رواية ازيز الماضي الفصل السابع 7 - بقلم اسماعيل موسى
٧
عندما وصلت هند استقبلتها بطريقه جيده، لست جلاد ولا رغبه لى فى ارعابها الذى يربطنى بها علاقة عمل هات وخد وليس لدى نوايا أخرى.
تشربى ايه؟
بعد افتضاض الصمت سمعت شاى
جبت الشاى وقعدنا
__همست هند، هو ينفع اجيلك شقتك وسط النهار؟ مش خايف
_اه ينفع متقلقيش انا عايش لوحدى، وبعدين يابت متستهبليش، اسف لسانى طويل شويه
انت إلى زرعت الكاميرا فى شقة عماد؟
عماد اخوكى؟
اه
ايوه انا، دا يزعلك فى حاجه هما الأخوات بيعملو حاجه غلط مع بعض؟
احمر وجه هند، انت عارف ان عماد مش اخويا
اه عارف زى ما انا عارف انك لما اتصلتى بتليفون مراتى مكنتيش طالبه دكتور نسا وتوليد
اسمعى يا انسه هند، انا استاذ فى اللف والدوران لكن مش بحب اللف والدوران
عندك ميت سبب يخليكى متثقيش فيا، وعندى فلاشه ترغمك تثقى فيا
انتى مضطره وانا بترك ليكى الفكرة إلى تريح ضميرك
__سيجاره؟
لا مش بدخن
عماد كان عايز مراتى ليه؟
اسمع يا استاذ والله انا مظلومه فى موضوع مراتك ده
هو الى طلب منى اعمل كده
وانتى اى حد يقولك اعملى حاجه تعمليها؟
يا استاذ كبر دماغك، هو كان هيتواصل معاها عن طريقى او عن طريق غيرى
وعماد كان عايز مراتى ليه؟
سحبت هند سيجاره، ولعلى......
سحبت هند سحبه متمرسه من لفافة التبغ
المفروض تكلم صاحب الشأن فى ده يا استاذ انا معرفش
او اسأل مراتك إلى واضح انها مش هنا ولا انتى من الرجاله اياهم؟
تقصدى الرجاله الطيبين إلى مش بيقدر يحكمو على ستاتهم؟
__ابتسمت هند وهمست، اه
اه انا واحد من المغفلين الذين يعلون شأن الحب فوق اى شبهه
•تابع الفصل التالي "رواية ازيز الماضي" اضغط على اسم الرواية