Ads by Google X

رواية قيود العشق الفصل الثامن 8 - بقلم سيليا البحيري

الصفحة الرئيسية

 رواية قيود العشق الفصل الثامن 8 - بقلم سيليا البحيري 

قيود_العشق1 

فصل 8

**أحبت نازلي إياد و أيهم بشدة..... وبعد ساعة كان الأربعة معا يتناولون البيتزا في مطعم ما...... أردفت نازلي بإبتسامة**

نازلي: ايه رايكو في البيتزا؟

إياد بطفولة: عجبتني اوي.....

مراد: وأنت يا أيهم؟

ايهم بإبتسامة: أيوه.... لذيذة اوي.....

**بعد لحظات جاء النادل بعد أن ناداه مراد........ أعطاه فاتورة الحساب ... دفع ثمنها و غادر الأربعة معا.....**

**في الطريق...كان أيهم و إياد منشغلان بتلك اللعبة التي اشتراها لهما مراد قبل قليل... أردف هذا الأخير قائلا لنازلي**

مراد: هنعمل ايه دلوقتي يا نازلي ؟؟ أكيد مش هنسيب الأولاد معانا العمر كله.....

نازلي بإبتسامة: أنا حبيتهم اوي...بس معك حق..... ايه رايك انهم يقعدوا معانا الأسبوع دا...و بعدين نرجعهم لأهلهم....

مراد بصدمة: أسبوع كله؟

نازلي بسخرية: اه.... عشان اعمل تدريب لتعلم تربية الأولاد....لأنه لما نتجوز.... أكيد رح اتعدب معاك و معا ولادك......

مراد بسخرية: اتريقي يا ختي....اتريقي....

نازلي: أنا قلت الي عندي....ومش هسيب الولاد.... و أنت براحتك...عايز تبقى او تروح...مش هجبرك على حاجة......

**تنهد مراد...و أردف بإستسلام**

مراد: ماشي...وأمري لله.....

********************

**في قصر الصاوي....كانت الدنيا مقلوبة..... صاح محمد بغضب.....**

محمد: كنتي فين يا هانم و الولاد اختفوا؟؟

زينب بخوف: والله يا محمد...كانوا يلعبوا قدامي...بعدين كأن الأرض انشقت و بلعتهم...اختفوا...و ملهمش أثر.....

**تدخلت الصغيرة تقى(5 سنين) قائلة ببراءة**

تقى: كنت أنا و ميرا نلعب...و ماما كانت تتكلم بالتيليفون....و اياد و ايهم راحوا..... ثم اكملت بنبرة باكية "هما هيكونوا كويسين يا بابا صح؟"

محمد (بحنية وهو ينزل لمستواها): متقلقيش يا روح بابا....هما كويسين......يلا روحي العبي....

تقى بإبتسامة: حاضر.......

**لتذهب الصغيرة....و أردف يوسف (9 سنوات)قائلا بحزن**

يوسف: أنا السبب.... لو كنت معاهم مكنوش اختفوا....

**ليجهش الطفل بالبكاء... اسرع إليه عمه...و أردف قائلا**

محمد: هيكونوا كويسين يا يوسف...متقلقش.....

يوسف (وهو يمسح دموعه): بجد؟

محمد بإبتسامة: اه..... يلا روح ذاكر دروسك... وأنا هشوف ازاي هنلاقيهم.....

يوسف: لو وصلت لأي معلومة... خبرني يا عمي....بترجاك...دول اخواتي...وامانة ماما و بابا....

**ابتسم محمد لذلك الطفل الكبير...و أردف قائلا**

محمد: بوعدك...اول ما نوصل لمعلومات هخبرك.....**

***********************

**في قصر الشهاوي..... عادت نازلي رفقة خطيبها و طفلين مجهولين....كما كان رأي شقيقيها "محمود" و "ممدوح".... صرخ بها محمود بحدة**

محمود: ايه العبط دا يا نازلي ؟؟؟ تجيبي ولاد متعرفيهمش....

نازلي برجاء: بس يا أبيه.....دول ولاد صغار...و تايهين عن أهلهم...و كنت عايزة اساعدهم.....

محمود بغضب: تقومي تجيبيهم معاكي للبيت؟؟؟

ممدوح بغضب مماثل: لو كنتي عايزة تساعديهم...كنتي دورتي على أهلهم...و رجعتيهم..... مش تعملي مشكلة أكبر يا هانم.....

**أجهشت نازلي بالبكاء...و أردفت قائلة**

نازلي: انتو أصلا كلكم كده..... الجواز لاء.... صرالنا أنا و مراد 4 سنين مخطوبين...وانتو عمالة تأجلوا الفرح..... الخروج لاء...يا معانا او معا خطيبك...او معا مها هانم او وفاء هانم.....تلاقيهم هما الي يلعبوا بدماغكم...... 

**قاطعها محمود بغضب**

محمود: كلمة وحدة يا نازلي...و لا أنتي اختي ولا أنا اخوكي....

نازلي بغضب: أنت أصلا عايز دي....صح؟؟؟ 

**خرجت نازلي من تلك الغرفة سريعا.....و اتجهت نحو غرفتها .....و اخرجت حقيبة ملابسها من خزانتها...و بدأت بجمع اشيائها...لحق بها الجميع....و أردف محمود بخوف**

محمود: أنتي بتعملي ايه ؟

نازلي بحدة: اوضب هدومي...عشان اسيبلك البيت تقعد فيه براحتك أنت و السنيورة الي ممشياك وراها.....

**صفعة قوية من محمود نحو نازلي.... اخرست الجميع**

نازلي بصدمة: وصلت بيك الدرجة انك تمد ايدك عليا يا ابيه؟؟؟ معقول..... 

**لتكمل جمع اشيائها..... تحت توسلات ممدوح و مها و وفاء...و الاولاد يبكون.... أردف أدهم(8 سنين) قائلا...ببكاء**

أدهم: أنتي رايحة فين يا عمتو؟

نازلي بإبتسامة: متقلقش يا حبيبي...هجيلك مخصوص عشان ازورك أنت و اخواتك..... بس أنا مبقتش طايقة حالي في البيت دا..... 

**لتأخذ معها إياد و أيهم و تغادر المنزل....لم يتمكن محمود و لا ممدوح لا من منعها و لا من ايقافها**

************************

**مر أسبوعين...استأجرت نازلي فيهما بيتا....و اهتمت بالولدين جيدا...مع مساعدة مراد..... حتى جاء ذلك اليوم......**

*********************


**مر أسبوعين...استأجرت نازلي فيهما بيتا....و اهتمت بالولدين جيدا...مع مساعدة مراد..... حتى جاء ذلك اليوم......**

**في صباح ذلك اليوم..... استيقظت نازلي على صوت صراخ أيهم.....هرعت إليه.....و أردفت قائلة بخوف**

نازلي: مالك يا حبيبي ؟ ليه بتصرخ كده؟

ايهم ببكاء: إياد سخن اوي....مش عارف اخليه يصحي.....

نازلي بصدمة: اييييه؟؟

**أسرعت نازلي اليه....فوجدته مصاب بالحمى...... أردفت قائلة**

نازلي: دا سخن اوي.....لازم يروح المشفى...... بسرعة....

**اسرعت نازلي...و أمسكت هاتفها و اتصلت على شقيقها محمود....لأن مراد كان في رحلة عمل**

*******************

**في قصر الشهاوي.... استيقظ محمود على صوت رنين هاتفه...وكانت شقيقته نازلي.......**

محمود باستغراب و قلق: دي نازلي..... حصل ايه ؟

مها بخوف: رد عليها يا محمود....دي في النهاية أختك...و لسه صغيرة.....لازم تكون سندها....

محمود بإبتسامة: كل يوم أشكر ربنا أنك مراتي..... ربنا ما يحرمني منك....

مها بخجل و ابتسامة: يلا......

**فتح محمود الهاتف....و جاءه صوت شقيقته الباكي......**

نازلي ببكاء: الحقني يا ابيه.....

محمود بلهفة: حصل ايه يا نازلي ؟

نازلي: إياد سخن اوي ةمش عارفة اعمله حاجة.....

**نهض محمود من سريره بسرعة...و بدل ثيابه....و صاح قائلا**

محمود: ابقي زي ما أنتي.... أنا جايلك حالا.....

نازلي: متتأخرش.....

محمود: حاضر......

**********************

**بعد ساعتين...كان الأخوين محمود و ممدوح في المشفى رفقة شقيقتهما..... والذي كان أيهم متشبثا بها...خوفا من محمود ......و كان الطبيب يفصح اياد......**

الطبيب بعملية: من الواضح أن الولد شرب حاجة باردة.....و اتعرض لحمى..... لازمله الراحة التامة...و أنا كتبتله شوية أدوية ياخدها بإنتظام...... 

نازلي بحزن: أنا السبب.....

**تقدم منها شقيقها محمود....و أردف بحنان**

محمود: الموضوع مش سهل زي ما كنتي فاكرة يا نازلي...... الولاد لازم يرجعوا لأهلهم.....

نازلي بإستسلام: حاضر..... اعمل الي تشوفه يا ابيه.....

محمود بإبتسامة: ..... أنتي مش أختي و بس... أنتي بنتي الأولى يا نازلي....و مصلحتك تهمني اوي.... أنتي أمانة بابا....هو وصاني عليكي كتير قبل يا يموت...... 

**اتجه إليها ممدوح....و قام بإحتضانها.....و أردف قائلا بمرح**

ممدوح: متزعليش يا ستي....بكره هتتجزوي و تجيبي فريق كرة قدم.... 

**لتنظر له نازلي بإبتسامة**

*********************

**بعد عدة ساعات...تمكن محمود من الوصول لعائلة الولدين......و كان أحمد و عالية قد عادا من أمريكا..... أسرعت عالية إلى اولادها و قامت بإحتضانهما..... وهي تبكي.... أردفت قائلة ببكاء**

عالية: خفت عليكو اوي...... 

ايهم بطفولة: احنا آسفين يا ماما....

إياد بطفولة: أنا آسف...مش هكررها تاني.....

عالية بإبتسامة: مش زعلانة منكو......

اياد بطفولة: تعرفي يا ماما...طنط نازلي.... عاملتنا كويس...و اشترت لينا هدوم و العاب كتييرة.....

**نظرت عالية إلى نازلي....و أردفت قائلة**

عالية بإبتسامة: مش عارفة اقولك إيه...تسلمي بجد.....

نازلي بنبرة على وشك البكاء: دول زي ولادي..... عملت واجبي وبس.....

**كاد اياد أن يبكي لفراق نازلي...لكن أسرعت هذه الأخيرة قائلة**

نازلي بإبتسامة: متبكيش يا اياد...... احنا هنلتقي مرة تانية...... و بعدين لما اتجوز عمو مراد...هجيب ولاد و هسميهم على اسمائكم.... إياد و أيهم.....

إياد بطفولة: وعد؟

نازلي بضحك: وعد...يلا يا حبيبي...معا السلامة.....

إياد و أيهم: باي.....

**لتذهب نازلي رفقة اخويها....ليعودوا إلى القاهرة....وهي لم تتوقف عن البكاء...و محمود و ممدوح يحاولان اسكاتها...فهي أحبت اياد و ايهم كثيرا......**

**عادت نازلي إلى قصر الشهاوي.....و تزوجت بمراد بعد سنة....وبعد سنة انجبت طفلها الأول "أيهم" و بعده "اياد" و بعده "شمس" ....لكن يشاء القدر أن يأخذ منها زوجها بعد 5 سنين من ولادة شمس..... لتقرر الاستقرار بألمانيا....**

**End Flash back**

**عودة للواقع**

**افاق ايهم من هذه الذكرى...وهو يبتسم على تلك الاميرة اللطيفة...فهو أسماها كذلك...لأنها تشبه الأميرة......**

اياد: سرحت فين يا عم؟

ايهم: ولا حاجة.... أنا لازم اروح الشغل دلوقتي.....

اياد: تمام....مع السلامة.....

**********************

**كانت نازلي تجلس أمام غرفة العمليات...وهي تدعي الله أن يحفظ لها ابنتها....و ايهم و اياد يبكون على شقيقتهم.....و البقية يحاولون مواساتهم**

**بعد فترة خرج الطبيب من غرفة العمليات.... اسرعت إليه نازلي.....و أردفت قائلة بخوف**

نازلي: بنتي عاملة ايه يا دكتور؟

الطبيب بعملية: احنا عملنا الي قدرنا عليه...وهي هتفوق عن قريب...و هنشوف المضاعفات...لأنه من الممكن جدا حدوثها......

**أخفض الجميع رؤوسهم بحزن......و ذهبوا للجلوس مع شمس**

*********************

**في مكان آخر نذهب إليه لأول مرة...و بالضبط في محافظة قنا بالصعيد..... يجلس ذلك الشاب....في غرفته على سريره...وهو ممسك بصورة فتاة ما..........وهو يزفر بضيق... أردف قائلا**

زياد: يعني مفيش بنات...غير المصراوية دي....يلعن أبو التار و*******...استني...هتشوفي اسوء ايام حياتك....

*******************

**في القاهرة... في مكان ما....كانت ليل...تجلس على احدى المقاعد تحمل حقيبة سفرها.......وكأنها تنتظر احدا ما....وما هي إلا لحظات حتى وصل ذلك الرجل...الذي يبدو في منتصف الخمسينات..... أردفت قائلا بخشونة**

حسين: يلا.....لازم نلحق نجهز لكتب الكتاب قبل المسا.....

ليل بحزن شديد: حاضر......

**لتذهب معه.....و هي لا تعرف أي شيء عن مصير حياتها الجديدة**

********************

**في نادي كرة القدم....كان ماهر يجري بسرعة كبيرة.... وكأنه يفرغ غضبه من خالد في الجري..... بعد فترة ذهب لكي يشرب شيئا ما...و كان جالسا يضع المنشفة عليه و يشرب العصير...قاطعه مجيئ زميله "جلال".... هذا الذي أردف بسخرية**

جلال: صح الي سمعته يا ماهر؟

ماهر بجمود: سمعت إيه ؟

جلال: أختك رجعت ليلة فرحها...... دا الي راسم علينا دور الشريف....و أختك مقضياها......

**غلت الدماء في عروق ماهر....و انقض على جلال بالضرب....و هو يصيح بغضب أعمى**

ماهر: اختي أشرف منك و من ابن**** خالد.....يا ويلك لو سمعت الكلام دا تاني...... فاهم ؟؟ ولا افهمك تاني ؟

جلال بألم: فاهم...فاهم....سيبني بقى....هموت.....

**ليتركه ماهر...وهو ينظر له بإحتقار**

**********************

**في قصر الشهاوي..... عاد الجميع معا....فالطبيب اخبرهم أن شمس لن تستيقظ حتى صباح الغد.....كان الجميع حزينا.....حتى لاحظ مالك اختفاء ليل..... تساءل بقلق**

مالك: هي ليل مرجعتش و لا ايه؟

**انتبه الجميع لإختفائها..... حتى لاحظ سيف...بعض الأوراق الموضوعة على الطاولة....و تساءل بقلق**

سيف: ايه دا؟

**فتحها.... وكانت رسائل من ليل إلى أفراد العائلة**


**والدي العزيز، 

كنت دايمًا مصدقة إن حبك ليا مايهتزش، لكني اتصدمت اوي لما اخترت تصدق كلام الناس عليا. مكنتش متوقعة إن الثقة اللي بنيتها معاك طول السنين تكون هشّة كده. النهاردة، سبت البيت وأنا مجروحة وعارفة إني مش هرجع تاني. مع و هدفع تمن الاخطاء الي عملتوها....اكون أنا كبش الفدا... احسن من أنك تكون أنت...عارف ليه ..لأنك ابويا...مهما عملت..... مع السلامة"**


**أمي الحبيبة، 

كنتي دايمًا ملجأي وسندي، بس لما احتجتلك وأنا واقفة في وش العاصفة بتاعة الاتهامات، ملقيتكيش جنبي. قلبي بيتقطع وأنا بكتب الكلام ده، بس عارفة إن الوقت جه إني أسيب كل حاجة ورا ضهري. مع السلامة، يا أمي."**


**أخويا أدهم 

كنت دايمًا تلميتذك الصغيرة، و بنتك، واتعلمت منك كتير. لكن في اللحظة اللي كنت محتاجة إنك تصدقني وتدافع عني، كنت أول واحد اتهمني. مكنتش متوقعة إنك تشك في براءتي وإنت اللي كنت بشوفك قدوة ليا. بسيبك دلوقتي، ومش هنسى اللي حصل..... و اوعدني يوم ما تعرف الحقيقة....كون قوي...و متخليش الظروف تحطمك....و ابدا حياة جديدة..... "**


**أخويا سيف 

كنا دايمًا بندعم بعض، ومكنتش متوقعة يوم إنك تكون اللي يشك فيا. كلامك واتهاماتك وجعوني، والنهاردة همشي من غير ما اعرف إذا كنت هقدر أنسى ولا لأ. مع السلامة يا اللي كنت بشوفك سند."**


*-توأمي، نص روحي، مالك

مكنتش متوقعة يوم يجي نفترق بالشكل ده. كنا دايمًا مع بعض في كل حاجة، لكن لما الدنيا اتقلبت، ملقيتكيش جنبي. فراقك بيوجعني، بس مبقتش قادرة أقعد في مكان مبحسش فيه بالأمان. مع السلامة."**


**توأمي العزيز ، رامي 

صح أننا مش توأم ، بس احنا إخوة ، كنا وجهين لعملة واحدة، لكن في لحظة كنت محتاجة فيها ليك، ملقتكش. دلوقتي بسيبك وأمشي بعيد، وعارفة إن جرح قلبي مش هيلتئم أبدًا. مع السلامة يا نص قلبي."**


**عمي العزيز، 

كنت دايمًا بتعتبرني زي بنتك، وكنت دايمًا حاسة بالحب والدفا في وجودك. لكن دلوقتي، بعد كل اللي حصل، بلاقي نفسي مضطرة أمشي ، أتمنى إنك تفهم يوم ما سبب قراري. مع السلامة."**


**ياسين**

كنت دايمًا فاكراك هتكون صاحبي وسندي في كل وقت، وهنكون معا بعض طول العمر ، لكنك اخترت تصدق الكدب وتسيب الشك يفرق بينا، و اتجوزت ساندي عشان تذلني و تكسرني. مفيش حاجة أقسى من خيبة الأمل في اللي كنت بشوفه أقرب واحد ليا. بسيبك دلوقتي مع آلامي وأحزاني. مع السلامة."**


*-ساندي، 

عارفة إنك كنت السبب في كل اللي حصل لي، وعارفة إن الكلام مش هيغير اللي عملتيه. ممكن تكوني نجحتي في تفرقة بيني وبين اللي بحبهم، لكنك مش هتقدري تدمري قوتي الداخلية. النهاردة، بسيب كل حاجة ورايا وابدأ من جديد، بعيد عن كل اللي بتمثليه. مع السلامة."**


-*عمتي الحبيبة، نازلي 

كنتي النور الوحيد في ظلامي، واليد اللي امتدت لي لما الكل تخلى عني، و اثبتي أن فكرة عمتو الحرباية مش صحيحة هههههه، مش هنسي إزاي حضنتيني وإنتي الوحيدة اللي صدقتيني وآمنتي بيا. كلامك كان بلسم لجروحي، ووجودك جنبي كان بيديني القوة. هشتاق ليكي قوي، لكن لازم أمشي وابدأ حياة جديدة. مع السلامة يا اللي كنتي لي أم في وقت مكنش عندي أم."**


*-صاحبتي العزيزة و اختي الي مخلفتهاش أمي همس، 

حكايتنا بتشبه بعضها قوي، وزي ما لقيتي القوة إنك تتجاوزي محنتك، أنا كمان هحاول ألاقي طريقي. كنتي دايمًا جنبي، وكنت حاسة إننا بنفهم بعض من غير ما نتكلم. أنا بسيب الحياة دي ورا ضهري وابدأ من جديد، وعارفة إنك دايمًا هتكوني في قلبي، مهما بعدت المسافات. بتمنى ليكي السعادة والراحة اللي تستحقيها. مع السلامة."**


**سارة**

**عارفة كويس إنك كنت السبب الحقيقي في كل اللي حصل لي، عشان قفشتك معا حد تاني و أنتي بتخوني اخويا من دون خجل و لا حيا، هو أدهم قصر معاكي في ايه عشان تعملي فيه كده، أنا أصلا مكنتش هقوله ، عشان عارفة أنه بيحبك اوي ، و هيتدمر بعد ما يعرف حقيقتك ، حقدك هو اللي خلاكي تتعاوني مع ساندي عشان تزرعي الشك في قلوب عيلتي. دمرتي كل حاجة بيني وبين اللي بحبهم، وسببتي في جرح مش هيلتئم. ممكن تعتقدي إنك انتصرتي، لكن فاكري دايمًا إن الظلم مش بيدوم، وإن الدنيا بتلف. بسيبك دلوقتي وبسيب ورايا كل حاجة، وبتمنى إنك تدركي يوم ما حجم الضرر اللي سببتيه. مع السلامة**


**بعد أن قرأ كل واحد رسالته....صرخت مها ببكاء و أردفت قائلة**

مها: بنتي...بنتي....رجعولي بنتي.....

**كان كل واحد منهم يذرف الدموع...... حتى ساندي.... لم تبكي...لكن شعرت بالحزن.... و كيف أنها حقيرة جدا ..... بعد ما فعلته مع ليل....تلك الفتاة الرقيقة البريئة الجميلة.... أما عن سارة فلم تهتز شعرة منها...... و مصرة أنها فعلت الصواب.....بإبعاد ليل....**

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*

 •تابع الفصل التالي "رواية قيود العشق" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent