Ads by Google X

رواية عشق الصعايده الفصل الرابع و الثلاثون و الاخير - بقلم أميرة محمد

الصفحة الرئيسية

   

رواية عشق الصعايده الفصل الرابع و الثلاثون و الاخير - بقلم أميرة محمد


الفصل الأخير 🦋
                                    
                                          
جاء الجميع علي صراخ ليلي والحاجه نجاه فوجدو هدي مغمي عليها لا تستجيب وجبينها ينزف



 اما آيات فكانت بركه دماء اسفلها فهرع جاسر لزوجته وحملها سريعا 
ام سالم فقد حمل آيات سريعا وادخلوهم اقرب غرفه بالاسغل ودقو علي الطبيبه لتاتي 



وما هي دقائق وقد حضرت الطبيبه فذهبت وفحصت هدي بينما جاسر قلبه يكاد يخرج من مكانه من خوفه عليها اما ليلي والحاجه نجاه فكانو يبكون بشده عقمت جرحها وداوته ووضعت عليه لاصقه طبيه



 وقالت لهم انه لا داعي للقلق فهو جرح بسيط اما بالنسبه لاغمائها فبسبب خوفها الشديد ادي لاغمائها ولحظات وستفوق 
فقالت الحاجه انتصار بسرعه عندما رأت آيات تمسك بطنها وتبكي بشده من الألم 
"شوفي دي كمان ياحكيمه معرفاش هتنزفو ليه اكده" 
ذهبت لها الحكيمه وفحصتها تحت بكاء آيات الشديد فنظرت لها بحزن وللجميع بأسف ثم قالت
"للأسف الجنين نزل"!!!!!!!؟ 



نظر الجميع لها بصدمه ثم لسالم بصدمه اكبر اما آيات ف تمنت لو ماتت هي ايضا فها هو اكبر كوابيسها قد تحقق هي مؤخرا شعرت بتأخر دورتها لكنها لم تحسب حساب لذالك 



هل سينكشف امرها فنظرت لسالم بهلع ورجااء اما هو فكانت عينيه باالون الاحمر لشده عصبيته الشديده وكان يضغط علي يديه بشده 



اما ليلي فوقفت وكادت ان تسقط عندما لم تسوعب فمسكتها الحاجه نجاه وهي تنظر لسالم بقسوه شديده



اما هدي ف استيقظت علي هذا الخبر الذي سيغير اشياء كثيره فجلست وساعدها جاسر للجلوس



فقال سالم لجاسر بعصبيه  نوعا ما بعدما انتهت الطبيبه من ايقاف النزيف وعمل اللازم لها
"وصل الحكيمه للباب واديها حسابها ياجاسر"



فنظرت له الحكيمه بشفقه علما لها ماذا تعني الاطفال للرجل الصعيدي وما يعني خسارته لكنها لا تعلم ان ماخفي كان اعظم



ذهب معها جاسر واوصلها فنظر الحاج نعمان لسالم بعدما طرق بعصايته عندما راي توتر الاجواء والجميع ينتظر منه تفسير قائلا
"سالم لينا كلام مع بعضينا حصلني"



فقال الحاج ناصر بقسوه لاول مره
"لاه نتحدثو اهنا يخوي سوا
 انا صابرت وجيت علي بتي لاجل ماجالي انها كيف خيته وعيطلجها كومان تلت شهور لاكن مبينش انها خيته وهي كانت حبله منيه"



فردت ليلي بعصبيه شديده لم تحسب لها حساب



 فهي تعلم زوجها جيدا ولو جاء الجميع ليخبرها لن تصدق فزوجها قد وعدها وهي تعلم ماذا يعني وعد سالم نعمان واصلا كان ياتي لديها كل ليله متي حملت تلت الفاجره "



"لاه يبوي الخاطيه ديا مهاش حامل من جوزي تشوف حالها حامل من مين"



فنظر لها الجميع بصدمه افقدت عقلها من الخبر ام ماذا ام سالم فنظر لها برقه لوثوقها به لكنها لم يكن عليها الحديث فهو سيعرف كيف يحله"
 
                
ولم تجد ليلي غير كف قد تلقته بقسوه شديده لدرجه سقوطها علي الحائط ورائها فصرخت بألم واضعه يديها علي خدها



فصرخ سالم لاول مره بحايته يفعلها معها بقسوه
اماااااااه"
ثم ذهب لزوجته ناظرا لخدها المحمر بشده فنظر لامه بقسوه فقالت



"عتجول علي بت خيتي خاطيه 
من الخبر جنت ياك لسانها بجي طولان جوزها وحامل منيه يعني اجولها انتي حبله من مين دلوجت"



ف احمرت عين سالم بشده قائلا



"يمه معسمحلكيش تغلطي ف شرف مرتي واني واجف وكلامك ديا ميتعدش تاني واصل"
اما ليلي فبكت بشده فسحبتها الحاجه نجاه قائله



"هي حصلت تجولي علي بتي اكده كانه عجلك انتي الي خرب ياك بتي اطهر واشرف من بنات العالم كلياتها وبتي وحج الله للتطلق لحجها يرجعلها"



فوقفت هدي بصعوبه قائله
"مرت عمي مش عشان بنت خيتك تعملي اكده عتشككي ف تربيتك ياك 
مهاش انتي برضو الي ربتينا ويا امي"



فنظرت ليلي للحاجه انتصار وهي تبكي بشده فسحبتها الحاجه انتصار من يديها بقسوه قائله
"فكر ف كلامي زين ياسالم بتي لتطلج اليله ديا ياحجها يترد"
فتحدث سالم وهو ينظر لامه 
"حجها مردود تالت ومتلت يمرت عمها والي غولطت فيها عتصلح غلطها"



فنظرت ليلي له ببكاء من كم هذه الضعوط عليه فهي تعلم ان صبره قارب علي الانتهاء 
فلم تغفل عن احمرار عينيه وعروق رقبته البارزه بشده وضغطه علي يديه ونظراته التي لو كانت رصاصه لجائت بقلب آيات ولم تغفل عن نظره آيات له ليتستر عليها يالبجاحتها



قال الحاج ناصر للحاج نعمان وسالم قبل الخروج
"اظن سمعتو الي جالته ام ليلي جبل ما تمشي بتي ياحجها يترد ياتطلجها"
ثم نظر للحاجه انتصار بعتاب وذهب



ام الحاج نعمان فنظر لزوجته بقسوه ثم ذهب فذهب ورائه جاسر وهدي 



فجائت الحاجه انتصار لتتقدم من آيات ف اوقفها سالم قائلا بنبره لا تحمل النقاش
"سبينا لوحدنا دلوجت يمه"
فنظرت له آيات بهلع فهي تعلم لما يريد الاختلاء بها ذهبت الحاجه نجاه وتركتهم



فذهب ورائها واغلق الباب ثم عاد اليها بوجه تمنت الموت قبل ان يصل اليها 
فجفلت بصرخه عندما سحب شعرها من فوق الحجاب بقسوه شديده قائلا
"جولي يافاجره ياخاطيه كان ابن مين الي ف بطنك"
فبكت آيات بشده وهي تضع يديها علي يديه لتخفيف حدته لكن يديه كانت مقبضه من حديد 
"انطجي زنيتي مع مين يازانيه"
كانت تبكي ايات بشده فشد شعرها اكثر قائلا
"من مين يبت المركوب ليكون من ولد المركوب الي سابك وهج واني اجول هج ليه خد الي عايزه منيكي يارخيصه"



ثم صفعها قلم وقعت من اثر شدته بالارض فنزل اليها قائلا وهي تصرخ



"سبتي لحمك ينهب فيه وانتي راضيه يافاجر معملتيش حساب امك ولا ابوكي ولا اخوكي"




        
          
                
قالت له ببكاء شديد
"جالي هيتجوزني وكات خلاص فرحنا جعدله يوم" 



مسك خصلاتها من جديد قائلا
"ولو جعدله ثانيه فين احتشامك فين كسوفك اهنا المره بيكون ليله دخلتها ومردياش كومان تفرط ف شرفها من الكسوف وانتي كيف الرجاصين يافاجره ياواكله ناسك انتي" 
ثم صفعها من جديد فصرخت وهي تتحسس الدماء علي شفتيها
ثم اكمل قائلا



"محستيش بالندم وانتي نايمه ويا واحد غريب عنيكي ولا تلاجيكي كنتي مبسوطه هي البنات الساجطه اكده وجيتي تستغفليني صوح كنتي هتنسبي ولد الزنا دا ليا صوح انطجي يافاجر" 



ثم اكمل قائلا
"مش انتي برضو الي حطيتي المنوم ف الشاي" 
فنظرت له بصدمه وهلع فقال
"فكراني عيل ياك هتضحكي عليه 
بس ساكت مفكرتش الموضوع بالوساخه ديا فكرتك عايزه تنتجمي من مرتي لاجل ماهانتك وخلاص لاكن لاه
طلعتي افجر من اكده" 
ثم سحبها من خصلاتها لتقف فرماها علي الفراش بقسوه قائلا



"مجروف واني عكلم واحده ساقطه كيف حلاتك يدي بجت نجسه عايزه تطهر وكونتي راسمه تاخدي مكان مرتي الي جزمتها متجيش جمبيها حاجه مرتي عنوان الشرف كلياته بسببك تاخد جلم وتطعن ف شرفها من خالتك اني لغايه اهنا وقصتي معاكي انتهت مجادرش ابص ف وش واحده زانيه لدجيجه واحده 



ثم اكمل بقسوه وهو ينظر لها بقرف العالم
" انتي طالج طالج طالج"
ولغايه اهنا مليش سلطه ولا كلام وياكي تيجي خالتك تكمل كلامها مع بت خيتها الشريفه الطاهره "
فذهبت ومسكت ذراعه وهي تترجاه ببكي 
"استر عليا ياسالم الهي تنستر متقولش لحد وخلاص التلت شهور هيخلصو وطلقني" 
فنفض ذراعه بقسوه وقرف قائلا
"واجهر مرتي اكتر من اكده كنت هعمل اكده بس استر عليكي واخسر مرتي وابني لاه والف لاه واحده زانيه كيفك عجابها الموت واني مليش دعوه خليت سبيلي منيكي عشان اكده خلاص لغايه اهنا"



خرج سالم بغضب شديد وجمع الجميع 
فقال الحاج نعمان لسالم
"يبني لما انت رايد تخليها مرتك ليه مجولتش للكل" 
فنظر لوالده قائلا
"يبوي سالم نعمان مهيرجعش عن كلامه واصل وانت اكتر واحد داري ب اكده" 



فقالت الحاجه انتصار بعدما فقدت صبرها



"امال يولدي العيل الي نزل جه فبطنها كيف عاد ممعترفش لي ديا مرتك وحجك" 



فنطق سالم بعصبيه بعدما راي ليلي تحاول مسح دموعها 
"مرتي واحده بس يمه واديها جاعده وسطيكو لاكن الي جوه ديا كيف ما جالت مرتي الولد الي نزل ماهوش ولدي"



نظر الجميع له بصدمه كبيره فكادت الحاجه انتصار  ان تنهره بشده فسبقها الحاج نعمان قائلا



"اني سكت لمرتك يولدي جولت آكيد الخبر آثر عليها ودي واحده حبله من حجيها لاكن انت عتنكر عملتك يولدي" 



رد سالم بعصبيه
"واحده ملمستهاش من يوم مخطت عتبه البيت يبوي عتحمل مني كيف" 



فنظر الجميع له بصدمه اكبر وكلا منهم يفكر ممن هي حامل اذا




        
          
                
فقالت الحاجه انتصار بعصبيه
"يولدي دي اعراض حريم وشرفهم لو الكلام ديا مهوش صح مش هسامحك واصل" 



فنظر لها سالم بحزن لمحته هي
"شكلك اكده يمه مبجتيش عارفه عيالك الي ربتيهم زين بنت خيتك عمت عيونك لاكن اني هرجع اجولك مش سالم نعمان الي يطعن ف شرف بت خالته ولا اي، حرمه واصل يمه معانا حرمه ولا اي ياام سالم"



نظرت له بتوهان قائله
"اماا..  اماال حامل من مين يولدي" 



رد عليها بقله رضا من تلك الفتاه
"من ولد المركوب الي كان هيتجوزها جالت ضحك عليا وجال انه فرحهم جعدله يوم" 



فنظرت له بتوهان اكبر ونظر الجميع له بصدمه اكبر ااعترفت ايضا بخطئها



فنظرت الحاجه انتصار لليلي بخزي فنظرت ليلي بعيدا وهي تمسح دموعها ثم نظرت لهدي والحاجه نجاه 



فقالت الحاجه نجاه
"ياريت تكوني عرفتي ياام سالم ان صوابعك مهاش زي بعضيها واني مشمتناش ولا هشمت معايا بنات ربنا يسترهم كيف ماسترهم علطول" 



ثم اخذت ليلي وهدي وقبل ان يذهبو لاعلي نطق سالم قائلا 
"اني طلجتها دلوجت معدش ليها جعاد وسطينا وورج طلاجها هيوصلها بعد مارتجع وحجها كله منقصش جنيه، واحد"



ف فرحت ليلي بشده وهدي انهم واخيرا تخلصو من هذه الأعباء الكبيره 



فنظرت الحاجه انتصار للباب التي بداخله آيات بقسوه شديده  ثم ذهبت اليها



ما الحاج نعمان وسالم ف اعتذرو من الحاج ناصر علي ماخرج من الحاجه انتصار في لحظه غضب فقال الحاج ناصر
"انتو مغلطوش عشان تعتذرو"
ثم ذهب فعلم الحاج نعمان وسالم ما يقصده بذالك 



فقال سالم لابيه
"امي غلطت يبوي وغلطت فيا جبل مرتي والي جاله عمي ميتلمش عليه كتر خير الجماعه انهم سكتو لدلوجت واني هحترم قرار امي مهما كان بس محدش يضغط عليهم اكتر من اجده"
ثم وقف وذهب 



اما بداخل الغرفه فكانت الحاجه انتصار تعنف آيات بقسوه شديده وهي تصفعها بالعديد من الاقلام قائله



"كنت حطاكي ف عنيا جيت ع الكل لاجل عيونك جيت ع البنات الي ربيتها 
جيت ع البنات الي ضفر رجليها بيكي كلك وف الاخر تطلعي خاطيه منيش مصدقه"



قالت آيات  ببكاء، شديد وصراخ بعدما الضرب تملك منها من سالم ومنها
"جالي انه هيتجوزني ياخالتي والله مفكرتش ان دا كله هيحصل ويسيبني ويخلي بيا"



فنظرت لها الحاجه انتصار باحتقار اكبر قائله
"وعتعترفي بلسانك ياواكله ناسك ماهو لازم يسيبك مهو داجك ونهب لحمك الرخيص خلاص هيعوز اي من واخده رخيصه سلمتله حالها"



ثم اكملت بظلام اكبر
"مهجيش علي ولدي ومرت ولدي اكتر من اكده ولدي طلجك وقال تمشي من اهنا خلاص تمشي من اهنا ولدي وراحته اهم من كل حاجه"



ثم اخذت الهاتف ودقت علي اختها وحدثتها ان تاتي بمفردها للبيت سريعا فقد بعتت لها السائق ليجلبها
ثم قفلت دون ان تجيب علي تساؤلاتها بشئ



ثم نظرت لايات بقرف قائله



"لمي جرفك وحالك من اهنا معدش عايزه اشوف نجاستك ف بيتي"



ذهبت الحاجه انتصار لغرفه الحاجه نجاه وقامت بالاعتذار منها ومن ليلي وهدي والحاج ناصر عن غلطها بشرف ابنتهم وانها كانت في لحظه غضب شديد 



واحتضنت ليلي وربتت عليها وقبلت راسها قائله لها انها اتت عليها كثيرا وهي لا تستحق وسامحتها ليلي بطبيعه قلبها الابيض 
ثم احتضنت هدي كذالك بجانب ليلي وهي تقول انها ولاول مره تاتي عليهم هكذا وهي من ربتهم تقبلو الجميع اعتذارها وجلب سالم لليلي مائتان جرام دهب تعويض لها ولكل ما مرت به وصبرت واستسمح عمه ان ترجع لغرفتهم فوافق الحاج ناصر فذهبت،له والدته وكادت ان تعتذر منه فلم يسمح لها وقبل رأسها



ذهبت ليلي لنقل ثيابها بغرفتهم وقامت بمساعدتها هدي 



وكانت آيات تقوم بضب شنطتها وفي انتظار امها 



ليلا وصلت وامها وقصت عليها اختها ما حدث 
فلطمت ولطمت ولطمت وهي تنهب آيات حتي كادت تقتلها فقالت لها الحاجه انتصار ان سالم قام بطلاقها ويريدها ان تذهب من البيت فقالت ان هذا حقه وشكرته لانه لم يفضح ابنتها وقالت انها لن تخبر زوجها حتي لا يطلقها فستقول انه حدثت مشاكل مع سالم وزوجته فكان شرط اباها ان يطلقها او يطلق ابنتها ف بالطبع اختار ابنت عمه وزوجته وام ولده 



اخذت ابنتها وذهبت بخزي شديد



انتهت ليلي من نقل اغراضها وهي تضحك هي واختها ان همهم قد انتهي واخيرا فقالت هدي لليلي
"اما اجوم امشي انا لحسن تلاجي سالم هيموت عليكي" 
فضحكت ليلي بخجل شديد 
ذهبت هدي ودخلت ليلي لاخذ حمام ساخن بعد كل هذه الاحداث



طلع سالم لغرفته وهو يكاد لا يصدق انها بغرفته واخيرا فتح باب الغرفه ف لفحه رائحتها التي افتقدها كثيرا فبحث عنها بلهفه وشوق شديد فلم يجدها ف استغراب وسريعا ما زال استغرابه



عندما سمع صوت الماء ف ابتسم بشوق وقفل باب الغرفه جيدا وخلع جلبابه وثيابه كامله ثم فتح باب الحمام ودخل فكادت ان تصرخ ليلي بكسوف ف ابتلع صرختها داخل جوفه وهو يقبلها بشوق وحب شديد 



بعد عدت ساعات كانت نائمه باحضانه وهو يقبل راسها فناداها قائلا
"ليلي انتي نمتي" 
فهزت راسها بلا
فقال لها 
"اني استغربت لما دافعتي عني انا فكرتك هتصدقي ان اني.... " 
لم تدعه يكمل ورفعت راسها وسندتها علي صدره قائله
"اني واثقه فيك ياسالم جوي وواثقه ان الكلمه الي عتجولها مهتخلفش فيها وجلبي جالي انها هتكدب والجلب الي عيحبك معيكدبش ظنه" 
فرقت نظرته وهو يقول
"عتحبيني ياليلي كيف ماهحبك" 



نظرت ليلي له لاول مره وبجرآه قائله
"وهموت فيك كومان ويبختها الي صعيدي يحبها وتجرب عشق الصعايده " 
تضخم قلبه بسعاده بالغه قائلا وهو يقتحم شفتيها من شديد
"واني هعشقك التراب الي عتمشي عليه يجلبي" 
وغاصو بعالمهم من جديد 



والي هنا وانتهت قصه عشق الصعايده🦋🦋🦋 


  
google-playkhamsatmostaqltradent