Ads by Google X

ليالي رمضانية الفصل السابع 7 - بقلم عبد الرحمن الرداد

الصفحة الرئيسية

 ليالي رمضانية الفصل السابع 7 - بقلم عبد الرحمن الرداد 

اليوم السابع

اقتربت من والدها الذي كان يقرأ القرآن وجلست مقابلة له وعلى وجهها ابتسامة هادئة تستمع لصوته الجميل ولا تُريد أن تُقاطعه حتى ينتهي هو. انتهى والدها من القراءة، ثم رفع رأسه ليرمقها بوجه مبتسم  قبل أن يقول بتساؤل:
- قاعدة مبتسمة كدا يبقى عايزة حاجة، اؤمري يا حبيبة قلب أبوكي

اتسعت ابتسامتها واقتربت أكثر وهي تقول:
- كل يوم بتديني معلومة دينية في رمضان والنهاردة عايزة أعرف فضل قراءة القرآن

مسح على رأسها بوجه مُزين بالابتسامة وهتف:
- بس كدا عنيا... الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه»

القرآن هيجي يشفع لصحابه اللي كان مهتم به في الدنيا وكمان صلى الله عليه وسلم قال: «الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران»

يعني اللي بيقرأ القرآن وهو حافظه أو بيقرأه بسهولة ده مع السفرة الكرام البررة أما اللي القراءة صعبة عليه وبيقعد يحاول يقرأ فيه كذا مرة فده له أجرين مش أجر واحد...شوفتي رحمة ربنا، وكمان الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين»
وقال بردو: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة: ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة: لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة: ليس لها ريح وطعمها مر»

المؤمن اللي بيقرأ القرآن عامل زي الثمرة الطيبة اللي طعمها حلو وكمان ريحتها حلوة أما المؤمن اللي مش بيقرأ قرآن زي التمرة طعمها حلو لكن ملهاش ريحة، إحنا بقى عايزين نكون زي الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ...

إلى اللقاء في اليوم الثامن
عبد الرحمن الرداد

 •تابع الفصل التالي "ليالي رمضانية" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent