رواية بقلبي فداء الفصل الرابع 4 - بقلم همسة عثمان
الفصل الرابع
رواية بقلبي فِداء
بقلمي الباشمؤرخه هموسه عثمان
عم الصمت علي الجميع لا يدروا ماذا يفعلو واو ماذا يقولوا ما ما يشعروا به الآن أن بقلبهم فراغ
وفرحه انتهت قبل أن تبدا ولكن ماذا سيحدث أن رضينا وقلنا الحمدلله
تكلم وهو يشعر بأن الدنيا تدور به قائلا بخوف : منيرة بنتي ماذا حدث لها
ردت عبير بسرعة : لا إنما المولودة هي بخير
تنهد عبدالقادر قائلا لنفسه بلاء اهون من بلاء المهم انها بخير
كان كل ما يهم ناصر سلامتها لا شئ اخر أخذ ناصر البنت وقام بدفنها
بعد وقت قليل ذهبت الي غرفتها حيث كانت تتحدث بضيق وعصبية : من هي التي أنجبت يا جلال ودخلت عمليات أليست انا ؟
من هي التي أتت بحفيد للعائلة أليست انا.
ولكن والدتك تذهب الي منيرة لم َ ؟
الهذه الدرجة تستحقرني
الهذه الدرجة تكرهني ؟
وتكرهك !
هنا نظر لها جلال بضيق
ردت بكبر : نعم تكرهك وتكره الخير لك أن كانت تحبك ولو قليلا لكانت سعدت لك
ولكن بالطبع ناصر حزين إذن هي حزينة فناصر اهم منك هو أهم ما لديها ليس انت
صمتت بتوجع ثم قالت : لم تخبرني اي عمليه فعلتها بعد الولادة
هنا بدأ جلال يرتبك وينظر يمينا ويسارا الي أن دخلت عبير قائلة : بعد اذنك ولكن موعد علاجها
شعر جلال بارتياح لانه لا يعلم ماذا كانا سيفعل أن أخبرها بأمر العمليه
بعد ما خرج جلال قالت نواهل بضيق : الم اقل لكي أن تختفي بعد الذي حدث
ردت عبير بسرعة : لن تنجبي مرة أخري
قالت بلامبالاة : لا يهم المهم اني اتيت بولد لهم لأخذ ما اريد
تابعت : المولود ليس ابنك ابنتك توفت بمجرد ما ولدت ومنيرة هانم
كانت نواهل لا تغير حدايثها اهتمام الي أن قالت بعصبية : لا تقولي لها هانم
تابعت عبير بسرعة : حسنا حسنا
.قالت نواهل بضيق : اتعني أن ابني ابن منيرة وابنتي هي بنت منيرة
قبل أن ترد دخلت عزيزة وخرجت معها لتبتعد علي أمل أن يبتعد ويموت معها هذا السر
..
كانت كعادتها حزينة لا تدري ماذا تفعل الي أن سمعت طرق علي الباب بسرعه ارتدت حجابها وخرجت وفتحت الباب وما أن فتحت الباب حتى عقدت حاجبيها عن هوية هذه المرأة
الي أن قالت المرأة بهدوء : انتي الست هبه اخت الست شربات ؟
ردت هبه بسرعة : نعم انا ماذا بها شربات ؟
هل هي بخير ؟
ردت بهظوء قائلة : انا لا اعلم كل ما أعلمه أنه جاء إليها الم الولادة وأخذها الناس العيادة ولم تعد ففكرت أنها عندك او لديكي علم بالأمر
أحرجت هبه قبل أن ترد اتي بكر قائلا : اذهبي من هنا زوجتي لن تذهب الي اي مكان نهائيا
بدأت هبه في البكاء قائلة : أترجاك أذهب لأختي
ليس لها سواي أترجاك
قام بكر بدفعها بقدمه قائلا بقرف : الن نتخلص من أمر شربات هذا
لن تذهبي وانتهي الأمر
في اليوم التالي وأثناء عمله قامت بهدوء واستعدت لتذهب وذهبت للعيادة لتسأل الطبيبة : أتت مريضة هنا لتلد اسمها شربات اين هي
قالت الطبيبة بحزن : البقاء لله توفاها الله وحينما لم يأتي أحد من أهلها تم التبرع ودفنها حينما علمنا أن ليس لها أحد
كانت هبه تشعر أن الدنيا تدور من حولها لا تدري ماذا تفعل اوتقول أو كيف تصرخ الي أن قالت ببكاء : اين المولود ؟
ردت الطبيبة بضيق : أخذتهم عبير الي ملجأ فهم تؤام
قالت بسرعة : اي ملجأ ؟ واين عبير ؟
ردت بحزن : لا اعلم فأنا فؤجئت بالأمر مثلك تماما وعبير لم تأتي منذ ذاك اليوم وعلمت أنها قامت ببيع كل شيء ففقدت التواصل معها انا قربت اتجنن أقسم لكي
ذهبت هبه تبكي الي منزلها حتى وجدت أن بكر عاد من عمله فبدأ بصراخه المعتاد : اين كنتي ؟
الم امنعك من الذهاب لها او الخروج ؟
بدأت هبه اخيرا في الصراخ والبكاء : اختي ماتت ماتت وانا لم أكن بجانبها
صعق بكر من ما قالته قال : ماذا ؟
ردت بصراخ : اااه ياختي كله بسببك
حاول بكر أن يصلح اخطائه : حبيبتي اهداي ماذا تريدين وسافعله
ردت بقوة : تطلقني
طلقني والا سارفع عليك قضية
بدأ بكر في التراجع حتى اصطدم بالحائط هنا علم أنه سيخسرها
حينما تضمن ملكية الشخص تبدأ في معاملته بكل قسوة حتى يستفيق من كبوته ويخرجه من سجنك وحينما تبدأ انت تستفيق على مما فعلته تجد نفسك وحيدا في الطريق ..
..
عاد بها للمنزل والحزم على وجهها فقال : الست انا اول ابنائك يا منيرة ؟
بدأت في البكاء فقال بحزن : هكذا تحزني قلبي يا نوري هانم فلا تعلمي بعد مكانتك في قلبي ونجاتك اهم من اي شيء يا نوري صدقيني
قالت ببكاء: كنت خائفة لتحزن انت صدقني
ضحك ناصر قائلا : سلامتك بالدنيا نوري هانم
...
حاولت التمثيل أمامه فقالت بلطف : صالح حبيبي في القريب سيكون لك الكثير من إلاخوة يا حبيبي
قال جلال بحزن : لن يكون له اخوه يا نواهل
صمتت تستوعب العبارة ثم قالت بارتباك : ماذا تعني ؟
رد بضيق : أعني انكي لن تنجبي مرة أخرى هذا سبب العملية
بدأت تستوعب ابعاد الجمله وهي تصرخ وجلال يحاول تهدئتها
بعدة مرور عدة اشهر
دخل المنزل قائلا : يا ام فارس اين انتي
خرجت وهي تحمله علي يديها قائلة بحب : ستجعلني انسي اسمي هكذا عبدالوهاب ساشتكيك لابي
رد عبدالوهاب بضحك : اعتقد الشئ الوحيد الذي سيقف بجواري عمي به اقتربت منه وحمل فارس ثم قال بغمزة : كيف حال صغيري الآخر
قالت بحب : يرسل لك قبلاته
ضحك قائلا : اريد فتاة اسميها فداء لكي اقول : انهال حبك علي ففديتك بقلبي واقول بقلبي فداء
..
بعد ما اظلم الليل أخذ يتسلق الجدران ليسرق كعادته ولكنه وجد من يحدث ابنه في الاسفل ساله رجل كبير : ماذا تفعل هنا يا صغير وما اسمك
رد قائلا : اسمي مكرم خالد وهنا لكي اساعد الي في سرقة هذا المنزل وهو صعد الان ليسرق
صمت الرجل لثواني يستوعب
ثم بدأ بصراخ وجمع الناس حتى ألقوا القبض عليه واتي عبدالوهاب لكي يخلصه وهو يعنفه : الا تخجل وتجعل ابنك مثلك ؟
ها أنا خوك وان كان لي ابنه لا ازوجها لابنك
ضحك خالد ورد ببرود : لا تقلق سوا وافقت ام لا سازوج ابني ابنتك حينما يكون لك ابنه
تركه عبدالوهاب وذهب وهو يكاد يجن منه
مرت الايام ثقيله الي حد الموت على نواهل لا تعرف ماذا تفعل ولكن كل ما تعلمه أنها ستاخذ كل الأملاك بحجة ابنها هذا الذي يقضي معظم وقته مع منيرة لأنها هي مرضعته
كانت تلاعبه وهي تنظر لهم بشدة الي وجدت منيرة رأسها تبدو وكأنها تدور الي أن سقطت أرضا كانت نواهل أمسكت بصالح على الفور
وبدأت تنادي الجميع
لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ..
•تابع الفصل التالي "رواية بقلبي فداء" اضغط على اسم الرواية