رواية غرام الادهم الفصل الثامن 8 - بقلم حبيبة الشاهد
الفصل التامن
خرجت من الحمام بعد فتره و هي لبسه العبايه اللي هداها بيها ادهم ، كانت متجسمه عليها و مفتوحه من الجنبين من عند الركبه لحد اسفل قدمها سايبه شعرها و حطه أحمر ناري ، رجعت شعرها للخلف بخجل من نظراته
قرب عليها أدهم و هو مسحور بجملها سحبها عليه و نزل لمستواها استنشق رائحتها بهيام ، و دفن.. وشه في عنقها بعشق و اتكلم بصوت رجولي هادي
: ارقصيلي
رفعت وشها بصتله بصدمه كبيره و وشها أحمر من فرط خجلها ، اتكلمت بذهول و صدمه
: نعم أنت بتقول إيه
مسك خصله من شعرها رجعها ورا اذنها ، و اتكلم بحنان
: بقولك ارقصيلي..
غرام أنتي خلاص بقيتي متجوزه يعني من حقي اطلب منك حاجات كتير زي انك ترقصي
بعد عنها و سبها واقفه في صدمتها ، و راح على الكنبة سحب طرحها من عليها و قرب عليها وقف قدامها و لف الطرحه حولين خصرها و ربطها و كمل كلامه
: ارقصي
بعد عنها و راح على السرير و قعد و هوا بصصلها ، مد ايديه مسك التلفون و شغل أغنيه
اتنفست بهدوء و هي بتخرج كل توترها و قربت على الفراش طلعت وقفت عليه و ...
في الصباح صحيت غرام ملقتش ادهم جنبها ، استغربت عدم وجوده قامت تدور عليه في الاوضه متلقتهوش
غيرت هدومها و نزلت لاقيت عزه و فريال و مروه قاعدين في الصالون
قربت عليهم ، و اتكلمت بإبتسامة
: صباح الخير
عزه بصتلها و ابت و ابتسمت بحب
: صباح النور تعالي يا حبيبتي اقعدي
قعدت معاهم و بصيت لـ مروه و اتكلمت برقه
: عامله ايه دلوقتي
مروه بصتلها بحقد ، و اتكلمت بهدوء
: الحمدلله كويسه
هزيت راسها و بصيت لـ عزه ، و اتكلمت باحراج
: ماما شوفتي أدهم اصل صحيت متلقتهوش في الاوضه
عزه بابتسامة على خوفها و لهفتها عليه
: أدهم خرج من بدري راح الشغل
حسيت بـ قلبها بيض بقوة من فرط خوفها و توترها ، و اتكلمت بخوف فرط
: بيجي أمتا
عزه بحنيه و هي بتحاول تطمنها لما حسيت بخوفها
: على الساعه خمسه متقلقيش هيرجعلك
نزلت وشها الارض تداري دموعها ، و قامت و هي بتتهرب من نظراتهم و اتكلمت بصوت حاولت يكون طبيعي
: أنا هخرج الجنينه شويه
فريال اتكلمت بعتراض و لهفه
: مش هتفطري
مشيت من قدامه و هي بتحاول متظهرش دموعها و اتكلمت
: لا مليش نفس
خرجت الجنينه وقفت وسط الزرع ، و حطيت ايديها على قلبها و اتنفست براحه و هي بتهدي نفسها و اتكلمت بدموع ماليه عينيها
: يارب انت العالم بحالي رجعه بخير
قعدت على الارجوحه بصت للورد و افتكرت حنيته عليها و حبه الظاهر ، و هي شارده في مظهر الورد الجميل عدى الوقت و هي قاعده في الجنينه ، بصيت حوليها لاقيت الوقت عدى و هي قاعده بتفكر فيه
قامت بزهق دخلت البيت ملقتش حد فيهم و بعديها دخلت المطبخ ، لاقيتهم متجمعين فيه بيحضره الأكل وقفا مع فريال و عزه
و سألة عزه على الاكل اللي بيحبه أدهم و بداءت تحضر فيه ، بعد فترة خلصيت الاكل ، و سابتهم و طلعت غيرت هدومها اللي اتبهدلت و نزلت للأسفل دخلت المطبخ
عزه قفلت الفرن ، و اتكلمت و عي بتبص لـ فريال
: تعالي يا فريال برا عقبال ما أدهم يجي انا كدا خلصنه
خرجت فريال و عزه وقفت غرام تقطع.. السلطة ، حسيت بايد بتحاوطها و سحبها لحضنه من ضهرها ، و يدفن.. وشه في عنقها
شهقت بخجل و أبتسمت لما شمت رحته ، و حسيت ان كل خوفها و قلقها اتبخر اول ما حسيت بـ الأمان في حضنه
: أدهم
همس بهيام و هوا دافن.. وشه في عنقها بيستمد الطاقه من وجودها
: امممم
اتكلمت بصوت رقيق و حب
: حمدالله على السلامة كنت قلقانه عليك لحد اما جيت و اطمنت عليك
ادهم بصوت هادي
: مش عايزك تخافي طول ما انا عايش هاا بتعملي إيه
بصيت على الطبق ، و اتكلمت برقه
: بقطع السلطه اطلع غير عقبال ما اخلصها و احضر السفره
مسك كف أيديها و حركه معاها و هي بتقطع السلطة ، اتكلمت غرام بعتروض
: أدهم ابعد ماما ممكن تدخل تشوفنه هتكسف اوي
ضمها لحضنه و هوا بيستشعر وجودها و اتكلم بمكر
: هبعد بس بشرط
سابت السكـ ينه... و بصتله بستغراب ، و اتكلمت بضيق
: ياا عليك يا ادهم شيفني مشغوله و جاي ترخم إيه هو الشرط خليني اخلص
قاطعها و هوا بيـ قبل.. خدها بكل حب و همس بعشق
: تعملي زي كده
بصتله في عينيه و هي مسحوره بقربه ، و اتكلمت بدون وعي
: هااا
دفن.. وشه في عنقها و هوا بيشوف خجلها ، و اتكلم بخبث
: هاا إيه شكلك وقعه على أخرك خالص
دخلت مروه و تلفونها وقع من الخضه ، انتبهت غرام لنفسها و دفعته بعيد عنها بتوتر شديد و لفت مسكت السـ كينه.. و ايديها بتترعش من التوتر
جت تقـ طع السلطة بايد مرتعشه جرحت.. أيديها بسبب رعشت ايديها أتاوهت بألم
قرب عليها أدهم بلهفه مسك كف أيديها و سحبها على الحوض و فتح المايه على ايديها و هوا بيحاول يوقف الدم.. اللي بتنزفه
بصلها و هي بتبكي من ألم ايديها ، و اتكلم برعب و خوف شديد
: خليكي هنا متتحركيش
خرج بسرعه من المطبخ جاب طرحه و رجع ، حطها على كف أيديها و ربطها بيها و هوا بيكتم الدم.. و سحبها و خرج من المنزل ، ركبه العربيه و انطلق بسرعه
و هي طول الطريق بتبكي من الألم ، وصله المستشفى في رقم قياسي نزل من العربيه لف فتحلها الباب نزلت و مسكت فيه، اخذها أدهم و دخله المستشفى
بعد فترة وصله المنزل دخل أدهم و هوا ماسك غرام اللي باين على ملامحها التعب و ايديها ملفوفه بالشاش و القطن ، و هدومها عليها أثر دمها.. قربت عليها فريال بخضه
: غرام مالك إيه الد.. م دا مالها ايدك
ادهم اتكلم بهدوء
: مافيش يا مرات عمي متقلقيش جرح.. بسيط
فريال راحت عليها و بصيت لـ وشها الاصفر و اتكلمت بخوف شديد
: من ايه
عزه حاولت تهديها بحنيه
: خلاص يا فريال سبيها خليها تطلع ترتاح أنتي مش شايفها وشها اصفر ازاي خدها يا أدهم فوق و أنا هحضرلكه الأكل و اطلعهولك
أدهم اتحرك من قدامه و هوا واخد غرام في حضنه
: ماشي يا أمي
طلعه اوضتهم اول ما دخلت قربت على السرير ، و فردت جسمها على السرير و هي حاسه بدوخه شديدة ادهم قرب عليها سعدها تغير هدومها و خلها تنام و غطاها كويس
بعد ما اتاكد أنها نامت قام دخل البرنده ، و ولع سجاره و حطها في فمه فضل واقف شارد في شئ ما ، خرج من شروده على صوت خبط الباب رمه السجاره على الارض ، و دخل فتح الباب لاقها فريال مسكه صنية الطعام ، أخذها منها و دخل و وراه فريال بصيت لبنتها بحزن
: هي عامله ايه دلوقتي
اتنهد ادهم بتعب ، و بصلها و اتكلم بهدوء
: نامت عقبال ما تحضره الأكل علشان تاكل و تاخد الادويه
كانت فريال بصلها و الدموع ماليه عينيها بخوف شديد
: خليك جنبها يا أدهم متسبهاش و لو احتجت حاجه نديلي انا هفضل صاحيه
ادهم بحنيه و هدوء
: متخقيش عليها انا معاها و مش هسبها ارتاحي أنتي
بصتله و اتكلمت بدموع بتلمع في عينيها
: تصبح على خير
ادهم
: و أنتي من أهل الخير
خرجت فريال و قلت الباب وراها ، قرب أدهم على غرام صحها قامت معاه بصعوبه أكلها و ادها الادويع بتاعتها ، و رجعت نامت من فرط تعبها
في صباح فتحت عينيها بتعب و هي حاسه بدوخه ، أتعدلت على السرير لاقيت أدهم واقف قدام السرير مستنيها تصحى و ملمحه لا تبشر بالخير أبداً
بصتله بتعب و استغراب من غضبه ، و اتكلمت بصوت مرهق
: صباح الخير يا حبيبي
أدهم رفع ايديه بالتلفون و حطه قدام وشها ، و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه
: أقدر أعرف مين اللي معاكي في الصوره دا
فتح الهاتف على صوره لـ غرام ، و هي في حضن شاب و شبه تكون عا.. ريه
بصيت لـ الصوره بصدمه كبيره و الدموع اتجمعت في عينيها ، و نظراتها كانت بين صورتها اللي ظهره على شاشه التلفون و ادهم ، هزيت رأسها بعتراض و بصتله و اتكلمت بدموع و صدمه
: إيه ده دي مش أنا صدقني و الله معملت كده.. و رحمة ابويا اللي ما بحلف بيه مخنـ تكش..
أدهم رما التلفون على الارض باهمال ، و هوا مش سامع اي حاجه من كلامها ، مسك الحزام و لفه على ايديه و الفيونكه كانت المواجه ليها
بصتله غرام برعب و هي بتزحف للخلف ، و رجعت لأخر السرير و هي بتهز راسها بلا ، و عقلها مش قادر يستوعب اللي هيعمله فيها و جسمها بيرتعش من الخوف
مسكها من رجليها و سحبها عليه ، و انهال عليها بالضـ رب.. و هي بتصرخ بكل قوتها من الألم
ادهم بصوت غاضب ، و هوا بيضربها بكل قوته
: بقي تعملي فيا أنا كده
أنا هربيكي من أول و جديد دا أنا هشرب من دمك..
فضلت تصرخ باعلى صوتها من فرط ألمها تستنجد بحد في الأسفل الكل كان متجمع على السفره ، حسيت فريال ان قلبها اتقبض مره واحده ، و وصل لمسمعها صوت صريخ بنتها ، قامت بسرعه من على السفره و جريت و عيله كلها وراها ، طلعت لدور التاني و جريت على الاوضه ، و الصوت بيوضح كل ما بتقرب
جريت على الاوضه و حاولت تفتح الباب لاقيته مقفول ، خبطيت عليه بكل قوتها بجنون و هي عايزه تكسر الباب و تدخل لبنتها
اتكلمت بصوت عالي ممزوج ببكاء
: افتح يا أدهم متعملش كده أفتح يابني أفتح يا أدهم
بصتلهم بكره شديد و اتكلمت بصريخ
: حد يتكلم او اكسره.. الباب حد يلحق بنتي أبوس على اديكه
اتحرك فارس من مكانه و ضرب الباب و هوا بيحاول يكسره و حمدان بيساعده
في الداخل لم يبتعد عنها أدهم لا و هي فاقده الوعي ، كانت بتنزف.. من كل انحاء جسدها.. بصلها بتشفي ، و هوا حاسس انه هدى من غضبه بس لو قعد اكتر من كدا هيقـ تلها في ايديه
رما الحزام على الارض و بصلها نظره اخيره ، و هي قدامه قاطعه النفس و غرقانه في بحور دمها.. و راح على الباب فتحه ببرود شديد و عينيه حمراء من فرط غضبه و شكله ارعب الجميع و خرج و لا كأنه عمل إي شئ و نزل على الطول
دخلت فريال بخوف و صرخت من منظر بنتها و جريت على غرام ، قعدت جنبها و حاولت تفوقها
قربت عزه عليها و حاولت مع فريال بخوف و رعب شديد ، حمدان طلب الدكتور
و في خلال ربع ساعه كان الدكتور موجود ، و كشف على غرام و ضم الجروح.. و كتب أدويه و مراهم لي الكدمات اللي في جسمها
فضلت فريال قاعده جنبها بخوف شديد و هي بتبكي بقوة و حاسه بحسره كبيره على شكل بنتها
بعد حاولي ساعه بدات غرام تفوق تدرجيًا و هي حاسه بألم شديد في جسمها كله
افتكرت اللي عمله معاها ادهم ، و فتحت عينيها لاقيت فريال جنبها ، بدأت في البكاء بكل قوه لسه موجوده فيها ، ماولت فريال تربط عليها و تخدها في حضنها بس خافت عليها و رجعت تعيط و هي حاسه بالذنب انها وافقت على الجوازه
مسحت دموعها بقوة ، و بصتلها و اتكلمت
: قومي معايا غيري هدومك احنا لازم نمشي من هنا أحنا مش هنقعد هنا ولا لحظه كمان
غرام بصتلها ، و اتكلمت من وسط بكائها
: هنروح فين
فريال
: اي حتى بعيده عن هنا انا غلط لما جبتك و جيت
قامت فريال خرجت من عندها راحت اوضتها غيرت هدومها ، و جعت لـ غرام سعدتها تغير لبسها و سندتها ، غرام اتحملت التعب و قامت معاها بصعوبه ، و هي كاتمه ألمها.. و نزلت معاها بهدوء و هما بيحاوله محدش يحس بيهم
فريال بصيت حوليه بخوف ملقتش حد حوليها أطمنت و سحبت غرام معاها و خرجه برا السرايا
كان خارجين و سايبين كل حاجه تخصهم في البيت ، كل تفكرهم انهم يمشه و يهربه منهم ، مكنش معاهم غير الحلق اللي في اذن فريال
مشيه على رجليهم فترة كبيره لحد ما وصله محطة القطر ، قعدت غرام على مقعد بتعب شديد و سابتها فريال و راحت تجيب التذاكر و رجعت
فضله قاعدين مستنين القطر نص ساعه عدا الوقت عليهم ، و فريال قاعده و واخده غرام في حضنها و غرام سنده دماغها عليها و شبه فاقده الوعي من التعب
القطر جه صحيت غرام على صوته القوي ، مسكتها فريار بحمايا و ركبه القطر ، و أنطلق بهم كانت غرام في عالم أخر لا احد يعلم بيه سواها
في منزل حمدان طلعت عزه اوضة أدهم تطمن على غرام ، وقفت عند الباب باحراج من ابنها و خبطيت بتردد ملاقيتش رد ، فتحت الباب بقلق ملاقيتهم خرجت من الاوضه تدور عليهم بقلق
عدى الوقت عليهم كأنه سنين رجع أدهم البيت ، و متكلمش مع اي حد ، و طلع على طول دخل الغرفة لاقه النور مطفي فتحه و بص على السرير و اتصدم من كميت الدم... اللي عليه
حس بغضه قويه في قلبه غمض عينيه ، و ضم ايديه و هوا بيتحكم في غضبه و شكلها مش عايز يروح من باله و هي في حضن واحد غيره
فتح عينيه و قرب على الحمام فتح الباب لاقه فاضي ، خرج من الغرفة بسرعه و دخل غرفة فريال و اتصدم اكتر لما ملاقاش حد
نزل تحت لاقه والدته قاعده هي و مروه راح عندهم ، و اتكلم بصوت حاد
: فين غرام متلقتهاش في اوضتها
بصتله عزه بحدا ، و اتكلمت بجمود و غضب منه
: عايز منها إيه تاني بعد اللي عملته فيها الصبح مش مكفيك عايز تكمل عليها
قاطعها ادهم بغضب مكتوم
: هي فين سؤال و عايز اجابه مراتي فين
قامت وقفت قدامه و هي بصاله بغضب ، و رفعت ايديها و نزلت بقلم.. قوي على وشه و اتكلمت بغضب مفرط
: مشيت و هربت منك و من ظلمك من امتا و احنا بنعامل الناس بالشكل دا و دي مش غريبه دي بنت عمك قبل ما تكون مراتك شكل طريقه شغلك نستك امتا تتعامل مع المجرمين و امتا مع الناس
عملتلك ايه عشان تضربها بالشكل دا مراتك مافيش في جسمها حتى سليمه الدكتور كان عايز يقدم فيك شكوه و انا كان نفسي ياخد المسأله بشكل قنوني بس ابوك مرضاش
دخلت علشان اطمن عليها متلقتهاش و لا هي و لا أمها مشيت و سبتلك كل حاجه حتى هدومها ملحقتش تلمها علشان تلحق تمشي قبل ما حد يشوفهم
كان ادهم بصصلها و هوا مكور ايديه و بيحاول يمسك دموعه و ميتهزش قدامهم ، بصلها بنظرة كسره لانها اول مره ترفع ايديها و تمدها عليه ، مشي من قدامها و خرج بسرعه من المنزل
بصيت لـ أثره بندم شديد و هي بصه على ايديها اللي بتترعش بصدمه اكبر منه ، دموعها نزلت بحزن و صدمه كبيره في نفسها و مروه متابعهم بملل شديد
يتبع.....
•تابع الفصل التالي "رواية غرام الادهم" اضغط على اسم الرواية