رواية عشق الفيروز "لا تظلمني" الفصل السادس 6 - بقلم ولاء رفعت
وكادت ان تذهب ف أمسكها من معصمها عنوة عنها وهي يسحبها نحو ساحة الرقص
فيروز بصوت مرتفع : اي متخلف الي بتعملو ده سيب ايدي
شهاب بثماله : اشمعنا هو مش راضي يسبها .. كان يقصد صقر وسيلين
فيروز : وانا مالي سبني بقي بقولك وكانت تضربه باليد الاخري
فتوقف ليحملها فجاءه حتي وصل لساحه الرقص فأنزلها وهي بين زراعيه ليتفاجاء صقر بهذا وترك سيلين بعنف متجها نحو شهاب وهو يكور قبضة يده ليضربه ف وجهه بكل قوة وانهال عليه بكثير من الضربات فأسرع الحرس الموجودون بالحفل ليبعدوه عن شهاب لكن صقر كان قوة بنيان جسده لن يقدرا الحارسان عليه ليأتي اليه صلاح والد سيلين وهو يصرخ به بصوت عال : صقرررررررر
ليتوقف فجاءه تاركا شهاب ينزف الدماء من انفه وفمه غير الكدمات التي حول عينيه وف كل انحاء وجهه
صلاح وهو يأمر الحرس: شيلوه ع اوضته واتصلو بالدكتور يجي حالا .... ونظر لصقر بغضب شديد حتي استوعب صقر مافعله بابن أخ صلاح وأدرك الموقف فأمسك بمعصم فيروز التي لم تستوعب مايحدث فسحبها بهدوء خارج المنزل تحت نظرات الحاضرين وخاصة سيلين التي ادركت معرفة صقر بفيروز ليزداد حقدها وكرهها لها اكثر من ذي قبل .
توقف عند سيارته وترك يدها وفتح باب السياره ويقول لها بلهجة آمره
صقر: اركبي
فيروز : لا شكرا مش هركب مع واحد معرفوش
زفر بقوة وغضب ليرتفع صوته وحدقة عيناه متسعه : بقولك اركبييييييييي
فيروز ارعبها هيئته فخافت منه وقالت: قولتلك مش بركب مع حد غريب اي مبتفهمش
صقر وهو يتقدم خطوات نحوها والغضب يعميه : مبتركبيش مع حد غريب بس بتركبي مع واحد وبتروحي معاه مطعم ده العادي وانا الي مش عادى !!!
فيروز بصوت مختنق ومرعوبه : اااولا مسمحلكش تكلمني بالاسلوب ده ثانيا الي كان معايا ده يبقي مديري ف الشغل و.... سكتت ثم اردفت هو انا ابررلك ليه يعني هو انت مين اصلا عشان اقولك بعمل اي ولا مبعملش... انا ماشيه هروح اركب تاكسي احسن
وهمت بالذهاب فأمسكها من ذراعها ليجذبها نحوه ثم رفعها ع احدي كتفيه والقي بها داخل السياره بجانب مقعد القياده .... وهي كانت ف حاله من الذهول وخشيت ان تتفوه بأي كلمه ليزيد غضبه ولا تعلم ماذا ستكون ردة فعله ... بعدما ادخلها سيارته ذهب للباب الاخر وفتحه وجلس ووضع حزام الامان ثم نظر لها
صقر : اربطي الحزام
فيروز : مش رابطه الزفت
انحني بجسده نحوها وقام بربط الحزام عليها وهو ينظر ف عينيها ... ثم انطلق بالسياره
فيروز : انت بتعمل معايا كده ليه ؟.... وبعدين اي الي هببتو ف الحفله ده كنت هتموت الراجل ف ايدك ..... وبعدين انا معرفكش غير ف موقف صدفه كده ودي تاني مره اشوفك وبتعمل كده ها؟ ..... مش بترد عليا ليه هو انا بكلم نفسي ..... هوووووف قليل الذوق .... قالتها وهي تعقد ذراعيها وتنظر امامها
وهو كان لم يجيب ع كلامها ليقف بالسياره فجاءه حتي حدث صوت احتكاك العجلات بالأسفلت
فيروز بغضب : مش تقول انك هتقف فجاءه !!!!
نظر لها وهو قاطب حاجبيه فتقرب منها لدرجة انها شعرت بأنفاسه الحاره علي بشرتها وبدون اي مقدمات انهال ع شفتيها مثل الاسد الذي ينقض ع فريسته وهي كانت تقاومه لكن سبقها واحكم قبضته ع يديها ليمنعها من مقاومته حتي انتهي من رحيق شفتيها ... ثم رجع لمقعده ونظر امامه وهو يقود السياره كأنه لم يفعل اي شئ
وهي كانت ف حالة صدمه تضع اصابعها ع شفتيها ثم قالت بغضب له : اي الي انت عملته ده يا حيوان هوانت فاكرني واحده من اياهم
صقر ببرود : كلمة تانيه وهعمل الي عملتو ده تاني وهطول اكتر ان كان ده عجبك !
فيروز : لا انت قليل الادب بقي وعايز ... رفعت يدها لتصفعه فأمسك يدها وقال بنبرة تحذيريه بصوت مرعب :
ايدك لو اتمدت تاني هقطعهالك مش صقر الهواري الي بنت تمد ايديها عليه ... فاهمه ولا افهمك ؟؟؟
- نظرت اليه ف رعب ولم تتفوه بشئ
صقر : فاهمه ولا لأ انطقي ... قالها بصوت عالي
أومأت برأسها له بالايجاب ..... وكانت عينيها تذرف عبراتها طوال الطريق وهو كان لايعيرها اي اهتمام وكان مكتفي بالنظر لامامه وهو يقود ووجهه كان يملؤه تعابير الغضب والجمود ... ظل هكذا حتي ان وصل امام بيتها لينزل من السياره ويفتح لها الباب : اتفضلي انزلي
فيروز وهي تمسح دموعها: انت عرفت عنواني منين ؟
صقر: مش شغلك عرفت وخلاص ... يلا اطلعي
فيروز تنظر له بغضب وهي تزمت شفتيها كالاطفال فكاد يبتسم لكنه عاد وجهه للجمود مرة اخري ... فتركته وتصعد درج فناء المنزل
صقر : فيروز
فيروز : نعم
صقر: اتفضلي خدي محفظتك
فيروز : اي ده لقيتها فين ده انا قلبت عليها الدنيا عشان فيها البطاقه وكارنيه الجامعه
صقر: وقعت منك ف المطعم وجيت اجري ادهالك ملحقتكيش اصل حضرتك مكنتيش فاضيه وقتها .... كان يقصد فارس
اخذتها من يده وهمت بالصعود ثم عادت ثانيه له وهي تقول : ع فكره ده مديري ف الشغل ومفيش بيني وبينه اي حاجه مجرد انه مديري بس
صقر باستفزاز لها : وانا مسألتكيش ع فكره
فيروز بغضب : انا غلطانه ...انسان مستفز وبارد
تركته وصعدت الدرج وهي تقول عبو شكلك😠😠
بعد ان صعدت دلف لسيارته وهو يضحك علي ردود افعالها التي تشبه الاطفال ...
*******************************
دلفت لشقتها ثم لغرفتها وابدلت ملابسها وكانت مشاعرها مضطربه وكان مشهد قبلته لها مسيطر ع تفكيرها تشعر بالخجل تاره وبالسعاده تاره اخري حيث فسرت فعلته تلك ومن قبلها غيرته عليها من شهاب الذي كاد يموت بين يده وغيرته من فارس فهذا لا يفسر سوي شئ واحد وهو انه يعلن عن راية حبه لها فتجهت نحو الشرفه وهي تتحدث مع نفسها : ياتري بيحبني بجد ولا بيتسلي ... بس ليه راح رقص مع الزفتهةالي اسمها سيلين دي وكان رقصهم زباله عماله تتمايع ف حضنه زي الحيه وهو طبعا شكله كان مبسوط وانا بعبطي كنت مستنياه زي الجردل وعماله اتفرج .... بس يابت لما شاف قريب الزفته وهو شايلك وبيرقصك معاه بالعافيه ساب سبلين ومسك الراجل اداله علقه موت ومسبنيش لوحدي غير لما وصلني ده غير ال .... شهقت ووضعت يدها ع شفتيها متذكره القبله واردفت : انا ازاي اسمحلو انه يبوسني كده وازاي سكتله ..... اسكتها صوت يأتي من الطابق الذي يقع اسفلهم
ليلي : بس بس بت يافيرو
نظرت فيروز للاسفل : ليلي عامله اي
ليلي : انا الي عامله اي برضو خليكي عندك انا طلعالك ..... صعدت ليلي ودلفت الي الشقه
ليلي: اي يامزه هو الي كان معاكي تحت
فيروز : يخربيتك يا فضيحه اسكتي امي هتصحي وتسمعك ... تعالي ندخل اوضتي وهحكيلك
ليلي: ها ياستي احكي وانا لكي كلي اذان صاغيه
فيروز : قوليلي الاول عرفتي انه وصلني ازاي ؟
ليلي: اها ياقلبي شوفتكو ياتيت منك ليه من البلكونه
فيروز : ده انت مرقباني بقي
ليلي : لأ يا ختي كنت عماله ازاكر ف الهواء الطلق وفجاءه سمعت صوت عربيه بتركن تحت البلكونه فجييت ابص لاقيت ست سندريلا هانم نازله من عربية الامير وقاعدين ترغو مع بعض
فيروز : ماشي ياسوسه ....... سردت لها كل ما حدث من اول مقلب سيلين لها حتي توصيل صقر لها لمنزلها ماعدا جزء فقط احتفظت به لنفسها لانها خجلت ان تحكيه
ليلي: اه ياسيلين الكلب ... وبعدين اي الي يعر ف شغلك يعني دي واحده متخلفه متعرفش ان الميك اب ارتيست بقت شغلانه عالميه وبقو اشهر من البيوتي سنتر نفسه وبيطلبو بالاسم
فيروز : انتي مش فاهمه دماغها دي كانت عايزه توريني هي عايشه ف فيلا وخدم وحرس ومستوي تاني وان انا اقل منها ومستهلش اكون معاها ف الكليه ده بقي تفكير سيلين المريض
ليلي: بس تصدقي احلي حاجه انك قابلتي الي اسمو اي ده؟
فيروز : صقر
ليلي : وده من اي يعني 😂😂
فيروز : هو انا بقولك اسمه برعي عبو شكلك 😒 ده حتي اسم صقر ده كله شموخ وهيبه كده وهو اسم ع مسمي كده 😍😍 ( هييييييييح بقي 😍😂😂)
ليلي بخبث : اهاااا قولتيلي ده انتي وقعتي يامزه ومحدش سمي عليكي ياضنايا
فيروز : بس خايفه اوي ياليلي وقلبي مقبوض هو فين وانا فين شكله ابن ناس
ليلي: بصي يافيرو انا من خبراتي من التجارب العاطفيه لصحباتي المواكيس الي معايا ف الكليه احب ققولك ان عم صقر بتاعك ده بيحبك وبيموت فيكي كمان مش بعيد يتقدملك ويتجوزك كمان وتبقي مرات الصقر وبدل مايجبلك شقه يجبلك عشه .. اديك ف العشه 😂😂😂😂😂😂😂😜😜😜😜😜😜
فيروز : طب يلا قومي يا كلبه من هنا ومش عايزه اشوف خلقتك تاني يدكتورة الطيور والحيوانات
ليلي بحزن متصنع : كده انا نازله ومش هكلمك تاني بس ها .... فتحت الباب ونزلت الدرج ثم اردفت : بت يافيروز لما صقر يتعب متخلهوش يروح لدكتور بشري هاتهولي اعالجهولك ما انا بيطري بقي 😜😜😂😂😂
قذفتها فيروز بمشبك غسيل : غوري يابت بدل ما اجيلك وربنا
***************************
ف منزل سيلين ... كان شهاب ف غرفته يضمد جراح وجهه بعد ان استحم حتي يعود لوعيه بعد الثماله وتزكر كل ماحدث ليخرج من غرفته متجهه نحو غرفه سيلين فطرق الباب
سيلين : ادخلي ياداد
ليدلف شهاب وكانت ملامحه لاتبشر بالخير
شهاب : عجبك المسخره الي عملتيها تحت ف الحفله ؟
سيلين : وانت مالك ده عيد ميلادي وانا حره فيه وانت خربتهولي انت وسي صقر والبت الجربوعه الي اسمها فيروز دي ... ولو تقصد الرقص فأنا حره اعمل الي انا عيزاه
شهاب وزاد غضبه : يعني اي ياهانم ع اساس ان انا شفاف عايش معاكي انا وعمي ... بصي ياسلين بحذرك لمي نفسك وبطلي الي انتي بتعمليه ده وان كان عمي معرفش يربيكي فأنا الي هربيكي من اول وجديد
سيلين بغضب : تربي مين يا استاذ انا محدش ليه كلمه عليا غير دادي وانت ملكش كلام عليا غير ان اخرك ابن عمي وبس مش اكتر وبقولهالك انا حره
زاد شعوره بالغضب ليقترب نحوها فيريد ان يصفعها لكن كان تمردها وعنادها جعل رغبته فيها تزداد وحبه لها وصل لدرجة ان لن يتملك نفسه فأخذها بعنف بين ذراعيه وعانقها لدرجه انه سمع طرقعه فقرات ظهرها ثم نظر لعينيها ثم شفتيها لينقض عليها مثل الظمآن الذي لم يرتوي منذ زمن بعيد فظل يقبلها حتي نزفت شفتيها دماء فتأوهت متألمه فأبعدته عنها بقوه .... ابتعد ولاحظ دماء شفتيها فأخرج من جيب بنطاله منديلا وقام بتجفيف دماؤها ... لتمسك سيلين بيده مبعده اياها عنها وهي تقول :
ممكن تشرحلي اي الي عملتو ده ؟!
شهاب بتردد : ااانا بحبك ياسيلي ومقدرش ابعد عنك اكتر من كده
سيلين : انت بتقول اي انا بعتبرك زي اخويا وعمري مافكرت ف الي بتقولو ده
شهاب : لا عايزك تراجعي نفسك وافتكري ان انا اكتر واحد بيحبك وبيخاف عليكي وابن عمك ومن دمك
سيلين : وداد يعرف بكلامك ؟
شهاب : لا لسه مكلمتهوش بس بالتأكيد حس بمشاعري ليكي انا بس مستني تخلصي امتحانات الترم وافاتح عمي ونتخطب ونكتب كتابنا والفرح بعد الترم التاني تكوني خلصتي جامعه
سيلين : وانت بقي قررت كل الهبل ده من دماغك كده غير ماتعرف رايي
شهاب بهيام : ما هوانا بقولك وبقولك ان انا بحبك وبموت فيكي ومش عايز حاجه من الدنيا غيرك وهخليكي تعيشي اسعد واحده ف العالم
سيلين : خلصت كلامك ؟ .
شهاب : انا قولتلك كل الي ف قلبي وهسيبك تفكري وابقي ردي عليا
سيلين : وانا من غير ما افكر بقولك لا لا لا لا ياشهاب انا مش بحبك ولا عايزهةاتجوزك
اشارت باصبعها نحو باب غرفتها واردفت : واطلع غوررررر بره مش عايزه اشوف وشك
فتح الباب ثم التفت اليها : احب اعرفك قبل ما اغور ان انتي بتاعتي انا والي بتحلمي بيه ده ف خيالك اذا بصلك اصلا ومش هتتجوزي ولا حد هيلمس شعره منك غيري انا ياسيلين حطيها حلقه ف ودانك ........ غادر وهو يغلق الباب بعنف خلفه وسيلين ظلت تبكي وهي تلقي بجسدها ع تختها
***************************
ف صباح اليوم التالي في قسم الشرطه يجلس صقر مع رئيسه بالعمل
صقر: تمام يافندم انا هبعت قوة مع الامين سليمان ولو احتاجو دعم هاروح انا بقوة تانيه
منصور : تمام يابطل خلي المنطقه تنضف من الاشكال دي وتعرف منهم التجار الي بيوزعلهم
صقر : ان شاء الله يافندم علم وسينفذ
منصور : بالتوفيق
صقر: تمام يافندم .... قال التحيه وغادر المكتب ليدلف لمكتبه ورفع سماعة الهاتف : سليمان عايزك دلوقت حالا
طرق سليمان الباب مستأذنا
صقر: ادخل
سليمان : نعم ياصقر بيه اوامرك
صقر: الأمر لله ياسليمان عايزك دلوقت تجهزلي قوة هتروح بيها ف المنطقه ......وتقبضلي ع العيال الديلرز الي بيشتغلو هناك
سليمان : تمام يافندم اعتبره حصل
صقر: ولو احتجت دعم كلمني فورا ولا اقولك انا جاي معاك احسن
سليمان : متقلقش يا بيه اعتبر العيال دول اتقبض عليهم واعترفو كمان
صقر: لا انا مش هطمن غير لما اكون ع رأس القوه بنفسبى
خرج من مكتبه متحدثا ف الاسلكي : الو عمليات .. حضرلي كل القوه وتجهز حالا
رد احدهم : تمام يافندم جاهزين حول
*******************
*ف المنطقه القاطنه بها فيروز ... يقف جمال احدي بلطجيه المنطقه وكان يقف معه زميله
جمال : اي ياواد ياهيما اتأخرت عليا ليه المره دي؟
هيما : مفيش ياعم السوق شاحح زي ما انت شايف كده والمعلم ماسكها علينا وعايز يبيع البضاعه ف السوق السودا
جمال: سوق سودة!! ليه هي دولارات ياروح طنط
هيما : طب ليه الغلط يا زميلي اهدي كده وامسك العقل بص هارسيك انا ع التيتا ..... وقف حديثهم احدهم من شباب المنطقه
الشاب : الحق ياجيمي فيه كبسه حكومه جاية ع الشارع
دلف كل من جمال وهيما ف احدي المساكن والقو بكل ما معهم من مخدرات ف حقيبه سوداء تحت بئر الدرج ثم خرجو للشارع وكأن شئ لم يحدث
ف تلك اللحظه نزل الامين سليمان ومعه القوة وكان صقر يتابع من الداخل السياره
جمال: نورت يا باشا حتتنا منوره ياحكومه
سليمان : اخرص ياض وهات بطاقتك ونظر لهيما وانت كمان هات بطاقتك
ليخرج كلاهما بطاقته الشخصيه
جمال : اتفضل ياباشا اهي البطايق كده تمام؟
ليشير سليمان للعساكر : تعالي يابني انت وهو اقبضلي ع الاتنين دول
جمال : ليه كده ياباشا ده احنا اصحاب منطقه برضو ينفع كده
وكاد العساكر يقتربو منه ليمسكو به فهرب من قبضتهم ... شهد صقر هذا ونزل مسرعا وهو يصرخ بغضب : سبيولي ابن ال***** وانا هجيب امه دلوقت
قالها وركض بكل قوة مسرعا وراء جمال الذي كان يركض بين الشوارع والحواري والأزقه ليعجز صقر من اللحاق به .... وكان ف هذه المداهمه كانت فيروز آتيه من السوق وتحمل اكياس خضروات وطعام وفاكهه فرأت من بعيد سيارة الشرطه والقوات منتشره بالشارع فقالت لنفسها : اي الحظ المنيل ده انا كده مش هعرف اعدي لما الف احسن من الشارع التاني
و ف اثناء سيرها بالشارع الاخر كان من سوء حظها يركض جمال وينظر خلفه ليصتدم بها فوقعت هي الارض ووقع منها الطعام مفرطا ع الارض فعندما نهض جاءت له فكره فقام بمفاجاءه فيروز وهي تنهض من الارض قام بلوي زراعها للخلف وجعل ظهرها ملصقا بصدره واخرج من جيبه سلاح ابيض ووضعه نحو رقبتها ليأتي صقر راكضا وتوقف فجاءه عندما شاهدها وهي بين يديه فتسمر مكانه
جمال: خطوة كمان يانجم وتكون رقبة السنيورة دي زي الدبيحه ........
انتهت حلقتنا النهارده
•تابع الفصل التالي "رواية عشق الفيروز" لا تظلمني" اضغط على اسم الرواية