Ads by Google X

رواية بقلبي فداء الفصل السابع 7 - بقلم همسة عثمان

الصفحة الرئيسية
الحجم

 رواية بقلبي فداء الفصل السابع 7 - بقلم همسة عثمان 

الفصل السابع
بقلمي الباشمؤرخه هموسه عثمان ابراهيم 
وخير ما تبدأ به يومك هو شكرك لله الذي أحيانا يوما جديد لعبادته 
كانت تسير بهدوء كعادتها عائدة الي منزلها الي أن قالت في نفسها بفخر : ها قد انتهت مرحلة الثانوية يا فداء وبإذن الله سانجح وادخل كلية الطب كما كان يتمني ابي 
وأثناء حديثها لنفسها إذا به يقف أمامها يمنع مرورها قائلا لها : اهلا يا بنت عمي وزوجتي في المستقبل 
فِداء بصدمه منه فإن كره العالم كله اجتمع ووضع في قلبها لهذا المكرم ابن خالد 
ردت عليه بقرف : زوجة من ؟ ااانت مغفل ؟
الا تعلم من انا وانت تحادث من ؟
وتركته وذهبت وهي تنظر له بقرف 
رد مكرم وقال لنفسه : سنرى يا صغيرة كيف سأجعلك لي حتى ولو كان بالإكراه 
عادت فِداء وقصت على امها ما حدث وهي تشعر وكأنها تغلي منه حاولت امها تهدئتها وهي تشعر بالخوف على ابنتها من خالد وابنه صارت تردد بعض الادعيه لحفظهم 
..
بعد بعض الوقت ها وصلوا اخيرا وكانوا سيصعدوا في هذا المبني الي أن استوقفهم صاحب العمارة قائلا : الي ابن ستذهبوا ؟
من انتم ؟
ردت هبه سريعا بفروغ صبر : سأذهب الي عبير ساكنه هنا في هذه العمارة فهي صديقتي 
رد البواب بهدوء وتفهم : ولكن عبير ليست هنا 
شعرت هبه وكأن الأرض تدور بها حتى وإن كانت ليست هنا الان فستكون هنا في وقت لاحق ردت بهدوء : حسنا سأنتظرها هنا !
رد البواب : ولكنها سافرت ذاهبه بلا رجعة فلقد تركت الشقه ولا اعلم الي اين ذهبت 
شعرت هبه بالاختناق ولا تدري ماذا تقول 
الي أن قال زوجها : حسنا هذا رقمي ألا يمكن أن تتصل بي حينما تعود مرة أخري أو تعلم اين هي 
رد البواب بهدوء : حسنا حسنا تؤمرني 
ذهبت وهي تشعر بالهزيمة مرة أخرى لمدة عشرين سنه لا تستطيع الوصول إلي أبناء اختها الي أن احاطها زوجها قائلا بهمس : ها قد اقتربنا بقي القليل لا تحزني كله بأمر الله سينقضي 
اؤمات له هبه بحب وهي متيقنه أن كل كلمات الشكر أصبحت بلا معني أمام ما يفعله معها 
كانت تنظر في طبقها تقلب به ولا تأكل 
نظر لها والدها ثم قال : ما بكي يا رهف لمَ لا تأكلي 
ثم قال بهمس : اعلم أننا ناكل سمك تحت التهديد ولكن ماذا ستفعل مودة ستقتلنا 
نظرت مودة بحاجب مرفوع قائلة : امجد فلتاكل وانت صامت 
ضحكت رهف علي تعاملهم معا فهو يعشقها بطريقة جنونيه 
نظر امجد وهو يأكل بلاجبار في طبقه ثم قال : ماذا قال امجد لهذه النظرة ماذا فعلت فأنا اكل 
بعد الاكل كان يجلس ثم اجلس رهف بجانبه وهو يفرك بيديه علمت مودة أنه حان الوقت لوجع القلب ثم قال اخيرا : رهف اسمعيني جيدا 
نظرت له رهف في ترقب 
ثم قال هو بتوتر : انتي كنت دائما ما تسالي من هم أهلك الحقيقيون وكنا لا نعطيكي جواب أليس كذلك 
نظرت له رهف بشدة ثم قالت بهدوء : هل ستخبرني من هم
تنهد هو ثم قال : الحقيقه التي اخفيها عليكي هي أنني اااا أنني لقد أخذتك من ملجأ ولا اعلم من هم أهلك ولا أن كانو احياء ام لا 
صعقت رهف مما سمعته ووقفت تنظر لهم بصدمه : وقف امجد أمامها مع بكاء مودة ثم قال لها كل هذه الأعوام لم أحب أن اخبرك حتى لا تحزني وفضلت أن اجعلك تفهمي انك ابنه لصديقي حتي أشعر انك اصبحتي في سن يفهم ما ساقول 
اصبحت تنظر لهم وهي تشعر أنها في عالم اخر 
قالت مودة ببكاء : لقد شاء الله أن لا يكون لي ذرية ورفض امجد الزواج من غيري نهائي فعرضت عليه أن نتبني طفل فكنتي انتي وقامت أخته بارضاعك حتى تتحرمي عليه لأننا اخذناكي رضيعه ولكن أقسم بالله أن كان لي اولاد فلن احبهم مثلك صدقيني 
نظرت رهف بصدمه مما تسمعه ثم وقعت مغشيا عليها من هول ما سمعته أنها ليس لها نسب بعد عدة ساعات وبعد ما فاقت 
قالت ببكاء : لا اعلم كيف كان سيكون مصيري إن لم تأخذوني 
أرادت أن تكمل ولكن منعها امجد قائلا : عرفتك ابنتي انتي الوحيدة التي قالت الي ابي وستظلي ابنتي 
ردت مودة : اوعديني أن ظهر في يوم اهلك الا تتركينا 
ردت ببكاء : انتم اهلي والله انتم اهلي 
...
نزل الدرج سريعا ثم امال على رأس والده يقبلها قائلا : يسعد صباح الحج احمد 
ثم أمسك يد أمه قائلا بحب : صباح الهنا لحبيبي انا 
احمد بضيق وهو يستغفر ربه قائلا : اجلس لتفطر يا دكتور دياب 
رد ديال بهدوء : لن اجلس ياحج حتى ادلل زيزي هانم قليلا أتدري من المساء حتى الصباح اشتاق قلبي كثيرا لها 
ضحكت زينب قائلة : يسلملي قلبك يا حبيبي 
رد احمد : يعجبك هذا الدلال انتي 
جلس دياب بجوارها ليستفز والده أكثر 
ثم قال له بهدوء : أفطر يا دكتور لتذهب الي المستشفي 
اغتاظ منه احمد بشدة وكاد أن ينسى منصبه ومكانته ويقوم لكي يادب هذا الولد ولكن لا يستطيع القلب فعل ذلك فهم دياب نظرة والده ثم قال له بحب : حب الدنيا كله في قلبي لكم قمتم بتربيتي وتعليمي لدرجة اني في كلية الطب هذا والله إن لم تأخذوني من الملجا لم اكن احلم به نهائي لا اعلم كيف استطيع ان ارد جميلكم 
زينب ببكاء : ماذا ماذا تقول رد جميل ؟
انت ابني انا والله الذي لا اله الا هو 
انت ابني انا الأم التي تربي ليست التي تلد أن كان لي ابن كان سيكون انت إياك أن اسمع هذا الكلام مرة أخرى 
امسكها دياب وحضنها وعينيه ترغرغ بالدموع 
...
قال بعصبيه الي ابنه : اين كنت 
رد مكرم بابتسامة شيطانيه : كنت اضايق فداء قليلا واخبرها 
اني ساتزوجها أليس البنت الي ابن عمها 
كان فارس في تلك اللحظة وصل إليهم وسمع ما يقولوه 
رد خالد بضحكه : هو ده ولدي بحق 
رد مكرم بتوتر : ولكن ماذا أن رفضوا ؟
خالد بثقة : لن يستطيعوا فعل ذلك 
مكرم بمكر : كيف ذلك ؟
خالد بخبث : واخيها الواقع في شمس ؟
مكرم بخبث : تقصد انك ستضع هذه أمام  هذه 
خالد بضحك : بالطبع فشمس بنت ابيها أخبرتني أنه يريد أن يتزوجها كانت تفعل ما تؤمرها به وبزيادة لدرجة أن فارس تجعله يحلف أن سألته هل هي تحبه سيجيب بنعم وبثقه لا يعلم أنها تمثل كل ذلك وتشاجر معهم بسببها 
ولكن اكمل مكرم قال : ماذا لو رفض أن يتزوج اختي لأن أخته رفضت 
خالد وهو ينفث دخان سيجارته قال بشر : وقتها ستنفذ ما اخبرك به في تلك السنيورة 
مكرم بتركيز : انفذ ماذا ؟
خالد بهدوء : اسمع ستفعل ...
فارس بصدمه مما سمعه وكان يشعر وأنه سيختنق رجع منزله لا يعلم كيف فعل ذلك 
...
وقفت نواهل وهي تقول بضيق : جلال انتظر 
وقف جلال بضيق قائلا : ماذا تريدين يا نواهل انا مستعجل 
نواهل بعصبية : ماذا بك كلما تحدثت معك تتحدث معي بعصبية ؟
جلال بنفاذ صبر : اعتذر حبيبتي انا مضغوط في الشغل تلك الأيام وحالا عندي سفر للمزرعة 
نوال بحماس : اريد أن أذهب معاك اخر مرة ذهبت كان منذ خمس سنوات 
جلال بتوتر وخاف أن تصمم لتذهب معه كيف سيتصرف و
رد بتاتاه : ليس اليوم نواهل مرة أخرى 
لانني مستعجل ثم لدي اصدقاء رجال في المنزل 
نوال بضيق : لماذا ترفض ذهابي معك كل مرة بحجة مختلفة طوال هذه السنين 
رد بهدوء مزيف : ولماذا سارفض حبيبتي ولكنك قولتي منذ زمن لا المزرعه ولا أهلها أصبحوا من مستواكي وبسبب هذا اصدقائي بها يجلسوا في المزرعه كيفما شاؤء هذا ما في الأمر 
قام بتوديعها ونواهل تحاول بلع الأمر ولكن لا تعلم لمَ دخل الشك قلبها 
حينما يزورك الشك في قلبك فأهلا بك ستعيش في سجن للابد سجن بابه ضاع مفتاحه 
....

 •تابع الفصل التالي "رواية بقلبي فداء" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent