رواية ازيز الماضي الفصل الثامن 8 - بقلم اسماعيل موسى
هتدينى الفلاشه؟
بالطبع هديكى الفلاشه انا مش شاب مراهق هتفرج على فيديوهاتك القذره
ليه معجبتك... ش
هند متحاوليش تبانى قذره لانك قذره
هتدينى الفلاشه؟ قالت هند مره اخرى وهى تقرب وجهها من وجهى
___ايوه
مروه حب قديم، وعماد كل شويه بيفتش فى دفاترة القديمه
لحد ما يقع على صيد واقع فى شبكه يستغلة
معنى كلامك ان مروه مكلمتهوش؟
ابتسمت هند، يا راجل؟ يعنى انت نسخت مفتاح واقتحمت شقه وزرعت كاميرا وانت متأكد ان مراتك بريئه؟
وضحى كلامك يا هند وقتى قليل ودماغى مش هتفضل مظبوطة كتير كده
لازم تعرف انى معرفش كل حاجه ومفيش حد يعرف كل حاجه لكن إلى اعرفه انه حاول يكلمها من تليفونه برقمه القديم ومراتك اكيد رفضت
بعدها استغل رقم تليفونى وممكن يكون ردت عليه
يعنى انتى مش متأكده؟
هو انت ليه مسألتش مراتك وخلصت نفسك من كل ده؟
__انتى فاكره انى محاولتش يا هند؟
انا عندى وجهة نظر استاذ سامح، طالما عماد استخدمنى للاتصال بمراتك يبقى أكيد مراتك متجاوبتش معاه والا اكيد يعنى مكنش هيكلمها وانت فى البيت فاهمنى؟
لو فيه تواصل كانو هيتفقو على موعد ومكان انت ملكش وجود فيه
ممكن اعرف حب قديم يعنى ايه؟
ايام الجامعه يا استاذ سامح هو فيه حاجه بتجيب المصايب غير الجامعه!
إلى اعرفه ان عماد تقدم لمراتك من زمان واترفض
مدت هند يدها نحوى وابتسمت ابتسامه سذجه
أخرجت من جيب بنطالى الفلاشه ووضعتها فى يدها
نهضت هند وبشك همست بسهوله كده؟
انت اكيد معاك نسخه تانيه؟
انا اديتك كلمتى انسه هند واخدت إلى انا عايزه ومش معايا نسخه تانيه
يعنى اقدر امشى؟
طبعا اتفضلى باب الشقه مفتوح
انت، انت انت ليه بتعمل كده؟ انت متأكد من الى بتقوله هتسبنى امشى كده؟
نهضت انا الآخر سلمت على هند وعلى وجهى ابتسامه
تقدرى تمشى انسه هند واوعدك مش هعترض طريقك تانى
بارتباك وشك غادرت هند الشقه وصكت الباب خلفها
واستدارت أكثر من مره على السلم تتأكد اننى لا اتعبها
•تابع الفصل التالي "رواية ازيز الماضي" اضغط على اسم الرواية