Ads by Google X

رواية عشق الفيروز "لا تظلمني" الفصل السابع 7 - بقلم ولاء رفعت

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق الفيروز "لا تظلمني" الفصل السابع 7 - بقلم ولاء رفعت 

💜💜 


و ف اثناء سيرها بالشارع الاخر كان من سوء حظها يركض جمال وينظر خلفه ليصتدم بها فوقعت هي الارض ووقع منها الطعام مفرطا ع الارض فعندما نهض جاءت له فكره فقام بمفاجاءه فيروز وهي تنهض من الارض قام بلوي زراعها للخلف وجعل ظهرها ملصقا بصدره واخرج من جيبه سلاح ابيض ووضعه نحو رقبتها ليأتي صقر راكضا وتوقف فجاءه عندما شاهدها وهي بين يديه فتسمر مكانه

جمال: خطوة كمان يانجم وتكون رقبة السنيورة دي زي الدبيحه ........

* ف تلك اللحظه شعر صقر كأن دماءه تتجمد في عروقه فكان بين أمرين أن ينقذ فيروز وأن يمسك بذلك البلطجي ... كانت عينيه مثبته ف عيون فيروز التي كانت ترتجف ... فرفع صقر يده التي يمسك بها سلاحه الناري ثم جثي قليلا ليلقي السلاح جانبا ثم اشار لجمال بطريقة تحذيريه

صقر: عارف لو لمست شعره منها لتكون نهايتك ع ايدي يا ابن ال.......


جمال: تؤتؤتؤ ليه الغلط طيب ولا هو عشان حضرتك ظابط هتتنطط ع مخاليق الله هي دي الاخلاق ياحكومه !

صقر: اخرس يالا وسيب البنت

قالها وعينيه مابين فيروز وبين جمال الذي ادرك ان صقر خائف ع فيروز ونظراته لها تحمل معني آخر

جمال : اي جو التسبيل ده ياباشا انا عارف انها تخصك

ركلته فيروز بأحدي قدميها للخلف وهي تزمجر

فيروز : سيبني ياحيوان شكلك محرمتش من اخر مره

جمال وهو يضع فمه بجانب أذنيها هامسا: ماتهدي يابت ده لسه حسابك معايا .. وبعدين فكراني عبيط انا لسه شايفكو انتي وحبيب القلب لما نزلتي من عربيته انبارح بالليل ..شاطره بس تعملي عليا الخضره الشريفه

صقر بصوت مرعب : ابعد عنها يا و..... وربنا لارفع المسدس وافرغ الرصاص كله ف نفوخك

جمال وهو مازال مقيد فيروز بزراعه والاخري بها السلاح الابيض فكان يضغط ع عنقها وهو يقول : اي خايف عليها ! ماليك حق تخاف عليها ... توقف وهو ينظر لجسدها ثم أردف : دي عليها جوز عيوت يتوهو الواحد ولا شعرها الحرير وكله كوم وجسمها ال.....

كاد يكمل كلامه ليرفع صقر سلاحه وشد اجزاءه ليضغط ع الزناد ليوقفه الامين سليمان الذي أتي من خلف جمال وطرق ع رأسه بالسلاح ليقع مغشيا عليه وفلتت فيروز فركضت نحو صقر خائفه وبدون ادراك تمسكت بزراعه كالطفله التي تمسك بزراع والدها عندما تكون خائفه

صقر: انتي بخير ؟ قالها وهو يحاوطها بزراعه ويضع يده ع رأسها ليجعله مسند ع صدره

فيروز كانت ترتجف وتبكي

صقر : امين سليمان خدو الكلب ده ع البوكس وانا هحصلكو دلوقت

سليمان : تمام يافندم

صقر وهو يبعدها عنه ليجعل وجهها مواجه لوجهه وينظر بتفحص : هو الكلب ده اتعرض ليكي قبل كده

نظرت هي لأسفل ف خجل : اااه كان بيعاكسني ف الراحه والجايه وحاول يلمسني بس مدتوش فرصه وكنت بضربو واطلع اجري

صقر وهو يقطب حاجبيه : اها يا ابن .... وديني لانفخ امه ف الحجز

نظر لسلاحه ثم وضعه خلف ظهره . .. واشار لفيروز بيده لتمسك بها

فيروز بحرج : معلش ياصقر مش هينفع تمسك ايدي

صقر: انتي لسه خايفه ؟

فيروز : مش كده ابدا بس عشان شوف انا عايشه وواقفين فين .... فنظر حولهما ليجد الناس يقفون ف النوافذ والشرفات متابعين ماحدث منذ قليل

صقر : ااحم .. طب امشي جمبي وتعالي عشان اوصلك للبيت

فيروز : معلش مش هينفع برضو

ف ذلك الوقت جاءت آمال والده فيروز راكضه بعد علمها من احدي جيرانها ان جمال يرفع عليها سلاحا ... فكانت تأخذ أنفاسها بصعوبه

آمال: فيروز انتي بخير يابنتي

فيروز وهي تنظر مابين صقر و والدتها : اها ياماما مفيش حاجه

صقر: حضرتك مامتها ؟

آمال وهي تنظر لابنتها بتعجب لهذا الشخص

فيروز : ماما ده صقر بيه الي انقذني من جمال

صقر وهو ينظر بضيق : بيه؟ ثم مد يده ف وضع السلام وقال: اهلا وسهلا ياطنط انا النقيب صقر الهواري

آمال وهي تبادله السلام : اهلا وسهلا يابني .. وربنا يحميك لشبابك انك انقذت بنتي من الكلب ده

صقر وهو ينظر لفيروز : متقلقيش يا امي فيروز طول ما انا موجود محدش يقدر يجي جمبها

آمال وهي تنظر لابنتها بتوعد : تسلم يابني ... معلش كان ودي اني اضيفك واعمل معاك الواجب بس احنا ولايا من غير راجل وحضرتك فاهم

صقر: ولا يهمك يا امي انا بفهم ف الاصول ... اسيبكو انا بقي سلام


********************************

* ف إحدي قري الصعيد وتحديدا ف محافظة اسيوط التي تتميز بالزرع والطبيعه الساحره حيث يمر بأراضيها نهر النيل ف لوحة فنيه من صنع الرحمن ... فلنذهب الي احدي القري الريفيه داخل منزل قديم مبني من الطوب اللبن ويمتاز بالبساطع والجمال وهو بيت الحاج عبد الرحيم الاسيوطي من اكبر عائلات بالقريه لديه ابن من اكبر رجال الاعمال في الخارج وكان يدعي (حماد) يبلغ من العمر ٥٣ عاما ولديه ولدان (محمد ٢٩ عاما) و (مصطفي ٢٥ عاما) .... وكان للحاج عبد الرحيم ابنة ايضا يقال انها توفت وهي شابه ف حادث سير ... وهناك الحاجه زهره زوجه الخاج عبدالرحيم

وبداخل الدار

عبد الرحيم : يلا يابت منك ليها حضرو الواكل بسرعه زمان حماد بيه ولدي جاي ف الطريج

زهرة : متجلجش ياحاج الواكل جرب يخلص متشيلش هم ده النهارده عيد لعودة ولدي بعد الغيبه الطويله

عبد الرحيم : اها ولدي الي طلعت بيه من الدنيا الي كان هيروح ف داهيه بسبب عمله بتك المهببه دي

زهرة : كفياك ياحاج مش كل شوي تجيب السيرة وتجطم فيا كفايه جلبي المحروج ع بتي الي ما اعرف ليها مكان ولا مطرح عاد بجالي ٢٧ سنة

عبد الرحيم : الهي تكون ماتت ولا راحت ف داهيه جبر يلمها زي ماهربت وشيلتنا العار وخلت اخوي يجاطعني لحد ما مات وخلت اخوها لما معريفش يوصلها سافر ف بلاد بره بدل ما الناس تاكل وشه ويتنيه عايش بعار اخته

زهرة : بس بجي ياحاج للسكر يعلي عليك ووتتعب منينا زي جبل اكده

* جاءت الخادمه وهي تقول لزهرة : ستي الحاجه الواكل خلص نحضر السفره؟

كان احدهم يطرق باب الدار : افتحو يا اهل الدار

تفتح الخادمه الباب ليدلف مصطفي و خلفه اخيه محمد ذهبت زهرة نحو حفيديها واخذتهم بالعناق ف سرور وفرح مهلله : يامرحب يامرحب بالغاليين ولد الغالي ... توحشتكو جوي جوي ياعيال

مصطفي : عيال مين يا تيتا احنا بقينا رجاله اهو

عبد الرحيم وهو يتجه نحوهم فاتحا زراعيه ليعانق احفاده : يامرحب يامرحب خش جوه حضن جدك يا ولد منك له

حماد يدلف وهو يضع بقية حقائبهم : كيفك يا ابوي وكيفك يا امي

عبد الرحيم وهو يعانق ولده : ياااه ياولدي بعد السنين دي كلتها لسهةبترطم بالصعيدي إياك

محمد : اومال اي ياجدو وحد ينسي اصله ده حتي بابا مخلناش نتكلم غير بالعربي ف البيت والفرنساوي كنا لما بنتعامل مع الناس ف الشغل واصحابنا هناك

عبد الرحيم : ماشاء الله ماشاء الله يازين ماربيت ياحماد ع الله تجولو انكو معاوديين تاني

مصطفي : لا ياجدو متقلقش احنا راشقين هنا ومش هنسيب مصر تاني

زهرة : لسه شجي زي ما انتي يا مصطفي ومحمد اخوك لسه عاجل وزين

مصطفي : ماشي ياتيتا مقبوله منك ياجميل

جاءت الخادمه : الواكل هيبرد ياستي

عبد الرحيم : يالا ياولاد جبل مالواكل يبرد ويبجي ماسخ

ذهبو جميعا للمائده وجلسو يتناولو ن الطعام


*****************************

* بداخل قاعة الاستقبال بمطار القاهرة الدولي يعلن عن وصول الطائرة الاتيه من فرنسا .... فهناك من تدلف للقاعه فتاه ف عمر فيروز وكانت الفتاه تتميز بالبشره الخمرية والشعر البني المموج وعينيها باللون العسلي مثل اخيها مرتديه شورت جينز قصير وعليه من فوق تيشرت قصير يظهر منه خصرها وترتدي قبعه رياضيه ... وف الجهه الاخري كان صقر و إياس ينتظرون القادمه اليهم فرأها صقر ونادي عليها : روني روني

اتجهت الفتاه للصوت ورأت اخيها فركضت نحوه تاركة حقيبتها لتصعد قافزه لاعلي لتعانق اخيها من رقبته فهي بجانبه قصيره القامه

رنيم : حبيب قلبي وحشتني اوي يا صقر

صقر : لسه اوزعه زي ما انتي ما بتطوليش ابدا

رنيم : ياعم انت الي طويل اوي

إياس: احم احم نحن هنا

رنيم : إيسو عامل اي ... وكادت تعانقه ليوقفها صقر بيده وبنبرة غضب : انتي فاكره نفسك ف باريس ؟ مش كفايه المسخره الي انتي لابسها دي

رنيم بغضب : لسه زي ما انت ما اتغيرتش اوووف بجد

إياس : اي ياجماعه استهدو بالله ده احنا لسه مخرجناش من المطار ... معلش يارنيم اخوكي بيحبك وبيخاف عليكي

رنيم : بس مش درجة الخنقه وبعدين انا كبرت ومسئوله عن تصرفاتي يفهم بقي

صقر يمسكها من زراعها بقوه : انجري ادامي بدل ما افرج عليكي الناس

إياس: اهدي ياصقر الناس بدءت تتفرج علينا

* ترك صقر زراعها وهو يتوعد لها : ماشي لما نروح البيت ليا تصرف تاني معاكي

**********************************

* ف منزل سيلين كانو يجلسون ع مائدة الطعام

صلاح : سمعت اخر الاخبار يا شهاب

شهاب وكان ينظر لسيلين : اخبار اي ياعمي

صلاح : رجل الاعمال حماد الاسيوطي رجع النهاردة من فرنسا وولاده الكبير فيهم يبقي مدير شركات والده

شهاب : اها محمد ؟ انا لسه عارف الصبح من السكرتيره

صلاح : دي فرصتنا بقي عشان نشارك الراجل ده لانه لما بيدخل اي بزنيس بيكتسح السوق وبيبقي نمبر وان وده ف مصلحتنا لو اصبحنا شركا معاه

شهاب : ان شاء الله ياعمي هبعتلهم ايميل

* قد ملت سيلين نن نظرات شهاب الثاقبه لها لتنهض فجاءه : اسيبكو بقي ياداد وهاروح اغير هدومي عشان اصحابي مستنيني ف النادي

صلاح : استني خدي معاكي شهاب عشان ابقي مطمن عليكي

سيلين بتوتر عندما تزكرت ماحدث بينها وبين شهاب فقالت : لا ياداد مش هاخد حد انا مش لسه بيبي عشان حد يجي معايا

شهاب : خلاص ياعمي سبها تروح انا هبعت الشوفير معاها

سيلين وهي تعقد ساعديها : ع فكرة انا بعرف اسوق لوحدي

صلاح : خلاص مش ناقص رغي كتير روحي انتي بس ابقي طمنيني عليكي

* ركضت نحو والدها وطبعت ع وجنته قبله قائله : ربنا يخليك ليا يا حبيبي .... ثم صعدت الدرج و

التفتت وراءها لتنظر لشهاب باستفزاز وهي

تخرج لسانها له لاغاظته وهو كان بداخله يستشيط غضبا

************************

* ف احدي الملاهي الليليه يجلس شابان نحو مايسمي البار

سيف: اي يا ابو البواسل مزاجكك النهارده مش رايق ليه

باسل : مفيش زهقان شويه

سيف : زهقان ولا متضايق عشان البت سيلي ؟

باسل : سيلي دي ليها روقه معايا بس الصبر بس هي وسي فندام بتاعها ده ( يقصد صقر)

سيف : اي ناويلهم ع اي

باسل وهو يغمز لاحدي فتيات الملهي : قريب هتعرف

جاءت اليهم فتاه ترتدي ملابس تكشف معظم جسدها ممسكه بكأس من الخمر

الفتاه : هاي باسل ازيك

باسل ممسكا خصرها بيده : هاي ياقلب باسل

ليرن هاتف سيف وعندما شاهد اسم المتصل : عن اذنكو بس هروح ارد ع الفون وراجعلكو


ذهب سيف لاحدي الاركان ليرد ع هاتفه

سيف : هاي سيلي

سيلي : هاي سيفو فينك كده ؟

سيف : ف النايت

سيلي : انا ف الطريق ع فكره ولسه جايبه حته اصطاف جامده وقولت نشربها مع بعض

سيف : جيتي ف وقتك خلاص هاروح ع البيت تكوني وصلتي ... يلا باي


*************************

* وصل كلا من صقر ورنيم امام احدي الشقق التي تتميز من الداخل بطابقين يصل بينهما درج زجاجي شفاف وتتميز بديكور عصري حديث وحوائط مطليه بالاسود والفضي ... دلفا للداخل

رنيم : الروم بتاعتي موجوده زي ماهي ولا غيرتها؟

صقر: اوضتك زي ماهي وخليت قبل ما اجيبك دادا سهيله تنضهالك

رنيم : ميرسي

أخذت حقيبتها وهمت بالذهاب لغرفتها

صقر: سيبي شنطتك وتعالي هنا

تركت حقيبتها وهي متأففه واتجهت نحوه وهي تعقد ساعديها وتقف مائله

رنيم : نعم !

صقر: بصي يارنيم عشان مقعدش اتخانق معاكي واتحول عليكي ف شويه حاجات كده هتمشي عليها كان بها مش هتسمعي الكلام هتتحبسي ف البيت ومش هتشوفي الشارع خالص

رنيم : لا بجد ... تصدق خوفت .. بقولك اي يا صقر اي نعم انت اخويا الكبير بس ده ميديش الحق ليك انك تعاملني المعامله دي انا واحده كبيره وناضجه وعارفه الصح من الغلط فياريت بقي الزم حدودك معايا

صقر وهو يجز ع اسنانه ويكور قبضه يده التي دفعها نحو الائط بقوة لتبتعد رنيم خوفا منه قائلا : بصي يابت انتي انا دلعتك كتير وسيبتك تتعلمي بره زي ماكنتي عايزه واديكي خلصتي انسي بقي حياتك الي هناك وهنا ف نظام تاني لبسك يتعدل طريقة تعاملك مع اي راجل تبقي ف حدود وياريت متتخلطيش برجاله اصلا والخروج بأذن

رنيم : ناقص تقولي اشربي اللبن قبل ما تنامي .... ريلي ياصقر انت اوفر .... تركته وذهبت لغرفتها وهي تغلق الباب وراءها بعنف

***********************


* ف مركز تجميل فارس الشامي كانت فيروز ترتب احدي الخزانات التي يوضع بها مستحضرات التجميل وكان فارس يراقبها تحت نظرات عاشقه ه لها .... فنادي عليها

فارس: فيروز

فيروز نعم مسيو فارس

فارس: اتركي الي بايدك وتعي هون


تركت ما بيدها وذهبت اليه

فارس: ققعيدي فيروز ...... انا مابعرف من شو ابدء لكن انا من طباعي ما بحب الف وادور بالكلام

فيروز بتعجب : انا مش فاهمه حضرتك تقصد اي ؟

فارس: من الاخر فيروز الي صار اني مابقدر اعيش بدونك

فيروز نهضت فجاءه : اسفه مسيو فارس لو سمحت اديني حسابي وكفايه لحد كده


وهمت بالرحيل ليمسك فارس بيدها و ف صوت تسبقه مفاجاءه لها


فارس: فيروز انا بحبك وبدي تكون مارتي ع سنة الله ورسوله ............

انتهت حلقتنا النهارده ويارب تكون عجبتكم

•تابع الفصل التالي "رواية عشق الفيروز" لا تظلمني" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent