Ads by Google X

رواية بين اللهو و الهوى الفصل الخامس 5 - بقلم بسمله جمال

الصفحة الرئيسية

 رواية بين اللهو و الهوى الفصل الخامس 5 - بقلم بسمله جمال 

كان جالسا ف سيارته حيث كانت السياره مفيمه بالكامل لا يرا احد ما بداخلها جالس بترقب اما مبنى سكني راقي جالس قرابه الساعتين بعد ما تلقى اتصالا من شخص مجهول يخبره انه رائ زوجته وامراءه أخرى يقتنون ف مبنى سكني وصف له العنوان اخذ يتذكر حاله فورا سماعه كلامه اقسم انه اخذ يشكر به خلال ساعه والان هوه امام مبناها معشوقته ومعذبته يعرف ف اي دور تسكن و ف اي منزل لكنه خائف من المواجهه خائف من رده فعلها يقرر عدم السماح بخوفه والذهاب إلى المبني وصعدوه لها وارغمها على الذهاب معه ويعاقبها عاي بعدها ولكنه يقف

عن قراره عندما يتذكر خوفه منه عبث بشعره بتوتر وهيه بترقب بهدوء حيث سحبت انفاسه عندما طلت عليه ها هيه تنزل من المبنى بوجه مشرق كعادتها ترتدي بنطالا من الجينز واسعا معا هودي قصير لونه بينك وشعرها مموج كعادته لم يصدق انه يراها أمامه انطلقت رجفه على طول جسده حته استقرت ف يديه لم يعي ما يحدث حته نزل من سيارته ببطئ وهوه يتقدم منها بخطوات ثقيله كانت هيه مشغوله بتفقد حقيبتها!! اقترب منها اكثر اخذت يده ترتجف وهوه يتقدم منها حته يستقر أمامها وأخيرا بنبرته الثقيله ارداف بصوتا له رجفه:

ديمه!!

ازاحت انظارها عن مرما الحديقه وهيه تطالع الشخص الواقف أمامها بالهاله التي تحيطه رغم مظهره الغير مهندما نظرت إلى عينيه بتعمق هيه تشعر انها رات هذه الأعين من قبل ام ذاكرتها تخونها :

ايوا حضرتك مين!!!

اغمض عينيه بضعف مقتنعا انها تمحي اي ذكره له براسها هل لهذه الدرجه أصبحت تمقته هل رفيقه دربه الغاليه لا تعد ملكه هل لم تعد تحبه ادمعت عينيه بضعف وهوه يهمس أمامها :

انا ريان ي ديمه انا ريان حبيبك نسيتيني!!!!!!!!!

_ريان

اردافت بحاجبين معقدين فور نطقها اسم ريان انهالت بعض المشاهد عليها مشاهد لهم سويأ!!! ماذا يحدث من هذا الشخص امسكت راسها بخوف من الغيمه السوداء التي تقترب منها حته استقرت ساقطه بين يديه!!

------

جالس أمامها ف غرفتهم وأخيرا هيه ف منزله ف ملكيته تحت عينيه نائمه على الفراش بسلام حيث فور سقوطها اسرع بالذهاب بها إلى منزلهم وطلب الطبيبه لكي تفحص حالتها لم تمر دقائق حته سمع خبطا على باب الغرفه ثم اذن بالدخول دخلت طبيبه ف منتصف الثلاثينات وهيه تتجه الي ديمه الممدده بعمليه استغرق الفحص ما يقارب الربع ساعه حته سألته باهتمام :

استاذ ريان هيه المدام صحتها العقليه كويسه 

_يعني اي صحتها العقليه كويسه مش فاهم قصدك

ارداف بهدوء معاكسا لما بداخله من وهبه :

قصدي ان المدام عندها علامه خياطه ف دماغها من ناحيه اليمين تقدر حضرتك تشوفها ف للخبطه ف المكان ده بالظبط ممكن تعمل تلف ف المخ وبتأثر على كل حاجه ومنهم الذاكره

صدمته ثانيه الجمته يعني انها عندما سألته من انت كانت محقه هيه لا تعرف من هوه هل الان هيه لا تتذكره اخذ الغرفه ذهابه وايابا يتنفس بعنف من هول الصدمات :

اعملي اي حاجه المهم تبقا كويسه 

ثم ارداف بتوتر وهوه يقترب من الطبيبه :

هيه ممكن تفتكر الي نسيته تاني 

اجابه الطبيبه بعمليه وهيه تعدل نظارتها الطبيه :

ايوا طبعا بس على حسب الشخص ف ناس بترجعلهم بعد شهر ف ناس بتقعد سنه و ف ناس بتقعد سنين كتير 

_ تمام ي دكتوره تقدري تمشي

لملت الطبيبه معداتها الطبيه وهيه تسير نحو الخارج:
_حاضر ي ريان بيه

حرك كرسيا من الغرفه ثم وضعه بجانب سريرها وهوه يجلس عليه ويطلعها بهدوء جميع أفكاره متزاحمه يشعر وكأن الكون كله منقلب ضده ولا يريد أن يعيش هوه وحبيبته بسلام 

شعر بتلملها على السرير حته استيقظت تنظر إلى الغرفه التي هيه فيها ليست غرفتها لكنها تشعر انها راتها من قبل حالما وقعت انظارها على الجالس أمامها يطالعها باهتمام حته صرخت بفزع وهيه تبتعد عنه وتجيبه بهلع :

انت مين وجبتني هنا لي 

اقترب منها حته يهدائها لكن تعالت صرختها عد ادراجه وهوه يبتعد ويرادف :

هبعد اهو اهدي ومتخفيش انا انا جوزك 

زوجها ماذا يقول هذه المعتوه كيف تزوجت واين وهيه لأول مره ترا :

جوز مين انت بتقول اي انا اول مره اشوفك طلعني من هنا 

تنهد بتعب وهوه يجلس ثانيتن مكانه ويفك ربطه عنقه اما هيه ف انكمشت على نفسها ف مكان بجانب السرير وهيه تنظر له بخوف :

انا مش بكذب عليكي احنا فعلا متجوزين وانا هوريكي القسيمة بس متفضليش تصرخي كدا

تنهد بثقل وهوه يذهب بتجاه احد الادراج ويخرج منه بعض الأوراق ويضعهم بجانبها اخذتهم بلهفه وهيه تنظر اليهم حته سقطت دموعها وهيه تجيبه بخوف :

ازي ده حصل انا انا مش فاكره حاجه

اقترب منها بحذر وهوه يجلس على ركبتيه أمامها ويهمس بهدوء :

سيبيني افكرك ي ديمه اثقي فيا انا الوحيد الي عمري ما افكر اذيكي انتي حته من روحي ي ديمه محدش بيأذي روحه!!!

اخذت تسمعه بأهتمام وهوه يقص عليها تعرفهم وحبهم لبعض ما ان انتهى بزواجهم حيث اردافت هيه بتوتر :

طب اي الي حصل عشان انا اعمل حادثه ولي ماما كذبت عليا مقلتليش اني كنت متجوزه 

أراد أن يخبائه سر اكتشافها لمهنته السريه بداخله بسبب حالتها وخوفه من فقدانها مرا اخرا لكنه وعد نفسه فور أن يأتي الوقت المناسب سيخبرها بكل شئ :

مامتك كذبت عليكي لأنها مبتحبنيش ومكنتش موافقه على جوازنا كانت عايزاكي لابن صحبتها وانتي وقفتي قدامها وقلتلها انك. بتحبيني ساعتها هيه وافقت بالغصب والحادثه انتي كنتي خارجه من البيت جيالي شغلي عملتي حادثه على الطريق مامتك ما صدقت انك تعبتي عشان تاخدك مني وتهرب 

عينيه غامت بالحزن وهوه ينظر اليه ويرادف :

خدتك من حضني تلات شهور قلبت فيهم البلد كلها عليكي دورت ف كل مكان عشان والاقيكي مكنتش بنام ولا بدخل اوضتنا عشان مش هفتح الباب والاقيكي اعده مستنياني مامتك خدت روحي مني ي ديمه!!

اشفقت لحالته والدموع التي تتلائله ف عينيه هيه لا تصدق ما يقوله عن والدتها لكن لكن عينيه به صدق يحثها على الوثوق به وتصديقه لا تعي ماذا تفعل ولا تعي هل تصدقه ام لا لكن ورقه زواجهم اصليه يعني بالفعل هما زوجين طالعته بتعب وهيه تنظر اليه بهدوء عينيه بها حب عميقا كما حالمه ام تتزوج شخصا صادق ف حبه مثل ابطال الروايات اما عن مظهره ف كان طويلا وعريضا ويملك عضلات كثيره. كمان كانت تحلم امعنت النظر ف وجهه ملامحه حاده كم اردات الاقتراب منه لتمعن ف تفاصيله أكثر 

أخرجها من شرودها يده التي امتدت لها يحثها على القدوم اليه وهوه يرداف :

قومي ي ديمه تعالي 

طالعت ايده الممدوده بتردد هل تصدقه وتمضي معه ام تهرب منه وتذهب الي والدتها كما لم. يكن يحدث شئ!!!


شفتو الدلع بارت طويل اهو 🩷
اكتبلو كتير بقرا كومنتتاكو كلها
والبنات الي بتكتبلي تسلم ايدك انا بحبكو🙈🩷🩷🩷🩷

 •تابع الفصل التالي "رواية بين اللهو و الهوى" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent