رواية عشق الصعايده الفصل الرابع 4 - بقلم أميرة محمد
الفصل الرابع🦋
كان سالم ف الأراضي رفقه العمال يناظر العمل بنفسه
ف وجد واحد من العمال المفضلين لديه
يدعي مسعود يشتغل وعلي وجهه الحزن علي عكس ماتكون حالته دائما
اقترب منه وقال
« به به به اي يامسعود الحزن الي علي وشك دا مهديش حالتك الي عرفتك بيها مالك»
نظر له مسعود والدمع ترقرق في عينيه وقال له
«هم ووجع علي راسي كبير جوي يابيه وانا مجاديرش عليه وهحس بنفسي عاجز اكده»
قال له
«اباااه عليك مالك عاد هترطن كاتير لي ماتجول مالك»
قال له
«امي يابيه محتاجه عمليه لعنيها والحكيم عيقولي حج العمليه خمستاشر الف جنيه واني مهديش حيلتي ولا مقدرتي وصعبان عليا امي جوي»
نظر له وضحك وقاله
«هو ديا الي شاغلك عاد متكولش للدنيا هم»
واخرج من جيب جلبابه عشرين الف جنيه وقاله وادي ياسيدي المبلغ اهوو وزياده خمس تلاف لأجل ماتحتاج علاج ولا حاجه اكده ولا اكده قال له
« لاه يابيه الله يكرمك مهجدرشي اخد
واخاف اوعدك ارجعهم مقدرشي»
قال له
«اباااه عليك متتعبنيشي معاك وهو مين جال هترجعهم دول لاجل الحجه امك ولاجل انها غاليه عليا جوي وبلغها سلامي»
جاء ليقبل يده سحبها وقال
« لاه اكده اناا بجي ازعل»
قاله
«وانا ميهونش عليا زعلك ابدا يابيه روح ان شاء الله يرزقك ببنت الحلال العفيفه الطيبه الي تستاهلك ويرزقك منها صبيان لاجل مايكونو رجاله زيك اكده»
ابتسم له وآمن علي دعائه ولا يعلم لما اتي علي باله ليلي فهو يرا ان تزوج فلن يتزوج غيرها تربت امام عينيه يعرف عنها كل كبيره وصغيره عفيفه بريئه ماهره في اعمال المنزل تحترم عاداتهم وتقاليدهم لم تختلط بالجنس الآخر ابدا والأهم من ذالك لم يري جمال ينافس جمالها وابنت عمه واحق بها فهو ليس بالابله بالطبع ليترك كل هذا للغرباء ولرؤيه شرفه
يالا غيره وانانيه هذا السالم الا انها ابنه عمه وشرفه لا يريد لها ان يرآها حتي من سيصبح زوجها نفض الافكار من ذهنه ووزع المرتب للعمال وركب عربيته وذهب للمنزل.
كان جاسر مع ابيه وعمه داخل المندره لحل مشكله تار بين عائلتين من البلده وحلت بزواج متبادل بين العائلتين قال نعمان لجاسر
«اجف هات الشربات للرجاله لاجل مانحلي للخبرالجميل ديا»
ذهب جاسر فوجد هدي قال لها
« صبي الشربات وهاتيه ياهدي»
ذهبت هدي وصبته واعطته له فنظر لها وقال في باله
عبال ماندوج شرباتنا يارب وابتسم لها وذهب....................... سمعت صوت سياره سالم فعدلت من طرحتها ونفسها بحماس وذهبت لتنتظره قرب الباب حيث مسافه صغيره ويوجد الغفر
جاء سالم ف ذهل من وجودها هكذا فقالت هي
«حمدلله علي سلامتك ياواد عمي شغل العوافي»
لم يرد عليها وانما قال لها
« اي الي موجفك اكده مهتعرفيشي انو في غفر جرب الباب اتجنيتي اياك»
ف ابتسمت داخليا وقالت
« اباااه يابت ياهدي افرحي عيحبك زي ما هتحبيه وهيغير عليكي كومان»
كم هي ساذجه هذه الهدي فوعت سريعا وقالت له
«كنت عما ادي الشربات لجاسر وكنت لسه عدخل جوه»
قال لها
«ادخلي طيب لساتك واجفه»
ذهب هو للاعلي حيث غرفته ليستحم.
كانت ليلي تنظف الطابق بالاعلي هي وزهره وترتدي عبايه خفيفه خاصه بالتنظيف ورابطه اشارب صغير يخفي شعرها من الخلف بينما كان مكشوف من الامام كانت تنظف بلا خوف مما ترتديه فهي تعرف ان سالم يرجع متاخر
وقت العشاء وان جاسر بالاسفل ودائما ماتاخر حل المشاكل وبينما كانت تنظف الارضيه وزهره تنظف غرفتها هي واختها كانت تمسك في يديها مايسمي بفرطه وبجانبها جردل به مياه تسقط الفرطه داخل المياه وهي منحنيه ثم تعصرها وبعديها تمسح الارضيه وبينما كانت منحنيه ارتفعت العبايه تكشف عن سيقانها البضه الحليبيه وجمالها
ومن ضيق العبايه كانت تحدد ما اسفل ظهرها بوضوح صعد سالم للطابق الاعلي
فتجمدت رجليه مما يراه وابتلع ريقه اكثر من مره وتصاعدت الحراره للجسده
فمابلكم برجل في الاثنان وثالثين من عمره مكتمل الرجوله يقضي حياته ف الشغل فقط
حتي نسي نفسه فوعي علي نفسه سريعا فتذكر امر ما
ماذا ان رائها اخيه اجنت هذه ام ماذا عند هذه النقطه تصاعدت نيران الغيره بدلا من نيران الرغبه داخله وحمحم بصوتا عالي لجذب انتباهها فتمنت ان ماسمعته ليس حقيقيا ف التفتت سريعا فوجدته امامها فوقفت سريعا وقالت بتلعثم
« ا اا اني فكرتك عترجع وجت معترجع علطول»
نظر لها بقسوه وقال لها
«طيب وجاسر مش اهنه كومان»
توترت اكثر وقالت
«مهيخلصوشي دلوجت واني كنت خلصت وداخله»
قال لها بسخريه
« وانتي عتعرفي منين مهيخلصوشي دلوجت»
فلم تجد رد مناسب فنهرها بقسوه قائلا
«وبعدين مهتلبسيشي عبايتك وطرحتك السود لي عتنضفي عتطبخي عيركبك جن ماتغيرهاشي واصل واحظري عجولك اهااا تصرفاتك اليومين دول مش عاجبيني واصل اتعدلي بدل قسما عظما لهكون عادلك فاهمه ولا اعيد»
اومئت براسها فقال لها بحده
«سمعيني صوتك»
قالت له:
«فاهمه»
فقال لها:
« ادخلي غيري المسخره ديا واعقلي هجولك».
فذهبت سريعا
وذهب هو بغضب ودخل غرفته وحدث نفسه انه ولابد من ان يقسي عليها لكي لا تتهاون في هذه الأشياء فهذا خط احمر لديه فجاء لذهنه صورتها منذ قليل فنطق بس البت وكيل الله فرسه ف فضرب كف علي كف واستغفر بصوتا عالي وقال
«شكلي اني كومان انجنيت».
بينما هي بالغرفه تتنفس بسرعه
وقالت تحدث نفسها
«اني استاهل المرادي اني مشيت ورا زهره الي تنشك ديا جولتلها عنضف بعبايتي تجولي لاه خودي براح مهوش حد عيطلع اهنا اديني خت براح اهو عيقول عليا اي دلوجت ياربي اماا اقوم اغير وانزل احسن ماراسي تنفجر».
🦋🦋🦋🦋
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق الصعايده) اسم الرواية