Ads by Google X

رواية ملح بطعم السكر الفصل العاشر 10 - بقلم سلمي سمير

الصفحة الرئيسية
الحجم

 

 رواية ملح بطعم السكر الفصل العاشر 10 -  بقلم سلمي سمير 

خرج رياض لحلقة الذكر وظلت ورد تنتظره طوال الليل، لتغفو وهي بانتظاره ،وحين استيقظت لم تجد له اثر ، وتتسال
هل اتي وذهب ام لم ياتي ،لتري الساعة شارفت علي الخامسة
ليدب الحماس في اوصالها، فا من المؤكد سيعود بعد صلاة الفجر، نهضت من فراشها ونفضت عنها اثر المرض التي جعل منها كسولة لاحساسها بالاعياء ، وان تقوم بنفسها بحلب الجاموسة وتقديم كوب دافي له عند عودته من الصلاة
بعد ان حلبت ملأت كوب وخرجت تنتظره ،ليدخل جاد العائد من الصلاة ومن خلفه رياض المجهد بسبب السهر
ابتسم لها جاد عند رؤيتها واخذ منه كوب الحليب وتجرعه دفعة واحدة قائلا بمرح وهو يعيد له الكوب الفارغ"
احلي كوباية حليب طازة شربتها تسلم ايدك يا ورد

نظرت اليه بذهول لمباغته واخذ كوب الحليب منها بدون استاذن نقلت بصرها علي رياض الحانق بشدة لا تعلم عليها ام علي اخيها لتقول له بضيق "
بس الكوباية دي لرياض بيحب يشرب الحليب دافي وطازة

يرتبك جاد من ردها الصادم ، ضيقها الواضح في حديثها ليتنحنح بضيق قائلا"
اسف يا ورد مجاش في بالي انا قلت انها ليكي وحبيت اغلس عليكي مش اكثر ،اسف مرة تانية

لياتيه صوت رياض من خلفه قائلا بضيق واضح"
بالهنا والشفا علي جلبك يا خويا،انا وانت واحد،
ويدنو من ورد وعلامات الغضب ترتسم علي وجهه بجلاء"
لكن العتاب مش عليكي علي ورد، ليقول لها بحدة
انت ايه اللي جومك من فرشتك ولستك مريضة و محتاجة الراحة ولا رايده رجدتك تطول

ابتلعت أرياقها بعصبية ونظرت الي على استحياء واردفت قائلة"
بس انت قولتلي انك بتحب تشربها من ايد مراتك ،كفاية الايام اللي كنت تعبانة فيهم معرفش كنت بتشرب كوباية الحليب طازة ولا لاء

تدخل جاد في الحديث قائلاً باعجاب"
لاه انت سرك باتع بنت البندر ، بقت زي بنات العيلة عندهم طاعة وخدمة الزوج اهم من راحتهم بجد برافو عليك يا رياض، عرفت تروضها صح

ثار رياض علي اخيه بعصبيه واجاب:
بتجول ايه يا جاد، اروض مين ، ورد بنت اصول والاصل غلاب،مفيش بنت من الاشراف بتغلط هي بس كانت محتاجة التوجيه غير اكده مكنتش عايزة حاجة تاني غير احتواء وعيلة تحس معاها بالامان والحمد لله ، كله لجته معانا

لتغيم عيناه وينظر اليه ببعض الحدة"
وانا جولتلك سابج لما زعلت من حديتي معاك ، في اني بتحكم فيها ، ورد ست البنات وكل اللي كان لي معاها، كان تطويع وليس خضوع وهي شاهدة اني عمري ما غلطت فيها يمكن كنت بشد عليها لان العلام عمره ما كان بلين، ودلوج حالها اتبدل وعرفت واجباتها وبتنفذها من غير ما تطلب منيها

ليعود بنظره الي ورد ويبتسم في وجهها بحنان "
انا بعفيكي من كل اللي طلبته منيكي سابج ، الدار فيها اللي يخدموني ويخدموكي وانت ست الدار والكل طوع ليكي، صوح اجبرتك تتعلمي لكن ليكي ولنفسك، علشان محدش يعيب فيكي من العيلة او تكوني اجل من بناتنا

تدمع عيناها لرؤية احترام رياض لها ولمكانتها عنده، وكيف كان له المعلم القاسي احيانا ليعلمها بصدق ان الحياة ليس سهلة للذين مثلهم ومن اراد ان يتعايش فيها يجب ان يتعلم كل شى مهما بلغ سنه ومقامه وشهادته
لمعت عين رياض ببريق غامض رات في عيناه حيرة لا تعلم سببها هل رأى انى كثيرة عليه ، كما شعرت هي في اول زواجهم، ام انه يراها لم تصل بعد الي ان تليق بها زوجة الكبير طال الصمت بينهم وكانت لغة العيون هي التي تفرض كلمتها لكن كانت لغة غامض تحمل بين طياتها اسئلة لا اجابة لها"

يقطع جاد هذا الصمت الغريب بينهم ليقول لرياض بجدية"
علي فكرة يارياض انا ليا طلب عندك واوعدني مترفضش

اخذ رياض نفس عميق وزفر بقوة كي يخرج من اسر عيون ورد الجميلة التي سحرته وهام فيها دون ارادته ،فاجابة"
جول يا ولد ابوي رايد ايه ولو اجدر باذن الله مش هرفض

يتنحنح جاد ويعدل من جلبابة الابيض ويتصنع الهدوء قائلا"
بص انا هجيلك دوغري ، انا عارفك بتحب الصراحة ،
انا عايزك تخلي ورد تكمل في كليتها،حرام تحرمها من حلمها وحلم عمي علشان ظروف البلد ، مش ذنبها انها بقت مراتك

طالعه رياض بصمت مبهم ليتأمل ورد المنتظرة رده بشغف
ليقول بهدوء مريب "
انا مرفضتش تكمل علامها ،لكن صعب تكمله بالصعيد،، معنديش اللي اجدر اامنه عليها يوديها ويجبها كل يوم، انا اجترحت عليها تغيرها لظروفي لكن مفرضتش ولا في نيتي احرمها من حلمها ، وعلشان خاطره انا مجدرش ازعلها
اول ما اجازة نص السنه تخلص، انزلي مع امايتك وعيشي في شوجتكم اللي بمصر ،وانا كل فترة هجي ازوركم واطمن عليكم، زين اكده يا ورد

تهز راسها بالرفض شاعرة بانه اخذ قراره ويريد التخلص منها، بتركها في مصر والحجه اكمال تعليمها لتساله بحيرة"
ليه يا رياض ليه دلوقتي ما كنت عايشة مع ماما وجيت خدتني واتجوزتني وفرضت عليا حياتكم
ليه بعد ما اتعودت وبقيت اتقبلها عايز ترجعني لحياتي اللي بقيت شيفاها فارغة وملهاش معني جمب حياتي هنا بينكم

دنا منها وربت علي كتفها بود وحنان"
لانك اتغيرتي وعدتي لاصلك الطيب،ياورد انا مقصدتش بكل اللي حصل اني اجهرك،بالذات بعد ما اتاكد انك طاهرة ونجية وعفيفة ،لكن جواتك حاجاتك خلتك تحيدي عن طريجك وانا كان دوري ارجعك ليه، والحمد لاه رجعتي وجدرتي تكسبي ثجتي واحترامي وواثج انك هتصوني اسمي اللي بتحملي كي ما صونت اسم بوك

تندفع ورد قائلة بتسرع"
يعني مش هطلقنا ، وهفضل مراتك

ضحك رياض بمرح ونظر الي اخيه المتعجب من امر ورد لا يعلم هل هي تهاب رياض او تعشقه،هل تريد العيش معه ام الهروب منه ليقول لها رد علي سؤالها دون الرجوع لاخية"
لو رياض طلقك هتبقي عيبه في حقك وحق عمه، انت امانة وعرضك وشرفك هو ذاته واللي يعيب فيكي ، يبقي غلط في حقه ، انسي انك تطلقي يا ورد حتي لو كارهه او فيها موتك

تنفست ورد الصعداء وطالعتهم بابتسامة وقعت في قلب جاد وهزت كيانه وقالت بثقة"
اسفة يا رياض مش عايزة انزل مصر واسيب الصعيد،انا بعد امتحاناتي سعيت لنقلي في جامعة بالصعيد،لو بجد يهمك احقق حلمي ، اتصرف انت الكبير مش هتغلب

امتعض رياض من اخذها قرار حيوي يخص حياته معه بدون الرجوع له يظهر علي ملامحه الضيق ويقول"
المطلوب مني اسيب اشغالي واملاك العيلة ، واروح اوديكي الكلية لاجل علامك، ليه يا ورد اتصرفتي من غير ما ترجعيلي
بمصر انت خابره حياتهم ومحدش هيعلج علي مرواحك لحالك لكن اهني مينفعش واصل
من بكرة تلغي اوراج نجلك وتنزلي مع عمتي مصر تعيشي هناك لحد ما تخلصي ،ولجل اطمن عليكي ، اماي هتجي تعيش معاكم كده تمام

تتوتر ورد شاعرة بالخنقة كيف تبعد.عن رياض مصدر الامان
نبراسها في طريقة الطويل ودليلها الذي تسترشد به
، هل تستحق شهادتها وامنية ابيها ان تضحي بما تشعر به نحوه ومستقبلها الذي تريد ان تحياه معه؟؟؟
هل تتخلي عن امالها في ان تكون زوجته ؟؟؟
هل تعود الي مصر وتبعد عن حياتها التي احبتها من اجله؟؟
يصرخ قلبها رافضا ، ويصمت علقها المشتت من البعد عنه
لتنهار جالسة علي احد الارئك وتنهار عبراتها بلا توقف وتقول بصوت باكي حزين"
انت بتخيرني بين خيارين كل واحد اصعب من التاني، حياتي معاكي وحلمي وحلم بابا اللي عايشة علشان احققه
مستقبلي في اني اكمل مسيرتي وياكم، او اني اسير في المستقبل اللي رسمه ليا بابا واصبح طموحي
حرام عليك يارياض انا محتجالك اكتر من الاول ليه مصر تتخلي عني وتحطني في مواجهه صعبه مع عقلي وقلبي

جلس رياض بجوارها ومسد علي طرحتها بحنان وجذبها لتريح راسها علي صدره "
غصب عني يا ورد ، لو ينفع مرة ولا مرتين بالسبوع انا موافج

