Ads by Google X

رواية بقلبي فداء الفصل الخامس 5 - بقلم همسة عثمان

الصفحة الرئيسية

 رواية بقلبي فداء الفصل الخامس 5 - بقلم همسة عثمان 

الفصل الخامس
بقلمي الباشمؤرخه هموسه عثمان 
ربما تأخر ما رجوته من الله لياتي افصل واجمل ما تمنيته
بدأت تستفيق وهي لا تدري ماذا لها ولا تتذكر شيئا مما حدث لها 
الي أن وجدت عزيزة أمامها وعينيها بها اثر بكاء فقالت منيرة بتعب : ماذا بك يا امي ؟
ردت عزيزة بحب : مبارك لكي يا حبيبتي 
الم اقل لك مهما تأخر عوض الله ياتي مبهر 
بدأت تستوعب ما قيل لها بصدمه ثم بفرحة كبيرة وقالت : ماذا ؟
حامل ؟
ردت عزيزة وهي تشعر بأن متبقي لها فقط جناحان وتطير نزل ناصر لها قائلا بحب : اعذريني نوري فالفرحة افقدتني النطق
قال عبدالعزيز سريعا : ماذا حدث لها ؟
نواهل وهي تخشي أن يحدث ما تفكر فيه : ماذا بها ؟
ردت عزيزة بسعادة : ليس هناك سوا ان لك حفيد قادم يا عبدالعزيز 
لم يصدق عبدالعزيز ما سمعه 
وهنا كانت الصدمة من نصيب نواهل وقفت تحمل صالح بعصبية قائلة : ماذا ؟
قالت بحزن : مبارك لها 
ثم غادرت 
عبدالعزيز بهدوء : ليس هكذا يا عزيزة 
عزيزة بلامبالاة: ماذا فعلت انا ؟
سعد جلال بشدة لأخيه ما أن وصل وعلم بالخبر قال لأخيه بحب حينما كانوا يجسلوا سويا في المكتب : مبارك يا اخي اكمل حملها علي خير باذن الله 
رد ناصر بحب : حفظ الله لك صالح يا اخي 
قال عبدالعزيز بغمزة لجلال : تزوج يا جلال انت شاب في مقتبل العمر يكون لك الكثير من الأولاد 
صمت جلال و ناصر 
الي أن قال جلال بمغزى حينما لمح نواهل تنظر لهم وتستمع لهم من خلف الباب : لا اريد فأنا مكتفي بزوجتي يا ابي 
جعل نواهل تسعد وتغادر 
وهي تبتسم قليلا وتحزن وتخاف أن يضغطوا عليه وأن تاني من تقاسمها في الورث 
تبسم جلال بهدوء لكي يبعد هذه الفكرة عن خيالها
..
عادت هبه بذاكرتها لم يقرب  أكثر من عام
اصبحت تدور وتبحث في الملاجئ كالمجنونة لا تدري ماذا تفعل 
دخلت هذا الملجئ قائلة : هل أتت واحدة هنا اسمها عبير ممرضة بطفلين تؤام هنا ؟
ردت عليها قائلة : تؤام ؟ ما نوعهما ؟
تذكرت هبه كلام الطبيبة حينما قالت لها انها أنجبت ولدين
ولكني لا اعلم اي شىء لاني حينما انتهيت كانت عبير هي مع الأهالي 
ردت هبه : ولدين  
قالت لها الموظفه : المواصفات التي تقوليها لقد حدثت بالفعل ولكن أتت بطفله بنت وليس ولدين وأخذت عائلة البنت 
ولكن أهلها اخذوها وتركوا المدينه والولد أخذوه أيضا عائلة
ردت هبه بصدمه : ماذا؟
كيف ذلك ؟
لقد ولدت اختي تؤام اولاد 
كما أخبرتني الطبيبة كيف أتت ببنت 
ردت الموظفه : والله لا اعلم شئ ولا اعلم لعبير مكان أيضا
ذهبت هبه بعدما شعرت أن رأسها سينفجر مما حدث ولا تعلم
ماذا تفعل لتستعيد أبناء اختها 
سمعت من ينادي عليها قائلا : أستاذة أستاذة 
وقفت هبه قائلة : نعم 
رد الرجل : تعبتي قلبي من الركض خلفك
انا اسمي مصطفى وكنت ذات يوم سمعت تتحدث مع واحدة لا تعلمها أنها ستقوم بتبديل اطفال 
ردت هبه بصدمه : ماذا ؟
اكمل مصطفى: وكنت اراقبها ورايتها قامت ببيع الطفله هنا وولد ولكن قالت الطبيبة ارسلتهم 
ردت هبه بحزن : الملاجئ تقول ولد وبنت والطبيبة قالت ولدين أشعر اني ساجن اريد أبناء اختي 
مصطفى بهدوء : هيا بنا نذهب للدكتورة نهى ونعرف كل شيء هي لا تفعل ذلك 
ذهبوا ولكنها صدمت أنها ماتت منتحرة 
عادت هبه بذاكرتها وهي تبكي وتقول : اللهم معجز ورد أبناء اختي لي 
كانت منيرة تجلس في الحديقة نزلت نواهل بصالح ما أن رآها بدأ يهلل حاولت نواهل الا تبدي ضيقها من ذلك 
ضحكت عزيزة و منيرة وقامت منيرة بحمل صالح بحب كان يهلل وسعيد وهي تحمله نزل جلال وقام بالسلام على أمه وحمل ابنه وقال وهو ينظر لنواهل : سأذهب الي المزرعه 
قالت نواهل بكبر : ساستعد سريعا وانتي معك 
تردد جلال ثم قال: لا الجو صعب علي صالح 
ردت : سيرتدي الكثير 
رد متأفف : لا انا ذاهب لعمل لأكثر من يوم ثم انك قولتي أنهم لم يصبحوا من مستواكي 
قالت بحدة : لأكثر من يوم لمَ ؟
رد جلال بضيق : نعم هناك شغل كثير لابد أن أفعله 
قالت بغضب : يبدو انك تزوجت المزرعه أكثر مني 
ردت عزيزة بكيد : كل وقته بها يا نواهل الا وكيف تزوجتيه حينما كان هناك باستمرار 
امتقع وجه نواهل لا تدري ماذا تقول 
نظر لامه وقال بحب : سأذهب دعواتك امي 
ذهب جلال وشعرت نواهل بعدم ارتياح 
بعد عدة أشهر
ذهب لها قائلا بضحك : متى ينتهي حمل البالون المنتفخة 
ردت نهال بتعب : لا أدري ولكني اتوجع بشدة 
رد عبدالوهاب : هانت حبيبتي 
الله معك
ولم يمر الاسبوع حتى وكان عبدالوهاب بحملها علي يديه وهو يقول بحب : فداء قطعة من قلبي بين يدي الان افديكي بقلبي يا عمري 
رد عبدالكريم : لمَ كل هذا ؟
كل هذا للفتاة !
رد عبدالوهاب: نعم من سيحزن قمري يحزنني بشدة 
نهضت سريعا علي صوت منيرة وناصر 
قالت عزيزة : ماذا بها منيرة هل حان الوقت ؟
رد بخوف : يبدو ذلك امي حينما تتعب انسي كل شيء في الطب 
بعد وقت قليل قالت الممرضه: مبارك دكتور ناصر ابنك يشبه القمر 
قال عبدالقادر بسرعه: بنتي كيف حالها 
ردت الممرضه : في خير هي بخير 
ذهب ناصر لها سريعا قائلا بحب : حبيبتي حمدالله على سلامتك 
قالت بحب : كيف حال الطفل ؟
قبل أن يرد دخلت الممرضه وهي تحمله قائلة : ابنكم 
حمله ناصر وبدأ بالتكبير في أذنه الي أن نظر لزوجته قائلا : مبارك لنا يا ام ريان 
كان عبدالعزيز يشعر بالقلق وينتظر قدومهم 
الي أن تفاجئ بواحدة تقول بدلع : عزيزي عبدالعزيز ابي الغالي كيف حالك 
بهت وجه عبدالعزيز لا يدري ماذا يفعل 
قم قالت هي بتذمر : الم تعجبك المفاجأة يا ابي ؟
قال بصدمة : رقيه 
لم ترد عليه
بدأ يستوعب ما قاله ثم تدارك خطأه وقال وهو يقف : فاطمه ويبكي كالاطفال لا يدري ماذا يفعل 
كانت نواهل تشاهد ما يحدث ولا تستوعب ما يحدث ومن هذه..
..
ذهب ليشتري كل ما تحتاجه حبيبته ويعود لها ولصغيرته وهو لا يصدق أنه رزق بابنه ويتذكر نفسه كيف سعد بها وهم يضحكون عليه أنه لم يسعد بفارس هكذا ولم يدري الا بنور شديد لسيارة اقترب منه ثم  .. ثم ماذا !
ثم إن هناك من يري فرحتك كثيرة ولا يريدها نهائيا فقرر أن يقضي عليك ويتخلص منك هكذا ايظن أنه سيسعد هو الباقي من عمره لا يدري أنه هكذا قضي علي نفسه واهلا بالندم باقي عمره

 •تابع الفصل التالي "رواية بقلبي فداء" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent