Ads by Google X

رواية قيود العشق الفصل الرابع 4 - بقلم سيليا البحيري

الصفحة الرئيسية

  رواية قيود العشق الفصل الرابع 4 - بقلم سيليا البحيري 

فصل 4

**كان مالك يقود سيارته بسرعة عالية...وغضب شديد...وهو يتخيل موقف شقيقته و هم كلهم ضدها..... صرخ بغضب......**

مالك: هدفعكوا التمن غالي...هتدفعوا التمن غالي اوي...... 

**تذكر ابن عمه ياسين و أنه تزوج ساندي امام ناظري اخته...و رمى الدبلة في وجهها........ فقرر الانتقام و حرق قلوبهم مثلما احترق قلب اخته..... خطرت بباله فكرة ما...وعزم على تنفيذها..... ابتسم بخبث....و ركن سيارته...على حافة الطريق السيار....و امسك هاتفه..اتصل على أحد ما .....**

مالك بجدية: أحمد...عايزك تجبلي كل المعلومات عن وحدة اسمها "ساندي العامري".... عايز المعلومات في أقل من 24 ساعة....

أحمد: اطمن يا مالك بيه...كام ساعة و تكون المعلومات عندك....

مالك بخبث: يا ريت......

**أغلق الهاتف....و عاد للمنزل...**

**ما إن لمحته والدته...حتى أسرعت إليه لكي تعانقه.... ابعدها عنه و صاح قائلا**

مالك: ماما... ابعدي عني.... أنا مش طايق نفسي...عايز افضل وحدي......

**شعرت مها بالإحباط...من طريقة كلام ابنها معها**

**صعد مالك إلى غرفته...و بدأ يكسر الأشياء من حوله.....حتى أصبحت الغرفة في حالة فوضى عارمة**

نازلي بسخرية: شوف لفين وصلنا يا ابيه محمود....

**نظر إليها محمود بحزن ولم يجب..... فهي معها حق....**

***********************

**في منزل نازلي....كانت كل من ليل و همس...تجلسان...كل واحدة منهما غارقة في ذكرياتها و عالمها الخاص....... حتى قطعت ليل الصمت قائلة بإبتسامة مصطنعة**

ليل: أنتي دارسة ايه؟؟ شكلك أكبر مني....

همس : أنا خريجة كلية ادارة اعمال... وأنتي ؟

ليل: أنا كلية فنون...قسم الرسم و الموسيقى.....

همس: ربنا يوفقك...

ليل بسخرية: ما اتوقعش اني أدرس تاني...

همس: ليه؟

ليل: شوفي حالتنا عاملة ازاي بس.....

همس: لازم نتفائل بالخير... أكيد ربنا ليه حكمة في كل الي بيحصلنا......

**لم تفهم ليل كلامها....لأنها من عائلة منفتحة...... أما همس فهي من عائلة محافظة...**

*********************

**في قصر الصاوي..... كان الجميع يجلس بحزن....فرأفت الصاوي قد فقد قطعة من روحه...و ابنته المدللة " مريم الصاوي"..... تاركة خلفها فتاة..... 

**أردف الابن الاصغر محمد قائلا..بحزن..**

محمد: البنت لسه صغيرة على كل الي بيحصلها ده....

رأفت : بس احنا مش هنسيبها يا محمد...

محمد: استغفر الله يا بابا... أنا مقلتش كده.. 

أحمد بقوة: ياسمين في الحفظ و الصون..... بس لازم نساعدها عشان تخرج من حالتها دي....

رأفت: معك حق.....

**تدخلت عالية قائلة..بحزن...**

عالية: البنت مش راضية تاكل ولا تشرب...معرفتش اعمل معاها ايه...

**اجابها يوسف قائلا بحزن**

يوسف : هي خسرت أمها و أبوها..... مش سهلة ومش أي حد يقدر يتحملها....

ندى بحزن: الله يكون في عونها....

ايهم: لازمها علاج نفسي مكثف....

رأفت بحزن: شوفلها دكتور يا أيهم....مش هسيب حفيدتي تضيع مني....

أيهم: متقلقش يا جدي.....

**شرد كل واحد منهم يفكر كيف يساعد ياسمين في التخلص من حالتها النفسية الصعبة....**

**********************

**في فيلا الشهاوي.... تجاوزت الساعة منتصف الليل.... كل واحد في زاوية....يفكر كيف يبحث عن ليل.... أردفت نازلي قائلة بتوتر....**

نازلي بتوتر: أنا لازم اروح دلوقتي......

محمود بصدمة: تروحي فين؟

نازلي بتوتر: ما هو ... أصل.... أصل....شمس هتيجي...ولازم اروح انتظرها في المطار....

**أيقن ممدوح أن اخته تخفي أمرا ما.... اذا أردف قائلا**

ممدوح: سيبي أدهم ... أو أي حد يروح....يجيبها....

**ادركت نازلي أن شقيقها يختبرها.....فاجابته قائلة**

نازلي بسخرية: اخاف على بنتي....ليضيعوها ولادك وولاد أخوك... أصل معدش فيهم أمان بالمرة.....

**فقدت وفاء أعصابها....و صاحت قائلة بغضب**

وفاء: اييه...كفاية بقى يا نازلي... أنتي صارلك ساعات و أنتي تسمعي ابني كلام....و أنا ساكتة....ابني مغلطش...ولو كان أيهم أو اياد كانوا عملوا نفس الشي....

نازلي بسخرية: أنا مش زيك يا وفاء.... أنا ربيت ولادي كويس.... انهم لازم تكون ثقة اذا كانت في علاقة.... و مع الأسف أنتي مزرعتيش في ابنك ده....يلا سلام.... اروح قبل ما ارتكب فحد منكو جريمة.....

محمود برجاء: نازلي...لو سمحتي.....

**نظرت إليه نازلي بحزن.... و أردفت قائلة**

نازلي: آسفة يا محمود...لازم اجيب شمس..... و بوعدك هرجع بكره الصبح.....

محمود بإستسلام: تمام.....

**لتتركهم و تذهب....تحت نظرات الغضب من وفاء و مها...و الحزن من محمود و الشك من ممدوح**

********************

**في مطار القاهرة الدولي...نزلت تلك الفاتنة من الطائرة.....و أردفت بحماس...... و سعادة**

شمس: أخيرا.. أخيرا...هشوف ليل و البقية.. بصراحة عايزة اشوف شكل ليل عامل ازاي و هي عروسة.... أكيد بقى تحفة..... يلا.... 

**حملت حقائبها الخمسة.... و اخرجت هاتفها... فتحته...و اتصلت بوالدتها**

شمس: ماما..فينك... أنا في المطار.....

نازلي: أنا في الطريق يا شمس..نص ساعة و أكون عندك..... استني في المطار....

شمس: تمام.....

**أغلقت الهاتف....و بدات تتمشى قليلاً..حتى اصطدمت بأحد ما.....**

شمس بغضب: أنتا يا بتاع مش بتشوف قدامك....

إياد بصدمة: أنا بتاع؟؟

شمس بغضب: اه.... أنت اعمى و لا ايه ؟

اياد بغضب: احترمي حالك يا بنت... أنتي متعرفيش أنا مين....

شمس بغضب مماثل: وأنت مين؟؟؟ 

اياد بغضب: أنا.. اياد....

**قطع كلامه قدوم نازلي راكضة..... وهي تقول بغضب**

نازلي: شمسسسسس.....

شمس بخوف: ماما.....

نازلي بغضب: ايه دا الي شفته؟

شمس بغضب: يا ماما..هي الي بدأ....

نازلي بإبتسامة: حقك عليا يا ابني...اعذرها....

اياد باستفزاز: مش مشكلة يا طنط...حصل خير... أصل المواشي في كل مكان....

**غلت الدماء في عروق شمس و أردفت قائلة بغضب**

شمس: نعم يا اخويا....قلت ايه ؟

نازلي: شمسسس.... اخرسييييي....

**صمتت شمس على مضض**

نازلي بإبتسامة: سامحنا يا ابني....

**لم يجبها إياد...وانما أطال النظر إليها...و صاح قائلا بسعادة**

إياد: طنط نازلي....

نازلي باستغراب: أيوه... أنا.. أنت مين يا ابني ؟

اياد بسعادة: أنا اياد.... فاكرة اياد و أيهم....

نازلي باستغراب: هم ولادي... أنتا مين ؟

اياد: أنا اياد الصاوي.... أنا و اخويا ضعنا... وأنتي اخدتينا معك...و قلتي أنك لو جبتي ولاد هتسميهم على اسمائنا....

**تذكرت نازلي.... تلك الحادثة قبل 20 عاما....و أردفت بسعادة**

نازلي: انتا اياد ولا ايهم؟

إياد: أنا إياد....

**احتضنت نازلي اياد و أردفت قائلة**

نازلي: كنت فاكرة أني مش هشوفكو تاني..... يلا معايا.....

****************


**احتضنت نازلي اياد و أردفت قائلة**

نازلي: كنت فاكرة أني مش هشوفكو تاني..... يلا معايا.....

اياد بتردد: بس يا طنط....

نازلي: ايه؟

اياد: بصراحة.. أنا كنت بره... في كندا....و رجعت عشان عمتي اتوف**ت.....و عشان اكون جمب بنتها....

نازلي بحزن: لا حول ولا قوة إلا بالله....الله يرحمها....

إياد بحزن: آمين يا طنط... بس خدي رقمي...و لما الأوضاع تهدا هجيلك..وهجيب معايا أيهم....

نازلي: وعد؟

إياد بإبتسامة: بوعدك.....

نازلي بإبتسامة: تمام..... 

اياد: أنا ساكن بالإسكندرية...و لو في يوم حبيتي تيجي تعالي بس.....

نازلي بإبتسامة: متشكر يا ابني.....

اياد: مع السلامة.....

نازلي: باي.....

**ليذهب اياد...و تلتفت نازلي لإبنتها....و تقول بحدة**

نازلي: يلا قدامي يا مصيبة حياتي..... نتفاهم بالبيت.....

شمس بإعتراض: بس يا ماما.....

نازلي: امشي...يلا....

**مشت شمس مع والدتها....و ركبتا السيارة التي قادتها نازلي..و ذهبتا نحو المنزل الذي استأجرته هذه الأخيرة......**

*******************

**في المنزل...كانت ليل و همس قد نامتا من شدة البكاء و الحزن و التعب....فتحت نازلي الباب...ووجدت الأنوار مقفلة....تساءلت قائلة**

نازلي: يا بنات.... أنتو نمتوا؟؟

شمس باستغراب: بنات إيه يا ماما ؟

نازلي بسخرية: اه... أصل خالك محمود عمل عملة سودا فبنته.....

شمس بقلق: عمل إيه خالو ؟

نازلي: يلا...ادخلي... وأنا هقولك بعدين .....

شمس بقلق لم يتركها: تمام......

*********************

**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة.... يجلس ذلك الشاب...على الأريكة في منزله...و هو يضع رجلا فوق الأخرى.....و يبتسم بإستمتاع..... حتى قطعه طرقا عنيفا على الباب...إستغرب...من يكون هذا؟؟... صاح قائلا بغضب**

خالد: مين يا ترى؟؟ دلال..افتحي الباب....

دلال (الخادمة): حاضر يا بيه.....

**فتحت الخادمة الباب...ليظهر ماهر وهو في قمة غضبه...و صرخ قائلا**

ماهر: خالد...خالد...اخرج يا واط**ي....

خالد بصدمة: مممم...ماهر؟؟ أنت بتعمل ايه هنا؟

ماهر بغضب و شر: مفاجأة مش كده؟؟؟ أنت فاكر أن لعبتك مش هتنكشف؟؟ 

خالد بتوتر: لعبة ايه الي بتحكي عنها؟

ماهر بغضب: اخرررس..... فاكر أنك لما ترمي أختي مش هنعرف؟

**زفر خالد براحة...و صاح قائلا بغضب و مكر**

خالد: اه... أختك الي انخدعت فيها... الظاهر أنها بنت شما**ل...لا أنت و لا أخوك..و لا ابوك عرفتوا تربوا الفاج**رة.... ثم اكمل قائلا بإستفزاز...."روح ربي أختك يا كابتن"

**عند هذه الجملة غلت الدماء في عروق ماهر..و انهال على خالد بالضرب...و صاح قائلا بفحيح**

ماهر: أختي اشرف منك و من 10 من أمثالك.... و رب العزة...لأموتك النهارده.....

**كان ماهر يكيل اللكمات لخالد الذي يكاد أن يفقد وعيه من قوة الضربات...حتى جاء الحراس..و أبعدوا ماهر عن خالد....صاح هذا الأخير قائلا بتوعد....**

خالد: هتندم يا ماهر...هندمك.....

ماهر: من اليوم...لازم تخاف مني... أنت صرت عدو ماهر الحريري...و الي صار بينك و بين أختي...و بايه هددتها... أنا هعرفوا بطريقتي الخاصة.....

خالد بإستفزاز: حاول يا أبو نسب...متنساش.. أختك لسه على ذمتي....

**نفض ماهر ذراعه بعنف من الحارس...و خرج غاضبا و نادما على ما اقترفه بحق شقيقته التي لا يعلم عنها شيئا...في حين بقيت تلك الفتاة تنظر لهم من الدرج بحزن ....وقالت في سرها.....

....: ربنا يهديك يا خالد...و يرجعك لطريق الصواب أنت و ساندي.....**

*********************

**في اليوم التالي... استيقظت ليل على أشعة الشمس التي اخترقت عينيها...... وجدت أنها في غرفة ما...و بجانبها "همس".... نهضت اغتسلت و أدت فرضها...و نزلت للأسفل فوجدت عمتها غافية على الأريكة...ارعبها ذلك الصوت الذي جاء من خلفها....

شمس: ليل.....

ليل بفزع: شمس..... خضيتيني.....

شمس بلطف: آسفة ..... عاملة ايه ؟

ليل بحزن: بخير.....

شمس بحزن: متزعليش... أكيد ربنا كاتبلك الأحسن....

ليل بحزن: إن شاء الله......

**استيقظت نازلي على أصوات شمس و ليل....**

نازلي بإبتسامة: صباح الخير يا بنات.....

ليل بإبتسامة: صباح النور يا عمتو... آسفين صحيناكي من نومك....

نازلي: متعتذريش يا بنتي.... أنا أصلا مكنتش نايمة بعمق.....

**نزلت في تلك اللحظة همس.....و اكتملت سعادة نازلي.....التي أردفت قائلة**

نازلي: بصوا يا بنات.... أنا و شمس دلوقتي هنروح للفيلا..... ثم اكملت قائلة بجدية.....

نازلي: ليل..... أنتي هترجعي معانا....

ليل برعب و حزن: لا....لا...مش هرجع ....المكان الي انطردت منه مش هرجعوا تاني......

نازلي بحزن: اخوكي مالك و اخوكي رامي رجعوا من ألمانيا...و آدم حكالهم كل شي لعيلتك.... و حالتهم صعبة اوي.... ابوكي يا ليل اتعرض لنوبة قلبية....لو سمحتي ارجعي معايا يا ليل...و اعملي الي أنتي عايزاه.....

ليل ببرود: لو سمحتي يا عمتو...متضغطيش عليا.... لو فضلتي كده...هروح لمكان محدش هيوصلي فيه.....

**فزعت نازلي من كلام ليل...و خافت عليها ... أردفت بإستسلام**

نازلي: تمام....هنروح للفيلا...و نشوف الأوضاع..... براحتك يا بنتي.....

*********************

**في فيلا الصاوي... عاد اياد من مطار القاهرة الدولي ليلا....ووصل في الصباح الباكر إلى الاسكندرية...... وجد عائلته متجمعة في غرفة المعيشة....... أردف قائلا**

اياد: أنتو نسيتوني ولا إيه ؟

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*

 •تابع الفصل التالي "رواية قيود العشق" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent