسي تاخدني معاك لاى مكان تروحه نفسي اكون وياك حتى لو كنا فصحرا مش ححتاج اشوف حد غيرك واشوف مين غيرك وانت الناس كلها
حسن انا عارفه انك خاطب وبتحب خطيبتك ومش حاسس بية ولا شايفني غير اختك الصغيرة لكن انا احساسي بيك انك انت حبيبي اللى بتمنى يكون جوزي فى يوم من الايام حسن انا بوعدك اني مش حكون لحد غيرك
وحتى لو اتجوزت حفضل مستنياك وانا متاكده انك حتكون لية فى يوم من الايام بحبك ياحسن وحفضل احبك طول مافية نفس واوعدك ان عمري ماححب راجل غيرك ولا عنيه حتشوف حد غيرك
عمار :طب ممكن بعد اذنك تسيبيلي انتى الموضوع ده خالص وانا اللى حتصرف فيه
انا دلوقتى حنزل اشوف المشاكل اللي ورايا ولما ارجع يبقى لينا تصرف تاني
تسمع أشرقت صوت باب حجرتها يفتح ويغلق :اهيه الهانم رجعت انا رايحالها
عمار :أشرقت مينفعش كده انتي رايحه فين
أشرقت :عمار من فضلك انت متعرفش حاجه عن تربيتها انا اللي ربتها وتعبت فيها ومحدش حيفوقها غيري
تدخل حجرتها فتجدها مرميه على الفراش وهي تبكي
فيرق لها قلبها فتمسح على شعرها برفق:حبيبة مامي مالها ايه اللي مزعلها
ماسه وهى ترفع رأسها وتمسح دموعها: تعبانه شويه يامامي ومحتاجه ابقى لوحدي
أشرقت :وهي البنوته الحلوة لما تتعب مش المفروض تترمي فحضن مامتها وتحكيلها عن كل اللي تاعبها
ماسه :مانا اصلي
اشرقت وهى تمسح على شعرها:ايه ياقلبي مالك ماسه انتي عندك شك فحبي ليكي وانك نور عينيه واغلى عندي من الدنيا ومافيها انا سميتك ماسه عشان انتي غاليه غاليه اوي وفوق ماتتخيلي ياقلب مامي
ماسه :ليه حضرتك بتقولي كده يامامي
أشرقت :عشان انا حسه بيكي ياحبيبتي وعارفه ان فيكي حاجه صارحيني ياماسه باللي جواكي ومتنكريش علية حاجه
انا مامتك واختك وصاحبتك وبنت عمك وبنت خالتك والعيله كلها
ماسه :حضرتك تقصدي ايه بالكلام ده كله انا معنديش حاجه اخبيها
أشرقت بانفعال:كدابه انتي كدابه
ماسه :مامي انا مش بكدب
أشرقت :طب تقدري تقوليلي كنتي فين وجايه منين دلوقتى
كنتى معاه صح واللا انا غلطانه انطقي
ماسه :كنت مع مين انا
أشرقت :مع حسن ياماسه مش كده
ماسه :ايوة مع حسن يامامي ايه الغريب فكده مانا كل يوم بكون معاه وانتم عارفين
أشرقت :انا اللي اعرفه انك بتكوني معاه عشان تتعلمي شغل السياحه والتعامل مع السياح مش عشان بتحبيه ياماسه
ماسه :بحبه ايه الكلام ده
أشرقت :ده مش كلامي انا ده كلامك انتي ياهانم اللي كتباه فمذكراتك تقدري تنكري
ماسه :مامي حضرتك بتتجسسي علية انا كبيرة ومن حقى يبقى لية خصوصياتي انا مش صغيرة عشان تعملي كده
أشرقت :ايوة انا بتجسس عليكي انتي حتفضلي طول عمرك فنظري صغيرة وعمرك ما حتكبري علية واللا ايه رأيك
ماسه :مامي من فضلك دي حياتي الخاصه ومحدش يتدخل فيها وانا حريحك ايوة انا بحب حسن خلاص ارتحتي كده
يدخل عمار:مش كفايه كده بقى اشرقت من فضلك اخرجي انتي وسيبيني معاها
أشرقت :لاء ياعمار انا مش حسيبها غير لما تعقل وتطلع الهبل ده من دماغها
ماسه :انا قلت بحبه ايوة بحب حسن ومحدش ليه دعوة بية انا حرة فمشاعري ومفيش قوة فى الأرض حتجبرني على اني ابطل أحبه
فلا تشعر سوى بصفعه على خدها :بتعلي صوتك علية دي اخرة تربيتي فيكي انا معرفتش اربي انا معرفتش اربي ياعمار معرفتش اربي
عمار:اشرقت مش كده ارجوكي اهدي فلا يجدها سوى ان تسقط بين يديه وتفقد وعيها:اشرقت
ماسه :مااااامي
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
يتوجه الجميع الى الشركه وفى قلب كل منهما مايتمنى لتحقيفه
فى داخل المكتب الذي يجمع بين عصام ومحمد ومياده
تجلس مياده ويبدو عليها الارتباك الشديد
ينظر محمد وعصام لبعضهما البعض فيبدا عصام فى التحدث
محمد
محمد :ايوة ياعصام عاوز حاجه
عصام :مالك ياعم عاوز تليفونك اعمل منه مكالمه اصلى نسيت تليفوني فى البيت والبنت تعبانه وعاوز اطمن عليها
محمد :اتفضل ياسيدي والف سلامه عليها
يطلب الرقم فيوجه له الكلام :ايه ده انت مشحنتش الباقه ده الخط واقف
محمد :ياااه ده انا نسيت خالص ادفعها
عصام :خلاص ياسيدي شكرا اتفضل
محمد :معلش بقى كان نفسي اخدمك بس مفيش نصيب
بينما كانت مياده غير منتبهه جيدا لتركيزها فى شئ اخر
عصام :مياده
مياده :نعم ياعصام
عصام :انا اسف بس لو ممكن اعمل مكالمه من تليفونك اصل بنتي تعبانه وعاوز اطمن عليها
مياده :اتفضل ياعصام بس حاول متطولش الله يخليك عسان منتظرة مكالمه مهمه
عصام :دقيفه واحده بس اطمن على البنت
يتصل محمد على ايمان سريعا ليعلمها ببدء التنفيذ
بعد ثواني معدوده تفتح عليهم الباب :صباح الخير ياجماعه
محمد وعصام :صباح النور
ايمان وهي تقف امام مكتب مياده:ازيك ياكونتيسه
مياده :انتي عاوزة مني ايه عالصبح
إيمان :وانتي تفتكري انا ممكن اعوز منك ايه بس للأسف فى ناس تانيه هي اللى عاوزاكي
:البشمهندس عمر ياحبيبتى هو اللي عاوزك يمكن شايفك فاحلامه واللا حاجه طلب مني اناديكي وبيقولك تروحيله مكتبه حالا
مياده والفرحه تملاء وجهها:حاضر
تتركهم وتخرج سريعا دون الانتباه لهاتفهابينما تغمز ايمان بعينيها لمحمد
محمد :ايمان مش عاوزها ترجع المكتب غير لما ارن عليكي تاني
ايمان:ماشي
يظل محمد وعصام فى المكتب فيبدا عصام فى تنزيل البرنامج واخفائه من على الشاشه وتثبيته على الفلاشه
والتأكد من دقته
❤️فى مكتب عمر تجلس امامه وهي منكسه وجهها فى الأرض
فيبدا عمر فى الحديث :عامله ايه يا مياده
مياده :حعمل إيه بس يابشمهندس ولا حاجه
عمر :حكيتي لأى حد حاجه عن اللى حصل
مياده :لاء طبعا مفيش حد خالص عرف حاجه انت عاوزهم يقتلوني
عمر :ليه يعني محدش يقدر يلمس شعرة منك طول مانا موجود
مياده :بجد ربنا يخليك يارب بس مقلتليش حنعمل ايه دلوقتي انا خايفه اوي انا منمتش من ساعتها
عمر :بصي يامياده انا مكدبش عليكي انا حاولت افتكر اي حاجه وللأسف مش فاكر لكن طبعا بعد المنظر اللي شفتك فيه وبعد كمان ماشفت اللي شفته
يبقى كده اتاكدت ان حصل حاجه فعلا ولازم نتجوز طبعا
مياده:بجد بجد حتتجوزني
عمر:أكيد طبعا مادمت انا اللي عملت كده اللى يغلط يتحمل نتيجة غلطه يامياده واللا ايه
مياده :ايوة بس يعني هو احنا حنتجوز عادي بعني واللا حتتجوزني فى السر
عمر :فى السر وانا ايه اللي يخليني اتجوزك فى السر
مياده:عشان انت يعني متجوز وكده
عمر:مياده انتي متعرفنيش مش عمر اللي يخاف ويعمل حاجه فى السر طبعا حتجوزك قدام الناس كلها ده حقي وانا حقول للكل بقراري
مياده :بس شمس استحاله توافق وممكن تطلب الطلاق
عمر :والله تبقى هي اللى اختارت وده من حقها
مياده :ربنا يخليك يارب انا بجد مش عارفه اشكرك ازاى
عمر :تشكريني على ايه يامياده ده المفروض انا اللي اشكرك
مياده :تشكرني على ايه
عمر :مش انا قمت بجريمه بشعه فحقك وكان ممكن تبلغي عني والطب الشرعي يثبت اني فعلا اغتصبتك وادخل السجن لكن انتي بحسن اخلاقك اديتيني الفرصه اني اصلح غلطتي من غير ماتتسببيلي فاذى
مياده :انا ممكن ااذيك استحاله طبعا انت متعرفش انت غالي عندي اد إيه
عمر :وانتي كمان غاليه عندي اوي ومتنسيش اني كنت معجب بيكي اول ماجيت الشركه واهوه جات المناسبه عشان نبقى مع بعض على طول
بس معلش فى مشوار صغير كده حنعمله وبكرة حكون عندكم فى البيت بطلب ايدك من أهلك
مياده:مشوار مشوار ايه
عمر:حنعدي بس على دكتورة كده واحنا ماشيين
مياده :دكتورة دكتورة ايه
عمر:دكتوره امراض نسا يامياده عشان بس تشوفك وتاكدلنا اذا كان حصل حاجه فعلا واللا لاء
مياده:ولزمته ايه ده كله مانت شفت بنفسك
عمر :مالك يامياده خايفه ليه بس متخافيش انا حكون معاكي مش حسيبك ومتقلقيش انا حفهم الدكتورة اننا عرسان جداد ومش متاكدين اذا كان حصل الموضوع واللا لاء
مياده :ماشي اللى تشوفه
عمر :تمام يامياده يبقى تستنيني اخر النهار ومتمشيش وحنمشي مع بعض
يسمع هاتفه يرن فينظر للشاشه فيجده رقم ايمان فيفهم ان الموضوع تم بنجاح
تمام يامياده روحي شوفي
مياده :خلاص ماشي
عمر :قومي بقى شوفي شغلك دلوقتي ياقمر
تخرج مياده وهي مابين الفرح والشعور بالقلق
تتحرك بين المكاتب حتى تفتح باب مكتبها فتجد هاتفها امامها
عصام :متشكر اوي يامياده
مياده :ولا يهمك يا عصام اى خدمه اطمنت على بنتك
عصام :ايوة اطمنت خلاص
لكنها لم تنتظر كثيرا بل اخذت تليفونها وخرجت سريعا
محمد وهو يخبط على راسه:يالهوي نسينا حاجه مهمه
عصام :نسينا نسينا ايه
محمد :انت مش قلتلهاانك حتعمل مكالمه من التليفون
عصام :ايوة حصل
محمد :طيب ماهي دلوقتى لما تفتح تليفونها حتلاقيك معملتش مكالمه ولاحاجه
عصام :ههههههههه وتفتكر حاجه زي دي ممكن تعدي علية انا عملت المكالمه متقلقش
وكلمت نيرة واطمنت عالبنت فعلا وعلى فكرة دارين فعلا الصبح كانت دافيه شويه بعني انا مكدبتش لما قلت انها تعبانه
محمد :تسلم دماغك ياعصام
عصام:يعني حتى لو فكرت تتصل بالرقم اللي انا اتصلت بيه حترد عليها نيرة اختي وتتأكد اني فعلا اتكلمت في التليفون
محمد :ريحت قلبي بس يارب تتم على خير
عصام :ان شاء الله حيحصل كل خير
تقف مياده بعيدا عن الأعين فى احد الأركان بالشركه وتتصل بصديقة السوء التي خططت ودبرت لكل شئ و هي لاتعلم ان هناك من يسترق السمع وينتظر تلك المكالمه على أحر من الجمر لتفتح على نفسها أبواب جهنم على مصراعيها وتكتب نهايتها بايديها
تفتح الأخرى الخط وهي تتثاءب:فى ايه عالصبح
قولي حصل ايه فى جديد
مياده:طبعا فى جديد الفار وقع فى المصيده خلاص
انجي:يابت اللعيبه شفتي بقى عشان تعرفي لما انجي تدبر وتخطط لازم كله يبقى تمام
بعد كده لما اقولك حاجه تسمعيها وانتي ساكته المهم قوليلي اتفقتوا عالجواز خلاص
مياده :ايوة قاللي انه حييجي بكرة يتقدملي
انجي :ياللا ياستي الف مبروك مقدما خلاص اهوه وصلنا وحنبقى أصحاب الشركه بيضالك فى القفص يامياده
مياده :ايوة خلاص حبقى الهانم مراة المدير وحنتقم منهم كلهم واولهم البت ايمان دي حطردها من الشركه الجذمه دي وحضربها علقه قبل ماتمشي وافش غليلي منها
بس تصدقي انا مش مصدقه لحد دلوقتي اللي حصل مكنتش فاكرة انه ساذج اوي كده وحيقع بالسهوله دي
ده انا اول ماقلتله انه عمل فية كده صدق بزمتك فى واحد ميبقاش عارف اذا كان عمل واللا لاء
انجي: بناء على خبراتي العظيمه طبعا بيعرفوا ياهبله بس متنسيش ان المخدر اللي حطيناهوله فى البن كان قوي وده فعلا يخليه يعمل اي حاجه من غير مايحس
بس ده لو كام عمل أصلا هههههههههههه
مياده وهي تضحك بهمس :مش كفايه انه هد حيلي وانا بقلعه هدومه وبنزله عالارض ده حتى وقع على دراعه وكنت خايفه يفوق بس لحسن الحظ فضل نايم
بس فى حاجه حصلت مكناش عاملين حسابها
انجي:حاجة ايه تاني
مياده :مش انا قلتلك اني فضيت اللون اللى اديتيهولي على رجلي ووريتهوله على أساس ان كده خلاص
وانتي قلتيلي مادام شافه حيتاكد ان حصل حاجه خلاص
انجي:وعاوز ياخدك للدكتور يتأكد مش كده
مياده :ايوة وانا مش عارفه اعمل ايه دلوقتى وخايفه اتحجج بأي حجه يفهم اني بتهرب وبعدين ده عمر برضو وانا سمعت انه لما كان مسافر كانت ليه علاقات كتير اوى يعني فاهم كل حاجه ومش حعرف اضحك عليه فى حاجه زى دي
ده الاهبل بيفهمها
فانا حعمل ايه دلوقتي دبريني انا حموت من الخوف
انجي:ولايهمك بسيطه
مياده :ازاي قولي
انجى :حبعتك للدكتورة بتاعتي اللى بروحلها كل مااحتاجها
مياده :الدكتورة الشبهه دي
انجى :اه هيا عاجبك واللا لاء
مياده :عاجبني عاجبني بس قوليلي حعمل ايه عندها
انجي :ولا حاجه حتكشف عليكي قدامه وحتقولله خلاص كل شئ، انكشف وبان هههههههههه
مش هو ده اللي انتي عاوزاه
مياده :انتي متاكده منها بس حفهمها ازاي تقولله كده
انجي:انا اللي حكلمهالك وحبلغها باللي تعمله
مياده :حبيبتي يا انجي مش عارفه كنت حعمل ايه من غيرك
انجي:اهم حاجه انك تصري انك تروحي عندها هيا بالذات
مياده :ماشي سهله حخترعله اي حجه عشان نروح عندها
بس فى حاجه تانيه قلقاني
انجي:ايه تاني انا عاوزة انام
مياده:دلوقتي لو هي قالتله اني فعلا مبقتش فرجن واتجوزنا طيب ماهو حيعرف اني كنت بضحك عليه واني لسه فرجن حعمل ايه بقى
انجي :ولايهمك برضو حقول للدكتورة تقولله حاجه بين البينين
مياده:انتي بتهزري هو ايه اللي بين البينين هي دي حاجه ينفع فيها الكلام ده
انجي:اكيد كل حاجه وليها حل وانا حخللي الدكتورة تتصرف وتقولله كلام يخليه لو اتجوزك يفهم انه عادي جدا
وحتعدي عليه ولو زنقت اوي نديله حاجه تخليه فى التوهان مش داري هو بيعمل ايه ولاشايف إيه
مياده :يخرب عقلك ده انتي شيطانه
انجي :على الله بس يطمر فيكي ومتطلعيش قليلة الاصل والا وربي حتشوفي انجي غير اللي تعرفيها نهائي
اه مانتي مشوفتيش مني غير الوش الحلو بس وياويلك مني لو شفتي الوش التاني حتلعني اليوم اللي اتولدتي فيه
مياده :اخس عليكي ياجوجه ده انتي حبيبتي
انجي :حنشوف المهم تروحي معاه وانتي عادي جدا اوعي يبان عليكي التوتر خليكي واثقه من نفسك
والدكتورة بتاعتي بتعرف تتصرف كويس اوى
مياده :طب كلميها ماتنسيش عشان هو حياخدني بعد الشغل على طول
انجي:تمام وهي اصلا طول اليوم فى العياده مبتمشيش منها وانا حقفل معاكي واكلمها
وحقوللها على اسمك عشان تعرفك تمام
مياده:تمام ياقلبي اخدمك فى الافراح يارب
تغلق معها الهاتف وقلبها يكاد ان يخرج من بين ضلوعه من فرحتها
بينما فى داخل مكتب عمر كان الكل مندهش مما سمعوه فى تلك المكالمه حيث كان عمر قد وضع الفلاشه التى اعطاها عصام لمحمد ومحمد أعطاها لايمان وايمان وضعتها فى لاب عمر
والآن يجلس عمر وشمس وايمان يستمعون للمحادثه وهم فى حالة ذهول مما سمعوه أيعقل هذا هل يتمكن الشر من احدهم هكذا
إيمان :اه يابت ال.............. بقى انتي يطلع منك كل ده بتخططي وترتبي لده كله وكمان عاوزة تطرديني من الشركه وتضربيني
طب وغلاوتك عندي يامياده الكلب لخللي اللي مايشتري يتفرج عليكي
اه صحيح نسيت اباركلك عالبراءة الف مبروك يااخويا بركه ياحبيبي انك طلعت منها على خير
بينما هو يقوم من مكانه ليحتضن زوجته بشده ويلف لها في المكتب وهو يضحك بشده ثم ينزلها يحتضن وجهها بكفيه:انا مخنتكيش ياشمس مخنتكيش انا برئ ياحبيبتي برئ
الحمد لله ألف حمد وشكر ليك يارب
شمس وهو تضحك:ايوة ايوة انت برئ ياعمر برئ ياحبيبي ربنا يعصمك دايما عن اي حاجه تغضب ربنا يارب
عمر:يارب ياشمس يارب واللي مفرحني اكتر وقفتك جمبي وثقتك فية
شمس :انا عمر ثقتي فيك ماحتتهز ابدا عمر عمره ماحيخون مهما حصل
إيمان :ماخلاص بقى ياعم الرومانسي انت وهيا عندكم بيتكم ابقوا فضفضوا براحتكم وخلونا دلوقتى فى اللي احنا فيه حتشلوني
عمر :هههههه ايمان حبيبتي يااجدع اخت وصاحبه فى الدنيا كلها انتي ايه ياشيخه انتي إيه انا كل يوم حبي ليكي وتقديري ليكي وثقتي فيكي بيزيدوا اكتر من اليوم اللي قبله
إيمان :عدوا الجمايل ياعنيه وياللا كله بثوابه ووحياتك من غير اي حاجه
عمر :ههههههه اطلبي ياقلبي انا مستعد اعملك اي حاجه انفذلك اي طلب
إيمان :عاوزة اكل عشان اناجعانه
عمر وشمس :هههههه هههههه
عمر:بس كده ده حاكلك اللي تشاوري عليه انا وانتي وشمس حنروح نتغدى فاحلى مكان فى الدنيا ايه رايكم
إيمان :طب ازاي وانت مواعد ست الحسن والجمال انك حتروح معاها للدكتورة
عمر وهو يضع يديه فى جيب بنطاله:لادي حتجيني دلوقتى واخلص منها كل حاجه بقى انا ساذج واهبل اه دراعي
شفتي ياشمس لما قلتلك ان دراعي واجعني كانت الهانم موقعاني فى الأرض
شمس:كلبه جتها ضربه فقلبها ألف سلامة عليك ياحبيبي
إيمان يااه اول مرة يخونني ذكائي انا قلت انك حتلاعبها شوبه
عمر:انا فعلا كنت ناوي الاعبها بالبطئ وافصحها فضيحة العمر بس بصراحه لقيت ملهاش لزمه خسارة اضيع وقت مع واحده زى دي حبيبتى اولى بيه اما هي فرميها برة الشركه كفايه اوي علية
إيمان :لا بص بقى انت حتسيب الطلعه دي علية ده اليوم اللى كنت بتمناه من يوم ماالمخفيه دي جت الشركه
وعلى راي الفنان ايهاب توفيق لما قال
انا مش مصدق حلم السنين اللي حلمته اتحقق انا مش مصدق دلوقتى مين يقدر مابيننا يفرق
هههههههه هههههههه والله ووقعتي تحت ايدي يامياده الكلب
عمر :جالك الموت ياتارك الصلاه ههههههه
شمس :ههههههه
عمر:ألف حمد وشكر ليك يارب اوعديني ياشمس انك تفضلي جمبي ومتسيبينيش
شمس وهي تشاور على قلبها:طول ماده بيدق عمرى ماحسيبك ابدا ياحبيبي
عمر:ايمان قوليلي بقى انتي عملتي كل ده ازاي
إيمان :لاء بص بقى الاول اشفي غليلي منها بت الجذمه دي وافرج عليها أمة لا له الا الله وبعد كده احكيلك كل حاجه على نضافه
شمس :قصدك على رواقه
ايمان :لاء هي على نضافه عشان تكون الزباله غارت فداهيه
😎ايمان وهي تقف امامها مرة ثانيه :هو انتي ايه حكايتك النهارده مع البشمهندس هو فى بينكم اسرار واللا ايه
مياده:وانتي مالك ياحشريه
إيمان :طب غوري شوفيه عاوزك ليه تاني
تنظر لها مياده بسخريه وتتحرك نحو مكتب عمر بينما تشاور ايمان لمحمد بعلامة اوكيه
تطرق الباب وتدخل وتقف امام مكتبه
يقوم عمر من مكانه وهو يحاول ان يتمالك نفسه من الغضب
ويتحدث إليها :مياده تقدري تروحي بعد الشغل
مياده:ليه مش حنروح للدكتورة زى مااتفقنا
عمر:لا خلاص مفيش داعي انتي قلتي كل حاجه خلاص وانا مصدقك
مياده :طب ابلغ اهلي انك جاي امتى
عمر :اي وقت يناسبك بس ياريت تحضريلنا اللاب بتاعك عشان نسمع كلنا حاجه مع بعض
مياده:حاجه حاجة ايه مش فاهمه
يتحرك عمر نحو اللاب ويفتح لها المكالمه لتسمعها
تكاد مياده ان تصاب بالشلل وهي تسمع الى محادثتها التي تحدثتها مع انجي منذ قليل
لم يستطع فاها النطق بحرف توقف لسانها عن الكلام لقد شل بالتأكيد
ماهذا وكيف لهم ان يصلوا لمكالماتي بمثل هذه السهولة
وماذا سأفعل الآن وماذا سيفعلون بي بالتاكيد سيعاقبونني عقابا شديدا
لم تفق من حديثها لذاتها اذ بها و فوجئت بصفعه على وجهها من عمر لم تتوقعها ابدا :اه يابت ال............ ياواطيه يازباله بقى انا ساذج واهبل بقى انتي ياحشرة تعملي مع عمر المهدي كده
كنتي فاكراني عبيط وحصدقك مش كده وكمان عملتي نفسك صاحبة الشركه وحتتصرفي فيها على كيفك
ثم يلوي لها ذراعها بقسوة حتى يكاد أن يقتلع فى يديه ويتحدث إليها بشر:ازاي تتجراي وتمدي ايدك علية وتسمحي لنفسك انك تقلعيني هدومي هاه
وتخربشي جسمي وتبهدليني بالشكل ده وكل ده ليه عشان توصلي لاغراضك الدنيئه ياكلبه ياسافله
للدرجه دي انتي شيطانه معندكيش ضمير
تفتح ايمان وشمس الباب فى هذه اللحظه ليشاهدان مايحدث
كانت مياده تترجاه الا يفضح امرها وتعده بانها ستخرج من الشركه حالا ولن يراها ثانية
والنبي الله يخليك ماتفضحني قدام اهلي دول ممكن يقتلوني
حمشي ومش حوريك وشي تاني والله
توجهت شمس ناحيتها مباشرة ولم تكاد مياده ان تنتبه اليهم حتى وجدت صفعه شديده تنزل على وجهها بقى انتي ياحيوانه ياقذرة تعملي كده انتي ايه شيطانه ليه ليه ده كله كل ده عشان تفرقي ببني وبين جوزى
كنتي فاكرة انك حتقدري تخدعيه مش كده ويسيبني ويتجوزك صح نسيتي ان فيه ربنا اللي اقوى مني ومنك متعرفيش انه ميرضاش بالظلم وان برئ يتهم فحاجه معملهاش
بس اللى زيك حيعرف ازاي حاجه زى دي مانتي لو بتخافي من ربنا اصلا مكنتيش عملتي اللى عملتيه ده ياياسافله ياحقيرة
ايمان وهي تزيح شمس جانبا:معلش بقى ياشمس سيبيلي انا بقى الطلعه دي احنا بنا حساب من زمان من يوم مادخلت الشركه ونشرت سمها فكل مكان وختمت باللي عملته
والحساب ده جه الوقت عشان يتصفى ياقلبي
تمسكها من شعرها بقسوة لدرجة انها تصرخ من شدة الألم وتوقعها فى الأرض وتطيح بها ضربا حتى ان عمر كان يحاول ان يبعدها عنها فهي بالتأكيد ستاخذ جزاءها الذي تستحقه ولكن ليس بهذا الشكل
ولكنه اخذ لكمه من ايمان هو الاخر جعلته يبتعد سريعا:الله يخرببيتك ياشيخه
ايمان :ياياسافله ياحقيرة ياواطيه كنتي عاوزه تاخدي الراجل من مراته عشان طعمك ياكلبه
بترتبيله مصيبه عشان يدبس فيكي يازباله
وكمان عاوزة تنتقمي مني طب انا حوريكي الانتقام يبقى ازاي
مياده :ابعدي عنى سيبيني وانا حمشي
إيمان :تمشي وهو بسهوله كده ياعين ماما هو دخول الحمام زى خروجه
وانا حلفت ان محدش حيمشيكى من الشركه غيري والحمد لله ان ربنا نولهالي
مش كنتي بتقولي حنشوف مين اللى حيضحك فى الاخر انا عاوزة اشوف بقى مين اللى حيضحك دلوقتى ياللا اضحكي ياللا ثم تقوم بعضها من كل جسمها وتصرخ الاخرى ولا تستجيب لنداء عمر وشمس لها
مياده:ابعدي بقى ابعدي
شمس :ايمان خلاص ياايمان عشان خاطري حتموت فى ايدك سبيها تروح فداهيه تاخدها وربنا يبعدها عننا بشرها
إيمان :عمر حضرلها استقالتها الحيوانه دي
تقوم من عليها وتسحبها سحبا من شعرها وتجلسها امام عمر وتمسكها القلم :امضي ياحبيبتى امضي على الاستقاله ياعمري
مياده :حاضر حاضر حمضي والله حمضي
تمسك القلم وهي ترتعد من شدة الخوف وتمضي وتحاول الخروج سريعا ولكن ايمان لم تتركها بعد
بل ذهبت وراءها وهي تاخذ حقيبتها من المكتب ونزلت بها على السلالم لترميها خارج الشركه
مياده :سيبيني بقى مانا ماشيه
إيمان :ودي تيجي بردو ياعروسه ده انا لازم ازفك لحد باب الشركه
الامن:استاذه ايمان فى ايه حضرتك
إيمان :لا متاخدوش فبالكم احنا بننضف الشركه من الاشكال اللى فيها فلاقينا شوية زباله وبنرميها برة
امشي قدامي اطلعي ياحقيرة من المكان اللى اكلتي منه عيش وبدل ماتحمدي ربنا وتصوني لقمة عيشك عضيتي الايد اللي اتمدتلك بالخير
ماهو الطمع يقل ماجمع ياحبيبتى كان الجميع يشاهد الموقف غير مدركين لما يحدث ولكنهم على يقين بانها قد ارتكبت جرما لتعاقب ذلك العقاب
إيمان :عارفه لو عديتي من قدام باب الشركه دي حيحصل فيكي إيه
ثم لم تتمالك اعصابها مرة اخرى وحاولت ضربها ولكن هذه المرة الامن هم من تدخلوا وابعدوها بينما الاخرى اخذت تجري كالمجنونه عقلها غير مصدق كل ماحدث
تصعد ايمان مرة ثانيه الى الشركه وتدخل المكتب لتجد شمس تجلس وعمر جالس بجانبها وتبكي فى حضنه
عمر:ممكن اعرف حبيبتي بتعيط ليه دلوقتي
شمس :عشان سمحت لنفسي ولقلبي انهم يشكوا فيك
عشان سيبتك لوحدك ومشيت
عمر :مانتي رجعتي تاني ياحبيبتي وبعدين انتي لو ماكنتيش عملتي اللي عملتيه ده مكنتش حعرف انك بتحبيني اوى كده
شمس وهي تلكمه فى صدره :وهو انت مكنتش تعرف اني بحبك اوى كده قبل كده واللا إيه
عمر :عارف طبعا ياقلبي بس بدلع عليك
إيمان :ماخلصنا بقى ياعم المسهوك انت وهيا ابقوا كملوا ليلتكم الحلوة دى فى بيتكم وراعوا مشاعر الغلابه
شمس :ههههههه ربنا يفرح قلبك ويفرحنا بيكي ياقلبي يارب
إيمان :يارب يااختي يسمع منك يارب
عمر :انتي رحتي فين ياموني ده كله
إيمان :ابدا كنت بوصل العروسه بس ورجعتولكم على طول
عمر:عروسه
ايمان :حبيبتك مياده كنت بودعها الوداع الاخير
عمر:إيمان ممكن اطلب منك طلب
إيمان :اطلب يامعلم عينيه ليكم
عمر :تسلملي عيونك يارب بصي ياموني احنا الحمد لله ربنا كرمه كان كبير اوى معانا ومتخيلتش نهائي ولو للحظه واحده ان الموضوع يخلص بسرعه كده واحنا اخدنا منها حقنا بالشكل اللي يرضينا فكفايه اوى كده
مش عاوزك تجيبي سيرة لاى حد باللي حصل نهائي دي مهما كان بنت وأكيد حتتجوز فى يوم من الأيام فعشان متنضرش وكفايه عليها اللي حصلها وأكيد حيبقى عبرة ليها ومش حتعملها تاني
إيمان :طلبك غالي اوي ياعمر ده انا كنت ناويه اعمل اذاعه فى الشرق الأوسط والف على كل القنوات الفضائيه واحكيلهم حكايتها بس ياللا كفايه عليها اللى اخدته وكفايه العلقه اللي اديتهالها ادام باب الشركه
عمر:انتي ضربتيها فى الشارع ياايمان
إيمان : كانت حاجه على الضيق كده والأمن نجدوها من ايدي وطلعت تجري ومش حتتجرا انها تمشي من ادام الشركه تاني
شمس :ربنا يكفينا شرها يارب
عمر:ايمان انا مش عارف اقولك إيه ولا اشكرك ازاي انا مهما عملت مش حقدر اردلك جميلك معانا
إيمان :تشكرني مين يامعلم انا معملتش حاجه خالص محمد هو اللي عمل كل حاجه
شمس :محمد مين
ايمان :"محمد محمود اللى اخد مكانك فى المكتب
عمر:خليه بجيني بسرعه
بعد قليل يجلس محمد امام عمر
عمر:انا مش عارف اقولك اربنا يجازيك كل خير انت خدمتني خدمه العمر انا عاوزك تطلب اللى انت عاوزه وانا حعملهولك
محمد :حضرتك انا معملتش حاجه والله ده حد تاني هو اللي عمل كل شئ
عمر :هو فى ايه ياجماعه ايمان تقول معملتش ومحمد هو اللي عمل وانت يامحمد تقول معملتش وواحد تاني اللي عمل طب مين اللي عمل ماتفهموني
محمد :بصراحه فى واحد هو اللى قام بكل حاجه هو اللي اخد منها التليفون وبرمجه وظبظ الدنيا كلها ووصل الفلاشه ولولاه هو مكناش عرفنا نتصرف نهائي ولا كنا حنعرف ننزل البرنامج من أساسه ولانعمل حاجه
لاء وايه مسبش وراه غلطه زى مابيقولوا عشان تبقى الجريمه الكامله
ينظر له الجميع بتعجب مما يقوله عن هذا الشخص
إيمان :عشان كده مرضتش تقوللي فى التليفون مش كده بس ليه مقلتليش
محمد :ايوة ياايمان انا فعلا مرضتش اقولك
إيمان :ليه يامحمد
محمد :خفت ترفضي مساعدته ياايمان
إيمان وهي تضرب على رأسها :لاء متقولش اوعى يكون اللي فبالي ايوة فعلا مفيش غيره هو اللي شاطر فى برمجة التليفونات ده مرة ظبطلي تليفون كنت حرميه خلاص وكمان الزفته مياده بتعزه ويقدر يستخدم تليفونها بسهوله
فتنتبه شمس لما يقال:انتوا قصدكم ان اللى وقف جمبنا وساعدنا بالشكل ده هو عصام
مش معقول طب ازاي وليه ليه عصام يساعدنا
😥😥دي اقل حاجه ياريت كانت جت فحاجه اكبر من كده عشان يمكن تقبلي تسامحيني ياشمس وتغفريلي اللى عملته معاكي
شمس انا عارف اني مهما عملت مش حقدر اكفر عن ذنبي فحقك
عارف انك كنتي مستنيه اليوم اللي ربنا ياخدلك حقك مني وانا ربنا عاقبني الحمد لله وزي ماغدرت بيكي هى غدرت بية وذى مااذيتك هى اذيتني
ووالله أنا مازعلان بالعكس انا مرتاح وحاسس ان هو ده عدل ربنا اللى استحقه
اطمني ياشمس حقك رجعلك ودقت من نفس الكاس اللي دوقتهولك ودلوقتى خلاص مبقاش لية غير بنتي اللي كل منايا فى الدنيا ان ربنا يخليهالي وميعاقبنيش فيها
أنا آسف ياشمس انا عارف ان اعتذارات الدنيا كلها متدينيش الحق اني اتجرأ واطلب منك انك تسامحيني بس انا نفسي ياشمس عاوز ارتاح من تانيب الضمير ناحيتك
شمس :عصام انا منكرش اني دعيت عليك من قلبي ان ربنا يجيبلي حقي منك وده كان غصب عني ياعصام انت وقتها كنت واجعني اوي وكنت تعبانه وشايفه ان راحتي اني اشمت فيك
لكن مع الوقت ناري بدأت تهدى ولما حبيت عمر واتجوزنا صدقني لو قلتلك اني نسيت وجودك بقيت مش فاكرة غير عمر وبس مفيش فحياتي غيره
وبقيت بدعي ربنا ان سعادتي تدوم العمر كله ولولا وقفتك معانا ومساعدتك لينا بالشكل ده كانت السعاده حتروح مننا
وكانت حتبقى دي نهايتي بجد
اطمن ياعصام انا مسامحاك والله مسامحاك من كل قلبي كفايه اللي عملته معانا انت لولا وقفتك معانا الله اعلم كنا حنوصل لفين
عصام :ياااه متعرفيش انتي ريحتي قلبي ازاي انا دلوقتى بس حنام وانا ضميري مستريح
يتدخل عمر فى الكلام :انا متشكر اوى ياعصام على مساعدتك لينا انت جميلك ده حيفضل فى رقبتي طول العمر وربنا يقدرني واردهولك
•تابع الفصل التالي "رواية شمس تتحدي الغيوم" اضغط على اسم الرواية