ترتسم الابتسامة علي محياة بسخرية"
ياريت ينفع علي الاقل ٥ ايام بالاسبوع عدم حضوري لشهر كامل من الترم الاول ضيع نسبتي في الغياب
يزيد انتحابها ويحتار رياض في امرها لحسمها قائلا"
يبجي مفيش حل غير انك تنزلي مصر وتكملي علامك، وعاود في الاجازة ، انا مجدرش اتحمل خسارتك لحلمك

تهز راسها بالرفض وتدفع وجهها في جوف صدره بقوة لتقول حاسمة امرها"
انا هاجل دراستي سنه او اتنين لحد ما تجدر تطمن لحد يوديني ويجيبني او يكون عبد الرحمن كبر وساعته هتكون مطمن وانا معاه هو ده الحل الوحيد اللي اقدر عليه

ليتدخل جاد في الحديث قائلا"
مفيش داعي يا ورد تاجلي دراستك وانت متفوقة بالشكل ده، بعد اذنك يا رياض انا اجازتي ٣ شهور هقضيهم معاكم، وممكن اقوم انا بالدور ده لحد ما تعين ليه حد بتثق فيه يكمل معاه ايام امتحاناتها ،ده اقتراحي لو يرضكم

ينهض رياض ويحتضن اخيه بقوة ويمسد علي ضهره بحب"
طبعا موافج مفيش حد اجدر اامن عليه ورد زيك يا ولد ابوي
خلاص يا دكتورة ورد كملي علامك اهني بالصعيد
جاد حلها وانا مرتاح لجراره وكمان لراحتك يا بت عمي

تهللت اسارير ورد ونهضت لتحتضن رياض الذي وضع يده امامها ليمنعها من احتضانه قائلا بغضب"
استحي يا ورد، منضراش خوي واجف
يلا همي هاتيلي كوباية حليب دافي كي ما بحبها،وجولي لشلبية تحضر الفطور علي ما اغير خلجاتي

خجلت ورد من تهورها ونظرت الي جاد بحياء وهتفت بصوت خجول "
اسفة يا رياض وشكرا يا جاد بجد انت اجدع جاد في الدنيا
ثواني هروح الحق أحلب الجاموسة واجيبلك كوباية دافية

جذبها رياض من ساعدها حتي كادت ان تقع لينهرها قائلا"
انا جولتك مفيش حلب تاني ليه بتعصيني يا ورد،ومش بتنفذي حديتي ليه رايده تغضبيني وتزعليني منيكي

تبتسم علي استحياء وتجذب ذراعها منه الذي ادماه بقوة جذبه لها، تدلكه لتخفف من المه وتقول له بصوت هادى عذب خافت لا يسمعه غيره"
انا مش عصيتك، انا بحبك وبعشقك يا رياض وفاكرة كلمتك في،اول يوم خليتني احلب الجاموسة لما قولتلي ،انك عايز تشربها من يدى، لو جبت خدامين بعدد شعر راسي، محدش هيمنعي احلب ليك كوباية الحليب كل يوم ، وده وعد عليا بقطعه ليك يارياض طول ما انا مراتك محدش هيهتم بكل شئ يخصك غيري ، هي عندك مانع يا زوجي الحبيب

غامت عيناه بقوة ناظرآ اليها بطريقة غامض لم تستطيع تفسيرها، يبعد عنها ويقول بهدوء مربك"
همي هاتي كوباية الحليب يا ورد، وبطلي حديت كتير

ابتسمت براحة وفي عيونها عشق جعل رياض يرتبك من نظراتها الهائمة له ليبعد نظره بعيدا عنه ويقول لجاد"
تعالي يا جاد نجراء ورد من القران لحد ما يجهزو الفطار

يربت جاد علي كتفه بموده"
ماشي يا كبير اللي تقوله بس عايز اقولك انك مكار وداهية بجد عرفت تدبسني ، عارف اني احرجتك قدامها، لانك كنت تقدر تخلي سويلم يوديها او حد من رجالتك،بس حسيت انك عايزها تنزل مصر او متدخلش طب مش فاهمك ليه،بس يارب مكنش عملت حاجة ضايقتك لما اقترحت اوديها

تنهد رياض بقوة واحتضنه بمودة واخاء"
ولية متجولش اني جصدت انك توديها ، لانك خابر اهمية حضورها،غيرك هيعتب عليا انى سايبها تنزل البندر كل يوم
يعني متجلجش اجتراحك ريحني كتير يا ولد ابوي
***************
استعادت ورد نشاطها وحيويتها بعد اقتراح جاد،الذي تكفل بايصالها كل يوم الي كليتها، لتستعيد ثقتها في نفسها وتحقق حلمها وحلم ابيها الراحل
في المساء والكل مجتمعين وطرح جاد اقتراحه الذي رحبت به حفيظة وتحفظت عليها عديلة لكنها وافقت ممتعضة بعد موافقة ابنها الكبير وزوجها علي اقتراح اخية
لتقول لجاد بلهجة حازمة"
وانت يا ولدى هتفضل كده من غير جوز ، جربت علي الثلاثين واللي في سنك معاهم بدل الولد اتنين وثلاثة
ايه يا جاد مش ناوي تفرحني بيك كي اخوك، ده رياض اللي جولت مش هيتجوز بعد خديجة اتجوز وانت لاه

اجابها جاد ساخرا بتهكم"
مش فاهم اللي اتجوز خدو ايه من الجواز غير المسئولية ووجع الدماغ، يا ماما انا دكتور في الجامعة وليا اهداف كتير غير ان افضل في موقعي، تعرفي انهم عرضو عليا الجنسية ، بس مش مقتنع اني احمل غير جنسية بلدى رغم المميزات الكتير اللى هتتوفر لي، وتجي انت تقوليلي اتجوز ومن مين بنت لا تعليمها يوازيني ولا عقليتها من عقليتي
اسف يا ماما الجواز شراكة وتفاهم،لما اتجوز لازم اتجوز اللي تناسبني وتعرف تتواصل معايا مش مجرد واحدة تلبي رغباتي وتهتمي بمعيشتي وتخلف ليا ولاد

تصمت عديلة وهي تنظر اليه بحسرة"
ياخسارة يا جاد علمناك علشان تعيب فينا وفي بناتنا وتتكبر علينا، الله يرحمك يا علي لو كان عايش كان فرحني بيه

تافف جاد وادرف "
ياماما لو في واحدة تناسبني والله انا موافق اتجوزه، بس تفهم متطابات عملي وظروفي وتقبل ظروف سفري باستمرار انا مش عايز اظلمها واظلم نفسي،

ترد عليه بحزن "
كفاية سفر وعاود لاهلك وناس بتوحشك كتير يا ضنايا

تنهد بقوة وزفر بحزن مكتوم لا يعلم احد سببه غيره ليقول"
صدقيني يا ماما ابنك مش ملك نفسه ولا مصيره بايده علشان انعم بالحياة في بلدي ووسط اهلي انا مرغم علي السفر ، دي الضريبة اللي لازم ادفعه مقابل اللي بيقدمهولي

حدق اليه رياض بدهشه قائلا بحدة"
جاد جصدك ايه من حديتك ده، اللي ورا حديتك واعر جوي

مسح علي وجهه وابتسم بتريث وهدوء"
ولا حاجه يارياض، بس انا وصلت لمكانة في وقت قصير جدا صعب اوصل ليه في مصر بسهولة ،
سيبكم مني واوعدكم لو لقيت اللي تناسبني هتجوزها من بكرة ماشي يا ست الكل
وينهض ليحتضن امه بحب"
فكي التكشيرة ده، بقي مش عايز لما اسافر اعاتب نفسي اني اتسببت في زعلك او حزنك لحظة

تضمه امه لصدرها وتملس علي خده بحنان"
حاضر يا واد بطني، مجدرش ازعلك ولا يهون علي

شعر رياض بخطب ما في حديث اخيه ليطلب منه ان يحدثه علي انفراد ،يوافق جاد لكن يماطل قائلا "
الصبح بقي اصلا العشا كبس علي معدتي ومحتاج انام، لكن لو مصر انا تحت امرك يا كبيرنا

ابتسم رياض بمودة ومسد علي ضهرها "
لا ارتاح هنروح من بعضينا فين ليلاحظ وهو يتحدث بورد تدخل غرفتهم ينادي عليها بقوة افزعتها"
ورد ورد

نظرت اليه وهي ترتعد من الخضة لتقول له"
في اية يارياض خضيتتي ،خير

يشير عليها ان تغلق الباب المؤدي علي وسط الدار اول الامر
ترتاب في طلبه وتغلق الباب وتجلس امامه
تنظر اليه امه واخيه وحفيظة باستغراب ويسالوه"
في اية يارياض وليه جفلت الباب ولسته شلبية وباتعه مخلصوش شغلهم

يجلس رياض امامهم ويقول بجدية"
علشان رايد اللي جوله محدش منيهم يسمعوه، والحديث ليكي يا ورد،
انت من اليوم تنامي في مع امايتك، مش رايد حد يجول فيكي الشينه، انا واثج ان مفيش حد منهم يجدر يخرج سر داري لكن النفس امارة بالسوء ومتعرفيش يجي في باله ايه عنيكي، لما يشفوكي كل يوم خارجة من اوضتي

تعجبت ورد من حديثه وسالته بحيرة"
واية يعني لما اخرج او ادخل اوضتك انا مراتك وده حقي

ياخد رياض نفس عميق واجابها قائلا بضيق"
انت صوح مرتي لكن محدش خابر غير دار عمي واحنا، الجواز اشهار يا ورد وللاسف جوازي منيكي مكنش فيه اشهار
لما كنت مريضة مكنش حد واخد باله منيكي، لكن دلوج انت جومتي بالسلامة وبجو يعرفوكي زين، ودخولك اوضتي وهما ما يعرفوش انك مرتي فيه غلط كبير بحجك
تندفع ورد بتهور قائلة بغضب"
يعني ايه ميعرفوش اني مراتك، انت قلت انك عملت ليا ليلة كبيرة ،واني وافقت رغم اني مش فاكرة ، كل ده كان كذب

ابتسم رياض ونظر الي اخيه الذي احتار في امرهم وسأله"
فعلا يا رياض ازاي اتجوزت ورد لما هي نفسها مش فاكرة وسيبك من حكاية انها لسه هتتعلم تكون مرات الكبير، انا كمان عايز اعرف ليه مداري جوزك من ورد، وهي تشرف اي راجل تكون من نصيبه

نهض رياض ومشي ذهابا وابابا ووقف امامه قائلا"
هجواك ياجاد وانت يا ورد، انا عمري ما كنت هفكر اتجوز علي خديجة، لكن ظروفك انت ارغمتني،معزتي لعمي منصور وغلاوته في جلبي،خلتني اجبل بيكي مرتي وانت عاصية ومتمردة،وانا فاكرة زين يوم كنت عندكم وطردك لي،حسيتك جويه ومفيش راجل هيجدر عليك غير بالعنف،ولو حصل وجوزتك لوحد من ولاد عمك ،هتطلجي تاني يوم وتبجي فضيحة لبوكي ولليكي ، اتجوزتك لاجل اعدل من سلوكك مش علشان تبجي مرتي، ولما اتجوزت بجيتي جدري اللي لازم ارضي بيه، جولت اعلمك كيف تكوني زي بناتنا وتجدري مجامي وساعتها هجيم ليكي فرح يشهد بيه الجاصي والداني
وافتخر بيكي جدام الكل بجوازي منيكي،
يا بت عمي انا بتشرف بيكي، واي راجل دلوج يشرف بانك تكوني مرته ، ولاجل اكده لازم اعلي مجامك جدام الكل واشهر زواجي منيكي فهمتي ليه محدش خابر انك مرتي

تنتحب ورد بحرقه وتنظر اليه بقلة حيلة"
طيب انا مش عايز فرح ولا ليلة انا عايزة اكون وياك، انت اتجوزتني بالحيله لكني موافقه عليك وبرضايا ، ايه يمنع نتجوز دلوقتي والكل يعرف اني مراتك

ابتسم في وجهها بمودة وحنان "
انا مش مستعد يا ورد سامحيني، جلبي عاشج ومجدرش اتجبل حد مكان عشجي ، هوني عليا يا ورد واصبري لسه جدامك كتير، اصبري عليا حتي لاخر هالسنه ممكن

دنت منه ونظرت اليه بهيام لتهتف بحرقة بصوت هامسا لايسمعه غيره
مش هجدر اتحمل بعادك عني، مش بحس بالراحة طول ما انا مش معاك، وحياة ولادك متحرمني منك
انا موافقة مدخلش اوضتك غير بعد ما شلبية وباتعه يمشووا

تمر الايام علي ورد وبُعد رياض عنها بيزيد ، كان دائما يسبقها الي غرفته وينام قبل ان تلحقه وتحاول ان تصحيه لكنه لم يستجيب لها لتستسلم وتحتضنه من ظهرها وتنام
لكن ما جعل رياض يتوتر ويبتعد عنها اكثر، شدة حبها له، الذي تجسد في اهتمامها الزائد بها،
مثل حرصها علي كوب الحليب بعد عودة من الصلاة،كانت تستيقظ معه لتخرج من الغرفة قبل حضور شلبية وباتعه
وتستمر طول اليوم بالخارج الي ذهابهم،لكن ذلك لم يمنعها
بان تهتم بكل التفصيل عنه ،من ثيابه التي حرصت علي كيها
وجزمته التي كانت تلمعها بنفسها، واكله الذي كانت تحضر كل ما يشتهي ،
كثير كان يرفض كل ذلك وينبهها ان تركز علي دروسها لكنه كانت تشعر بالسعادة لفعلها كل ذلك
اصبحت زوجه مثالية لزواج لم يطلب منها شئ غير راحتها
وفي المساء بعد مغادرة الخادمتان كانت تهرع الي غرفته لعلها تلحقه قبل ان ينام لكنه كان يغفو بسرعة لا ينتظرها
لتتمدد بجواره وتحتضنه بقوة وتميل علي راسه تحدثه لعله يسمعها ويشعر باحتياجها له ، كانت تهمس له بعذب الكلمات وتصف لها احساسيها واشتياقها له ووقلبها الولها بعشقه
تقول له بقلب لوعته نار العشق "
رياض اصحي وحياة اغلي ما عندك، اصحي وحشني حضنك وحنانك والامان اللي بحسه وانا جوه
نفسي تحس بيا وباحتياجي ليك، بحبك والله بحبك، اتعلمت علي ايدك ازاي اكون ما انا عليه، علمتني العشق بنظراتك الحنونه، والحب بمعاملتك الرقيقة،
عارفة انك مجهد ونومك نتيجه تعبك طول اليوم،اللي محيرني ازاي مهندس كبير زيك لسه بينزل الارض وبيساعد في اعمال الزراعة وبتتعب نفسك رغم انك الكبير والكل بيطعوك، لكن من عشرتي ليك فهمتك
من خيرها بقيت مهندس وكل ما تديها تديك مال وجاه ولان الارض عرض جدرك مغروس فيها ودايما بتحرص عليها
هي اللي بتلمكم وتكبر من شائنكمالعائلات الكبيرة بتتعرف بكثرة ارضيهم وخيرها اللي بيكون للكل
قد ايه اتعلمت وعرفت انت بالنسبالي المدرسة والمعلم والحياة انت اللي نورت طريقي وفتحت عيني وملكت قلبي
اصحي يارياض خدني بحضنك مشتاق ليكي اوووي
تظل هكذا كل يوم تحكي له اشتياقها وحنينها اليه وهو نائم

لكنهم لم يكن ينام الا بعد ان يطمئن عليها كان يحفزها لستفيد من مساعدة جاد لاجادته الانجليزيه بطلاقة
يدخل ويتركهم سويا ولا يغمض له جفن غير بعد ما تدخل الي الغرفة وتتمدد بجوارها وتحكي لها عن اشتياقها وتنام باكية حزينه
ليستيقظ هو ويعيدها الي وسادتها ويرح راسها عليها ويقول لها بغموض ومريب "
غصب عني يا ورد لكنك كبرتي ولا زم تتفطمي كي الطفل من حضني ، لازم تسيطري علي حياتك بتفسك وتختاري صوح اللي يناسب
بدون عواطف او مشاعر بتحركك سامحيني
******************

يمر شهران على ذلك الوضع لا يتغير غير عودتها للدراسة واصطحاب جاد لها كل يوم والانتظار ليعود بها

وذات يوم تاخرت في العودة عن ميعادها المعتاد ليعودا سويا وتستغرب وجود رياض بالدار الذي رمقهم بضيق وطلب من جاد ان يحدثه علي انفراد ياخذه غرفته ويغلق عليه الباب"
وفي الخارج تنتظر ورد بقلق عن سبب حضور رياض مبكرا
اقتربت امها منها وفي داخلها الوسيلة التي تستطيع ابنتها كسب قلب رياض ،الا وهي ان تحمل طفله ،وسالت فجاءة"
جوليلي يا ورد مفيش حاجه في الطريج ، نفسي تفرحي جلبي، وتجوليلي انا هبجي جده

رمقتها ورد بتعجب واجابت بتهكم "
جده ،انت بتتكلمي جد يا ماما منين طيب ، رياض من ليلة دخلتي مقربش مني حتي حضنه بقالي شهرين محرمه منه

حدقت بها امها بدهشه وقالت لها"
يا خيبتك مراته وفي فراشته وزهدك وانا اجول ليه مش بيحبك كي ما بيتحبيه
اسمعي انت ليكي عليه حجوج ، اطلبيها منيه يوم ما تحملي في حشاكي ولده هيعشجك عشج اسالني ان

ابتعلت ارياقها وراقتها الفكرة لتقول لامها"
هحاول بس انت ساعديني ، مشي شلبية وباتعه وانا هجهز العشا والحقه قبل ما ينام هو بيصلي وبعدها بيروح في سابع نومه والاتنين بيكون لسه بيخلصو شغل
لكن لو مشيو هجهز نفسي علي ما يخلص صلاة والحقه
تحتضنها امها بقوة وتربت علي ضهرها بحنان"
ماشي يلا همي غيري خلجاتك وحصلينا نخلص الوكل ، لخالتك عديلة تشندلنا انا وانت

تنتهي من تجهيز الاكل هي وامها وتطرق الباب علي رياض ليفتح جاد لها الباب وينظر اليها بشمولية ويبتسم قائلا"
اتفضلي يا ورد رياض خلص كلامه معايا

تعجبت من نظراته اليها كانه يراها لاول مرة لتبسم له وتقول"
اتفضلو العشا جهز وتنظر الي الداخل لتري رياض موليها ضهره
يقول له جاد"
تمام انا ميت من الجوع يلا يا رياض
يتنهد بقوة ويستدير ليبتسم لورد بريبة ويخرج مع اخيه
بعد الانتهاء من العشاء تساعد ورد فيصل وعبد الرحمن لتجهيزهم الي نوم
وتطلب عديلة بان تنادى علي شلبيه او باتعه لترفع الطعام
تقول لها حفيظة "
انا هشيله يا خيتي، شلبية كانت تعبانة ومشيت وباتعه ولدها مريض وراحت تكشف عليه

تقول له عديله "
طيب مفيش،مشكله انا و ورد هنساعدك
شكرت ورد امها لمساعدتها ، لتنهي كل شئ قبل عودة رياض من صلاة العشاء وتستاذن من جاد الذي طلب ان يجلس معها لكنها تحججت بانها مجهده وتحتاج ان ترتاح
يعود رياض من صلاة العشاء ليلاحظ ان اولاده اووى للفراش وكذلك امه وعمته ولم يكن بانتظاره الا جاد الذي ابلغه بان ورد دخلت غرفته لترتاح هي الاخرة
يلقي رياض علي اخيه تحية المساء ويدخل غرفته ليري ورد
بثيابه لا تستر جسدها ليسالها بحدة"
اية اللي انت لبساه ده يا ورد هتنعسي اكده ويلقي
عليها روبها خدى استري جسمك

تبتسم لها بعذوبة واغراء وتلقي الروب خلفها" "
لاء مش هلبس حاجة مش انت قولت طول ما تقفل علينا باب واحد ليا حق البس اللي انا عايزة

تغيم عيناه بشدة ويضغط علي اسنانه بغيظ"
جولت تلبسي لكن انت مش لابسه حاجة وجسمك كله مكشوف ، استري جسمك واتحشمي بجولك

تعض علي شفتاها باغراء وتقترب منه لتميل براسها علي صدره لينفذ الي انفه عبيرها عطرها المثير ، واردفت "
يا حبيبي دي ملابس نوم الواحدة بتلبسها لجوزها علشان تتمتع عيناه بيها ،ايه متعرفش يعني ايه ملابس نوم

ابتلع ارياقه بصعوبه لهجومها الطاغي علي حواس رجولته"
خابر زين انها ملابس نوم لكن ليه لبستبها ولمين

تنتفض ورد بشدة وبتعكر مزاجها لتهتف بضيق"
يعني ابه لابسها لمين ليك طبعا ، انت جوزي ومشتاقة ليك شهران من يوم رجوع اخوك محرومة من حضنك
احضني يارياض وحشني حضنك اوووي محتاجة لدفاك

تميل عليه وتحتضنه بقوة
يبعدها عنه ويلقي عليها روبها ويقول لها"
لاه يا ورد والبسي وروحي نامي مع امايتك ، ملكيش نوم اهني تاني خلاص لحد اكده حكايتنا خلصت

ترتبك ورد من رفضه لها ولتساله بخوف"
بعني ايه حكايتنا خلصت كل ده علشان بطالب بحقوقي فيك

يحتج معترضآ عليها بشدة"
افهمي يا ورد انت ملكيش عليا حجوج ،انت اتجدملك عريس وانا وافجت عليه لانه يناسبك والوحيد اللي يستججك

تهز راسها بدهشه وذهول لتصيح"
عريس اللي هو ازاي وانا مراتك ومين اتجراء يطلبني منك
انت السبب لو اعلنت ٠وزنا مكنش حد اتقدملي

بحرص علي ان يستر جسدها عن عيناه ويلبسها روبها"
اللي اتجدملك مش غريب وعارف انك مرتي وانا وافجت جولتلك، ولعلمك وافقجتي او موافجتيش انت مش هتعيشي بداري تاني،ليكي حرية الاختيار لكني مجدرش اكون مسؤل عنيكي بعد اليوم

تحجرت العبرات غي عيناه تابي الا تنهمر لتساله"
ليه اخرج من دارك ليه ، لو علي حقوقي مش عايزاها خلاص
انا راضيه لحياتي كده معاك وهصبر لحد ما تستعد ، انا غلطانه بس ارجوك بلاش تبعدني عنك
مسكها من كتفها ويهزها بقوة لكي تفيق من وهم حبه كم يتخيل ليقول"
اعجلي يا ورد ، وافهمي زين انت ندري فيا الاب اللي اتحرمت منيها وانا ليكي زوج، وانا نادر فيكي البنت اللي بربيها وانت مرتي لازم نعدل الحال لاجل الامور تتصحح
انا هكون ليكي الاب وانسي اني زوجك،وانت هتبقي لي كي بتي اللي مخلفتهاش ومش هتبجي مرتي فاهمه

انهارت كل امالها ووخانتها عبراتها وانهمرت بغزاره تغرق وجنتاها الحمروان من اثر الحزن والحسرة"
لا يا رياض انا مش طفله وفاهمه كويس احتيا٠اتي،يمكن فعلا عوصتني بابا لكنك ٠وزي واحتياجي ليك كزوج مش اب افهم بقي انا بعشقك اقسم بالله بعشقك بلاش تظلمني كفاية مره دخلتني حياتك ظلم متخرجنيش منه بالظلمتميل عليه وتحتضنه بقوة
يبعدها عنه ويلقي عليها روبها ويقول لها"
لاه يا ورد والبسي وروحي نامي مع امايتك ، ملكيش نوم اهني تاني خلاص لحد اكده حكايتنا خلصت

ترتبك ورد من رفضه لها ولتساله بخوف"
بعني ايه حكايتنا خلصت كل ده علشان بطالب بحقوقي فيك

يحتج معترضآ عليها بشدة"
افهمي يا ورد انت ملكيش عليا حجوج ،انت اتجدملك عريس وانا وافجت عليه لانه يناسبك والوحيد اللي يستججك

تهز راسها بدهشه وذهول لتصيح"
عريس اللي هو ازاي وانا مراتك ومين اتجراء يطلبني منك
انت السبب لو اعلنت ٠وزنا مكنش حد اتقدملي

بحرص علي ان يستر جسدها عن عيناه ويلبسها روبها"
اللي اتجدملك مش غريب وعارف انك مرتي وانا وافجت جولتلك، ولعلمك وافقجتي او موافجتيش انت مش هتعيشي بداري تاني،ليكي حرية الاختيار لكني مجدرش اكون مسؤل عنيكي بعد اليوم

تحجرت العبرات غي عيناه تابي الا تنهمر لتساله"
ليه اخرج من دارك ليه ، لو علي حقوقي مش عايزاها خلاص
انا راضيه بحياتي كده معاك وهصبر لحد ما تستعد ، انا غلطانه بس ارجوك بلاش تبعدني عنك
مسكها من كتفها ويهزها بقوة لكي تفيق من وهم حبه كم يتخيل ليقول"
اعجلي يا ورد ، وافهمي زين انت ندري فيا الاب اللي اتحرمت منيها وانا ليكي زوج، وانا نادر فيكي البنت اللي بربيها وانت مرتي لازم نعدل الحال لاجل الامور تتصحح
انا هكون ليكي الاب وانسي اني زوجك،وانت هتبقي لي كي بنتي اللي مخلفتهاش ومش هتبجي مىتي فاهمه

انهارت كل امالها ووخانتها عبراتها وانهمرت بغزاره تغرق وجنتاها الحمروان من اثر الحزن والحسرة"
لا يا رياض انا مش طفله وفاهمه كويس احتيا٠اتي،يمكن فعلا عوصتني بابا لكنك ٠وزي واحتياجي ليك كزوج مش اب افهم بقي انا بعشقك اقسم بالله بعشقك بلاش تظلمني كفاية مره دخلتني حياتك ظلم متخرجنيش منه بالظلم تميل عليه وتحتضنه بقوة
يبعدها عنه ويلقي عليها روبها ويقول لها"
لاه يا ورد البسي وروحي انعسي مع امايتك ، ملكيش تنعسي اهني تاني خلاص لحد اكده حكايتنا خلصت

ترتبك ورد من رفضه لها ولتساله بخوف"
بعني ايه حكايتنا خلصت كل ده علشان بطالب بحقوقي فيك

يحتج معترضآ عليها بشدة"
افهمي يا ورد انت ملكيش عليا حجوج ،انت اتجدملك عريس وانا وافجت عليه لانه يناسبك والوحيد اللي يستحجك

تهز راسها بدهشه وذهول لتصيح"
عريس اللي هو ازاي وانا مراتك ومين اتجراء يطلبني منك
انت السبب لو اعلنت جوزنا مكنش حد اتقدملي

يحرص علي ان يستر جسدها عن عيناه ويلبسها روبها"
اللي اتجدملك مش غريب وعارف انك مرتي وانا وافجت جولتلك، ولعلمك وافقجتي او موافجتيش انت مش هتعيشي بداري تاني،ليكي حرية الاختيار لكني مجدرش اكون مسؤل عنيكي بعد اليوم

تحجرت العبرات غي عيناه تابي الا تنهمر لتساله"
ليه اخرج من دارك ليه ، لو علي حقوقي مش عايزاها خلاص
انا راضيه لحياتي كده معاك وهصبر لحد ما تستعد ، انا غلطانه بس ارجوك بلاش تبعدني عنك
مسكها من كتفها ويهزها بقوة لكي تفيق من وهم حبه كم يتخيل ليقول"
اعجلي يا ورد ، وافهمي زين انت ندري فيا الاب اللي اتحرمت منيها وانا ليكي زوج، وانا نادر فيكي البنت اللي بربيها وانت مرتي لازم نعدل الحال لاجل الامور تتصحح
انا هكون ليكي الاب وانسي اني زوجك،وانت هتبقي لي كي بنتي اللي مخلفتهاش و انت مبنفعش تبجي مرتي فاهمه

انهارت كل امالها ووخانتها عبراتها وانهمرت بغزاره تغرق وجنتاها الحمروان من اثر الحزن والحسرة"
لا يا رياض انا مش طفله وفاهمه كويس احتياجاتي،يمكن فعلا عوضتني بابا لكنك جوزي فعلا واحتياجي ليك كزوج مش اب افهم بقي انا بعشقك اقسم بالله بعشقك بلاش تظلمني كفاية مره دخلتني حياتك ظلم متخرجنيش منه بالظلم ارحمتي
مش معقول كل ده بسبب عشقك لمراتك
تنهد بالم شاعر بالمها لكنه كالجراح يجيب الاستئصال ليتم الشفاء التام ليقول له ،"
ايوة يا ورد بعشج مرتي ، عشجها جوي جلبي معشش ملكني ومتحكم بكل مشاعري مجدرش اتنفس غير حبها، بعشج مرتي ياورد اكثر من روحي ولجلها هعمل اي حاجه هلشان اسعدها مطرح ما تكون
اخرجي يا ورد والاوضه دي متعتبهاش تاني، اتحرمت عليكي من
اليوم بلا همي ماريدش حديت كتير

تصرخ بوجع غير غابئة بغضبه عليها لكنها ستدافع عن قلبها الذي سيقتله بدم بارد لتقول بعناد وتصميم "
لاء يارياض ،هدخلها تاني وانت اللي هتاخدي ايدي وتدخلني فيها بنفسك وبكرة تشوف ،انا خارجه دلوقتي ، وافتكر اني هرجع تاني
بس قبل ما امشي نفسي اعرف مين ده اللي طلبني

يزفر بقوة واجابه بهدوء قاتل"
جاد اخويا ، ولو فعلا رايدة صالحك وافجي عليه

حدقت به بقوة واصابها الذهول لتقول له"
انت بتقول ايه هو جاد اتجنن، ازاي يطلبني منك وهو عارف اني مراتك

يقاطعه رياض بة قائلا بجدية"
لاه يا ورد انت مش مرتي وجاد خابرة ده واصل
قبل ان تساله كيف ذلك يقول بقوة وحسم ؟؟؟؟
ورد انت طالج ........
google-playkhamsatmostaqltradent