رواية بقلبي فداء الفصل الثامن 8 - بقلم همسة عثمان
الفصل الثامن
بقلمي الباشمؤرخه هموسه عثمان
يتم تقسيم السعاده بالتساوي على الجميع فكل شخص يأخذ نصيبه في شئ ما فأهم شي انك ترضى بنصيبك ولا تنظر لمَ في يد غيرك !
كانت تجلس جلستها التي أن نظرت لها ستتاكد انها بنت أكابر
نزل الدرج سريعا وهو يراها هكذا ثم مسك يديها مقبلا لها قائلا بحب : نوري هانم يسعد صباحك
ناصر بضيق : رياااان !
انا فقط من اناديها نوري هانم أما أنت تناديها بامي فقط
نظر ريان لها مصطنع البراءة قائلا : ماذا فعل ريان الان ؟
كل شيء على ريان ؟
الا يحق لي التحدث نهائيا
ناصر بفروغ صبر قائلا : ها قد بدأنا في وصلة النكد المعتادة اعتقد حينما تتخرج من طب
أن اتاك مريض ستجلس بجواره تبكي لا تعالجه
منيرة بضحك : ناصر يكفي ذلك اكل هذا في حبيب عيوني
همست له بهدوء : خبزت لك بقسماط كما تحب
هلل ريان سعيدا
الي أن قال ناصر بضيق : أقسم انك خبزتي له بقسماط فهو يمكنه أن يبيعني مقابل بقسماط
قال ريان بهدوء: اانا افعل هكذا يا دكتور ؟
ناصر بحاجب مرفوع : تنكر ؟
قال ريان بهدوء : نعم لأن لو كان العرض بقسماط و بسبوسه لكنت وافقت علي الفور
ناصر بعصبية : ابعدوا هذا الولد عني يكاد قلبي أن يقف من أفعاله
صوت رقيق اتي من الخلف: من مع دكتور ناصر وانا هنا ؟
قام ناصر من فوره حينما سمع صوتها ممسك يديها يقبلها وهكذا رأسها حتى اجلسها قائلا : حبيبتي وضي عيوني في هذه الدنيا يا افنان
انتي كاسمك تتفنني لكي تجعلي قلبي يضحك
قال ريان بغيرة : يحل لنفسه ما لا يحله لي مع نوري هانم
سأذهب للجامعه قبل أن افقد عقلي
ضحك ناصر على غيرة ابنه الواضحه
كان ريان سعيد من ضحكهم كان يدعو أن يديم الله أسرته ضاحكه هكذا
كانت تسمعهم من الخارج وهي تشعر وكأن ينقصها قدم أو ذراع المهم ينقصها شيء كبير وواضح لكي يبعد عنها جلال بهذه الطريقة عنها
ولكي لا تشعر بالسعادة مع صالح مثل منيرة مع ابنائها كانت تريد أن تنجب لكي تربط جلال بجوارها العمر كله
ولكن تتذكر أنها لا تريد الاطفال هي فقط تريد الثروة لا اكثر
..
جلس فارس أرضا لا يقوى على النهوض كانت فداء تنظر له وتغني كعادتها : الصلح خير وبنتصالح
ونهال تنظر له في الخفاء بغضب الي أن وجدوه يرتجف ذهبوا له سريعا لا يدرون ما به الي أن قال فارس لامه : ضميني يا امي
ضميني أشعر اني اضيع
ضميني بقوة أشعر أن راسي ستنفجر
امسكته نهال بقوة وهي تبكي قائلة : ما بك يا عيوني ما بك ؟
بعد فترة كبيرة بدأ يهدأ ويقص عليهم كل ما سمعه وأنه قال ينوي الزواج من شمس لأنهم كانوا يراقبوه وقفوا وكأنهم تماثيل شمع لا يدرون ماذا يفعلو بعد فترة كانوا يخططون قائلين بهدوء : الله المستعان
نهال : الطف بنا يا لطيف
في اليوم التالي ذهبت فِداء مع فارس الي بيت عمها لشمس لأنها مريضة ولكي لا يشكوا بهم نهائي
قالت فِداء بشكوى : ايرضيك ما يفعله مكرم يا عمي ؟
خالد بخبث : هو يريد مصلحتك يابنت اخي ومهما تفعل البنت فهي لابن عمها طالما أراد هو ذلك
فداء بغيظ : ولكن ليس هكذا
خالد وبدأ يشعر أنه يقترب من هدفه : معك حق بل بالطريقة التي تعجب أميرة البنات
خالد لنفسه بفرحة : ها قد اقتربتي لي اخيرا يا نهال اريني كيف ستبتعدي بعد أن أخذ اولادك
بعدما ذهبوا كانت فداء تبكي لا تدري ماذا تفعل
هداها فارس قائلا : اعلم أن ما سنفعله صعب ولكنه لمصلحتك صدقيني
هدأت قليلا وانار هاتفه كان صديقه يحيى يلح في الاتصال فخرج لكي يعرف ماذا يريد ..
جلست رهف مع اهلها عالغذاء وهي تقص عليهم كيف دافع صالح عنها
امجد وهو يؤنبها : لمَ لم تخبريني من اول يوم يا رهف ؟
رهف : نسيت الموضوع تماما
رد امجد قائلا : من الاسم جلال العزيز فهو اخ للطبيب ناصر
حسنا سنذهب لهم بعد الغذاء لشكرهم
اجهزي يا مودة
قالت مودة بهدوء: هذا اقل شيء شكرهم
..
جلست نواهل على الكرسي تحاول جذب انتباه جلال بأي طريقة ولا تدري كيف تفعل ذلك لاحظ جلال ذلك فعلن أنها لن تتركه الليله الا وهي تحقق ما يدور في عقلها وكان يدعوا الله الا تطلب منه أن يذهبوا للمزرعة
قالت بهدوء : ماذا بك يا حبيبي أرى وسامتك تزداد مع التقدم في العمر
جلال بمجامله : حبيبتي هذا كله من أجل عيون حبيبي الجميله
قبل أن يكمل سمعت طرق علي الباب كادت أن تأكل الخادمة إلا أنها قالت لها أن هناك من ينتظرهم
هبطوا ليروا من هولاء الناس سلم جلال علي امجد ذاك المحامي المشهور في منزله لمَ يا ترى
سلم جلال عليهم قال امجد بشكر : الحقيقه انا هنا لكي اشكر ابنك علي إنقاذه لابنتي
عقد جلال حاجبيه ولكن في تلم الأثناء دخل صالح وكان اسرع بالرد : العفو اكيد هذا اقل شيء
كانت نواهل لا تصدق جمال تلك المرأة الماثلة أمامها وتنظر الي رهف وتشعر بها أنها تشبه أحد لا تعلم من ولكن بداخلها شعور أنها تعرفها
بعد وقت قليل استئذن امجد وعائلته
نواهل في غرفتها مع جلال وهي تدلك ذراعه قائلة : اشتقت للمزرعة يا حبيبي الا يمكننا أن نذهب قليلا ؟
تنهد جلال وعلم أنه لا يوجد طريق للفرار قال بهدوء : نذهب يا عمري متي تحبي أن نذهب ؟
ردت بحماس : في الصباح
قال بهدوء وحماس مزيف : حسنا
قام وأمسك هاتفه قائلا : سابلغ اصدقائي أن يخلوا المنزل لحين موعد ذهابنا في الصباح
ثم نظر لها وقال سريعا : ابلغي صالح لربما أراد الذهاب معنا
نواهل بفرحه : عيوني لحبيبي
خرج جلال بعيدا عن أي مكان هي به وهو يتذكر وصية أمه وهي علي فراش الموت منذ 15 عام: لا تأمن لنواهل يابني هي كالسم صدقني حاول قدر المستطاع أن تبعدها عن عائلتك الحقيقية
وكذلك عبدالعزيز من 13 عام : نصيحتي لك في نهاية المطاف مثل التي كانت وانت في مقتبل العمر ضع نواهل دائما بعيدة عن عائلتك واجعلها لا تعلم عنهم شيئا نهائي جعلتك تتزوجها حينما تيقنت أنها خطر عليك لذلك قم بتأمين أهلك منها يا بني
ثم طلب رقم وحينما رد كانت واحدة تقول له : نعم حبيبي
رد جلال بهدوء : اذهبي للمنزل اعذريني يا بشرى
ردت بهدوء : الي متي سنظل هكذا يا جلال الوقت المناسب لن يأتي ؟
رد وهو يشعر وكأنه يختنق : قريبا أشعر به قريبا والله أتمني أن يأتي ونحن بخير افعلي ما أقوله لكي
ردت بنفاذ صبر : امرك يا حبيبي
ولكل شيء نهاية حتى وإن طال الأمر لابد أن يعرف في النهاية ...
..
•تابع الفصل التالي "رواية بقلبي فداء" اضغط على اسم الرواية