Ads by Google X

رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الرابع 4 - بقلم رحمة حواله

الصفحة الرئيسية

 رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل الرابع 4 - بقلم رحمة حواله 

«الحلقه الرابعه» 
بص حمزة للموبابل بصدمة كان سامع صوت صراخ لنانسي مراته المتوفية متسجل ومبعوت في ماسدج، وكانت بتقول فيه بنبرة خوف
( علشان خاطري متعملش اكده وحياتك ماهجول، مش هجول اي حاچه لحمزة» 

كان الفويس اقل من دقيقة، خلص وفضل يكرره كذا مرة وهو بيحاول يستوعب اللي سمعه
رن علي الرقم لكنه لقاه مقفول، فاتصل علي شخص من معارفه
_ هبعتلك رجم رايدك تعرف رجم مين ديه ومكانه فين وبسرعه

تاني يوم صحي حمزة علي صوت خبط علي الباب وكانت بتول ابتسملها وقالتله وهي علي الباب
بتول.... اني حضرت الوكل يلا انزل نفطر
حمزة... اني مش رايد اكل، انزلي انتِ وكلي 
بتول... ايه اللي حصول يا حمزة، مضايج من ايه، انت مضايج مني او من كلام مرت عمك اللي جالتهولنا جبل ما ننام
حمزة... لاه يا بتول اني مش مضايج من حاچه اني بس حاسس بتعب بس اكده 

هزت بتول راسها بتفهم ونزلت وبعد شوية دخلت الاوضة عند حمزة وكانت ماسكة في ايدها صنية اكل
بتول... اني چبتلك الوكل لحد عنديك، دلوج بجي مش هيكون عنديك حچچ 
ضحك حمزة علي كلامها وهز راسه، كانت لسه هتطلع من الاوضه لكن حمزة وقفها

حمزة... يصحش تچبيلي الوكل لحد اهنيه وتنزلي من غير ماتاكلي ويايا
بتول... ميصُحش يا حمزة مرت عمك مش هتسكت لو شافتني اهنه تاني مرة، اني بس جولت اچبلك الوكل علشان تفطر 

هز حمزة راسه وعملها سندوتش
_ماشي يا ستي انزلي بس كليه لاول جبل ما تنزلي،ومتجلجيش من فاتن احنا مبنعملش حاچه عفشة 

بصت بتول ليوسف اللي كان نايم علي السرير وشهقت
_ وه! نسينا يوسف، هيتأخر اكده علي الحضانة
قربت بتول من يوسف وصحته وابتدت تغيرله هدومه وتجهزه وتفطره قبل ما يروح الحضانة
                                  ♡
حمزة... اني هوصل يوسف وهاچي علي طول يا بتول، مش هتأخر خليكي مع مرت عمي
بتول.... والشركة، هو انت مش هتروح الشركة 
حمزة... لاه هرتاح اليوم ديه اهنه لحد لما ابجي زين 
يوسف... تعالي ويانا يا ماما بتول اني بحبك توصليني مع ابوي
بتول.... اني لو روحت غيرت خلچاتي دلوج هأخرك، المرة الچاية هبجي أچي معاك
_ لاه يا ماما تعالي ويانا علشان خاطري، يلا روحي غيري هنستناكي

_حمزة.... يوسف انت بجيت عنيد، خلي بتول ترتاح والمرة الچاية تبجي تيچي
بتول.... عادي يا حمزة،يوسف مُصِر واني ماعنديش مانع واصل، هروح اغير خلچاتي

وبعد شوية كانوا في العربية راجعين البيت بعد ما وصلوا يوسف الحضانة، كان حمزة طول الطريق بيفكر بالفويس نوت اللي سمعه 
بصتله بتول وكانت حاسة انه مش علي بعضه وان في حاجه مخبيها

فاقت من شرودها علي رنة موبايل حمزة اللي فتحها وكانت هي المكالمة اللي مستنيها 
بتول.... جول اتوصلت لايه، جدرت تعرف معلومات عن الرجم
حمزة.... للاسف الرجم اتوجف عن الخدمة ومعلومات صاحبه مجهولة ومش جادر اتوصل لمعلوماته

قفل حمزة المكالمة و رمي الموبايل جمبه وخبط ايده بعصبية علي الدريكسيون، اتفزعت بتول من عصبيته وفضلت تبصله من غير ما تتكلم أما هو مشي بالعربية لحد لما وصل للبحر
                                  ♡
وفي بيت عصام كان نايم وبيحلم بنانسي اللي كان باين عليها الغضب، قربت منه واتحولت تعبيرات وشها من الغضب لخوف وفزع وفضلت تصرخ، حط ايده علي ودانه في الحلم بفزع وهو بيحاول يكتم عن ودانه صوت صراخها

وفجأة صحي من النوم، اتنفس بصعوبة وبلع ريقه بالعافية 
عصام.... يارب انا تعبت من اللي بيوحصل ديه يا رب، اني مبجدرش انام واصل، اني مجصدش اعمل اكده سامحني يا رب
                                  ♡
بتول... في حاچه يا حمزة، جولي مالك واني هسمعك
كان لسه هيقولها عن الفويس نوت لكن رن موبايله برقم الحضانة
حمزة.... ماشي اني چاي دلوج حالا، جولوله اني چاي علشان ميخافش

بتول..... حصول ايه يا حمزة، المكالمة ديه من الحضانة؟ يوسف چرا معاه حاچه 
حمزة.... عملوله استدعاء ولي أمر، يلا هنروح نشوف ايه اللي چرا 
                                  ♡
وبعد شوية في مكتب المدير، دخل حمزة ومعاه بتول وجري عليها يوسف وهو بيعيط 
بتول: ايه اللي چرا يا حبيبي، فيك حاچه متعيطش احنا چارد
المدير: يوسف ضرب زميل ليه ووجعه علي الارض وخبطه في الكرسي فاتچرح في راسه
حمزة... ايه اللي انت عملته ديه يا يوسف، في ولد متربي يعمل اكده، مش انا جولتلك ممنوع تضرب حد 

يوسف بدموع: هو فضل يتريج عليا يا ابوي ويجولي ان اني يتيم ومعنديش ام وان اني مفيش حد بيهتم بيا وكان بياخد مني الوكل 

اتأثرت بتول من كلامه وقربت منه وحضنته وبصت للمدير بحده 
_ فين الواد التاني كيف مچيبتوش اهله وعاقبتوه ولا ولدنا بس اللي ظلمه وهو مظلوم، حالا الواد التاني تچيبه وتعرفه غلطه وتچيب اهله علشان ميضايجش ابني مرة تانية 

_احنا اسفين علي اللي حوصل، الاتنين غلطوا وعملوا مشاكل واني هكلم اهله دلوك

قرب حمزة من يوسف وضمه في حضنه وكان مبسوط من خوف بتول علي ابنه ومعاملتها معاه
حمزة... اني هحل المشكلة ديه يا حبيبي وهتكلم مع اهله ومعدش هيتصرف معاك اكده مرة تانية بس مكنش المفروض تضربه وتعمل اكده
هز يوسف راسه بتفهم واعتذر من حمزة 
                                  ♡
وفي اوضة فريده كانت قاعده علي السرير بتكلم احمد علي التليفون 
احمد..... هو اني مش هجدر اشوفك اليوم ديه يا فريدة
فريده.... استني لكتب كتاب حمزة ابن عمي وهتجدر تشوفني 
احمد.... وابن عمك هيتچوز مين إن شاء الله
فريده... والله ما اعرف بت اكده جدي انا وانت، وبتكون واخت صاحبه في الشركة 

هز احمد راسه ورزع ايده في الحيطة لما عرف ان اللي هتتجوزه بتول يكون من العيلة ديه، ملقتش فريدة رد منه فقالت:  عجبالنا يا احمد، عجبال ما نتچوز احنا كمان ونكون عيلة كبيرة ونملي بيتنا اطفال كتيرة جوي 

ضحك احمد باستهزاء علي كلامها بينه وبين نفسه 
احمد.... اكيد هيوحصل كل اكده يا فريدة، هو اني عنديا كام فريدة في حياتي
فريده.... بس باللَّه عليك بسرعة يا احمد، استعچل وتعالي اتجدملي رسمي 
احمد.... وحياتك عنديا ديه اللي اني بحاول اعمله يا فريدة، اكون نفسي وهاچي علي طول اتجدملك 

فضلوا يتكلموا سوا وبعدين قفل احمد مع فريدة وبعد شوية اتصلت عليه نورا واحده من البنات اللي بيكلهم
اتكلمت بضيق وقالتله: خير في ايه، بجالي ساعة بتصل عليك، كنت بتكلم مين كل ديه
احمد بمكر: كنت بكلم صاحبي يا حبيبتي، كان واجع في مشكلة وبحلهاله، معلش هجفل علشان ورايا شغل كتير جوي 
                                  ♡
قرب عصام من قبر وسط القبور وكان ماسك في ايده ورد
وقف قدامه وحط عليه الورد وكان مكتوب علي القبر عليه اسم نانسي، اتنهد وهو بببص علي القبر واتملت عيونه بالدموع 

_ مش جادر انام واصل، انت بتچيلي كل يوم في احلامي يا نانسي، صدجيني اني بحاول اصلح كل حاچه، سامحيني انتِ اكده هتخليني اتچنن من اللي بيوحصل
                                  ♡
أما بليل دخل حمزة علي بتول الاوضة بعد ما خبط عليها وكان ماسك في ايده فستان 
_ ديه لكتب الكتاب اللي بكره يا بتول، حاولت انجي احسن فستان علشان يعچبك 

مسكته في ايديها وابتسمت ودارت بيه بفرحة
_ الله يا حمزه ديه ديه چميل جوي جوي، ده اني كنت بحلم اني البسه في يوم من الايام 
قرب منها وابتسم لما لقاها فرحانه 
_ اوعدك اني مش هخليكي تندمي ابدا يا بتول، مع اني نفسي تفكري في الموضوع مرة تانية وتتچوزي واحد جدك وتكوني في حياته اول بنت يتچوزها علشان متندميش بعد ما تشوفي المسؤولية اللي انتِ داخله عليها

_ لاه يا حمزة، اني مش هندم، اني عارفة إن اني داخله علي مسؤوليات كبيرة زي تربية يوسف بس اني جادرة عليها

ابتسملها وهز راسه ومشي، قعدت علي السرير وهي بتفكر في بكره، اليوم الي كانت بتتمناه ييجي دايما بس مش بالطريقة ديه 
ومش بالشكل ده، لكنها كانت موافقه تعمل اي حاجه علشان سعادة يوسف في حين ان حمزة كان بيفكر في نفس السبب.

طلعت بتول لاوضة يوسف تطمن عليه لكنها متلاقتهوش 
_ يوسف، يوسف انت فين يا حبيبي

خبطت بتول علي اوضة حمزة تسأله علي يوسف
بتول.... يوسف عنديك يا حمزة، اني مش لاجياه في غرفته
حمزة...... لاه مش عنديا، بس يمكن يكون عند عمي او مرته، تعالي ناخده من اهناك علشان ينام في غرفته
راحت بتول وحمزة يشوفوه وياخدوه لكنهم ملاقهوش، ودوروا عليه في كل اوضة بس مكنش موجود

بصت بتول بتوتر وخوف لحمزة
بتول... فين يوسف يا حمزة، يوسف مش موچود اهنه، ولا في اي مكان 
بصلها حمزة بقلق من غير ما يقول اي حاجه وجري يدور عليه وهو بينادي عليه
طلع الكل من اوضته يدوروا عليه في كل مكان في الفيلا وقربت فاتن من بتول

فاتن.... ايه اللي حصول، الواد يوسف فين 
بتول..... اني مخابرش هو راح فين، كان بيلعب في غرفته وروحت اشوفه متلاجتهوش
بصتلها فاتن برافعة حاجب: وعامله نفسيكي ام يوسف وانتِ مش خابرة كيف تهتمي بيه،ولا تحافظي عليه واهو مشي من اهنه وواجفه بدون فايدة  مش جادرة تعملي اي حاچه 

اتنهدت بضيق من كلامها ومردتش عليها وفضلت تدور عليه وقالت لنفسها
_ يوسف كان مضايج يا بتول، انتِ لما كنتي جده كنتي بتروحي فين 

فكرت شوية وطلعت لاوضته، حسيت بحركة جوا الدولاب فقالت بصوت عالي
بتول.... اني مضايجة ورايده مكان اتخبي فيه، بس اني مش خابرة اتخبي فين

يوسف ببراءة من جوا الدولاب:  تعالي چمبي اهنه يا ماما 
فتحت بتول الدولاب وابتسمت وضمته لحضنها
يوسف... انتِ مضايجة من ايه ومن مين يا ماما، جوليلي مين اللي زعلك واني هزعجله

بتول... انت،  انت يا يوسف اللي زعلتتي، اني خوفت عليك ودورت عليك في كل مكان، وانت متخبي اهنه، متعرفش كيف ابوك خاف عليك
يوسف.... اني اسف يا ماما اني كنت مضايج من صاحبي ياسين وعلشان اكده چيت اهنه
قربته منها وضمته لحضنها
بتول.... المرة الچاية لما تضايج تيچيلي ونتكلم ماشي يا حبيبي؟! 

بعتت بتول رساله لحمزة انها لقيت يوسف،فشافها حمزة وطلع علي الاوضة وكان لسه هيزعق ليوسف لكن بتول وقفته وهمست في ودانه بصوت واطي
بتول.... يوسف كان مضايج علشان اكده اتخبي، جوله ان اللي عمله ديه غلط بس متزعجش علشان ميخافش ويعاند ويعمل اكده مرة تانية

هز راسه وقرب حمزة من يوسف
_ عنديك خبر ان اني دورت عليك في كل مكان وكنت جلجان عليك جوي
بصله يوسف بحزن وهز راسه 
_ اني اسف اني مش هعمل اكده ابدا يا ابوي مرة تانية 
فضل حمزة يقوله ان ده غلط،ومتعملش كده تاني لحد لما حطوه علي السرير علشان ينام ورجعوا الكل اوضته وناموا علشان تاني يوم. 
                                  ♡
وعند فريده في اوضتها كانت بتكلم يوسف
فريده.... يلا يا احمد هيكتبوا الكتاب بعد شوية انت فين
احمد.... اني چاي دلوج يا فريدة، استني شوية

قفل المكالمة وكان بيقرب من اوضة بتول اللي كانت بتجهز وبتلبس الفستان، فتح الباب من غير استئذان فشهقت بتول بصدمة 
_ انت ايه اللي چابك اهنه وداخل غرفتي ليه؟! اخرچ حالا جبل ما اصرخ والم كل الموچودين 

مهتمش لكلامها وقرب منها 
_ بجي اكده يا بتول، شهور بتكلميني وكنت خلاص هاچي اجولك اني جريب هتجدملك وانتِ روحتي تتزوچي
_جولتلك اني مچبورة علي الچوازة ديه، بس ديه مش مهم المهم ان اني هتزوچ بعد كام دجيجة فياريت تنساني واخرچ حالا من الغرفة

سمع احمد خطوات بتقرب منهم واتورت بتول، قرب احمد من الشباك ونط للجنينة 
دخل حمزة وفضل سرحان في شكلها بالفستان فقالت بتول: ايه رأيك شكلي حلو بيه؟! 

مردش عليها وفضل يبصلها بتركيز اما هي بصة للارض بخجل 
_ ها؟! شكلك حلو بس، ده انتِ چميلة جوي 
ابتسمت بخجل ومقلتش اي حاجه
_ يلا ننزل يا بتول الناس مستنيينا تحت واخوكي وصل، اني معزمتش ناس كتير كام واحد من صحابي واخوكي بس 
_ ويوسف فين، اني مشوفتهوش بجالي ساعة

_متجلجيش يوسف مع فريده بتچهزه وبتلبسه، هتشوفيه كمان شوية بالبدلة السودا
بتول بضحكة: هيبجي احلي عريس واحلي منك كمان 

ضحك حمزة وكانوا لسه هيطلعوا من الاوضه لكن دخلت عليهم فريده الاوضه وهي بتجري بقلق
_ يوسف مرضان يا حمزة وسخن كتير ومش جادر يجوم واصل من علي السرير او يتحرك

جريوا بتول وحمزة لاوضته وقربوا منه بقلق
حمزة.... خليكي اهنيه يا بتول اجعدي مع الناس هاخده عِند الدكتور وهاچي
بتول... لا يا حمزة اني هاچي وياك عايزة اطمن علي يوسف 

وفعلا مشت معاه وقربت فريدة من احمد اللي كان برا الاوضة 
احمد: چرا ايه للولد، حصول ايه ديه كان زين من شوية
_ ايوه والله ديه كان زين، روحت اچهز نفسي وبعد نص ساعة رچعتله بس لجيته اكده 
                                  ♡
«في احدي المستشفيات» 
حمزة.... طمنا يا دكتور يوسف چراله ايه، مرض فچاة وكان فلاول زين 
_الولد اكل حاچه بتعمله حساسية قوية، الافضل تبعدوها عنه المرة الچاية واني هكتبله علي علاچ

طلعوا من عند الدكتور فقالت بتول: يوسف عنديه حساسية من ايه يا حمزة؟! 
_ الفراولة جبل اكده اكلها وحصل معاه نفس الحاچه بس كيف حصُل اكده كله عارف ان يوسف ممنوع انه ياكلها
                                  ♡
وفي الفيلا كان ماسك احمد طبق الفروالة وهو بيضحك 
_ مش هخليكي تتچوزيه يا بتول ديه علي چثتي
flash back
قرب يوسف من رخامة المطبخ ومسك في ايده فروالة قي الوقت اللي دخلت فيه فريدة المطبخ، جريت عليه قبل ما يكلها واخدتها منه 

_ لاه يا يوسف الفراولة هتإذيك، ممنوع تاكلها يا حبيبي خد كل فاكهه غيرها، خد البرتقانة ديه
كان احمد بيراقب اللي بيحصل في المطبخ، استني لما خرجت فريدة بعد ما حطت الطبق في مكان اعلي من مستواه، قرب احمد بخبث من يوسف

_ انت نفسيك تاكل فراولة مش اكده يا حبيبي
هز راسه بمعني اه فقرب احمد طبق مليان فراولة منه وابتسم بخبث
_طبق واحد مش هيإذيك يا حبيبي، يلا كل بالهنا علي قلبك 
back 

قام احمد من مكانه وراح للمأذون بخبث 
احمد... العريس ببجولك كتب الكتاب هيتلغي، كيف ما انت شفت جري بابنه لانه مرضان وللاسف هيتأخر كتير ويمكن يرچع الفچرية فهيلغوه

مشي المأذون وصحاب حمزة ومكنش حد عارف ان احمد السبب حتي فريدة ، خرج عصام ووقف جمب الفيلا وكان قلقان علي يوسف فاتصل علي بتول 

_ كيف يوسف دلوج يا خيتي، ايه اللي چراله ده اني شايفه كان زين وبيلعب
_ مرض بسبب حساسيته من الفروالة بس هياخد العلاچ وهيبجي زين واحنا راچعين دلوج
_ بس كل المعازيم مشيوا والمأذون كمان يا خيتي

اتنهدت وبصت علي حمزة اللي كان شايل يوسف علي ايده ومتوجهين للعربية
بتول.... كل المعازيم مشيوا حتي المأذون يظهر اكده كتب الكتاب اتلغي بس ديه ميهمنيش المهم يبجي يوسف زين
احمد.... متقلقيش هظبط كل حاچه وهيبجي كتب الكتاب بكره او ممكن نأچلها يومين بس المهم يبجي يوسف زين واطمن عليه لاول
                                  ♡
 كان قاعد شخص علي الارض فارد رجله علي الزرع في الجنينة وماسك موبايله وعلي وشه ابتسامة واسعة وهو بيسمع فويس نوت لنانسي جديد وفي لحظات كان بعته لحمزة


 •تابع الفصل التالي "رواية طفلة في عصمة صعيدي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent