رواية بقلبي فداء الفصل التاسع 9 - بقلم همسة عثمان
الفصل التاسع
بقلمي الباشمؤرخه هموسه عثمان
أن يكون لك صديق يكون كالكتف الثالث هذا والله بالدنيا وما فيها
فالأصدقاء المخلصون أصبحوا عمله نادره هذه الأيام فإن كان لم صديق يصادق روحك هذا كنز ثمين اياك والتفريط به
ذهب فارس الي يحيي قائلا له بانهاك : ها قد اتيت اعذرني اني تاخرت قليلا
يحيى بتوتر : ليس هناك مشكله يا اخي
فارس بنظرة علم أن هناك شيء قال له : ماذا هناك يا يحيي هل حدث شيء ؟
يحيى بتوتر : اااسمعني يا فارس أتمني أن تتفهم ما سأقوله جيد فمصلحتك مصلحتي أقسم لك
فارس بسرعة: ماذا تقول انت انا اعلم ذلك ولكن ماذا حدث ؟
يحيي بتوتر : عمك خالد وابنه يكيدوا لك مكيدة
فارس برفعة حاجب لا يدري ماذا يقول له أخرجه يحيي من صمته قائلا : سمعته لا لا بل سجلت لهم أيضا أنهم يخططوا أن تأتي فداء الي منزلهم ليعتدي عليها مكرم ليجبركم على تزويجها له بهت وجه فارس وهو يسمع ذاك الشخص الذي من المفترض أن يكون عمه
في تلك الأيام يا صديقي لا تأمن لأحد مهما أن كان من حتى وإن كان عمك وابن عمك فكل الأذى لا يأتي إلا عن طريقهم
يحيي بخوف على صديقه فهو كل ما له في هذه الدنيا: فارس فارس هل سمعتني
فارس بتوهان وخزي من عمه : نعم
بدأ فارس بضيق من ذلك ثم قال : هل يمكنك مساعدتي يا يحيى لاخرج من تلك الورطه
يحيي بسرعة : اقدم لك روحي يا فارس هل جننت
أتى خالد لهم وهم واقفين قائلا : ساتي لأخذ فداء غدا لتجلس مع شمس وبعد العشاء ساحضرها لكم
رد فارس يتصنع الهدوء : هذا وقت كبير يا عمي يكفي أن أحضرها غدا بعدما اتي من العمل درد خالد سريعا : لا لا يا ولدي كان الله في عونك يا ستأتي من الصباح الي اخر اليوم
يحيي بهدوء : اذهب الي عملك يا فارس الله معك
..
كانت نواهل تشعر بسعادة كبيرة ها هي ذاهبه الي المزرعة اخيرا بعد كل هذا الوقت فهي لا تنكر أنها اشتاقت لها
قال جلال لها : اراكي سعيدة رغم انك من كنتي ترفضي الذهاب إليها
ردت بتوتر : أشعر اني اشتقت للمكان هذا السبب لا اكثر
بعدما وصلوا بدأت نواهل في البحث في المنزل على اي علامة تؤكد شكها أو تنفيه
حتى وجدت سجائر وملابس رجالي
فعلمت أن هناك رجال فعلا في المنزل وهنا اطمأن قلبها قليلا
بدأ صالح يسير في المزرعه كعادته يبحث عن صديقه لا يجده
قال جلال له : صديقك لم يأتي بعد حتى الآن
نظر صالح بإحباط قائلا : ماذا ؟
لم يأتي اتيت مخصوص لأجله
نظر إلي الجهه المقابله وهو هو رآه ولكن ليس كعادته فهو يبدو عليه الحزن ليس كما يعرفه
تقدم صالح له سريعا قائلا : ماذا بك يا صديقي
ذهب جلال له : ماذا بك يابني لمَ وجهك شاحب هكذا ؟
رد عليهم : أشعر بالتعب قليلا
ابتعد صالح قليلا عنه ثم قال : هذا ليس وجه أحد مريض
هذا وجه مهموم هيا نجلس واحكي لي كل شيء
...
انتفض هو من على السرير من نومه قام مفزوعا وهو يصرخ لا يدري ماذا يحدث له
دخل احمد عليه سريعا قائلا : دياب ما بك يا حبيبي ؟
دخلت زينب سريعا وهي تمسكه حاضنه له قائلة: ما بك يا حبيبي
رد دياب بصوت منهم وكأنه كان في حرب : لا اعلم كابوس رأيت شخص يشبهني يبحث عني
بدأ احمد يقرأ ايات القرآن عليه حتي هدا تماما
وزينب تقوله له : هذا من مذاكرتك طوال الليل يا حبيبي قم صلي وستهدا
قام صلى وذهب للجامعة بعدما انهي محاضراته وجد اصدقائه متجمعين
جلس بجانبهم وبدأوا يحكوا عن كيف يغفلوا آبائهم في مصاريف زيادة بحجة شراء كتب
لم يعجب دياب هذا الحديث انتبه الي صديقه رامي الذي قال : هذا اقل شيء لهم
دياب بهدوء: رامي ماذا تقول ؟
رامي بضيق : هذا حقي عليهم !
دياب بتعجب : وهم يفعلوه بحب إذن لمَ هذه الطريقة ؟
رد رامي بضيق وكره حقيقي لوالده : لاني لا أحبه يا دياب كل شيء بالنسبه له مصاريف وأموال نحن اخر شئ يفكر بنا وكأننا لا نهمه
رد دياب بقوة رافعا حاجبيه : هذا على أساس انا من سيأخذ هذه الأموال ام انك انت الوارث لها إذن في كل الأحوال هي لك ثم هل احتجته في شئ ولم تجده
بدأ رامي يسترجع ذاكرته ولكن في كل المواقف هو معه إذن لمَ هذا الكره
رد دياب بهدوء : اختصار الكلام يا رامي هو يفعل ذلك لاجلك ولك وان عدم شعورك به معنوي اظن انك أصبحت رجلا يمكنك أنت التقرب منه أكثر
غيرك يتمني أن يرى والده فقط يا رامي راجع حساباتك مع والدك قبل أن تخسره...
....
ما أن رأتها حتى ركضت نحوها وصلت لها وهي تقول بنفس متسارع : رهف حبيبتي هيا احكي لي كل شيء حالا
رهف بضحك : صلي على النبي الاول يا كريستينا ساحكي لك خذي نفسك
كريستينا بقلة صبر : لا دخل لكِ بنفسي ثم لم ينقص أن ارفع يدي أمام عينيك لتصدقي
رهف بعد ما رأت الصليب على يديها كانت لا تفهم في بادئ الأمر الي أن قالت لها بهدوء : يا حبيبتي صلى الله النبي هي أول مرة
بدأت رهف تقص عليها من اول مرة رأت صالح حتى ذهبوا منزلهم
كريستينا بهيام : أتمني أن يكون هو ذاك الفارس الذي يأتي لياخذك
رهف بضحك : اتريدي أن تتخلصي مني !
كريستينا بحزن : ليس هكذا ولكن هناك فستان ساجن لكي ارتديه وليس هناك أي فرح
رهف بصدمه : تقصدي اني وسيلة لا اكثر ؟
كريستينا باستهزاء : على أساس قادرة على تحقيقها
...
عاد من عمله منهك لا يستطيع الحركة جلس على اول كرسي قابله في الطريق
نزلت منيرة سريعا ثم قالت بلطف : حمدالله على السلامه يا حبيبي ها قد أضاء نور قلبي ومنزلي بعودتك
كاد أن يرد ناصر لكن وجد من يرد مكانه قائلا : الله الله اتركك بضع ساعات نوري هانم اعود لكي اراكي تغازلينه
هكذا دون أي حساب لي
ضحك ناصر بيأس على حال ابنه الذي يغير على أمه حد الياس
قال ناصر : لا اعلم ماذا افعل بك يا ولد
رد صوت اخر بقوة : وهل هناك من يستطيع أن ينظر إلي قلب عمته بنظرة تضايقه والله حتى أن كنت انت يا ناصر لن ارحمك
ناصر بذهول وهو. يرى فاطمه أمامه وهو يتذكر منذ موت أبيه لم تأتي مرة أخرى
منيرة فاقت سريعا قائلة : فاطمه انرتي المنزل تفضلي
نظرت فاطمه الي ريان الذي قدم لها ذراعيه وهي أمسكت له تنظر لناصر بغيظ ولكن في الأصل تاركه إياه يفيق من صدمته
ناصر بعد فترة وقف سريعا اخذها في حضنه قائلا: حبيبتي والله اشتاق القلب لكي
ريان بقلة صبر و: ما هذا اي واحدة تعجبني تقوم باحتضانها والله هذا يفوق قدرتي على التحمل
رد ناصر بضحك عليه : ما ذنبي انا أن يعجبك أما زوجتي أو او اختي أو بنتي تصرف واختر غيرهم
ثم قال له بتحذير : اياك واختيار أحد اعرفه
منيرة بحب : لمَ لم تأتي رقيه ابنتك معك
فاطمه بحب : لديها امتحانات
تحدث ناصر مع جلال يخبره بوجود أخته سعد جلال بذلك قائلا له : ساتي في الصباح الباكر باذن الله
أخذ خالد فداء في الصباح كما قال كان مكرم يجهز لها عصير به مخدر
ولكن كان فارس افهمها ما يجب عليها فعله فكان لمنزل عمه باب خلفي هي تعلمه جيدا
اخذت من العصير قائلة لشمس وهي متجهه الي الغرفه : ساشرب العصير وانام قليلا أشعر بالاهارق الشديد
خالد بسرعة : المنزل كله لكي يابنت اخي
أغلقت الباب انتظرت أن ينهضوا حينما يسمعوا الشجار الذي سيحدث في الخارج
وكان مدبر لهم ليتم الهائهم
خرجت فداء سريعا من الباب وجدت يحيي في انتظارها اطمأنت حينما راته
ركض يحيي قليلا حتى وصل إلى سيارة اخذها فارا بها الي أن وصل على اول الطريق وجد فارس وبجواره سياره أمسكت فداء باخيها بعدم فهم ماذا سيحدث لها بعد ذلك ومن هم هولاء الأشخاص
الي أن قال لها وهو يقبل رأسها وضعتك في امان الله فليحفظك الله يا حبيبي قريبا ساتي لاخذك بعدما أخذ حقك وحق امي وابي
فداء بخوف خوف من مستقبل مجهول لا تعلم ماذا تفعل غير أن تثق به
ركبت معهم السيارة وهي لا تعلم من هولاء وهي تدعو الله أن يحفظها
لا تقل ماذا سيحدث لي في المستقبل بل قل أن الله يدبر لي الخير ثق بالله خيرا يكأفاك خيرا
مادمت تثق في الله إذن ضع أفعال الناس جانبا لأن لها قيمه أو تأثير ما دام الله معك
•تابع الفصل التالي "رواية بقلبي فداء" اضغط على اسم الرواية